من طرف تشي ليلي الخميس مايو 08, 2008 6:55 pmمجلس النواب اليمني يدافع عن الفساد والفاسدين ...
لا تستغربوا أعزائي القراء سيما ونحن نتحدث عن المجلس النيابي الأكثر شهرة والأكثر غرابة
ففي سابقة تعد الأولى من نوعها ليس على مستوى المجالس النيابية في الوطن العربي وحسب .. بل على مستوى العالم .. يطرح مجلس النواب اليمني قضية مثيرة للجدل .. والسخرية في آن واحد وربما تكون المرة الأولى التي نرى فيها أحد المسئولين يقف أمام المجلس للمسائلة والاستجواب بسبب إحالته أحد موظفيه إلى نيابة الأموال العامة بعد اختلاسه لأموال الدولة ناهيك عن قيامة بالنصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين وتزوير المستندات والأوراق الرسمية وذلك بحسب تقارير لجنة الرقابة والمحاسبة في المؤسسة والتي قامت باكتشاف قضية التلاعب والاختلاس وعليه قامت بإحالة الموظف المختلس إلى الجهة المعنية .
حقيقة أدهشني الأمر بل أصابني بالذهول على الرغم من اعتيادي على مفاجآت المجلس الموقر والذي يطلع علينا كل يوم بقضية أسخف من سابقاتها تاركا أهم القضايا القومية والوطنية تلك القضايا المصيرية المرتبطة بهموم ومشاكل المواطنين وعلى رأسها قضية ارتفاع الأسعار وعلى وجه الخصوص أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية كالقمح والدقيق والسكر والأرز .. وعوضاً عن البحث حول الأسباب ووضع الآليات والحلول الأنسب لكسر احتكار التجار ووضع حد لتلاعبهم بقوت المواطنين وتبني سياسة حازمه لدعم المؤسسات الحكومية ومساعدتها ومساندتها للقيام بدورها تجاه المواطنين وتأمين احتياجاتهم من السلع الأساسية .. فعلى النقيض من ذلك تماماً ومنذ بدأت حُمّى ارتفاع الأسعار لاحظنا سياسة الهجوم الذي تبناها بعضا من أعضاء المجلس الموقر تجاه المؤسسة الاقتصادية اليمنية وهي الجهة الوحيدة التي أخذت على عاتقها عبء كسر احتكار التجار و توفير السلع الأساسية للمواطنين وبسعر التكلفة بدلا من تقديم الدعم اللازم للمؤسسة ومساعدتها على أداء مهامها تجاه المواطنين عبر محاولة سن القوانين والتشريعات المنظمة لعملية استيراد وبيع السلع الأساسية لمنع التلاعب في أسعارها باعتبار أن قضية توفير الأمن الغذائي للمواطنين واحدة من أهم قضايا الأمن في البلاد بل أنها تقف على رأس قضايا الأمن القومي لأن الفقر والجوع هما السبب الرئيسي لحدوث القلاقل والمشاكل في البلاد وعدم وجود الأمن الغذائي سوف يخلق مئات المشكلات وسوف يوفر تربة خصبة لأعداء البلاد والعابثين والذين سيستغلون هذه الفرصة التي تقدم لهم على طبق من ذهب لاختلاق المشكلات وتأليب الرأي العام وتهييج مشاعر المواطنين وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد الأمر الذي ينعكس سلباً على كافة أسباب التنمية الاقتصادية والاستثمارية في البلاد .
حقيقة .. ومن خلال متابعتنا للقضايا التي يتبناها مجلس النواب تجاه المؤسسة الاقتصادية اليمنية الأمر الذي يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات أهمها :
• من هي الجهات أو الأفراد الذين يقفون خلف هذه اللعبة .. ولصالح من يسعى مجموعة غير قليلة من أعضاء المجلس الموقر لتشويه صورة المؤسسة وخلق صورة وهمية ممسوخة ومشوهة عنها لتأليب الرأي العام ضدها ..
• بل من هم الأفراد المستفيدون من المحاولات المتكررة والأصوات الداعية إلى حل وخصخصة المؤسسة الاقتصادية اليمنية .. المؤسسة الحكومية الوحيدة التي تقف حاجزا صلباً ومنيعاً أمام أطماع وجشع التجار المتلاعبين بقوت المواطنين .. المؤسسة التي تمثل صمام أمان للمواطن الفقير المغلوب على أمره.
• نتساءل .. ماذا يريد نواب المجلس الموقر .. نواب الشعب .. هل يريدون أن تلحق المؤسسة بسابقاتها " مثل مؤسسة الحبوب ومؤسسة التجارة الداخلية والخارجية ومؤسسة الخضار والجمعية الاستهلاكية لموظفي الدولة " وغيرها من المؤسسات التي تم محاربتها لتتهاوى وتباع أصولها بطرق شرعية وغير شرعية - بتراب الفلوس - للمستفيدين والمنتفعين وأصحاب المصالح الذاتية كما حدث من قبل و ليصبح قوت المواطنين لعبة بأيدي بضعة تجار لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة .
• لماذا يزداد سعيركم ويتزايد هجومكم على المؤسسة التي تحقق نجاحا بعد آخر وهي تحاول التخفيف من معاناة المواطنين بل وتسعى جاهدة لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة عبر تبنيها لقضية تأمين الأمن الغذائي للمواطنين وذلك بدعم المزارعين وتشجيعهم على زراعة القمح وشراءه منهم بأسعار عالمية.
• أتهاجمون المؤسسة لأنها بدأت مشروعا عملاقاً لاستصلاح الأراضي وزراعة وإنتاج القمح وتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي .. ورفع مستوى الأمن الغذائي في البلاد .
• أعود وأتساءل .. من هي الأطراف التي تقف وراءكم ووراء هؤلاء .. وأولئك .. وغيرهم ..؟؟ لماذا تحاولون النيل من كل ما هو جميل وناجح في هذا الوطن .. ؟؟ لماذا تحاولون تشويه الصورة الرائعة التي رسمتها السياسة الإنسانية الرشيدة للمؤسسة في قلب كل مواطن يمني يرى في المؤسسة حلماً آمنا بأن قوت أسرته لن يصبح لعبة بأيدي التجار الجشعين ..؟؟
• إلى متى ستستمر المؤامرة وإلى متى سيبقى الصمت أمام الهجوم الذي تتعرض له المؤسسة ردا وحيدا من قبل الحكومة والقيادات السياسية والأمنية في البلاد ..؟؟؟
أخيراً .. أتساءل حقاً إن كانت تلك الأصوات النيابية الناعقة بالبين .. الأصوات التي تحارب الحق وتدافع عن الباطل ..الأصوات التي تشهر بالناجحين وتسيء إليهم وتساند الفاسدين والمختلسين والمتلاعبين وتدافع عنهم .. أتساءل عن كل تلك الأصوات النيابية التي من المفترض أن تكون " موقرة " .. الأصوات التي أنتخبها المواطنون للدفاع عن قضاياهم ورفع معاناتهم ..
هل أنتم نواب للشعب ..!! أم نواب للتجار والفاسدين ..!!! تحياتي
لا تستغربوا أعزائي القراء سيما ونحن نتحدث عن المجلس النيابي الأكثر شهرة والأكثر غرابة
ففي سابقة تعد الأولى من نوعها ليس على مستوى المجالس النيابية في الوطن العربي وحسب .. بل على مستوى العالم .. يطرح مجلس النواب اليمني قضية مثيرة للجدل .. والسخرية في آن واحد وربما تكون المرة الأولى التي نرى فيها أحد المسئولين يقف أمام المجلس للمسائلة والاستجواب بسبب إحالته أحد موظفيه إلى نيابة الأموال العامة بعد اختلاسه لأموال الدولة ناهيك عن قيامة بالنصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين وتزوير المستندات والأوراق الرسمية وذلك بحسب تقارير لجنة الرقابة والمحاسبة في المؤسسة والتي قامت باكتشاف قضية التلاعب والاختلاس وعليه قامت بإحالة الموظف المختلس إلى الجهة المعنية .
حقيقة أدهشني الأمر بل أصابني بالذهول على الرغم من اعتيادي على مفاجآت المجلس الموقر والذي يطلع علينا كل يوم بقضية أسخف من سابقاتها تاركا أهم القضايا القومية والوطنية تلك القضايا المصيرية المرتبطة بهموم ومشاكل المواطنين وعلى رأسها قضية ارتفاع الأسعار وعلى وجه الخصوص أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية كالقمح والدقيق والسكر والأرز .. وعوضاً عن البحث حول الأسباب ووضع الآليات والحلول الأنسب لكسر احتكار التجار ووضع حد لتلاعبهم بقوت المواطنين وتبني سياسة حازمه لدعم المؤسسات الحكومية ومساعدتها ومساندتها للقيام بدورها تجاه المواطنين وتأمين احتياجاتهم من السلع الأساسية .. فعلى النقيض من ذلك تماماً ومنذ بدأت حُمّى ارتفاع الأسعار لاحظنا سياسة الهجوم الذي تبناها بعضا من أعضاء المجلس الموقر تجاه المؤسسة الاقتصادية اليمنية وهي الجهة الوحيدة التي أخذت على عاتقها عبء كسر احتكار التجار و توفير السلع الأساسية للمواطنين وبسعر التكلفة بدلا من تقديم الدعم اللازم للمؤسسة ومساعدتها على أداء مهامها تجاه المواطنين عبر محاولة سن القوانين والتشريعات المنظمة لعملية استيراد وبيع السلع الأساسية لمنع التلاعب في أسعارها باعتبار أن قضية توفير الأمن الغذائي للمواطنين واحدة من أهم قضايا الأمن في البلاد بل أنها تقف على رأس قضايا الأمن القومي لأن الفقر والجوع هما السبب الرئيسي لحدوث القلاقل والمشاكل في البلاد وعدم وجود الأمن الغذائي سوف يخلق مئات المشكلات وسوف يوفر تربة خصبة لأعداء البلاد والعابثين والذين سيستغلون هذه الفرصة التي تقدم لهم على طبق من ذهب لاختلاق المشكلات وتأليب الرأي العام وتهييج مشاعر المواطنين وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد الأمر الذي ينعكس سلباً على كافة أسباب التنمية الاقتصادية والاستثمارية في البلاد .
حقيقة .. ومن خلال متابعتنا للقضايا التي يتبناها مجلس النواب تجاه المؤسسة الاقتصادية اليمنية الأمر الذي يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات أهمها :
• من هي الجهات أو الأفراد الذين يقفون خلف هذه اللعبة .. ولصالح من يسعى مجموعة غير قليلة من أعضاء المجلس الموقر لتشويه صورة المؤسسة وخلق صورة وهمية ممسوخة ومشوهة عنها لتأليب الرأي العام ضدها ..
• بل من هم الأفراد المستفيدون من المحاولات المتكررة والأصوات الداعية إلى حل وخصخصة المؤسسة الاقتصادية اليمنية .. المؤسسة الحكومية الوحيدة التي تقف حاجزا صلباً ومنيعاً أمام أطماع وجشع التجار المتلاعبين بقوت المواطنين .. المؤسسة التي تمثل صمام أمان للمواطن الفقير المغلوب على أمره.
• نتساءل .. ماذا يريد نواب المجلس الموقر .. نواب الشعب .. هل يريدون أن تلحق المؤسسة بسابقاتها " مثل مؤسسة الحبوب ومؤسسة التجارة الداخلية والخارجية ومؤسسة الخضار والجمعية الاستهلاكية لموظفي الدولة " وغيرها من المؤسسات التي تم محاربتها لتتهاوى وتباع أصولها بطرق شرعية وغير شرعية - بتراب الفلوس - للمستفيدين والمنتفعين وأصحاب المصالح الذاتية كما حدث من قبل و ليصبح قوت المواطنين لعبة بأيدي بضعة تجار لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة .
• لماذا يزداد سعيركم ويتزايد هجومكم على المؤسسة التي تحقق نجاحا بعد آخر وهي تحاول التخفيف من معاناة المواطنين بل وتسعى جاهدة لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة عبر تبنيها لقضية تأمين الأمن الغذائي للمواطنين وذلك بدعم المزارعين وتشجيعهم على زراعة القمح وشراءه منهم بأسعار عالمية.
• أتهاجمون المؤسسة لأنها بدأت مشروعا عملاقاً لاستصلاح الأراضي وزراعة وإنتاج القمح وتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي .. ورفع مستوى الأمن الغذائي في البلاد .
• أعود وأتساءل .. من هي الأطراف التي تقف وراءكم ووراء هؤلاء .. وأولئك .. وغيرهم ..؟؟ لماذا تحاولون النيل من كل ما هو جميل وناجح في هذا الوطن .. ؟؟ لماذا تحاولون تشويه الصورة الرائعة التي رسمتها السياسة الإنسانية الرشيدة للمؤسسة في قلب كل مواطن يمني يرى في المؤسسة حلماً آمنا بأن قوت أسرته لن يصبح لعبة بأيدي التجار الجشعين ..؟؟
• إلى متى ستستمر المؤامرة وإلى متى سيبقى الصمت أمام الهجوم الذي تتعرض له المؤسسة ردا وحيدا من قبل الحكومة والقيادات السياسية والأمنية في البلاد ..؟؟؟
أخيراً .. أتساءل حقاً إن كانت تلك الأصوات النيابية الناعقة بالبين .. الأصوات التي تحارب الحق وتدافع عن الباطل ..الأصوات التي تشهر بالناجحين وتسيء إليهم وتساند الفاسدين والمختلسين والمتلاعبين وتدافع عنهم .. أتساءل عن كل تلك الأصوات النيابية التي من المفترض أن تكون " موقرة " .. الأصوات التي أنتخبها المواطنون للدفاع عن قضاياهم ورفع معاناتهم ..
هل أنتم نواب للشعب ..!! أم نواب للتجار والفاسدين ..!!! تحياتي
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون