من طرف معتز الإثنين مايو 19, 2008 11:23 pm(بقلم / احسان الجمل)
نسأل انفسنا لماذا نكره الامريكيين، الامريكيون يسألون انفسهم لماذا يكرهنا العرب والمسلمون؟
سؤال قد يكون فيه نوع من الانحياز ضد قسم من ابناء الانسانية، ولكن ذلك الكره ليس خياراً، بل هو حالة فطرية متوارثة عبر الصلات الرحم واوردة الدم الذي سال بفعل فعل امريكي.
في حالتنا الفلسطينية حالة العداء حالة طبيعية واجبارية، لاننا من اصحاب القول الشائع عدو عدوي صديقي وصديق عدوي عدوي. والامريكيون لا يتركون مناسبة، إلا ويظهرون فيها كل ما ينتمي لهذا القول فعلاً وممارسة الى حد الوقاحة السياسية التي لا تتناسب ووظيفة العلاقلت الدولية والعامة في العلاقات السياسية والدبلوماسية.
آلم يسمع الامريكي، ما قاله بوش امام الكنيست الاسرائيلي، من تأييد ودعم لاسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، كيف لو ان بوش لم يقل بحلم ورؤية الدولتين؟. كيف يعقل ان يأتي بعد ستين عاماً ليقول ان الامن والسلام للاسرائيليين فقط،.
آلم يتعلم بوش من كلينتون عندما قال له الشهيد الكبير ياسر عرفات، ان عدم حل مشكلة اللاجئين يعني بكل بساطة ان لا استقرار ولا سلام.
آلم يتعلم ان القدس هي عاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والدينية والوجدانية، وما تعنيه ليس فقط للفلسطينيين ، انما لاكثر من ملياري مسلم وعربي في هذا الكون.
والاهم لماذا لم يقل امام الكنيست ما قاله في شرم الشيخ، حتى ان الرئيس ابو مازن الذي تفرض اللياقة الدبلوماسية منه لباقات معينة، خرج عن صمته وقال لبوش انك اغضبتنا. والرئيس ابو مازن موصوف انه حليم، والقول عندنا احذروا الحليم اذا غضب.
من المعيب على من يستعد للرحيل ان لا يكون عادلا، ومن يحلم برؤية دولتين تعيشان جنبا الى جنب، يجب ان يكون منصفاً، فالتشديد على اهمية الامن الاسرائيلي وحماية الاسرائيليين بالضرورة يجب ان يقابله اعتراف بالشريك الاخر وحقوقه، فهل يعقل ان يذكر الفلسطينيون مرة واحدة في خطابه، وان تخاطب اسرائيل بشعب الله المختار، وان يمجد بالعلاقة الالهية المميزة بين المسيحيين واليهود، ان الاسلام هو دين التوحيد والمحبة، لكنه دين الحق، والفلسطينيون شعب العيش المشترك بين الرسالات السماوية.
لماذا هذه السادية بتعذيب الاخرين لافراح قسم اخر، بعد ستين عاماً لماذا جرح النكبة ما زال ينزف، تنازل الفلسطينيون عن استراتيجيتهم السابقة بدولة من النهر الى البحر، وقبلوا بمبدأ الدولتين، ولكنهم يرغمون على ممارسة الكفاح لاجل هذا الحق، نعم يرغمون، لان الشعب الفلسطيني هو ابن بلد السلام وثقافة السلام، ولكن الاحتلال يستوجب مقاومة وكنس من البلاد.
لماذا لا يؤسس بوش لسياسة يسلمها لخلفه، الفلسطينيون يدركون انه راحل بعد 9 اشهر، ويعرفون ان اولمرت ضعيف ووضعه مهزوز، وربما يرحل، والاكثر يعرفون طبيعة الوحول التي يغرق الامريكيون فيها في المستنقع العراقي، ونعرف ان مشاكل الشرق الاوسط من فلسطين الى لبنان فالعراق ثم السودان وغيرهم لا امكانية لحلهم في ظل هذا الوضع، ولكن يتسحسن بذل الجهد.
لماذا وسط هذه الحالة تحاول اسرائيل ان تبث الاشاعات حول استقالة الرئيس، وان تلعب على تناقضات الوضع الفلسطيني الداخلي لتعزيز الانفصال. لماذا لا تجبرها امريكا على وقف كل سياساتها. ان الرئيس ابو مازن لا يغادر الساحة وهو الذي بويع خليفه للرمز، إلا في اطار قرار المؤسسات التي انتخبته وأتمنته.
الان هل مازال السؤال بلا اجابة، علينا جميعا ان نكره الامريكيين، وان لا نصدق خداعهم، عندما يشجعوا طرفا على اخر في اي اختلاف داخلي، كنا نود ان نسمع منهم من منبر الكنيست اشارات الى ا لحقوق الفلسطينية والعربية.
نسأل انفسنا لماذا نكره الامريكيين، الامريكيون يسألون انفسهم لماذا يكرهنا العرب والمسلمون؟
سؤال قد يكون فيه نوع من الانحياز ضد قسم من ابناء الانسانية، ولكن ذلك الكره ليس خياراً، بل هو حالة فطرية متوارثة عبر الصلات الرحم واوردة الدم الذي سال بفعل فعل امريكي.
في حالتنا الفلسطينية حالة العداء حالة طبيعية واجبارية، لاننا من اصحاب القول الشائع عدو عدوي صديقي وصديق عدوي عدوي. والامريكيون لا يتركون مناسبة، إلا ويظهرون فيها كل ما ينتمي لهذا القول فعلاً وممارسة الى حد الوقاحة السياسية التي لا تتناسب ووظيفة العلاقلت الدولية والعامة في العلاقات السياسية والدبلوماسية.
آلم يسمع الامريكي، ما قاله بوش امام الكنيست الاسرائيلي، من تأييد ودعم لاسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، كيف لو ان بوش لم يقل بحلم ورؤية الدولتين؟. كيف يعقل ان يأتي بعد ستين عاماً ليقول ان الامن والسلام للاسرائيليين فقط،.
آلم يتعلم بوش من كلينتون عندما قال له الشهيد الكبير ياسر عرفات، ان عدم حل مشكلة اللاجئين يعني بكل بساطة ان لا استقرار ولا سلام.
آلم يتعلم ان القدس هي عاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والدينية والوجدانية، وما تعنيه ليس فقط للفلسطينيين ، انما لاكثر من ملياري مسلم وعربي في هذا الكون.
والاهم لماذا لم يقل امام الكنيست ما قاله في شرم الشيخ، حتى ان الرئيس ابو مازن الذي تفرض اللياقة الدبلوماسية منه لباقات معينة، خرج عن صمته وقال لبوش انك اغضبتنا. والرئيس ابو مازن موصوف انه حليم، والقول عندنا احذروا الحليم اذا غضب.
من المعيب على من يستعد للرحيل ان لا يكون عادلا، ومن يحلم برؤية دولتين تعيشان جنبا الى جنب، يجب ان يكون منصفاً، فالتشديد على اهمية الامن الاسرائيلي وحماية الاسرائيليين بالضرورة يجب ان يقابله اعتراف بالشريك الاخر وحقوقه، فهل يعقل ان يذكر الفلسطينيون مرة واحدة في خطابه، وان تخاطب اسرائيل بشعب الله المختار، وان يمجد بالعلاقة الالهية المميزة بين المسيحيين واليهود، ان الاسلام هو دين التوحيد والمحبة، لكنه دين الحق، والفلسطينيون شعب العيش المشترك بين الرسالات السماوية.
لماذا هذه السادية بتعذيب الاخرين لافراح قسم اخر، بعد ستين عاماً لماذا جرح النكبة ما زال ينزف، تنازل الفلسطينيون عن استراتيجيتهم السابقة بدولة من النهر الى البحر، وقبلوا بمبدأ الدولتين، ولكنهم يرغمون على ممارسة الكفاح لاجل هذا الحق، نعم يرغمون، لان الشعب الفلسطيني هو ابن بلد السلام وثقافة السلام، ولكن الاحتلال يستوجب مقاومة وكنس من البلاد.
لماذا لا يؤسس بوش لسياسة يسلمها لخلفه، الفلسطينيون يدركون انه راحل بعد 9 اشهر، ويعرفون ان اولمرت ضعيف ووضعه مهزوز، وربما يرحل، والاكثر يعرفون طبيعة الوحول التي يغرق الامريكيون فيها في المستنقع العراقي، ونعرف ان مشاكل الشرق الاوسط من فلسطين الى لبنان فالعراق ثم السودان وغيرهم لا امكانية لحلهم في ظل هذا الوضع، ولكن يتسحسن بذل الجهد.
لماذا وسط هذه الحالة تحاول اسرائيل ان تبث الاشاعات حول استقالة الرئيس، وان تلعب على تناقضات الوضع الفلسطيني الداخلي لتعزيز الانفصال. لماذا لا تجبرها امريكا على وقف كل سياساتها. ان الرئيس ابو مازن لا يغادر الساحة وهو الذي بويع خليفه للرمز، إلا في اطار قرار المؤسسات التي انتخبته وأتمنته.
الان هل مازال السؤال بلا اجابة، علينا جميعا ان نكره الامريكيين، وان لا نصدق خداعهم، عندما يشجعوا طرفا على اخر في اي اختلاف داخلي، كنا نود ان نسمع منهم من منبر الكنيست اشارات الى ا لحقوق الفلسطينية والعربية.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون