نشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية اليوم السبت نقلا عما وصفتها بالمصادر الدبلوماسية الموثوقة "أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن عمليات عسكرية قاسية على الجبهة الجنوبية، التي يقصد بها قطاع غزة".
وأشارت المصادر، التي رفضت كشف هويتها، إلى أن إسرائيل "أرسلت تقارير استخبارية إلى واشنطن تشرح فيها أهمية القيام بعملية عسكرية قاسية للرد على التطور النوعي في عمل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والحد من عمليات التسلح غير المسبوقة هناك".
وأضافت المصادر أن التقارير الاستخبارية، التي حملها معه وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، "توضح عمليات التسلّح التي تقوم بها حماس في القطاع، إضافة إلى عمليات التنظيم وتسلح حركة الجهاد الإسلامي والأموال الطائلة التي تدفع لتقوية كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح".
وبحسب التقارير نفسها، "فإن تسلّح كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، زاد بنسبة 100 في المئة، فيما أعادت حركة الجهاد تنظيم وترتيب صفوف جناحها العسكري، المعروف باسم سرايا القدس، وضخت فيه ملايين الدولارات وضمت العشرات من الكوادر العسكرية التي كانت تعمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قبل انهيارها منتصف حزيران الماضي".
وفي ما يتعلق بكتائب شهداء الأقصى، تقول التقارير إن "أموالاً طائلة وصلتها من جهات عديدة، وخصوصاً من حزب الله، وبهذه الأموال أعادت الكتائب ترتيب صفوفها وزادت من جهوزية عتادها العسكري".
وأشارت المصادر إلى أن قضية تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، والتي تقلق إسرائيل كثيراً، حازت نصيباً كبيراً من التقارير الاستخبارية المنقولة إلى واشنطن، حيث طالبت إسرائيل بالضغط على مصر للحيلولة دون تدفّق المزيد من هذه الأسلحة إلى القطاع، مشيرة إلى أن هذه القضية أيضاً "لا يمكن حلها إلا بعملية عسكرية واسعة وتدوم لأطول وقت للقضاء على الأنفاق التي تهرّب من خلالها الأسلحة، وهذا يتطلب الآن القيام بعمليات عسكرية محدودة لجمع أكبر كمية من المعلومات حول أماكن تواجد الأنفاق وعددها وكيفية السيطرة على منابعها".
وأكدت المصادر الدبلوماسية نفسها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وباراك اجتمعا خلال الأيام الماضية مرات عديدة للخروج بالقرار الحاسم حول وقت وكيفية الدخول إلى قطاع غزة.
وأوضحت "أن الضوء الأخضر الأميركي تعوقه الترتيبات المعقدة التي تجريها أطراف عديدة للوصول إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي قبيل انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام".
وبحسب هذه المصادر، فإن "القوات الإسرائيلية المرابطة على الحدود مع قطاع غزة تخضع الآن لعملية شرح وتأهيل استعداداً لعملية عسكرية ضخمة في قطاع غزة، ستبدأ في منطقتي شمال قطاع غزة ووسطه وتمتد إلى كل المناطق بعد ذلك".
وأشارت المصادر، التي رفضت كشف هويتها، إلى أن إسرائيل "أرسلت تقارير استخبارية إلى واشنطن تشرح فيها أهمية القيام بعملية عسكرية قاسية للرد على التطور النوعي في عمل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والحد من عمليات التسلح غير المسبوقة هناك".
وأضافت المصادر أن التقارير الاستخبارية، التي حملها معه وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، "توضح عمليات التسلّح التي تقوم بها حماس في القطاع، إضافة إلى عمليات التنظيم وتسلح حركة الجهاد الإسلامي والأموال الطائلة التي تدفع لتقوية كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح".
وبحسب التقارير نفسها، "فإن تسلّح كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، زاد بنسبة 100 في المئة، فيما أعادت حركة الجهاد تنظيم وترتيب صفوف جناحها العسكري، المعروف باسم سرايا القدس، وضخت فيه ملايين الدولارات وضمت العشرات من الكوادر العسكرية التي كانت تعمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قبل انهيارها منتصف حزيران الماضي".
وفي ما يتعلق بكتائب شهداء الأقصى، تقول التقارير إن "أموالاً طائلة وصلتها من جهات عديدة، وخصوصاً من حزب الله، وبهذه الأموال أعادت الكتائب ترتيب صفوفها وزادت من جهوزية عتادها العسكري".
وأشارت المصادر إلى أن قضية تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، والتي تقلق إسرائيل كثيراً، حازت نصيباً كبيراً من التقارير الاستخبارية المنقولة إلى واشنطن، حيث طالبت إسرائيل بالضغط على مصر للحيلولة دون تدفّق المزيد من هذه الأسلحة إلى القطاع، مشيرة إلى أن هذه القضية أيضاً "لا يمكن حلها إلا بعملية عسكرية واسعة وتدوم لأطول وقت للقضاء على الأنفاق التي تهرّب من خلالها الأسلحة، وهذا يتطلب الآن القيام بعمليات عسكرية محدودة لجمع أكبر كمية من المعلومات حول أماكن تواجد الأنفاق وعددها وكيفية السيطرة على منابعها".
وأكدت المصادر الدبلوماسية نفسها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وباراك اجتمعا خلال الأيام الماضية مرات عديدة للخروج بالقرار الحاسم حول وقت وكيفية الدخول إلى قطاع غزة.
وأوضحت "أن الضوء الأخضر الأميركي تعوقه الترتيبات المعقدة التي تجريها أطراف عديدة للوصول إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي قبيل انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام".
وبحسب هذه المصادر، فإن "القوات الإسرائيلية المرابطة على الحدود مع قطاع غزة تخضع الآن لعملية شرح وتأهيل استعداداً لعملية عسكرية ضخمة في قطاع غزة، ستبدأ في منطقتي شمال قطاع غزة ووسطه وتمتد إلى كل المناطق بعد ذلك".
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007