تفاهمات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول الحدود والترتيبات الأمنية..
عــ48ـرب
20/05/2008 08:32
تناولت صحيفة "هآرتس" ما وصفته بالتفاهمات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين، بموجبها توافق إسرائيل على تقليص مطالبها بضم مناطق إلى الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وفي المقابل يوافق الفلسطينيون على المطالب الأمنية لإسرائيل والتي تتصل بالأغوار ونزع السلاح من الدولة الفلسطينية، أما في قضية اللاجئين فإن إسرائيل تصر على تفاهمات مبدئية، في حين تصر السلطة على تأجيل البحث.
وجاء أن المفاوضات بين الطرفين تناولت 3 قضايا مركزية؛ الحدود والترتيبات الأمنية واللاجئين. أما قضية القدس فلم تطرح بجدية للنقاش في هذه المرحلة.
يذكر أنه يتم أسبوعيا 3 لقاءات على الأقل بين رؤساء طاقمي المفاوضات؛ تسيبي ليفني وأحمد قريع. وتركزت غالبية المحادثات حول الحدود والأمن، من باب أنه يمكن التوصل إلى تفاهم في هاتين المسألتين عن طريق تقديم تنازلات متبادلة.
كما جاء أنه يوجد تفاهم بين الطرفين، بموجبه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود والأمن. وأن الطرفين يؤكدان على أن "الفجوات قد باتت واضحة، وأن هناك حاجة للمزيد من الوقت لجسر هذه الفجوات".
أما في مسألة اللاجئين فلا يزال هناك خلاف في هذه القضية. وبينما تصر ليفني على التوصل إلى تفاهمات مبدئية على الأقل في هذا الشأن، فإن أحمد قريع معني بتأجيل المباحثات في هذه القضية. وفي كل الحالات فإن الحديث هو عن "اتفاق رف" فقط، ولن يطبق إلا بعد المرحلة الأولى من خارطة الطريق (القضاء على المقاومة ونزع أسلحتها).
وتابعت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد توصلا إلى تفاهمات بموجبها يبدي الفلسطينيون المرونة في مسألة الحدود والأمن. وأضافت أن العلاقة بين الإثنين تطورت، وأن أولمرت يشعر بأن أبو مازن على استعداد للتخلي عن المواقف التقليدية التي كان متمسكا بها في كامب ديفيد 2000، والتي تنص على أن الحدود تكون بموجب خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع استعداد لتعديل حدود بشكل رمزي.
إلى ذلك، أضافت الصحيفة أن أولمرت قد فوجئ لدى زيارته إلى واشنطن بأن أبو مازن كان قد عرض هناك، في زيارته قبل شهر، مواقف متصلبة. وفي اللقاء الذي جرى بين الإثنين، قبل أسبوعين، طلب أولمرت توضيحات حول ما أسماه "تراجعا في المواقف الفلسطينية". وفي نهاية اللقاء المذكور قال أبو مازن إن "المواقف التي عرضت في واشنطن لن تكون تلك التي ستعرض في إطار اتفاق مع إسرائيل".
إلى ذلك، تتركز المباحثات الآن حول قضايا الحدود والأمن والتنازلات التي سيقدمها كل طرف من الأطراف. وقد أوضح كل طرف موقفه، وتجري الآن محاولة للتوصل إلى اتفاق حول المساحة التي سيتم ضمها لإسرائيل، والنسبة التي سيتم بموجبها تبادل المناطق، و"الممر الآمن" والترتيبات الأمنية.
ولفتت الصحيفة إلى مقالة كان قد كتبها الصحفي ألوف بن، والتي نشرت من قبل "المعهد لدراسات الأمن القومي INSS " حيث عرض الموقف الفلسطيني بشأن مسألة الحدود مماثلا للاقتراح الذي عرض في محادثات "طابا" و"مبادرة جنيف"، حيث جاء فيه أن 3.5% من مساحة الضفة تبقى تحت السيادة الإسرائيلية، مقابل حصول السلطة على مناطق بمساحة 2%، علاوة على ممر من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بمساحة تصل إلى 1.5%. وفي المقابل فإن إسرائيل تريد أن تبقي تحت سيادتها مساحة أوسع، تصل إلى 8-10% من مساحة الضفة الغربية (الأرقام المذكورة لا تشمل منطقة القدس- عــ48ـرب).
أما في المسائل الأمنية فإن إسرائيل تطالب بترتيبات مختلفة في الأغوار، وهي تشمل، على ما يبدو، ضمان مناطق كانت قد استخدمت لنشر قوات عسكرية في السنوات الأولى بعد الاتفاق. علاوة على ذلك تطالب إسرائيل بنزع سلاح الدولة الفلسطينية. أما في قضية "الممر الآمن" فإن هناك خلافا بين الطرفين حول السيادة على "الممر" وطابعه. حيث يطالب الفلسطينيون بمر عال، في حين تعرض إسرائيل نفقا بإدارة فلسطينية وسيادة إسرائيلية.
عــ48ـرب
20/05/2008 08:32
تناولت صحيفة "هآرتس" ما وصفته بالتفاهمات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين، بموجبها توافق إسرائيل على تقليص مطالبها بضم مناطق إلى الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وفي المقابل يوافق الفلسطينيون على المطالب الأمنية لإسرائيل والتي تتصل بالأغوار ونزع السلاح من الدولة الفلسطينية، أما في قضية اللاجئين فإن إسرائيل تصر على تفاهمات مبدئية، في حين تصر السلطة على تأجيل البحث.
وجاء أن المفاوضات بين الطرفين تناولت 3 قضايا مركزية؛ الحدود والترتيبات الأمنية واللاجئين. أما قضية القدس فلم تطرح بجدية للنقاش في هذه المرحلة.
يذكر أنه يتم أسبوعيا 3 لقاءات على الأقل بين رؤساء طاقمي المفاوضات؛ تسيبي ليفني وأحمد قريع. وتركزت غالبية المحادثات حول الحدود والأمن، من باب أنه يمكن التوصل إلى تفاهم في هاتين المسألتين عن طريق تقديم تنازلات متبادلة.
كما جاء أنه يوجد تفاهم بين الطرفين، بموجبه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود والأمن. وأن الطرفين يؤكدان على أن "الفجوات قد باتت واضحة، وأن هناك حاجة للمزيد من الوقت لجسر هذه الفجوات".
أما في مسألة اللاجئين فلا يزال هناك خلاف في هذه القضية. وبينما تصر ليفني على التوصل إلى تفاهمات مبدئية على الأقل في هذا الشأن، فإن أحمد قريع معني بتأجيل المباحثات في هذه القضية. وفي كل الحالات فإن الحديث هو عن "اتفاق رف" فقط، ولن يطبق إلا بعد المرحلة الأولى من خارطة الطريق (القضاء على المقاومة ونزع أسلحتها).
وتابعت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد توصلا إلى تفاهمات بموجبها يبدي الفلسطينيون المرونة في مسألة الحدود والأمن. وأضافت أن العلاقة بين الإثنين تطورت، وأن أولمرت يشعر بأن أبو مازن على استعداد للتخلي عن المواقف التقليدية التي كان متمسكا بها في كامب ديفيد 2000، والتي تنص على أن الحدود تكون بموجب خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع استعداد لتعديل حدود بشكل رمزي.
إلى ذلك، أضافت الصحيفة أن أولمرت قد فوجئ لدى زيارته إلى واشنطن بأن أبو مازن كان قد عرض هناك، في زيارته قبل شهر، مواقف متصلبة. وفي اللقاء الذي جرى بين الإثنين، قبل أسبوعين، طلب أولمرت توضيحات حول ما أسماه "تراجعا في المواقف الفلسطينية". وفي نهاية اللقاء المذكور قال أبو مازن إن "المواقف التي عرضت في واشنطن لن تكون تلك التي ستعرض في إطار اتفاق مع إسرائيل".
إلى ذلك، تتركز المباحثات الآن حول قضايا الحدود والأمن والتنازلات التي سيقدمها كل طرف من الأطراف. وقد أوضح كل طرف موقفه، وتجري الآن محاولة للتوصل إلى اتفاق حول المساحة التي سيتم ضمها لإسرائيل، والنسبة التي سيتم بموجبها تبادل المناطق، و"الممر الآمن" والترتيبات الأمنية.
ولفتت الصحيفة إلى مقالة كان قد كتبها الصحفي ألوف بن، والتي نشرت من قبل "المعهد لدراسات الأمن القومي INSS " حيث عرض الموقف الفلسطيني بشأن مسألة الحدود مماثلا للاقتراح الذي عرض في محادثات "طابا" و"مبادرة جنيف"، حيث جاء فيه أن 3.5% من مساحة الضفة تبقى تحت السيادة الإسرائيلية، مقابل حصول السلطة على مناطق بمساحة 2%، علاوة على ممر من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بمساحة تصل إلى 1.5%. وفي المقابل فإن إسرائيل تريد أن تبقي تحت سيادتها مساحة أوسع، تصل إلى 8-10% من مساحة الضفة الغربية (الأرقام المذكورة لا تشمل منطقة القدس- عــ48ـرب).
أما في المسائل الأمنية فإن إسرائيل تطالب بترتيبات مختلفة في الأغوار، وهي تشمل، على ما يبدو، ضمان مناطق كانت قد استخدمت لنشر قوات عسكرية في السنوات الأولى بعد الاتفاق. علاوة على ذلك تطالب إسرائيل بنزع سلاح الدولة الفلسطينية. أما في قضية "الممر الآمن" فإن هناك خلافا بين الطرفين حول السيادة على "الممر" وطابعه. حيث يطالب الفلسطينيون بمر عال، في حين تعرض إسرائيل نفقا بإدارة فلسطينية وسيادة إسرائيلية.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007