ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الغول: المقاومة شكل رئيسي في فعل شعبنا وترشيدها ضرورة،،، والعملية التفاوضية الجا

    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : الغول: المقاومة شكل رئيسي في فعل شعبنا وترشيدها ضرورة،،، والعملية التفاوضية الجا Palest10
    نقاط : 6826
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : الغول: المقاومة شكل رئيسي في فعل شعبنا وترشيدها ضرورة،،، والعملية التفاوضية الجا Empty

    الغول: المقاومة شكل رئيسي في فعل شعبنا وترشيدها ضرورة،،، والعملية التفاوضية الجا Empty الغول: المقاومة شكل رئيسي في فعل شعبنا وترشيدها ضرورة،،، والعملية التفاوضية الجا

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء مايو 07, 2008 2:43 pm



    أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول على أهمية المقاومة في فعل الشعب الفلسطيني باعتبارها مقرة في المواثيق الدولية ومشرعة دوليا.
    جاء ذلك خلال حديثه في ورشة عمل بعنوان"المفاوضات والمقاومة-البحث عن مقاربات جديدة" نظمها المركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات-بدائل، في قاعة فندق الكومودور بغزة.
    وأوضح أن المقاومة خيار متفق عليه وطنيا ويشكل المسار الأساسي والتاريخي للشعب الفلسطيني وقواه، وجسد نفسه بكل هذا الحجم من التضحيات والآلام العظيمة وحافظ على الأهداف والتطلعات، مضيفا أن مفهوم المقاومة لا يقتصر على العمل المسلح وإنما يتسع ليشمل أشكالا متعددة، وان هذا المفهوم-المقاومة- تم إقراره حتى يكون مواجها لمفاهيم العربدة والهيمنة والاستغلال والاستسلام، وانه لا يمكن عودة الحقوق بدون أن يشعر المحتل بأنه يدفع ثمنا باهظا جراء احتلاله، وأشار الغول إلى انه أحيانا تنشأ ظروف ومراحل يكون فيها التفاوض تكتيك في المواجهة، ولعل تجارب حركات التحرر تفيد بنماذج كثيرة كدليل على ذلك.
    ولفت الغول إلى أن الشعب الفلسطيني في مواجهه صراع شامل يستهدف كافة أساسيات الوجود المادي والسياسي والاجتماعي، وان المشروع الصهيوني وإسرائيل في تناقض وجودي مع الشعب الفلسطيني، ومع تطلعاته الطبيعية والوطنية والإنسانية الحالية والمستقبلية، مبينا في ذات السياق أن صراعنا ليس على قطعة أرض احتلت من دولتنا المستقلة بل إنها مسألة تتعلق بمصيرنا الوطني وحقوقنا، وعناصر بقاؤنا ومستقبلنا.
    وأكد أن المقاومة بكافه أشكالها وتضحياتها هي المكون الرئيسي من معادلة القوة والصراع مع ضرورة التناغم مع الشكل التفاوضي والدبلوماسي وفق برنامج متفق عليه، وان المقاومة حتى تصل لأهدافها تتطلب حشد كل الطاقات الوطنية مهما بدت صغيره وجلب كل الدعم الممكن إقليمياً ودوليا في إطار استراتيجي شامل ومن على قاعدة الفهم لواقع التشتت الفلسطيني جغرافيا واجتماعيا وأدوارا، ولواقع التشابكات الإقليمية والعالمية في هذا الموقع.
    واستعرض الغول خلال حديثه في ورشة العمل مسيرة التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي، وقال "إن أي استعراض لمسيرة التفاوض مع الكيان الصهيوني يشير بوضوح أن نتائج هذا التفاوض حتى الآن هي لصالح الكيان الصهيوني ابتداءً من اتفاق أوسلو مروراً بخارطة الطريق وانتهاءً بالوضع الحالي، فإسرائيل وبحكم امتلاكها لعناصر القوة فرضت الشروط التي تريدها، وحولت كل الاتفاقيات معها إلى اتفاقيات أمنية في الجوهر"، وأضاف "أن العملية التفاوضية الجارية تحولت إلى عبء على القضية الوطنية، وان كل مجرى التسوية تحول إلى مجرد سلسلة من الإعلانات التي لا تمتلك قيمة فعلية، وهي تغطي الصراع الجاري على ارض الواقع من قمع وعنف إلى استيطان وحصار".
    وأوضح الغول أن المقاومة والمفاوضات كل منهما بحاجة لشروط من اجل دفع العدو للتراجع في نطاق الأهداف المرحلية، أو عدم السماح له بتحقيق مكاسب إضافية، وتتمثل شروط المفاوضات أولا في مرجعية وطنية محددة وهي منظمة التحرير الفلسطينية كإطار مؤسساتي وديمقراطي جامع للطاقات والقوى السياسية والمجتمعية في الداخل والشتات، وهنا يجب العودة لاتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى) لإعادة ترتيب الوضع الداخلي بشكل فاعل وجدي بما يضمن إنهاء احتكار القرار واحترام التنوع الفلسطيني، وكذلك الوحدة الوطنية القائمة علي الأهداف والثوابت المتفق عليها وطنيا، بالإضافة لمقاومة فاعلة ومؤثرة ضمن إستراتيجية وطنية تخدم الأهداف وتتوافق معها، إلى جانب ذلك نحتاج لتنظيم وتعبئة إمكانياتنا لتعزيز قوة المجتمع وتوفير مقومات صموده، وكشرط أخر يجب أن يكون هناك شرعية ومرجعية قانونية دولية لتثبيت وضمان حقوقنا وحماية مجتمعنا من التغول الإسرائيلي.
    وفي مقابل ذلك، فان الاهداف الواضحة والمحددة، والوحدة الوطنية، والبرنامج والإستراتيجية الوطنية، وكذلك المجتمع الذي يملك ارادة الدفاع عن النفس وركائز الصمود والاسناد، هي شروط المقاومة الناجعة.
    وشدد على أن الربط بين أشكال الكفاح واقع ضروري في ظل الصراع الشامل الذي نواجهه، وفي ظل عناصر القوة المتوفرة وتشابكات الصراع إقليمياً ودولياً، وقال "نحتاج مقاومة تساهم في حفظ وجود وطاقة الشعب وحماية أهدافه في إطار تفاهم وطني عام، ومتفاعلة مع الأشكال الأخرى بما فيها التفاوض وفقا لبرنامج متفق عليه وطنيا، ونحتاج كذلك إلى مفاوضات تستند على حقوق الشعب كما أقرت، وتخدم الهدف فعلاً وليس إلى ممارسه لتعزيز التراجع".
    واختتم الغول بالقول "إن إعادة ترتيب الأوراق الفلسطينية يتطلب مغادرة مسار المفاوضات الجارية باعتبارها وصلت إلى طريق مسدود، وإعادة الاعتبار للمؤتمر الدولي ذو الصلاحيات تكون مرجعيته الأمم المتحدة وقراراتها، وهدفه إنفاذ هذه القرارات، وكذلك العمل على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة استنادا إلى المبادرات الوطنية التي قدمت بهذا الخصوص، وترشيد العمل العسكري بحيث تتولاه مرجعية سياسية وقيادة عسكرية مركزية تقوم بإدارة العمل العسكري وتكتيكاته وفق رؤية متفق عليها وطنيا، بالإضافة لإعادة الاعتبار للعمق العربي والدولي والخروج من دائرة السيطرة الأمريكية والإسرائيلية، وتفعيل وثيقة الوفاق الوطني واتفاقيات القاهرة.
    ومن الجدير ذكره أن ورشة العمل هذه شارك فيها ممثلين عن القوى الرئيسية في الساحة الفلسطينية، وسيليها في الأيام القادمة مؤتمر سيعقد في غزة والضفة بالتزامن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:43 am