من طرف المارد الأحمر الأربعاء مايو 07, 2008 6:35 amاعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر المفاوضات واللقاءات الفلسطينية مع الإسرائيليين استكمال لمسيرة عبثية من التفاوض العقيم، الذي لم يحقق أن نتائج إيجابية لشعبنا، مضيفاُ بأن إسرائيل تستغل هذه اللقاءات المتواصلة بينها وبين الرئيس عباس للاستمرار في ممارساتها العدوانية على شعبنا تحت سمع ومرأى العالم أجمع الذي لا يرى إلا بعين الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف مزهر في مقابلة مع وكالة قدس نت للأنباء أن شعبنا لم ير في هذه المفاوضات واللقاءات أي انجازات حقيقية ملموسة لا على صعيد القضايا الحياتية والميدانية، ولا على صعيد القضايا السياسية، مشيراً إلى أن يد الاحتلال بالمقابل لا تزال مطلقة تمارس كل أشكال البطش بحق شعبنا، وتواصل الاجتياحات والقتل، وتحكم الحصار على قطاع غزة، والذي ينذر بكارثة تطال كافة مناحي الحياة الصحية والبيئية وسيؤدي إلى انعكاسات خطيرة على المواطنين والمرضى والطلاب وغيرهم.
وشدد مزهر على أن الرهان الفلسطيني يجب أن يكون على استمرار المقاومة وتشكيل جبهة موحدة لكافة الأذرع العسكرية تقرر وتدير تكتيكات المقاومة لمواجهة الاحتلال والرد على اعتداءاته، بالإضافة إلى تضافر الجهود من أجل إنهاء حالة الانقسام المدمر الذي يعصف بالساحة الفلسطينية، مناشداً حركتي فتح بوقف التراشق الإعلامي والتحريض والعودة للحوار الوطني الشامل في إطار تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية والفئوية الضيقة، وإعادة توحيد الساحة الفلسطينية .
وعن الزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأمريكية أكد مزهر بأن هذه الزيارات تأتي في إطار حملة من العلاقات العامة لتجميل صورة الحزب الجمهوري، ومحاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية لصالحه على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته، باعتبار أن الإسرائيليين يلعبون دور في حسم المعارك الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، مدللاً على ما قاله
الرئيس الأمريكي بوش للرئيس عباس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية عن أن نهاية هذا العام ستشهد تحديد وتعريف الدولة الفلسطينية، في الوقت الذي يعرف فيه العالم أجمع حدود الدولة الفلسطينية القائمة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، فضلاُ عن معرفتهم بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وحقه في العودة وفق قرار 194، مشيراً إلى أن كل هذا واضح للإدارة الأمريكية إلا أنها تتجاهل ذلك وتستمر في انحيازها للاحتلال، كما أنها لم تنصف شعبنا يوماً، ولم تدين الاعتداءات الإسرائيلية ضده بل ودانت الضحية وبرأت الجلاد.
وعلى صعيد التهدئة جدد مزهر التأكيد على موقف الجبهة الرافض للتهدئة في وجود الاحتلال، مشيراً في الوقت ذاته على أنها ستراعي مصالح شعبنا وسلامة علاقاته الداخلية، ولن تكون عائقاً أمام أي توافق وطني.
وعن موقف إسرائيل من التهدئة أكد مزهر بأن إسرائيل ربما توافق على التهدئة في إطار مصلحة لها تأمل من خلالها تمرير احتفالات ما يسمى " بقيام دولتهم المزعومة" نكبة الشعب الفلسطيني، والتي سيزورها العديد من الوفود على رأسهم الرئيس الأمريكي بوش، لافتاُ بأنها بحاجة لهذه التهدئة لتمرير هذه الاحتفالات بهدوء وبعدها ستعود مجدداُ لارتكاب جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف مزهر في مقابلة مع وكالة قدس نت للأنباء أن شعبنا لم ير في هذه المفاوضات واللقاءات أي انجازات حقيقية ملموسة لا على صعيد القضايا الحياتية والميدانية، ولا على صعيد القضايا السياسية، مشيراً إلى أن يد الاحتلال بالمقابل لا تزال مطلقة تمارس كل أشكال البطش بحق شعبنا، وتواصل الاجتياحات والقتل، وتحكم الحصار على قطاع غزة، والذي ينذر بكارثة تطال كافة مناحي الحياة الصحية والبيئية وسيؤدي إلى انعكاسات خطيرة على المواطنين والمرضى والطلاب وغيرهم.
وشدد مزهر على أن الرهان الفلسطيني يجب أن يكون على استمرار المقاومة وتشكيل جبهة موحدة لكافة الأذرع العسكرية تقرر وتدير تكتيكات المقاومة لمواجهة الاحتلال والرد على اعتداءاته، بالإضافة إلى تضافر الجهود من أجل إنهاء حالة الانقسام المدمر الذي يعصف بالساحة الفلسطينية، مناشداً حركتي فتح بوقف التراشق الإعلامي والتحريض والعودة للحوار الوطني الشامل في إطار تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية والفئوية الضيقة، وإعادة توحيد الساحة الفلسطينية .
وعن الزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأمريكية أكد مزهر بأن هذه الزيارات تأتي في إطار حملة من العلاقات العامة لتجميل صورة الحزب الجمهوري، ومحاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية لصالحه على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته، باعتبار أن الإسرائيليين يلعبون دور في حسم المعارك الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، مدللاً على ما قاله
الرئيس الأمريكي بوش للرئيس عباس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية عن أن نهاية هذا العام ستشهد تحديد وتعريف الدولة الفلسطينية، في الوقت الذي يعرف فيه العالم أجمع حدود الدولة الفلسطينية القائمة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، فضلاُ عن معرفتهم بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وحقه في العودة وفق قرار 194، مشيراً إلى أن كل هذا واضح للإدارة الأمريكية إلا أنها تتجاهل ذلك وتستمر في انحيازها للاحتلال، كما أنها لم تنصف شعبنا يوماً، ولم تدين الاعتداءات الإسرائيلية ضده بل ودانت الضحية وبرأت الجلاد.
وعلى صعيد التهدئة جدد مزهر التأكيد على موقف الجبهة الرافض للتهدئة في وجود الاحتلال، مشيراً في الوقت ذاته على أنها ستراعي مصالح شعبنا وسلامة علاقاته الداخلية، ولن تكون عائقاً أمام أي توافق وطني.
وعن موقف إسرائيل من التهدئة أكد مزهر بأن إسرائيل ربما توافق على التهدئة في إطار مصلحة لها تأمل من خلالها تمرير احتفالات ما يسمى " بقيام دولتهم المزعومة" نكبة الشعب الفلسطيني، والتي سيزورها العديد من الوفود على رأسهم الرئيس الأمريكي بوش، لافتاُ بأنها بحاجة لهذه التهدئة لتمرير هذه الاحتفالات بهدوء وبعدها ستعود مجدداُ لارتكاب جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون