كانت مجموعة من الصبايا وكبيرات السن يتناوبن على ترديد أغنية شعبية تراثية تظهر في مجملها مكامن الجمال وأصالة عائلةالعروس التي ظفر بها العريس، الذي قطعاً لا يقل شاناً وجاهاً ووسامة عن عروسته.
ولأن العروس 'غريبة 'قادمة من بلد مجاور لبلد العريس فقد كان حرياً بقريباته أن يؤكدن لها ولعائلتها أن باب الحظ فتح لها لمجرد قدومها لهذا البلد، بينما ضمن لها الزواج من هذا الرجل أبواباً مشرعة من السعادة والهناء ورغد العيش.
هذا هو الحال في الأفراح الريفية الفلسطينية، التي قد تتحول في أحيان كثيرة إلى معركة أو حرب بيضاء تستخدم فيها كلمات الأغنية الشعبية كسلاح موجه نحو طرف ما ربما يكون عائلة بعيدة أو حتى عائلة العروس ذاتها، وهو في الأساس لون ثقافي ما زال سائداً حتى الآن.
وقد تكون جدلية الخلاف الخفي غير الملموس بين الأغاني الشعبية المتوارثة منذ عشرات السنين التي ترددها النسوة في الأفراح الريفية وبين الأغاني المسجلة المقترنة بألحان راقصة مختلفة واضحة إلى حد بعيد في أعراس الفلسطينيين.
ولم يكن سواد العينين أو زرقتها وكذلك تشكيلة الفم والخدود وطول الرقبة والخصر النحيل هي الأسباب الرئيسة وراء ذلك الزواج بقدر ما كان للأب ذائع الصيت والأخ المهندس أو الطبيب والأم المدبرة الدور الأكبر في ذلك الاختيار وذلك كله بكلمات كانت تغنى وتردد تباعاً.
كما أن عملية الزواج هذه كان من شأنها أن توسم العروس وعائلتها بوسم الجاه والعز لكون عائلتها الجديدة هي أكبر عائلة في البلد وصيتها يتعالى يوماً بعد يوم نظراً لكرمها وجاهها وعدد رجالها الذي يفوق عدد رجال عائلات أخرى.
وهكذا إلى أن تنتهي الأغنية بغبطة العروس التي يؤكدن لها مرة أخرى أنها ظفرت ' بالزين ' ابن العائلة ذي الجاه والصيت'
يا حلالك يا . . . . . واخذتي الزين واحنا كبار البلد وعلينا العين
يا حلالك يا . . . . . وصرتي منا. . . . . وإحنا كبار البلد والشور إلنا'.
وهنا في هذه المقاطع تحاول النسوة إعلاء شأن عائلة العريس ربما في محاولة منهن لشن حرب وقودها سلاح من الكلمات المغناة بنغم وموسيقى غير تقليدية هي تلك التي تشكلها الترددات والتموجات في سرد مقاطع الأغاني، عبر وتيرة متصاعدة أو تنازلية لتؤدي الغرض المطلوب.
وتعكس الأغاني والأهازيج الشعبية التي تردد في الأفراح أو حتى الأتراح عموماً نمط حياة تتداخل فيه عادات وتقاليد وقيم لا زالت قائمة على الرغم من نمط الحداثة الذي يكاد هو الآخر أن يتغلب على أي نمط آخر.
وتجسد الأغاني الشعبية الخاصة بالأعراس تحديداً كافة مراحل العرس من طلبه وجاهه و' عقد العقد ' أي عقد القران و'الصمدة والكسوة'، وهي جميع المراحل التي تسبق الزواج الذي يمتد إلى يومين يوم الحناء وهو اليوم الذي يسبق اليوم التالي أي يوم العرس وتتناولها بكل تفصيل ودقة.
وغالباً ما تقترن طلعة العروس من بيت والدها إيذاناً لانتقالها إلى بيتها الجديد بأغانٍ ترددها قريباتها، تظهر مدى الدلال والرفاهية التي كانت تنعم بها في بيت والدها، وذلك في رسالة واضحة أشبه ما تكون بالوصية بأن تحظى العروس بالاهتمام والدلال ذاته في البيت الجديد.
وفيما يشبه الرد على ذلك تتولى قريبات العريس الغناء وذلك بإبراز بعض العادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تزال قائمة في بعض القرى في الريف الفلسطيني كما هو الحال مع' لفاردة الضخمة' أي قافلة من السيارات وهدم العم وهدم الخال، وهي مبالغ مالية تقتطع من مهر العروس وتعطى للعم والخال، ليقوم هو بدوره بإعادتها للعروس على صورتها الأصلية كنقود أو على صورة مصاغ يشتريه لها.
كما يظهر جلياً أن العم والخال يقومون بواجبهم تجاه قريبتهم بهدية أو مبلغ إضافي على هدمهم :
قومي واطلعي من حالك واحنا دفعنا حقوق أبوكي وخالك . . .
قومي واطلعي من يمك . . .
واحنا دفعنا حقوق أبوكي وعمك'.
ويكون لزاماً على جميع أقرباء العروس الرجال أن يحضروا طلعة ابنتهم، خاصة إذا زوجت لرجل ' غريب ' أي من عائلة أخرى لأن في ذلك قيمة ومكانة أخرى تضاف إلى قيمة العروس ومكانة عائلتها، فتأخذ النساء بتسمية أقارب العروس وشكرهم على وقفتهم هذه.
ومن الواجب على والدة العريس وشقيقاته أن يقمن بدورهن في العرس وهو الدور الريئسي إذا ما قورن مع دور القريبات الأخريات، فإن لمست ' المغنية' أي تقاعس أو كسل من هؤلاء فلا تتوانى مطلقاً في أن تتمنى الموت للأم والشقيقات لأنهن تقاعسن عن الغناء والرقص في هذا اليوم
'ريت العريس يقبر أمه وخواته . .
طاح الزفة وما رقصن قدامه . .'
وإن لم تلاق هذه الدعوة تجاوباً من قبل الأم التي قد لا تجيد الرقص والغناء، فإن تلك تحاول أن تخفف عليها بأن تصفق، وذلك كأسهل الاختيارات المطروحة أمامها
'قولوا لأمه ترفع أيديها . . .
لانه العريس غالي عليها'.
وتظهر عادة إقامة الولائم جلية في هذه الأغاني فتأخذ النسوة في التباهي والتفاخر بهذه الوليمة التي تمتاز بأكبر عدد ممكن من المدعوين والموائد التي أقامها والد العريس الذي يظهر وكأنه القائد في هذه الأغنية،
'واذبح يا أبو . . . والصيت لينا وبلاد حرمت تصمد عرايس . . .
واذبح والصيت لينا . . . وبلاد حرمت تذبح ذبايح'.
ومازالت الأغنية الشعبية الفلسطينية بمفرداتها التي تختلف من عرس لآخر تشكل هوية مميزة لهذه القرية أو تلك البلدة وهو فلكلور لم تستطع الأغنية الحديثة النيل منه نسبياً.
وقال الشاعر الغنائي يونس جابر: إن الأغنية الشعبية الفلسطينية مازالت تأخذ دورها الريادي في الأفراح وفي مناسبات أخرى وإن هناك أغاني مازلت تغنى منذ مئة سنة ولم تندثر.
وذكر الشاعر جابر، أن ما يميز الأغنية الشعبية الفلسطينية قوة المعنى والأداء والحدس التاريخي الملتزم والمقترن بالتراث الفلسطيني.
وأضاف أن اللحن الذي تردد من خلاله الأغنية هو على وجه العموم متشابه في كثير من الأعراس موضحاً أن دخول الأغنية الحديثة على الخط لم يؤثر على الأغنية القديمة التي مازالت بكراً لم تلوث لأنها نابعة من الوجدان.
وبدورها، أشارت سلوى خضيري، رئيسة المركز النسوي الثقافي في طوباس في الضفة الغربية إلى أن الأغاني الشعبية تشكل جزءاً أساسياً من التراث الفلسطيني الذي هو هويتنا، مؤكدة على أن الأغنية الشعبية وعلى الرغم من التطورات الحديثة التي طرأت على الغناء، إلا أنه لا زال لها وجود.وقالت: إن اهتمامات الأجيال تختلف من جيل لآخر، فالجيل القديم يفضل الأغاني الشعبية، فيما يلجأ جيل الشباب إلى تفضيل الأغنية الحديثة الراقصة، ومع ذلك ما زال للأغنية الشعبية قيمتها وهي نبع لا ينضب.
وأوضحت خضيري، أن الأغاني الشعبية عادة ما تجسد نظام حياة، فهي تشمل على العادات والتقاليد والقيم السائدة، وهي بذات الوقت لا تخلو من الطرب والموسيقى.
ولأن إحياء التراث جزء أساسي من اهتمامات المركز الثقافي، فإنه من الطبيعي أن يكون للأغاني الشعبية ذات الاهتمام
ولأن العروس 'غريبة 'قادمة من بلد مجاور لبلد العريس فقد كان حرياً بقريباته أن يؤكدن لها ولعائلتها أن باب الحظ فتح لها لمجرد قدومها لهذا البلد، بينما ضمن لها الزواج من هذا الرجل أبواباً مشرعة من السعادة والهناء ورغد العيش.
هذا هو الحال في الأفراح الريفية الفلسطينية، التي قد تتحول في أحيان كثيرة إلى معركة أو حرب بيضاء تستخدم فيها كلمات الأغنية الشعبية كسلاح موجه نحو طرف ما ربما يكون عائلة بعيدة أو حتى عائلة العروس ذاتها، وهو في الأساس لون ثقافي ما زال سائداً حتى الآن.
وقد تكون جدلية الخلاف الخفي غير الملموس بين الأغاني الشعبية المتوارثة منذ عشرات السنين التي ترددها النسوة في الأفراح الريفية وبين الأغاني المسجلة المقترنة بألحان راقصة مختلفة واضحة إلى حد بعيد في أعراس الفلسطينيين.
ولم يكن سواد العينين أو زرقتها وكذلك تشكيلة الفم والخدود وطول الرقبة والخصر النحيل هي الأسباب الرئيسة وراء ذلك الزواج بقدر ما كان للأب ذائع الصيت والأخ المهندس أو الطبيب والأم المدبرة الدور الأكبر في ذلك الاختيار وذلك كله بكلمات كانت تغنى وتردد تباعاً.
كما أن عملية الزواج هذه كان من شأنها أن توسم العروس وعائلتها بوسم الجاه والعز لكون عائلتها الجديدة هي أكبر عائلة في البلد وصيتها يتعالى يوماً بعد يوم نظراً لكرمها وجاهها وعدد رجالها الذي يفوق عدد رجال عائلات أخرى.
وهكذا إلى أن تنتهي الأغنية بغبطة العروس التي يؤكدن لها مرة أخرى أنها ظفرت ' بالزين ' ابن العائلة ذي الجاه والصيت'
يا حلالك يا . . . . . واخذتي الزين واحنا كبار البلد وعلينا العين
يا حلالك يا . . . . . وصرتي منا. . . . . وإحنا كبار البلد والشور إلنا'.
وهنا في هذه المقاطع تحاول النسوة إعلاء شأن عائلة العريس ربما في محاولة منهن لشن حرب وقودها سلاح من الكلمات المغناة بنغم وموسيقى غير تقليدية هي تلك التي تشكلها الترددات والتموجات في سرد مقاطع الأغاني، عبر وتيرة متصاعدة أو تنازلية لتؤدي الغرض المطلوب.
وتعكس الأغاني والأهازيج الشعبية التي تردد في الأفراح أو حتى الأتراح عموماً نمط حياة تتداخل فيه عادات وتقاليد وقيم لا زالت قائمة على الرغم من نمط الحداثة الذي يكاد هو الآخر أن يتغلب على أي نمط آخر.
وتجسد الأغاني الشعبية الخاصة بالأعراس تحديداً كافة مراحل العرس من طلبه وجاهه و' عقد العقد ' أي عقد القران و'الصمدة والكسوة'، وهي جميع المراحل التي تسبق الزواج الذي يمتد إلى يومين يوم الحناء وهو اليوم الذي يسبق اليوم التالي أي يوم العرس وتتناولها بكل تفصيل ودقة.
وغالباً ما تقترن طلعة العروس من بيت والدها إيذاناً لانتقالها إلى بيتها الجديد بأغانٍ ترددها قريباتها، تظهر مدى الدلال والرفاهية التي كانت تنعم بها في بيت والدها، وذلك في رسالة واضحة أشبه ما تكون بالوصية بأن تحظى العروس بالاهتمام والدلال ذاته في البيت الجديد.
وفيما يشبه الرد على ذلك تتولى قريبات العريس الغناء وذلك بإبراز بعض العادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تزال قائمة في بعض القرى في الريف الفلسطيني كما هو الحال مع' لفاردة الضخمة' أي قافلة من السيارات وهدم العم وهدم الخال، وهي مبالغ مالية تقتطع من مهر العروس وتعطى للعم والخال، ليقوم هو بدوره بإعادتها للعروس على صورتها الأصلية كنقود أو على صورة مصاغ يشتريه لها.
كما يظهر جلياً أن العم والخال يقومون بواجبهم تجاه قريبتهم بهدية أو مبلغ إضافي على هدمهم :
قومي واطلعي من حالك واحنا دفعنا حقوق أبوكي وخالك . . .
قومي واطلعي من يمك . . .
واحنا دفعنا حقوق أبوكي وعمك'.
ويكون لزاماً على جميع أقرباء العروس الرجال أن يحضروا طلعة ابنتهم، خاصة إذا زوجت لرجل ' غريب ' أي من عائلة أخرى لأن في ذلك قيمة ومكانة أخرى تضاف إلى قيمة العروس ومكانة عائلتها، فتأخذ النساء بتسمية أقارب العروس وشكرهم على وقفتهم هذه.
ومن الواجب على والدة العريس وشقيقاته أن يقمن بدورهن في العرس وهو الدور الريئسي إذا ما قورن مع دور القريبات الأخريات، فإن لمست ' المغنية' أي تقاعس أو كسل من هؤلاء فلا تتوانى مطلقاً في أن تتمنى الموت للأم والشقيقات لأنهن تقاعسن عن الغناء والرقص في هذا اليوم
'ريت العريس يقبر أمه وخواته . .
طاح الزفة وما رقصن قدامه . .'
وإن لم تلاق هذه الدعوة تجاوباً من قبل الأم التي قد لا تجيد الرقص والغناء، فإن تلك تحاول أن تخفف عليها بأن تصفق، وذلك كأسهل الاختيارات المطروحة أمامها
'قولوا لأمه ترفع أيديها . . .
لانه العريس غالي عليها'.
وتظهر عادة إقامة الولائم جلية في هذه الأغاني فتأخذ النسوة في التباهي والتفاخر بهذه الوليمة التي تمتاز بأكبر عدد ممكن من المدعوين والموائد التي أقامها والد العريس الذي يظهر وكأنه القائد في هذه الأغنية،
'واذبح يا أبو . . . والصيت لينا وبلاد حرمت تصمد عرايس . . .
واذبح والصيت لينا . . . وبلاد حرمت تذبح ذبايح'.
ومازالت الأغنية الشعبية الفلسطينية بمفرداتها التي تختلف من عرس لآخر تشكل هوية مميزة لهذه القرية أو تلك البلدة وهو فلكلور لم تستطع الأغنية الحديثة النيل منه نسبياً.
وقال الشاعر الغنائي يونس جابر: إن الأغنية الشعبية الفلسطينية مازالت تأخذ دورها الريادي في الأفراح وفي مناسبات أخرى وإن هناك أغاني مازلت تغنى منذ مئة سنة ولم تندثر.
وذكر الشاعر جابر، أن ما يميز الأغنية الشعبية الفلسطينية قوة المعنى والأداء والحدس التاريخي الملتزم والمقترن بالتراث الفلسطيني.
وأضاف أن اللحن الذي تردد من خلاله الأغنية هو على وجه العموم متشابه في كثير من الأعراس موضحاً أن دخول الأغنية الحديثة على الخط لم يؤثر على الأغنية القديمة التي مازالت بكراً لم تلوث لأنها نابعة من الوجدان.
وبدورها، أشارت سلوى خضيري، رئيسة المركز النسوي الثقافي في طوباس في الضفة الغربية إلى أن الأغاني الشعبية تشكل جزءاً أساسياً من التراث الفلسطيني الذي هو هويتنا، مؤكدة على أن الأغنية الشعبية وعلى الرغم من التطورات الحديثة التي طرأت على الغناء، إلا أنه لا زال لها وجود.وقالت: إن اهتمامات الأجيال تختلف من جيل لآخر، فالجيل القديم يفضل الأغاني الشعبية، فيما يلجأ جيل الشباب إلى تفضيل الأغنية الحديثة الراقصة، ومع ذلك ما زال للأغنية الشعبية قيمتها وهي نبع لا ينضب.
وأوضحت خضيري، أن الأغاني الشعبية عادة ما تجسد نظام حياة، فهي تشمل على العادات والتقاليد والقيم السائدة، وهي بذات الوقت لا تخلو من الطرب والموسيقى.
ولأن إحياء التراث جزء أساسي من اهتمامات المركز الثقافي، فإنه من الطبيعي أن يكون للأغاني الشعبية ذات الاهتمام
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007