ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


+7
بنت الشعبية
ابنة الجبهة الشعبية
النسر الأحمر
جيفارا
الغـــ باســـــل ـــــربي
يافا
نهاد
11 مشترك

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6131
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty لشاطر محمد حكاية من التاث الشعبي

    مُساهمة من طرف نهاد الثلاثاء فبراير 19, 2008 3:26 am


    الشاطر محمد






    هذا يا أولاد في هالشيخ.. اختيار هرمان صار عمره في السبعين وما جاهوش أولاد.. عجز الطب والدوا. ما خلى حكيم إلا راح له. بدون فايدة. ومرته زغيره. ما كان يجيه ولد. يوم والله هو قاعد وإلا هلي(1) ينادي: «اللي بدها دوا للحبل.. اللي بدها دوا للحبل».. سمع وسمعت مرته.. نادوه. إجا. قاله: «اسمع.. احنا عجزنا الطب والدوا ومر عنا ناس كثير مثلك.. كيف بطلع بيدك تداوي هالمرة». قاله: «عندي ولازم ذمتي».. قاله: «إذا داويت هالمره وجابت إلك اللي تطلبه مكافأة تملي جرابك(2)». قاله: «أنا مصاري ما بوخذ.. بس أول ولد بيجيك بتعطيني إياه يوم ما بولد وبرجع لك بعد خمستا عشر سنة.. أو بتعطيني اياه على طول بعد الخمستاش».

    فكر هالختيار.. فكر.. قال بعد خمستا عشر سنة يخلق ما لا تعلمون.. يا سرج بميل يا عنان بنقطع(3).. يا أنا برحل.. يا هو بموت..

    قاله: «أنا موافق.. بعد خمستاشر سنة أن إجانا ولد والله أحيانا خذه».

    وافق الحكيم. داوي المرة. والله أعطاها. جابت هالولد اللي ما شاء الله عنه. شو وجهه زي البدر. هالعنين اوساع وهالنصاحة وهالحلاة اللي تعالي وتفرجي.

    كبر الولد وابن الخرافيه بساع بكبر.. وعلمه أبوه.. قراه(4).. وتعلم ركوب الخيل وصار هالشاب اللي ما شاء الله عنه.. يوم ما كمل الخمستاشر سنة ما استفاقوا إلا الحكيم جاي.. قال لأبوه: «بدي الولد.. بدي الشاطر محمد».. قاله «كيف بدي أعطيك إياه.. بعد ما ربيت ولبيت هس أعطيك إياه». قاله: «اللي أوله شرط آخره رضا». منه منه نتش الولد.. وفقدوهم ما لقيوهم.. الحكيم يمشي والولد لاحقه كأنك طارده بمطراك.. سحره.

    ظلوا يمشوا تاوصلوا هالبلد. الحكيم يقول للشاطر محمد بابا وهذاك يقول له بابا.. الحكيم يطش يشتغل يداوي.. الله أعلم بيه الشاطر محمد يقعد في الدار.. يطلع ع البلد.. يتفرج.. يتعرف على الناس..

    يوم والله هو ماشي وإلا هالزلمه اختيار قاعد ع باب هالدار.. حاطط هالكرسي الزغيره وقاعد بنش ع هالغليون(5)... اطلع في الشاطر محمد وهو يصرخ: «يابا يا حبيبي»... وصار يبوس في هالولد.. ويعيط في هالولد.. والشاطر محمد مش داري اشو يقول.. الختيار.. يقول له: «يابا يا حبيبي يا محمد...» بعد ما هدي الزلمه قاله: «يا عمي.. صحيح أنا اسمي محمد.. بس أنا مش ابنك» قاله الختيار: «أنا عارف بس أنت مثل ابني مخلق منطق.. وهذا الله بعثك إلي مشان أبل شوقي من ابني اللي مات في زهرة شبابه...». وقعد الختيار ينهق(6)... هذا الولد صار يعيط.. ويحاول يهدي بالختيار.. فاتوا مع بعظ ع الدار... وقعدوا.. كل واحد منهم قص قصته للثاني.. الختيار قص قصة ابنه.. والولد قص قصته مع الحكيم الساحر.. قال الولد: «والراي بها الحكيم.. إن شافني بالبلد برد يسحرني ويستعبدني وأنا مش حابب أظل معاه. قاله: بس هذه هي» قاله: «وهذه بسيطة؟». قاله.. «استني علي».. قام الختيار جاب هالطاقية مطرزة ومدندشة(7) وحطها ع رأس الشاطر محمد.. قاله الشاطر محمد «شو هذه»؟ قاله «استنى تاقول لك» نادى الختيار ع الخدام.. قاله «صب قهوة».

    صب الخدام قهوة لسيده.. قاله: «صب للشاطر محمد».. صار الخدام يتلفت حواليه.. قاله «طيب روح»... راح الخدام.. قال الشاطر محمد: «مال خدامك كنه ما بشوف الظيوف؟» قاله: «بشوفش اللي ع راسه طاقية اخفا.. انت ع راسك طاقية لا بتخلي حدا يشوفك ولا يسمع صوتك».. قاله: «يعني أفلتت من الحكيم الساحر». قاله: «بعون الله».

    قعد الشاطر محمد عند هالختيار.. في النهار يطلع.. يلبس طاقية الاخفا ويدور في هالبلد... يوم ماشي من تحت هالقصر شاف هالبنت بتطل على هالقصر عند هالبنت عاد هو ما حدش بشوفه ما دام لابس طاقية الاخفاء..

    طلع.. مرق من بين هالحراس وهالخدم.. وطلع على هالدرج.. شو قصر ملوك. مرق من عند هالطباخ بصفط في هالجاج(8) على هالرز.. حط الطباخ جاجه.. فسخ فسخة منها وأكلها.. صار الطباخ يتلفح(9) حواليه ويقول: اسم الله... رد تناول الجاجة وعاود حطها.. ظل الطباخ يتلفح. دشر الطباخ وطلع عند البنت. لاقاها لابسه ثوب هالحرير وممددة على هالسرير بتقرأ بهالكتاب.. من ساعة ما فات شافها قعدت تتظبظب(10) قامت طالت تخت الرمل وقعدت تحسب. قالت له «قيم الطاقية عن راسك يا شاطر محمد.. أنت نصيبي من هالدنيا وجابك الله وجيت.. إنت جوزي اللي الكتب حكت لي عنك.. اظهر وبان وعليك الأمان..». الشاطر محمد قالك اظهر ما اظهر.. بعدين ما قدرش يطلع ويتركها وراه.. قام هالطقية.. وقرب سلم عليها.. قعدته بجنبها.. إجا تامنه يحكي لها قصته قالت له: «لا تتعب حالك.. أنا بدرج(11) فيك من يوم ما ولدت تاجيت على هالبلد. وأنا عارفة إنك لا بد وتيجي».

    قامت سفقت(12) بايديها.. اجو هالخدم.. فرشوا هالسفرة وقامت هي والشاطر أكلوا وشربوا واستحمدوا الله.. وقعدوا يحكوا ولعبوا.

    فات ابوها.. قالها: (مين هذا يا بنت؟» قالت له: «هذا اللي طول عمري بستناه.. هذا الشاطر محمد». قاله: «يا ميت أهلاً وسهلاً.. أنت الشاطر محمد اللي ع شانك رفظت أولاد الملوك».. قاله «أنا الشاطر محمد».

    قام عقد لهم ع بعظ وجوزهم وعملهم هالعرس وهالعرنسة وقعد عندهم الشاطر محمد كم يوم.. وقال لعمه: «يا عمي البلاد طلبت أهلها». قاله: «آ.. يا عمي.. شو عليه». سوي لهم هالزادة وهالزوادة وقالهم الله ييسر أمركم..

    مشوا.. مشوا.. تقول من هول لحيفا... قعدوا يتريحوا. والله ما لحقوا يقعدوا وإلا هي بتقوله: «آخ.. آخ.. البس الطاقية يا شاطر محمد..» قالت له: «هذا ابن عمي طلبني وأنا رفظته مشانك وهاي أنا وقعت تحت إيده..» سحب سيفه وقالها: «هس بخلصلك عليه» قالت له: «سيفك ما بفيدك.. هذا ابن عمي وأنا بعرفه.. ساحر ما فيه حدا أقدر منه.. وروحه مش معه.. البس طاقيتك وخلينا نشوف كيف بدنا نساوي فيه».

    لما وصل قالها: «جابك الله والنصيب.. طول عمرك ما بدك اياني وهاي الله حطك تحت ايدي..» قالت لحالها: «يا بنت سايريه(13)، قال اللي قبلنا بوس الكلب من ثمة تاتوخذ حاجتك منه» قالت له: «ولو يا ابن عمي.. هو أنا بدي ألاقي أحسن منك».. قالها: «ومين اللي بقى معك؟» قالت له: «الشاطر محمد..» قالها: «ومين الشاطر محمد» قالت له: «هذا ساحر معاه طاقية اخفا.. وطلبني من أبوي وأبوي جوزني غصبن عني». قالها: «وإذا قتلته؟» قالت له: «ريحني منه وأنا بتجوزك.» قالها: «امليح امليح امليح». قعد هناك يظرب بتخت الرمل.. يظرب.. ويحسب.. فش فايده.. قام قالها فوتي معاي على قصري وأنا بدبره.. فاتوا هالمغارة فات الشاطر محمد معاهم بين باب هالقصر قرأ عليه كلمتين فتح.. الشاطر محمد حفظ الكلمتين وفات معهم.. شو هالقصر.. تقول عنه قصر ملك.. هالخدم وهالحشم.. وهالمال اللي ما بتوكله نيران. فاتت هي على هالغرفة.. قالت له: «بدي اغير أواعي». وهو راح يدور ع كتب السحر. الشاطر محمد فات مع مرته. سد الباب وشلح الطاقية.. قالت له «اسمع خليك معانا الليلة... ظلك معانا أجرك واجرنا.. بعد العشا.. بنتعشى.. وبنسهر على كتب السحر بتاعيته وأنا بخليه ينطق ويقول وين روحه.. بتروح بتجيبها» قالها: «طيب». قالت له «فتح عينيك وذنيك».

    والله.. غيرت أواعيها.. ومشطت وتهندزت. طلعت قعدت عند ابن عمها. أجو الخدم. حطوا هالسفره، وقعدوا يتعشوا. صف الشاطر محمد معهم.. بس عاد ما حدا شايفه الطاقية ع راسه. أكلوا وشربوا وظحكوا ولعبوا قاموا.. قعد ابن عمها يقرأ بالكتب وقعدت هي توخذ وتعطي معاه عن السحر والأرواح والجن. منه كلمه.. منها كلمه.. قالت له: «إلا قل لي.. روحك وين». قالها: «يا مرحومة البي روحي في علبه في بطن ذيب في وادي الوحوش.. ذيب اسود وع صباحه (جبينه) نقطة بيظه».

    الشاطر محمد سامع.. سحب حاله وراح.. يدورع الذيب.. نزل ع واد الوحوش.. دور دور.. فش فايده.

    قال بدي أدور لي ع غنمات أرعاهن.. الغنم بتجلب الذياب. مرق على هالعجوز بتحوحي على هالغنمات.. قالها: «ياخالتي ما بترعيني هالغنمات؟» قالت له: «برعيك». رعي عندها.. صار يسوق هالغنم في واد الوحوش وهو لابس طاقية الإخفاء تبين هالغنم كأنها دايرة ع رأسها. والله يوم وإلا هالذيب الأسود جاي من بعيد يركظ ع ريحة الغنم. اطلع ع صباحه وإلا هالنقطة البيظة. قاله الله جابك.. سحب سيفه وتاوصل الذيب وقط راسه إلا هو مبلطح هاظ عليه. فجره. وفتح بطنه وطال هالعلبه.. ووينك يا القصر. بطريقة رد الغنمات للعجوز وراح.

    بالتصادف لقي الأمير ناصب لمرته عرس. إلا بدك تجوزي.. هي تقول له بصيرش أجوز اثنين.. اقتل الشاطر محمد وأنا بجوزك.. رفع الشاطر محمد الطاقية عن راسه وقال: هذا الشاطر محمد إجا لحدك تعال اقتله.. مرت الشاطر محمد فنت الزغروت(14) سحب الأمير سيفه وهجم على الشاطر محمد. رفع الشاطر محمد العلبه بيده وقاله «اللي بحمل لهم السيف الرجال مش السحرة الملاعين». الأمير وقف وسقط السيف من ايده. فرك هالعلبه. وقع الأمير ما بعنيه بله. نادى الشاطر محمد ع الخدم. جروا الملعون وكبوه.

    قام الشاطر محمد.. لم الذهب والمال وكل شيء خفيف الحمل غالي الثمن.. وأخذ مرته.. وروح على أمه وأبوه.

    والتم شمل العيلة وانبسطوا.

    ودشرتهم(15) مبسوطين وجيت.

    هوامش الحكاية :

    1- هذا الذي

    2- تملأ كيسك بالنقود

    3- لا بد وأن يحصل شيء ما

    4- علمه القراءة

    5- يدخن على الغليون

    6- يجهش بالبكاء

    7- مزخرفة

    8- الدجاج

    9- ينظر هنا وهناك مشدوها

    10- تلم حاجاتها

    11- أراقب خطواتك

    12- صفقت

    13- اتبعي طريق المدارة

    14- زغردت

    15- تركتهم



    تحية رفاقية حمررررررررررراء
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف يافا الثلاثاء مايو 13, 2008 11:05 am

    (فراري) قصة باللهجة الفلسطينية المحكية

    على البلاطات المُلْس تحت مزراب دار عمي أحمد عباس , وبالقرب من" تحت اللوزات" وعلى أمتار من " باب البوابة التي ببابين " والمفضية إلى حارة قريتي , كم كانت تطيب لنا القعدات المسائية الصيفية , نحن الحفاة المشرتحين أولاد الحارة التحتا , من ارتفاع النقطة في نيسان إلى سقوطها علينا على ظهور الحيطان بجانب مساطيح التين في تشارين .
    كان عمي أحمد عباس ابن ثمانين عاماً , و كان بحكم قرب بيته الطيني يجلس إلينا كثيراً ويأنس بنا لما يلمسه فينا من حبّ له واحترام والكل يدعوه " عمي أبوحسن " . هكذا اقتضت الأخلاق في قريتنا أن نخاطب كبير السن يا عمي !فهذا عمي فلان , وهذا عمي علاّن .
    وعمي أحمد عباس هذا والمكنى ابا حسن ولده الوحيد خدم في عسكر تركيا أيام "السَّفَرْبَرْلِكْ " .
    قلت له ذات غروب , وبكل جدية :
    هَهْ يا عمي يا بو حسن ! شو كانت رتبتك في الجيش يوم اللي كنت في العسكرية زمن الأتراك؟!
    لم يسمعني جيدا , فأمال سمعه إلي وقال : أيش سالت ؟
    سالتك : شو كانت رتبتك في الجيش أيام السفربرلك؟
    رتبتي ؟! هه , وبضحكة ساخرة كنت قائد ألاي .. كنت دومان نفر.
    دومان نفر؟! لقد دوت هذه الكلمة في قلبي كما يدوي الحجر إذا سقط في بئر عميقة فارغة , يستقر في قاعها بعض الماء والوحل .
    - وكم سنة خدمت؟
    ثلاث سنين لا بنقصو ولا بزيدو
    ثلاث سنين وظلّيت دومان نفر ما أخذت ولا رتبة ؟!
    لليش الكذب مثل ما رحت أجيت رحت دومان نفر رجعت دومان نفر تيتي تيتي ، وضحك ضحكة واسعة بوسع بيدر مختار القرية محمد سعيد الخطيب .
    قلت : ثلاث سنين ، شو كنت طُبْجي والاّ أيش ؟!
    وبعد لحظة أجاب باستهجان وسخرية .. قال : لاكنت خرامنجي ولا طبجي
    كنت فَيَرْجي!!
    وصمت لحظة , ثم أردف باعتزاز : كنت فَيَرْجي..
    كم أدهشتني كلمة " فيرجي " . وسألته : فيرجي ؟! أيش بتعني هاي الكلمة؟
    فقال بكشرة : فيرجي بتعني فيرجي .. ألله لا يورجيك , وصمت ... زادت دهشتي . صرت أُزَحْلِف تجاهه على البلاطة قليلاً قليلاً , لأقترب منه ..لأكون بجانبه فأشرب كلماته شرباً كما يشرب هو دخان سيجارته من التبغ الهيشي بنهم شديد . ورحت أتامّل ساقيه الطويلتين , وشاربيه المعقوفتين , وشعره الأشيب , وعينيه العسليتين الواسعتين , وحاجبيه الكثيفين , وإني إذ أتذكّره اليوم أقول بأن قامته تليق برتبة قائد " نـمس "حاملة الطائرات الأمريكية .
    ولما قلت له كَمّلْ! قال: قفشونا , وأخذونا من هون على عكا, ومن هناك ركبونا بببور السكة لحيفا , ومن حيفا للفولة والعفولة, ومن الفولة والعفولة لبيسان وقطعنا الشريعة لدرعا , للشام , لرياق , لحمص , لحماة ,لحلب. وفي حلب قالوا لنا: هون انزلوا ! ونزلنا بيّاتين .. وبلا طول سيرة , إن كان السمك في البحر نام , عمّك أبو حسن ليلتها نام ..وطول الليل وأنا أعتّب عتابا فراقيات :
    أوف
    وصلت بــلاد جدّي ما وصلها
    عـرب ودروز والدولـه تصلها
    سلامـاتي إلى إمـــي تصلهـا
    على جنح الحمـام قبل الغيـاب
    وكان معي في الشادر شباب : اثنين من صفورية , وثلاثة من طيرة حيفا , وواحد من لوبية , وواحد من بيسان .
    وفي الليل والدنيا عتمة , مِد إصبعك ما بتشوفو , ولا حِس ولا نِس ... لكن سمعنا طول الليل إشي بهدر هدر , مثل ما تقول جمل وهايج !! شو هاذ يا جماعة ؟! وسالت اللي معي : شو هاللي بهدر ياجماعة ؟! ولا واحد من هالرفق جاوبني , الكل مش عارف ! وبالأخير تصبح عَ خير طلع الصبح, قمت طلعت من الشادر , واطّلّعت لبعيد .. والا مثل جبل عالي ونهر مثل مزراب وبشقع من راس هالجبل من فوق لتحت ع الصخر في قاع خلة غميقة .. سالت راعي غنم هناك , شو هاذ يا خوي ؟! قال: هاذ نهر الفرا .. وسكت عمي أبو حسن.
    إنني أعترف الآن أنّ وصف رحلة عمي أحمد عباس هذه كانت أول درس لي تلقيته في جغرافية بلاد الشام , وبالرغم من أننا سمعنا حكاية " السفربرلك " هذه منه أنا ولداتي على نفس هؤلاء الصخرات الملس مرات عديدة , إلا أنني كنت أشعر كلما حكاها مجددا بمتعة أكبر , وكأنني أسمعها منه لأول مرة , وأن " دومان نفر" و" فيرجي" , وكلمات مثل خستا وطوز وصو ويكمك وبرنجي وإكّنجي وبيشنجي وسواها من المفردات التركية الكثيرة , كنت أعرفها منه ومن أمثاله من الذين خدموا عسكرية في الجيش التركي أيام السفربرلك .
    قلت له: يلا يا عمي وبعد حلب؟
    وبعد حلب , أخذونا ع الاسكندرونة , ومنها لأضنة, ومنها لمرسين, لقونية, لاكشهير, لافيون قره حصار , لاسكيشهر , لأنقرة, لأزمير وردوا رجعونا لاسكيشهر , ومنها سفرونا لأديزاري , لأسكيدار تا وصلنا اصطنبول !! وفي اصطنبول يا أفندم سُليم قعَّدونا جمعتين راحات وصلينا في جامع السلطان سليم... وشفنا السلطان عبد الحميد سلطان البرّين والبحرين . بعدين ركّبونا في فرجيطة (فرقاطة ) وكان معنا أكراد وشركس وولاد عرب وقسّمونا : قسم للمدفعية ، قسم للمطبخ , وقسم للجبخانة , وقسم لمخزن الفحم .. وأنا الوحيد أعطوني كريك وقالوا: بتوقف هون قدّام وجاق النار بجنب كوم الفحم , وكلما تشوف النار همدت بتسفى بالكريك وبتزت ع النار فحم !! وهاي كانت شغلتي عملتي , وإذا غابت عنك " فيرجي".
    وهيك ظلّيت قدام بيت النار قايم قاعد, ليل نهار, تيجي القراوانة لعندي ، وإذا أكلت وإذا شربت وإذا قمت وإذا نمت وإذا بدون مؤاخذة بدّي أقضي غرض مثل القطّ أقضيه بكوم الفحم !
    وتشوف عمك أبو حسن عينيه حمر حمر مثل الجمر , ووجهو مثل وجه العبد الاسود , وإيديه مثل مقحار الطّبون لا غسل ولا قَشَل , قول: مرق شهر قول شهرين قول ثلاثة ..الهوا ما أشمّو ، الشمس ما أشوفها ، وكنت أعرف مثلاً إذا الدنيا كانت ليل أو نهار؟ .. لأ !! فيرجي !! انت غشيم ؟!
    قلت له : طيب غَيِّرْ بَدِّلْ!
    قال: منين أغيّر وابدّل ؟ مش بيدي .
    قلت : إعمل إشي! شِيلْ حُطّ!! صيح ! قُولْ : جاي يا غلمان جاي ! أمان يا ربي أمان!!
    قال : قلت مية مرة , ولكن سمعان مش هون.
    قلت له: طيّب شو عملت بعدين ؟
    قال: جاييك بالحكي ، قلت : أهي مطوّلة , وأبلِّش بهالكريك , خذ عني جيتك , أسفى فحم , واعزق في بيت النار ، وظليت أعزق, والنار ملهلبة وتطرد من الدواخين نار وشرار , والقازانات تغلي والبخار الزايد يدشع لبرّا من القازانات , ويدفق على غرفة القبطان ووين ماكان ! , وساعات الضغط والحمّ نطّت عن الخط لحمر لحظة لحظتين القازانات بتفقع والفيرجيطة ع آخر ستيم , طارت فوق الموج !! قامت القيامة !! شو هاذا ؟! شو اللي صار ضرب زامور الخطر أجوا العسكر يركضوا نزلوا ع الدرج شافوني .. نزل القبطان .. أما شو أنا عينيّ مثل مشاهيب النار , والكريك بإيدي .. مستقتل , واللي علقان هي إمو , رايح اخمع راسو بالكريك وأرميه في النار!!
    قال القبطان: أشك أوغلى أشك
    قلت له : إنت حمار وابن ألف حمار .. صارت شواربه ترقص , قلتلو: قدم جاي !
    قال : إنتو عرب جَنْكَلَه شغل دهْمَشِه! خيانات مِلاّت !
    قلتلو: انتو تْراك جنكله ولاد جنكلة عرصات كرخنجيّه , وما خلّيتلو , ولا بقّيتلو... روح يا خنزير !
    قال : أدب سيس !
    قلتلو : أدبين سيس ، وهجمت عليه بالكريك , انهزم , وطلع يركض عَ السلم كل أربع درجات سوا !!
    هه من بعد هدوة أجا الزابط , اما شو زابط إبن حلال!! وصار يحكي معي بالمليح ويراضيني .. وبالاخير قرّب عليّ , وباس راسي ... قلتلو : انا صرلي هون يا أفندم يمكن شهرين يمكن أكثر يمكن أقل الله أعلم , وأنا أزت فحم فِ هالوجاق , لا حدا طلّ عليّ , ولا حدا سألني منين إنت أو شو بتسوِّي ؟
    قال الزابط: هاذ حرام , إنت إبن عرب مظلوم . أنا لازم بجيب لك دكيش .
    قلت: معلوم مظلوم , وألف مظلوم , أنا لازم أروح شهر راحات.
    قال الزابط: مفهوم إنت لازم بروح شهر راحات . وطبطب لي على كتافي ... وتشوف عمك ابو حسن سبع وفلت من قفص في جنينة حيوانات !
    وأعطوني فدوس بركاندا , أسبوعين وتشوفني لابس هالبدلة واتفندل رايح جاي في شوارع اصطنبول , شمّام هوا , قطّاف ورد!!
    قلته : بَسّ شمام هوا قطّاف ورد ؟
    وضحك عمي أبو حسن ضحكة جشّاء وقال : شوف الملعون !
    قلت له: وبعدين شو صار ؟
    قال وهو يهمّ بالنهوض مع سماعه أذان العشاء:
    بعدين شمَّعت الخيط , وأجيتك فراري , وهاذاك وجه الضيف ,
    وبعدين ؟!
    لا بعدين لا قبلين قفشوني أخرى مرّة ورقعوني ثلاث سنين طباق الحجر.
    هه انشاالله صرت أمباشي بكل هالمدّة؟
    أمباشي وبعدين معك ؟ قلتلك كنت دومان نفر خفير كراكون .
    وقام وهو يكتّ مؤخّرة قنبازه المرقّع وقال مع حركة من قفا يده هكذا : وبالأخير راحت تركيا . وبعدها أجت الإنجليز وراحت ! وخلّيها بسّرك : ما بدوم غير وجه الكريم !!


    عدل سابقا من قبل يافا في الأربعاء أكتوبر 15, 2008 12:38 pm عدل 1 مرات
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6152
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الأربعاء مايو 14, 2008 12:24 am

    رفيقتي يافا
    قرأت المشاركة مرات ومرات والبسمة تعتلي شفاهي. ولا اروع من هذه الكلمات. رفيقتي نحن في منطقتنا نعمل على جمع مصطلحات قديمة فانا احب هذه المصطلحات كثيرا ولا تستغربي رفيقتي انني ارددها امام اصدقائي فيقولون لي ماذا تقصد ب كذا وكذا . ومرات يقولون لي انت تتكلم لغة قريبة من العربية

    فمشاركتك يافا مميزة كوجودك المميز في ملتقانا ولا بعدين ولا قبلين عشان انا بقول حكي على الليبرة ولا بزل بحرف امبري حكي المشتركين .
    جيفارا
    جيفارا

    جندي نشيط  جندي نشيط



    عدد الرسائل : 125
    العمر : 57
    نقاط : 6208
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 23/12/2007

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء مايو 14, 2008 12:56 pm

    صح السانك

    يعطيك الف عافيه

    على كلمات القصة الجميلة ...

    ودمتى ذخرا للملتقى .. رفيقتنا المميزة يافا
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty القرصه من الحكايات الشعبية

    مُساهمة من طرف يافا الثلاثاء يونيو 03, 2008 9:34 am

    في هالمره، الها سبع اولاد، كل ما تجيب ولد تقول المره الجاي بجيب بنت. عاد تجيب ولد. تاجابت السبع أولاد. بعدين حبلت بشهورها ولياليها. وتقول اجاها شهرها. يوم راحوا أولادها ع الصيد والقنص. قالوا لها يما إذا جبت ولد علقي البارودة. وإذا جبت بنت علقي المكحلة. بنطل من الشباك لما نيجي وبنعرف. قالت لهم طيب يما. ليش لا؟ الله معكم.

    راحوا الولاد ع الصيد والقنص. بغيبتهم جابت أمهم بنت. قالت للدايه: شو جاب الله؟ قالت لها بنت. هذهالمرة فنت الزغروته وقالت للداية علقي المكحلة ع شان الولاد لما يجو من الصيد ينبسطوا. الدايه انبلشت ومن عمي قلبها علقت البارودة بدل ما تعلق المكحلة.

    والله: اجو الولاد. طل واحد منهم من الشباك. شاف البارودة معلقة.

    قالهم: «امي جايبه يا حزاني. ولد»

    قالوا والله البلد اللي ما فيها بنات ما بنظل فيها. راحوا. طشوا.

    ظلت هالمرة وهالبنت. كبرت هالبنت. تسأل عن اخوتها. تقول أمها راحوا ع الصيد والقنص. تقولها «وينت بيجو يما».

    تقولها: «يما.. بيجو.. إن شاء الله أنهم بيجو.

    كل يوم هالبنت تقعد وتستنى أخوتها بيجو. ما بيجوش يا احسيرتي.

    يوم راحت هالبنت ع الطابون تخبز هالقرصة. حطتها ع ساس الطابون تاستوت. حملتها وطلعت. لأجل النصيب سقطت هالقرصة من ايدها وقعدت تدحل. تدحل. هالقرصة تدحل والبنت وراها. ظلت تاوقفت هالقرصة باب هالخشة. حملت البنت هالقرصة وفاتت.

    لقيت هالأواعي مبهدلة. هالفراش مفروش. الصحون مش مغسولة. قامت رتبت هالأغراظ وغسلت هالصحون.. وكنست المصطبه. وطبخت وجهزت الأكل وراحت تخبت. المغربيات أجو الأولاد. أيه مين اللي ظبظب الدار وطبخ ونفخ. وقف الكبير وقال:

    «عليك الله وأمان الله. والخاين قبيلته على الله.. اطلعي يا اللي رتبت هالبيت».

    طلعت. مين أنت. وشو جابك. قالت لهم.. أنا هيك هيك قصتي. وحكت لهم إياها من قصقص لسلامو عليكم. صاح واحد منهم «والله هذه اختنا». «شو اسم امك يا بنت» فلانه «وأبوك؟». «فلان». «والله هذه اختنا.. اختنا.. يا حبيبتنا يا اختنا». قعدت معاهم. هم يسرحوا وهي تشتغلهم الشغل.. طبخ.. غسل.. هللي بحتاجوه.. عندها هالبسه. يوم البنت بتوكل حبة هالحمص. قالت لها البسة:

    اطعميني وإلا بابول ع النار وبطفيها.

    قالت لها: بقت معاي حبة وأكلتها.

    قالت لها: بدك تطعميني. معهاش البنت. بولت البسة على النار.

    عاد بدها البنت شقفة نار. بدها تطبخ لاخوتها. راحت تدور. مشت مشت. شافت هالنار.. مشت لعندها.. وإلا هالغول قاعد بجنب هالنار وبشلوط بهالبقرة. قالت السلام عليك يا أبونا الغول.

    قالها: وعليك السلام. لولا سلامك سبق كلامك لأخلي الذبان لزرق يسمع صحك أعظامك.

    قالت له: بدي شقفة نار.

    قالها: «هذه النار خذي».

    اخذت وراحت، ثاني يوم ظل يقص ع أثرها تامنه اندل على الخشه. دور على الباب. قاعده هي لحالها.

    قالها: «مدي لي اصباعك امصه». خافت البنت ومدت اصباعها. مصه. ثالث يوم بالمثل. صارت هالبنت تظعف. قالو لها «يا اختي مالك؟ قولي لنا شو مالك؟». حكت لهم.

    قال أخوهم الكبير: «أنا بدي أتاخر اليوم اربط للغول. انتو اسرحوا». هم سرحوا وهو ظل. تخبا قفا الباب. اجا الغول.

    قالها: «مدي اصباعك تامصه». قالت له زي ما اخوتها علموها: «بامدوش إن كأنك قوي اخلع الباب».

    قالها: «هس بوريك». خلع الباب وفات. اخوها محظر له السيف. قط راسه. مات. فطس. جروه. ورموه بالواد. دورت عليه اخته. لقيته ودفنته.

    بعد كم يوم دارت أخته تقصقص.. هون.. هون.. اجت عند البنت. عاملة حالها عجوز. قعدت تخرف على عادة العجايز.. قامن جابن سيرة لغول.

    قالت البنت: «والله بقي في غول عند هذاك الجبل. وصار يجي هون يقول لي مدي اصباعك تامصه ويمصه. وبعدين أخوي قتله ورميناه بالواد». شهقت العجوز. قالت لها البنت «مالك؟». قالت «ولا شي. يسلم يمينه أخوك كم أخو الك يا شاطرة»؟ قالت: «سبعة».

    ثاني يوم أجت الغولة بتبيع مراكيب شرت البنت لأخوتها سبعة. لبسوهن من هون وانسحروا صار كل واحد منهم ثور. هي شافتهم هيك وقعدت تلطم وتعيط. وبعدين أخذتهم ومشت. مشت. مشت. الله اعلم قديش. وبعدين قعدت تتريح بفيه هالقصر.

    ع ذمة الراوي شافتها هالخدامة ونادتها لسيدها السلطان. السلطان حبها قالها بتجوزيك بسنة الله ورسوله. قالت له، بجّوز بالحلال لا عاش الحرام. قالت له بس هالثيران هاي عزيزة علي وما بطعمها إلا سمس منقى وميه مصفيه.

    اجوزها السلطان. وعاشت معاه. شو الملك بحبها وبهتم فيها واشو بدك حاجة. ودشر السلطان كل الناس واتبعها. عاد هي هالحلاة وهالشعر وهالطول اللي زي الخيزرانه. مين غار منها نسوان السلطان. (قال اللي قبلنا: ما حبت النسوان بيظه عزيره ولا حبت اللرجال رجل شجيع).

    يوم قاعدة بجنب هالبير وحده زقت كرستها وقعت في البير لقفها الحوت هي وابنها. السلطان بالصدفة عند الثيران.. شاف الثور الزغير يبكي.. زعل السلطان قال ماله هاظ هاتوا اذبحوه.. صار يصرخ: «يا اختي يا أختي مظوا لي السكاكين وحظروا لي القدور».

    ردت عليه اخته بصوت سمعه كل اللي في القصر:

    «يا اخوي.. يا اخوي.. شعري مجللني.. وابن السلطان في حظني».

    السلطان عرف أن الحوت بلعها. راح عليها ما لقيها. راح ع البير.

    حطوا خشبه كبيرة في ثم الحوت وربطوه. طالوا المرة وابنها قبل ما يوكلها الحوت. هذا السلطان انجن من الفرح وشو بس بده يعمل اشي للثيران اللي دلينه على مرته وابنه.

    يوم اجت الغوله لمرت السلطان عامله حالها ماشطه. تقربت لها وقالت لها تعالي يا حبيبتي امش لك شعرك. هذه المسكينة ع نياتها قالت لها: يلله. قعدت الغولة تمشط لها حطت براسها هالمشط الزغير وإلا هي تقلب حمامه. دور السلطان ع مرته. فش فايدة.

    يوم ما شافوا إلا هالولد الزغير بحط في حجره قمح وبركظ وراء هالحمام.. بتنزل هالحمامه لعنده بصير يطعم فيها قمح. اجا أبوه. قاله: «منلك هالحمامة؟» قاله «هذه أمي». صار السلطان يظحك.. تناول هالحمامة من ايد ابنه وصار يحسس عليها. ايه. اجت ايده بهالمشط. طاله. قلبت الحمامة وإلا هي مرت السلطان. سلم الله حيا الله.. قالها: «شو صارلك».. قالت له: «الغولة.. الغولة سحرت اخوتي ثيران.. والغولة سحرتني حمامة.. والغولة دايره وراي..».

    قالها: طيب.. ودى هالعسكر قالهم بدكم تخلقوا لي الغولة من تخوم الارظ. راحوا يدوروا.. يدوروا.. جابوها.. قالها: اسمعي (بدك ترجعي أخوة هاي المستورة وإلا بحرقك.. قالت له: آبود وسبع جدود. وأنت بتقدرش تحرقني ما دامهم ثيران.

    قالها: اسمعي الحكي وإلا بتشوفي.

    قالت له: بدون فايده. والله هم بهالحكي ومثله وإلا فايت هالسايس.

    قال كبيت مية على ثور وإلا هو بقلب شاب.

    قاله السلطان «قول وغير».

    قاله: «هذا اللي صار».

    راحوا كبو عليهم مية وإلا هم شباب اسم الله عليهم. ونادى المنادي: يا من يحب السلطان وابن السلطان وبجيب حزمة حطب وشقفة نار. جابت هالناس عملت هالنار اكبيرة قد الحلة ودبوا الغولة فيها تانحرقت.. وانبسط السلطان برجعة مرته وابنه ونسايبه.

    وطار الطير الله يمسي الحاظرين بالخير.
    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6131
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف نهاد الثلاثاء يونيو 03, 2008 11:45 am


    اختي ورفيقتي يافا ....
    رائعة جدا لختيارك هالموضوع الذي يلم من تراثنا الشعبي الأصيل
    واتمنى من جميع الرفاق وقرائته
    تحياتي الك رفيقتي يافا والى الامام بالتقدم والنجاح
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6152
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الثلاثاء يونيو 03, 2008 12:54 pm

    ر فيقة يافا
    بجد روعة وذكرتيني بايام الصغر يوم كانو يحكولنا هيك قصص


    وطار الطير الله يمسي الحاظرين بالخير
    يسلموا ايديك رفيقة
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 16070
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأربعاء يونيو 04, 2008 1:12 am

    ههههههههههههه
    والله انو القصصة ذكرتنى فى جدتى الله يرحمها وكانت تخرفنى قصة الشاطر حسن والقصص التراثية الرائعة وكنا ننام فى حضنها مع متعة القة ونستنى الليل عشان تحكيلنا قصة جديدة
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty فرط رمّان ذهب

    مُساهمة من طرف يافا الأربعاء يونيو 18, 2008 11:41 am

    الله يمسيكّو بالخير. هان هان يا صاحبين الحكي والكلام فيه هالأستاذ بيجي بصير بكرّي في هالبلد. أستاذ. هاذا غول. يوم بيجي هالغول. بتيجي هالبنت بتصير (زي ما بكوا الاستاذية من زمان، عزمان بلادنا بكا بالدور مونةالواحد). كاللّها: يا فرط رمان ذهب؟ كالت: نعم يا سيدي. كلها: اليوم الدور عليك. كالتله: نعم يا سيدي.

    راحت كالت يما ؟ كالتها يمّا، كالت: سَوي لي الجاجة والكماجة ، وبدي أروح أودي لسيدي، اليوم الدور عليَّ.. كالت: بي حاظر. سوت بيظ. سوت صحن بيظ. وسوت صحن، اللي قدرها الله عليه سوته، وحملت، ولبست بابوج الذهب. وكالتها يما سوّي جوز جاج، لبست بابوج الذهب، وحملت الجاجة والكماجة وبابوج الذهب، وراحت تودي له.

    يوم صارت في باب الدار في باب المدرسة لكته معلّك -بعيد -عنكو- هالبغل وبوكل فيه! البنت عاودت تجري، نست البابوج في باب المدرسة، وحطت صحن البيظ والجاجة والكماجة وشردت، لحكها الغول، كالّها: فرط ورمان وذهب؟ كالت: نعم سيدي. كالّها: شو اريتي من سيدك عجب، تنسيتي الجاجة والكماجة وبابوج الذهب، باب العتب ؟

    كالت له: شفته بصلّي ويصوم، ويعبد الرب الكيّوم ، ويكرّي في الولدات ، لأجل التوبة والإحسانات.

    كان يوم بيجي يكولّها: فرط ورمان وذهب.. (تكرار سؤاله وجوابها) كل يوم بيجي بكولها هيذ. كالت هذا دين يكفّر العابدين، أنا بدّي اطلع من المدرسة -بطلِّع العابدين. طلعت من المدرسة، راحت، كعدت. اصوّر هالهدم الحرير اللي سبحان اللي خالكه. كالوا هاذا لمين يصلح؟ للسلطان، بنت السلطان عادة هيْهْ ، والله وَدُّوْالِه ، كِبرْ ، هدِمْ هالحرير وحَطُّوه عندَهْ في الليل، شدّها (من بين) فِيْديْها، وسَحَبْهَا من بين اخوتها، (وكرر معها السؤال وردت عليه بنفس الجواب).

    ثاني يوم اصوَّر خروف. كالُوا هالخرُوف ما يْصَلح غير للسلطان. رد عاوَدْ شَدّها فِيدَها، ونَتَعها من بين اخوتها، (وكالّها السؤال وردت عليه بالجواب). شو بِدنا في الطويل زَيْ ما كالت هذيكت الخطَرة كالّها. كالت والله لَهِجّ، مَكَلَتِش تْكُول لبوُها ولا لَمَّها ولا لمخلوك، كالت والله لَهجّ من هالبلاد اللي بعرفني فيها.

    راحت، تكول راحت مثل ما تروح من عمان على الكدس ، كطْعت بلاد بعيدة. والله لفَّت لكت هالبدلة هالراعي. إمْمعَّ طه في هالطريق، ولبستها عراسها طاقية، كصكصت شعرها وصارت (بعيد عنكو- زي الشحاد، أي كرعة ، يكولُولْها يا اكرع لِبستْ طاقية اكرع وراحت. والله وكفت باب هالحاصل، الحاصل ملان تنك سمن، كلّه سمن، وكفت باب هالدكان. كال والله، صاحب الدكان باع يوميتها بحوالي ثلاثين اربعين ليرة. كالّه والله منعول أبو كرعتك يا اكرع، والله شفنا على وجهك الخير، بطحش حذانا ؟ كله: بطيح. والله في هالليل كعدت في هالدكان، هُمّا حطوّة في الدكان وروّحوا صاحبين الحواصل، وهو في هالحاصل في الليل، اجا عليها (نفس السؤال ونفس الجواب). كام على تنك السمنة بعطَّه كلياتها ودشّره وسحب حاله وراح.

    اجو الصبحيات ، صاحت السمنة لكي كل هالسمنة مبعّط ، بَتَع كتل. كالّه: يا منعُول أبو كرعتك خرّبت ادياري، راحوا شَكُوا عليه.. كالهم: أنا لا معاي شِبْرية ولا مَعَايْ مُوْس، كُمت إلا هوا مْبَعَّط ، مَكَلْش يكُول عاود راح قطعْ عثاني بلد. كول كطع نواحي مادبا غاد ، ملِحْكِش ، ظل صابر عليه تَمنُّه ، يعني ابعد. عاوَدْ وكِف باب هالدكان حاصًل كماش من كل شي، فِجُواه من جَمَعين اللبس فيه، والله لُخرى الله فتح عليه، باع له بخمسين ستين ليرة، كالّه والله يا

    اكرع شُفْنا عوجهك الخير. ابتكعدش عنّا؟ كلّه: بَكْعُد. في الليل سكّروا عليه ونام في هالحاصل. اجا عليه (كالها نفس السؤال واجابت بنفس الجوال) هد عهالكماش قرّطه قرَّطُه ، مَخَلاّ منه ولا حاجة، وسحب حاله وراح.

    اجا صاحب الكماش، الصبح، حَنْدَل فيه كَتِل ،منعول أبو كرعتك خَرّبت ادياري. كَلَّه: شُو بّدي اسَوِّيلكو أنا ما كُمِت إلا هوا ممعَّط ، سحب حالُه وكالت: أنا لَوْكْتِيش بدي اظل في هالدنيا. ندَّت وراحت. وين راحت؟ نواحي الشام، يَمْ ابعدتِ المشوار، راحت نواحي الشام.

    والله هناك، رمت بدلِة الاكرع عنها، ولبست، صارت مهي بدلة، الثوب عليها، وحوايجها عليها لابسة. هناكَ لفَّت عدار هالسلطان كَعْدَت في جنب هالدار. كعدتْ جِمعة، جمعتين عند الناس، طًلْعِت هالعَبّدة بتكول: يا سِتّي والله في بِنْت كاعده ورا هالحيط، بنت سُلْطان هِيْهْ، في الزين ما خلّت، وفي الحلاه ما خلت. كالت: نادوا عليها. نادوا عليها، كعْدَت عندهم جمعة، جمعتين، بتيجي شهر يعني هيذْ. كالها السلطان: يا بنت؟ كالت له: نعم. كالّها: إبْتِتْجَوّزي؟ كالت بَجَوَّز بالحلال لا عاش الحرام.

    اجوّزت. يوم اجوّزت دخل عليها جابت منه ولد. اجا عليها في الليل (يا فرط رمان... إلا حسانات)! كامت، يوم كامت راحت، كام اجا عليها خَلّع اسنانها ومغمّلْها بدم، مغملها، مغملها، واخذ الولد وراح! والله غاب عنها سنتين معاد مبدْها تحْبَل في الولد الثاني. ردت حبلت جابت أخرى ولد. يوم جابت أخرى ولد (رجعت عليه) رجع عليها (كلها... الا حسانات)! مَغْمَلْها بدم، مغملها، واخذ الولد. جابت ثلث اولاد، والثلاثة أخذهم! عاودت حبلت، جابت أُخْرى بنت، عاود عليها أخذها. كال جُوْزها هاذا دين بطلع العابدين! أنا بدّي لَوكْتيش أظل صابر، ثلث أولاد وبنت مدريتْ وين دارت فيهم. طَيَّحَتْهم في الأرظ اكْلَتْهم: ذبحتُهم، أنا بدي أحُّطها في سُوكِ الهُجرة، حطَّها في سوك الهُجرة، كعدت سنة، سنتين، مرمية في هالسكيفة في سُوك الهجرة. راح يِطُل بيجي عليها عادْ هو. أخذ ولادها ويُطُل عليها!

    يوم من الليّام بدّا يروح يحج. بُكُلُّها يمَّا أنا بدِّي أروح احج. كَلتْلُه: يَمَّه الله يرظى عليك الله يوفقك، الله ينجحك، الله يريحك، تروح يمّا على هالقطيعة اللي غريبة بلاد، مالها غُربة مِسلم، إتْكُلّها شوبدك. تُجْبُر بخاطِرْها ىِجْبُر خاطرَك. راح (كالها شو بدك يا فلانة؟ أنا بدّي أروحْ أحجْ)! ودّا كَلَّها أنا بُرُحِش ، ودّا أمَّه، كَلْها انتي رُوحي كُوليلْها، كالَتِلْها يَمَّا الله يرظْى عليك، أبو فلان بِدّا يُروح يحج، شو بدَّا يجيبْ لَكْ؟ كالت: يجيب لي مْجَربة الحِنَّا وعلْبِهةِ الصّبْر، كان بدّش يجييهن ريتْ اجمالَه يُشِخِّين دم!

    هناك بعد ما حج وخلص وركب عالجمل وبدّا يمشي( بكوا من زمان يروحوا ع الجمال يحجوا) ركبوا على الجَمَل ومشى، يوم مشى إنهظْ في الجمل صارِ الجمل يُشخّ دَمْ! كال آ واللهِ إنْسِيت علبةِ الحِنّا ومِجْربة الصبر اللي وصتني عليهم إم محمد. اخذهن يوم أخذن أعطاها إياهن. اتكولْ يَا مجْربة الحِنّا يا عِلْبة الصبر اصبري زي ما صبرت. مَكَلَتِش تِصبُر طَقَّت مجْرَبة الحِنَّا مِجْرَبة الصبر وفكْعَت ، والله بعد يوم، يومين، بعد ما كَعُدوا، وكامُوا هالا فراح والليالي الملاح، بعد ما روّح من الحجاز، كال يمّا أنا بدي أجَّوَّز! راح صار يفر لكي بنت هالحلال، حَط عليها ودخَل عليها. وليلة ما بدّا يُدْخُل، يَم ليلة دَخِلْتَه، وسوُوا هالسُّفرة وكَدَّموها إلا الغول جَاي، جايب (الأربع) الثَلْث أوّلاد، والبنت، كالّها: خذي هاي هَذي أول أولادك وهذولَه ثلثْ شعرات من شعراتي، وكُلّ مذَّايَكْتي إدعْكي منهن شعْره. كالتلُه يَمّا هيْ أبوكُو الليلة بِدَّا يُدْخل، رُوحوا عليه خُشوّا عليه هي السفرة محطوطة ، من كِل صحن خذوا منه لُكْمة هَيِّمَّا بكولولكو اطلعوا بَرّه بصيروا يَرحّمُوا عليكُوا. كولوا: هو الدَار دار أبُونا واجوا الغُربُ يطْحُونا. خشوَّا هالولاد سبحان اللي خالكهم، ولا ولاد أولاد إمْلُوك، ذي اولادِ املُوكَه، خَشُّوا الأربعة ورا بعظْهم البعظ، كلهم مَشُّوا، عالسّفرة طَوّالي من الصحن هاذْ لُكْمة ومن الصحن هذا لُكْمة. صارِن النسوان يرحِّمن عليهم وكالوا: هي! الدارْ دارْ أبُونا واجُوا الغُرُب يُطْحُونا؟ والله البنت أجَت كَعدَت تركُص كُدَّام أبوها. الأولاد كَعَدُوا كُدَّام ابوهُم الزَلَمة ماحَ على أولادُه لِكِيهم أولادُه. كال هاذِي الفَرْحَة التَّامة. كاموا صاروا يُرُكْضُوا ويغَنُّوا ويُطْبْخُوا لمين للاولاد، وعاودوا العروس لَهِلْهَا. رَجَعَّوا العروس لَهِلْهَا، وصار العُرْس للأولاد. كالها: يَمّة؟ كالتلْه: نَعْم. كالْهَا الصبحيات طيّحي أم محمد على سُوكِ الحَمَّام واقطعي لها من أعلى جَنْس من أعلي بَدْلات.

    راحتَ ع الحمام طلعْنِ الجاريات معها، حَمَّمنْها وعَطَّرِنْها ولَبَّسِنْها، وشو صارَتَ لك عَرُوسُ جديدة، عاود عليها، وصار العُرْس إلها، وطار الطير الله يمسيكوا بالخير.
    ابنة الجبهة الشعبية
    ابنة الجبهة الشعبية

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 891
    العمر : 33
    رقم العضوية : 386
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6172
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 05/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف ابنة الجبهة الشعبية الأربعاء يونيو 18, 2008 6:35 pm

    تحية رفاقية

    رفيقتي يافا قصة اكثر من رائعة وتأخذنا معها وتعيدنا الى تلك الايام الفلسطينية الاصيلة والحكايات
    التي تروى ويجتمع لسماعها كل اهل القرية في الساحات والبيادر. رفيقتي يافا اشكرك على مساهماتك
    الاكثر من آخاذة . رفيقتي انت عنوان لتميز الدائم وانت صاحبة علامة وتوقيع مختلف جدا عن سواك

    تقبلي مروري

    مع اطيب الامنيات
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 16070
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الخميس يونيو 19, 2008 12:08 pm

    يعطيكيى العافية رفيقتى يافا على نقلك لنا القصص التراثية الرائعة التى كان اجدادنا يقصونها علينا
    تحياتى لك وعلى ابداعاتك
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6152
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الخميس يونيو 19, 2008 12:57 pm

    كعادتك رفيقتي العزيزة يافا ..نسافر مع مشاركاتك

    ابقي كما انت وزيدينا بالكثير من هذه القصص الجميلة..
    بنت الشعبية
    بنت الشعبية

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 657
    العمر : 36
    نقاط : 6459
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 15/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف بنت الشعبية الجمعة يونيو 20, 2008 10:14 am

    قصة تراثية رائعة الى الأمام رفيقتى وبتمنى انك تزودينا بكا الموروث الشعبي
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty من قصص التراثبنت تايه الرأي

    مُساهمة من طرف يافا الأحد يونيو 29, 2008 11:11 am

    كان ياما كان في قديم الزمان شيخ قبيلة وكان صديقاً لرجل شامي امضى معه حوالي ثماني سنوات من التعامل التجاري. ذهب يوماً إلى الشامي ليشتري منه بضاعة، فأصرّ هذا على أخذه إلى البيت ليكرمه وقال له: أنت تزورني من سنين وأنا أقدم لك اللازم في الدكان وهذا لا يناسب الصداقة بيننا، فوافق الشيخ.

    وفي بيت صديقه أبصر الشيخ ثلاث فتيات كأنهن البدور، فخطر في باله أن يتزوج بواحدة منهن فسأل صديقه: هل أنا عزيز عليك؟ فقال الصديق: نعم فقال الشيخ إنني أطلب يد إحدى بناتك هؤلاء. فقال الشامي: لنر رأيهن فقالت الكبرى لا، وكذلك قالت الوسطى: أما الصغرى فقد وافقت. فقال لها الشيخ: سوف تحملين قربة الماء على ظهرك، فقالت: لا مانع عندي من ذلك، فأضاف وتحملين الفأس للتحطيب؟ فقالت: أفعل كما تفعل بنات البدور، فأضاف: وتخبزين على (الصاج) فقالت نعم أخبز ثم قال: وتحلبين النعاج؟ فقالت: أفعل ثم قال: وتركبين على النوق (الجمال) وترحلين بعيداً؟ قالت: افعل كل ما تفعله بنات البدو. وكان قصده أن يعرض عليها الحقيقة عندهم، لترفضها إذا أرادت. فقال له أبوها (عندما رأى منها هذا الاستعداد): أنا أعطيتك.

    أخذها الشيخ وأركبها على الجمل، مثل عادة الشوام، من دون رحل عليه. وبعد أن تزوجها في بلاده قال لها: سأسميك بابنة تايه الرأي، وأنجبت منه ثلاث أولاد، وتوقفت بعدهم عن الإنجاب.

    وذات يوم سألها ابنها الأصغر واسمه سعد: ما سبب اسم تايه الرأي الذي تنتسبين إليه؟

    ففكرت في هذا الاسم وشعرت بوجاهة سؤال ابنها وعاتبت زوجها قائلة: أليس من العار أن تسمي أبي بهذا الاسم؟ فرد عليها بأنه سيرسل لأبيها حزيرتين (لغزين)، فإذا عرفهن ناداها باسمها العادي قبل الزواج وإلا فإنه سيبقى على هذا الاسم. فسألته عن هاتين الحزيرتين فقال: الأولى عن أخف الخفيف ما هو؟ والثانية عن أثقل الثقيل ما هو؟

    فشدت على جملها وركبت هودجها، وسافرت قاصدة بلاد الشام. فأكرمها أبوها في زيارتها له ثم أخبرته بما هي آتية من أجله وبموضوع اللغزين. فقال لها: أخف الخفيف هو القطن، وأثقل الثقيل هو الرصاص. ففرحت بهذه الحلول، وحمّلها أبوها هدية وأرسلها إلى زوجها.

    خرج أبناؤها يلاقونها في أطراف البلدة ليعرفوا مسبقاً هل اهتدى الجد إلى الجواب الصحيح. وسأل ابنها الأصغر عن هذا الأمر فقالت له أمه: لقد حل جدك هذه الحزازير، وذكرت له الحلول، فقال الصغير الذكي: أخف الخفيف على الغانمين ثقيل: أين أن أية كلمة سيئة ولو كانت صغيرة على الرجال الكرام ثقيلة ولا يتحملونها. وأثقل الثقيل على الغانمين خفيف أي أن كل شيء على الكرام ولو كان ثقيلاً فهو عندهم ممكن وخفيف.

    ومشوا أدراجهم إلى البيت بعد أن أوصاها ابنها أن تقول لزوجها كما قال هو لا كما سمعت من أبيها.

    فسألها قائلاً: يا بنت تايه الرأي هل عرف أبوك الحزازير؟ فقالت نعم: فسألها عن الحل فأجابت بما أشار ابنها، فرضي به. ولكنه فكر قائلاً: إن الشامي لا يستطيع أن يصل إلى هذا المستوى من الذكاء، وربما كان ابنه الذكي (ابن الشيخ) هو الذي قام بالحل. وصمم أن يكشف الحقيقة بنفسه. فصرخ بابنه قائلاً: إن أخاك قد مات. فقالت زوجته: كيف مات لقد استقبلوني ولم يكن بهم أي مرض. فعرف أن ابنها هو صاحب الحل. فنادى أولاده وسألهم من فك الحزيرة؟ فقال الصغير أنا. فقال له: بما أنك عرفتها فأنت الشيخ من بعدي. فقدم الصغير أخاه الأكبر فقال أبوه: وإذا مرض فأجاب الصغير، فليكن أخي الأصغر. فقال الأب: وإن كان قليل الفهم؟ فرد الصغير: وحينئذ أكون أنا. فقال له أبوه إذا أتاك اثنان متخالفان: خاين وغانم (بخيل وكريم) فكيف تصلح بينهما؟ فقال: آخذ من مال الغانم وأرضي الخاين فيذهبان متراضيين. فقال الأب: وإذا أتاك الاثنان خائنين (بخيلين)؟ فقال الابن: أقسم بينهما بالسواء. قال الأب: وإذا أتاك اثنان كريمان؟ فقال الابن الكريمان يتراضيان قبل أن يصلا إليّ. قال الأب: اشهدوا إنه الشيخ من بعدي. واكرماً لهذا الشاب الصغير الذكي لم يعد يسمي أمه ابنة تايه الرأي.
    ابنة الجبهة الشعبية
    ابنة الجبهة الشعبية

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 891
    العمر : 33
    رقم العضوية : 386
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6172
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 05/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف ابنة الجبهة الشعبية الأحد يونيو 29, 2008 12:11 pm

    تحية فلسطينية

    رفيقتي يافا اشكرك على مساهمتك الرائعة والمسلية حقاً ، قصة جميلة جدا اعادتنا لزمن الاصيل .

    تقبلي مروري
    مع حبي
    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6795
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الأحد يونيو 29, 2008 12:21 pm

    مشكور رفيقة...
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6152
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الأحد يونيو 29, 2008 6:32 pm

    يافا يا يافا دائما تذكرينا بالماضي الاصيل

    قصة رائعة .......مشكورة يا رفيقتي العزيزة
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6152
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الأحد يونيو 29, 2008 7:06 pm

    يافا يا يافا دائما تذكرينا بالماضي الاصيل

    قصة رائعة .......مشكورة يا رفيقتي العزيزة
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty الزلمه والحيه

    مُساهمة من طرف يافا الثلاثاء يوليو 01, 2008 1:51 pm

    باقي هالواحد حطاب بروح يحطب هالحطبات ويبيعهن ويجيب لولاده اللي فيه النصيب ويروح.

    يوم احكي لمرته قل لها: يا حرمه هالحمار -بعيد من السامعين- مش نافع بدنا انبيعه ونشتري لنا واحد غيره.

    قالت له: روح.

    أخذه وطيحه على هالسوق باعه بعشر ليرات(1).

    لقى هالواحد حامل هالعلبة هالقد(2) وبقول: مين يشتري هالعلبة اللي تظره ما تنفعه؟

    راح - بعيد منك- متعوس البخث وشراها هو:

    كديش (كم) بدك فيها.

    قل له، عشر ليرات.

    أعطاه هالعشر ليرات، قل له: شوف باشرط عليك ما تفتحها غير في البر أوعى تفتحها عند الدار عند أولادك وإلا في محل غير لحالك في البر في الخلا الخالي.

    قل له: طيب.

    أخذ هالعلبة وراح، يوم راح ع هالخلا فتحها وإن فيها هالحية مكعكة(3) هالقد، من حد ما فتحها طلعت شدت في ذانه.

    قل لها: في دخلك في عرضك ارخيني.

    قالت له: ابرخكش(4)

    قل لها: يالله أنا وإياك نتقاظى عند أبو تجمل -عند الجمل يعني- راحوا قالت له: يالله.

    راحو ع هالجمل، قل له: أبو تجمل(5).

    قل له، نعم.

    قل له: صبحك بالخير.

    قل له: شوف بنت هالحلال، شريت هالعلبه وباقيه فيها وفتحتها، وبس فتحتها طلعت وشدت في ذاني، احكم لي عليها ترخي لي ذاني.

    قل له: روح إنت يوم بتحط الحمل في ظهري وأنا امقيل بتبدي في بالعصا بترحمني؟ اطلعي روحه.

    انقهر راح، قل لها: يالله عند أبو تثور-بعيد منكن- عند الثور راح عليه، قل له: أبو تثور.

    قل له: نعم.

    قل له: شوف شريت هالعلبة وباقي فيها بنت هالحلال وطلعت وشدتني في ذاني، احكم لي عليها خليها ترخي لي ذاني.

    قل له: روح إنت يوم بتذبحني ويوم بتخليني عطشان ما بتدري وبتبقى تحرث في بالمساس اطلعي روحه.

    والراي: قل لها: يالله عند أبو تحمر، عن الحمار، بعيد عنكن.

    راح عليه -أبو تحمر، صباح الخير.

    قل له: صباح الخير.

    قل له: احكم لي ع بنت هالحلال ترخي لي ذاني.

    قل له: انت لما إنك بتحمل الحمل في ظهري وبدور تنخز في بمسمار بترحمني؟ اطلعي روحه.

    اتحير هو، بحر هيذ لقي أبو حسن، حصيني، مقنبز(6) ع هالعراق(7) بعيد قل له: وين، هي أبو حسن، يالله نروح عليه نتقاظى عنده.

    قالت له: يالله.

    سحب حاله وراح، وهو موجه ع أبو حسن.

    قل له، أبو حسن -بجيب له يعني خمس ججات(8) -بقل له- (إشارة باليد) قل له: أبو حسن.

    قل له: نعم، شو بدك؟

    قل له: شوف، شريت هالعلبة وباقية فيها بنت هالحلال طلعت شدت في ذاني احكم لي عليها ترخي لي ذاني.

    قل له: والعلبة ونيه(9)

    قل له: هي هي في عبي

    طالها قل له: أنت واحد مجنون، هذه العلبة بتسيعها؟ هذه العلبة ما بتسعهاش، أخرى علبه قد هذي يا الله اتمليها، والله من ما وسعتها هالعلبة وطاحت فيها إني لاخليها تقرط ع نصك وتقصله كومين.

    قل لها: طيب ارخيه ارخيه طيحي.

    صارت اتكعك في حالها، اتلوى في حالها في هالعلبة، تالزقت في قاع هالعلبة. يوم لزقت في قاع هالعلبة إجا راح حطها تحت هالحجر هالقلعة وقل لها موتي هان -أبو حسن- قل له. ها روح أوعى اللي قلت لك عنهن بدك اتجيبهن.

    قل له: طيب.

    سحب حاله وروح ع مرته.

    وين حق لحمار؟ وين اللي شريته؟

    هصي(10) ي مستورة والله بعته وشريت هالعلبة ولوما أبو حسن حلها عني كان اطلعت روحي، وبده خمس فروجات، بده خمس ججات.

    قالت له: يا ريتها كون اطلعت روحك، والله لا تموت ما بعطيك ولا ريشه من جاجاتي روح هناك -بعيد من السامعين- هالجراو في الحاره خذ له منهن واعطيه، أنا والله من ججاتي ما بعطيك. سحب حاله وراح ثاني يوم، لقط هالثلث اجراو وحطهن ع ظهره.

    هي أبو حسن يشم الريحة.

    قال له: أبو حسن تعال.

    قل له: افلتهن عندك.

    يا بوحسن بطرن.

    قل له: لو بطرن ع كل جبل ريشه تلقطهن بس افلتهن وروح. افلتهن وانهن هالجراو الحقن هالحصيني وظلين وراه تاقطمين ذنيه.

    قل له: روح والله لا دبرك.

    سحب حاله وراح هذاك، شرت له مرته حمار.

    وقل لها: هذه التجارة مش نافعة بدنانروح -ما إني اسمعتها في لفتا هذه- من القدس على يافا وع الرملة ونشتري لنا بيظ وجاج، ونتاجر فيهن احسن من الحطب.

    قالت له روح.

    اخط هلقفاص وأخذ هالمصريات، اعطته مرته وراح، لما أنيته راح ظل امراقبه أبو حسن، راح شرى قفصين بيظ وحملهن ع لحمار ومشى، لما أن صار في نص الطريق أبو حسن راح اتمدد في الشارع سوى حاله ميت، دار ينخز فيه يدق فيه، الرغوة تطلع من ثمه سوى حاله ميت، دشره وشمى، خلاله تادار ظهره وراح، رد في أخرى كوربه(11) اتمدد، سوى حاله ميت دار يدق فيه بهالعصا، سحب حاله ودشره، رد أخرى مرة، ثلث مرات، المرة الثالثة، قال: ي قبرنا اهلينا في وقع (12) بالحصينيات.

    وأنا والله لاروح، هذولا ثلث احصينيات ميتات تاروح اسلخ اجلودهن كل واحد بجب لي ليره احسن من هالتجاره تبعتي هاذ.

    ربط -بعيد منكن الحمار في هالعراق ع جنب هالشارع وعاود من قلة عقله تايجيب أول واحد وراح، لا لقي هاذ ولا هاذ.

    خلاه تامنيته راح، أبو حسن ما هو بترصد له، راح لك ع هالقفاص وقطهن خنق هالجاج وكسر هالبيظ وفجر احماره، وقنبز له ع هالقلعة. وإنه جاي، قل له، هيكا يا بو حسن؟

    قل له: هذا جزاك ولا بكفاك، لو جبت خمس فروجات ما صار بكش هيك.

    طار الطير الله يمسيك بالخير.



    هوامش الحكاية :

    1- ليرات 7- الصخرة

    2- بهذا القدر 8 دجاجات

    3- شكلها مثل الكعكة 9 وأين هي

    4- لا اجعلك تفلت 10 اسكتي

    5- الجمل 11 منحني

    6- مقرفص 12مرض / وباء
    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6795
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الثلاثاء يوليو 01, 2008 1:57 pm

    بدك الصراحة انحولت وانا اقرأ ويا ريت فهمت شي...
    تحياتي رفيقتي يافا
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6152
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الثلاثاء يوليو 01, 2008 11:44 pm

    رفيقتي يافا ابدعت في الاختيار

    قصة بلهجة فلسطينية روعة........

    مشكورة رفيقتي
    ابنة الجبهة الشعبية
    ابنة الجبهة الشعبية

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 891
    العمر : 33
    رقم العضوية : 386
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6172
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 05/04/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف ابنة الجبهة الشعبية الأربعاء يوليو 02, 2008 2:54 am

    تحية رفاقية

    رفيقتي يافا فعلا قصة رائعة والاروع اللهجة المحكاة فعلا لهجتنا الفلسطينية لهجة مميزة وممتعة والقصة تشد القارئ اليها وتجذبه ، رفيقتي يافا اشكرك على اختيارك الرائع وعلى مساهماتك المبدعة
    والاصيلة دوما .
    تقبلي مروري
    مع حبي
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty اللبيب والاشارةمن الحكايات الشعبية

    مُساهمة من طرف يافا الإثنين يوليو 07, 2008 12:32 pm

    نذر أحد الرجال، إن رزقه الله بولد، أن لا يخرجه من البيت قبل أن يكتمل عمره خمسة عشر عاماً. وفعلاً، جاء يوم حملت امرأته ووضعت مولود ذكراً، ففرح به وظل يحوطه بعنايته ويحافظ على أن لا يخرج من البيت، فلما اكتمل السنوات التي حددها سمح له بالخروج.

    حينما خرج الفتى رأى مجموعة من الناس في سفر وموكب، اعجبته، فذهب إليهم يسألهم فقالوا: ذاهبون إلى الحج. فأسرع إلى أمه يطلب إليها أن يشارك هؤلاء الناس سفرهم. عارضت الأم ذلك، وعرضته على الأب فعارض أيضاً، ولكن ابنها ما زال يلح عليهما حتى وافقا.

    حطت القافلة في بعض المواقع للاستراحة، فاتفق إن كانت خيمة هذا الشاب قريبة من خيمة خضراء لابنة أحد الملوك، وكانت جميلة تعلق بها قلبه، وعند العودة من الحج أبصر الشاب هذه الفتاة تشير بإشارات ظلت غامضة بالنسبة إليه، رآها تغمز مرة بإحدى عينيها، ومرة بطرف كمها، وثالثة باصبعها إلى الأعلى ليظهر عليها الخاتم.

    عاد إلى أهله فوجد أنهم قد خطبوا له فتاة من بين الأقارب، رفضها، وأصر على البحث عن الفتاة التي رآها في الحج، ولكن مقاومته لم تستطع أن تصمد لإصرار أبويه وأهله، في وجوه ممن خطبوها له على غير رغبة منه فيها.

    لذلك جعل يضع بينه وبين زوجته، عند النوم، سيفاً، وحينما تكرر منه ذلك أخبرت زوجته أمها به. فأشارت عليها أن تسأله عن السبب، فسألته فأخبرها بقصة الفتاة التي تشغل ذهنه منذ أن ذهب للحج، وذكر لها الإشارات الغامضة فقالت له: غمزة العين هي الإشارة إلى بنات الملوك، وإشارة الأصبع التي بها الخاتم تعني أنها وحيدة أبويها، وأن مسكنهم بجوار صائغ، والإشارة بالكم معناها أنهم يسكنون أيضاً بجانب خياط (ترزي).

    في الصباح خرج الشاب يبحث عن صاحبة هذه الأوصاف، فنال منه الجهد والتعب وهو يبحث حتى وصل إلى صائغ وخياط يشتغلان قريبين بعضهما من بعض، ففرح بذلك وشعر بتحقق آماله، فقرر أن يتقرب من الصائغ لتنشأ له سمعة من التعامل معه فلعل اسمه يعرف في هذا الحي وتكون الفتاة من بعض المتعرفين عليه، فطلب إلى الصائغ أن يصنع له خاتماً من الذهب، وبعد أن صاغه الصائغ قاسه على إصبعه ثم قال خذه لك هذا صغير على اصبعي، ثم طلب منه أن يصوغ خاتماً آخر. ثم أهداه إياه لأنه –في رأيه- أكبر من اصبعه، ثم طلب إليه أن يصنع له خاتماً ثالثاً، فحدد له الصائغ ساعة محددة ليأتي ويتسلمه.

    تحدث الصائغ إلى زوجته في أمر هذا الشاب وأعطاها الخاتمين، فتحدثت زوجته مع الفتاة، وكانت تسكن قريبة منها، في الأمر نفسه، فأخذت الفتاة منها أحد الخاتمين، وطلبت إليها أن تريها هذا الشاب حينما يعود لتسلم الخاتم الثالث فوافقت.

    حين مجيئه إلى الصائغ كانت الفتاة تقف بإحدى النوافذ فظهر البشر على وجهها بشكل واضح كما هو على وجهه، فلم تتمالك نفسها من أن تشير إليه بابريق من الزجاج ومزهرية ورد. لكنه لم يحصل من هذه الإشارات شيئاً.

    عاد إلى زوجته فحكى لها ماحدث معه، فقالت له: إن إبريق الماء يرمز إلى نافورة الماء، والمزهرية ترمز إلى الحديقة، وكانت بالمدينة حديقة كبيرة جميلة يقصدها الأعيان والوجهاء.

    ذهب الشاب إلى هذه الحديقة ليتقابل مع هذه الفتاة في مكان حددته له فمنعه الحارس من الدخول لأن ابنة الملك سوف تزور الحديقة بعد قليل، فجعل يقنع الحارس بأنه مريض ويحتاج إلى كان صحي هادىء يريح فيه جسمه وأعصابه، فلم يوافق الحارس إلا ببعض قطع النقود التي رماها في جيبه، حيث قال له: لا تطل المكوث داخل الحديقة.

    أخذ الشاب يطوف ويطوف حتى انتهى إلى النافورة فجلس إليها، فسيطر عليه النعاس فنام، وحينما وصلت الفتاة إلى مكانها وجدته نائماً فلم توقظه واكتفت بأن وضعت بضع حصوات في جيبه وعادت من حيث أتت.

    وجد في جيبه عدداً من الحصى حينما أفاق، فعجب لها من أين أتت إلى جيبه وخرج من الحديقة فقال له الحارس: قلت لك لا تطل المكوث في الحديقة. لئلا تراك ابنة الملك. وها قد أتت إلى الحديقة وخرجت منها فماذا لو رأتك فيها؟ فأدرك أنها هي التي وضعت الحجارة الصغيرة في جيبه.

    عاد إلى زوجته وأخبرها بهذه الإشارة الجديدة فقالت له: إنها تريد أن تقول لك من خلال هذه الحصوات أنك لا زلت صغيراً على الحب، لا زلت طفلاً يلعب بالحصى مع الأطفال، وهذه هي الآن لعبة تناسبك أكثر من غيرها.

    عاد إلى بيتها ثانية وجعل يحوم حوله، فرأته، فأشارت له بسبع حبات من الرمان مشققات وسبع غير مشققات. لم يفهم مغزى هذه الإشارة كما لم يفهم ما سبقها من إشارات. قالت له زوجته في البيت، إنها تقول له: اذهب إلى قصرها وستجد فيه سبعة أبواب وعليك أن تقفل كل باب تفتحه بعد أن تدخل.

    أسرع إلى قصرها واجتاز الباب الأول وظل يخترق الأبواب دون أن يغلقها مما لحقه من الفرح وانشغال الذهن، وأخيراً وصل إلى غرفتها فألقاها تجلس على سريرها، فسرت به سروراً بالغاً، واستغرقهما الحديث في أول لقاء صريح ولم يفطنا إلى مرور ساعات الليل وهي تنقضي، وما زالا في سهر وسمر حتى غلبهما النعاس ولم يعلما متى أخلدا إلى النوم، ولم يطفئا الضوء الذي كان يضيء عليه الغرفة.

    لفت الضوء المشتعل إلى ساعة متأخرة من الليل انتباه الحراس فنظر إلى غرفة ابنة الملك فوجدوها نائمة وعندها شاب غريب، أذهلهما المنظر، ثم حملا الشابين وأدخلوهما السجن، وأوصلا الخبر إلى الملك، فلم يصدق ما يسمع، حيث أصر أن يتأكد بنفسه مما يقولون. فأتى إلى السجن،

    أما الشابان فحينما استيقظا وجدا نفسيهما في السجن، طلب الشاب من بعض الناس الذين رآهم أن يقولوا لزوجته «يا قطان قطنك احترق» ففهمت زوجته ما يريد فأحضرت صردين من الحلوى وأسرعت بهما إلى السجن، منعها الحراس من الدخول لأن الملك على وشك زيارة السجن، فقالت لهم: لقد نذرت أن أوزع هذين الصدرين من الحلوى على المساجين، وهذا نذراً للمحابيس، وبما أنكم موظفون في السجن فإني أعطيكم هذا الصدر، واسمحوا لي أن أدخل لأوزع الصدر الآخر إلى من بداخل السجن.

    ألهت الحلوى حراس السجن فاجتازت البوابة إلى حيث زوجها، فألبسته ثيابها ولبست ثيابه، وأعطته الحلوى وقالت له اخرج فوراً من السجن.

    غادر الشاب السجن ولم يفرق الحراس بين الداخل إليه والخارج منه.

    وصل الملك إلى السجن وطلب أن يرى بسرعة الشاب الذي ينام عند ابنته فحينما تحقق منه أمر أن يساق الاثنان إلى ساحة الإعدام، فجعلت زوجة الشاب تصرخ وتولول وتقول: هكذا تقابلون ضيوفكم. لأفضحنكم بين الناس جميعاً، ثم كشفت عن نفسها فتحقق الملك أنها امرأة لا شاب كما قد كان يحسب، فاعتذر لها الملك عما بدا منه من تسرع، ثم رجاها أن تخبره بقصتها.

    فقالت له: لقد وصلت إلى ابنتك لأخطبها إلى أخي، ولم أكن أستطيع أن أصل إليها بغير هذه الطريقة، وأخذنا السهر والليل فنمت بجانبها، ماذا في ذلك من جريمة تستحق أن نساق من أجلها إلى السجن، إنني سوف أفضحكم في جميع أقطار الدنيا. هدأ الملك من روعها ثم ذكر لها أنه موافق على فكرة زواج ابنته من «أخيها» لقاء ما أخطأوا في معاملتها، ثم عاقب الحراس الذين أخبروه أن شاباً ينام عند ابنته. تزوج الشاب العاشق من معشوقته صاحبة الإشارات والألغاز، تزوج من ابنة الملك وعاشا معاً حياة سعيدة.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 16070
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الإثنين يوليو 07, 2008 2:06 pm

    قصة رائعة جدا

    وبالفعل اللبيب بألأشارة يفهم وانت يارفيقة يافا لبيبة كما عهدتك
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Jordan10
    نقاط : 6262
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية Empty رد: نماذج من الحكايات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف يافا الأربعاء يوليو 09, 2008 8:55 am

    رفيقي النسر
    اشكر الله ان نالت القصة اعجابك...واشكرك على مرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:36 pm