ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    حماس تجدد تطاولها على الدور الأردني

    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : حماس تجدد تطاولها على الدور الأردني Palest10
    نقاط : 6818
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    حماس تجدد تطاولها على الدور الأردني Empty حماس تجدد تطاولها على الدور الأردني

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الأحد مايو 04, 2008 2:30 pm

    ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها حركة حماس على السيادة الأردنية,
    وعلى رموزها، فقد سبق لاثنين من أعضاء القوة التنفيذية أن أقدما على
    اغتيال سائق السفير الأردني في فلسطين خالد حسن الردايدة يوم 24/5/2006
    وقبل الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس وقوتها التنفيذية وكتائب القسام في
    14/6/2007.

    النائب العام الفلسطيني المستشار أحمد المغني كان قد قال لـ"الغد" في
    حينه "إن النيابة العامة الفلسطينية قد أصدرت مذكرة قبض بحق المتهمين في
    هذه القضية وهم "معروفون", ونحن ننتظر اتخاذ الإجراءات التنفيذية
    لاعتقالهم وتسليمهم للنيابة العامة من أجل استكمال التحقيق في هذا الملف
    وصولا لعرضهم على القضاء". وأكد أن "جميع التقارير الخاصة بالمباحث
    الجنائية والأدلة الأخرى التي تم جمعها ومنها الصور التلفزيونية المتعلقة
    بحادث استشهاد الردايدة, كشفت عن هوية مطلقي الأعيرة النارية التي أصابته
    وأدت إلى وفاته, وأنه وجه عدة رسائل لكل من وزير الداخلية سعيد صيام
    وإلى مديري الأمن والشرطة لإلقاء القبض على الشخصين المتورطين في عملية
    الاغتيال".

    رئيس الوزراء المُقال إسماعيل هنية رد على النائب العام الفلسطيني
    بقوله "إن الحادث لم يكن مقصوداً" ولذلك رفضت القوة التنفيذية تسليم
    المتهمين للقضاء للبت في أمر إدانتهما أو براءتهما.

    وها هي حركة حماس وقوتها التنفيذية تجدد الاعتداء والتطاول على الدور
    الأردني من خلال استيلائها القسري أول من أمس على شحنة المساعدات المقدمة
    من الهيئة الخيرية الهاشمية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني وتتصرف بها بما
    يتعارض مع الأنظمة والقوانين الإنسانية ومع أعراف الأخوة والصداقة التي
    تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني.

    اعتداء حماس وقوتها التنفيذية على قافلة المساعدات الأردنية, ليس
    مستغربا, طالما أنها اعتدت على الشرعية الفلسطينية نفسها التي وفرت لها
    المظلة للمشاركة في الانتخابات التشريعية يوم 25/1/2006. والشرعية
    الفلسطينية المعتدى عليها هي التي كلفت إسماعيل هنية مرتين بتشكيل
    الحكومة, الأولى حكومة حزبية لحركة حماس منفردة يوم 28/3/2006 والثانية
    ائتلافية يوم 15/2/2007. ومع ذلك لم تتوانَ حركة حماس ولم تتردد في
    الانقضاض على مؤسسات الشرعية وعلى رموز السيادة الفلسطينية لأنها لا تؤمن
    بالشراكة ولا تستسيغ التعددية ولا تلتزم بقيم تداول السلطة, ولهذا ترفض
    الاحتكام مرة أخرى لصناديق الاقتراع, وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية
    .

    ولذلك إذا اعتدت حركة حماس على الشرعية الفلسطينية فليس مستغربا
    اعتداؤها وتطاولها على الآخرين من الأشقاء, وهذا حالها ليس فقط مع الأردن,
    بل إن تطاول المسلحين الملثمين وعناصر القوة التنفيذية على الشرطة
    المصرية وإطلاق الرصاص عليهم, لهو دلالة أكيدة على أن مشروعها الانقلابي
    وسيطرتها على قطاع غزة ومقامرتها بمستقبل الشعب الفلسطيني, قد أعماها
    ودفعها للتطرف وممارسة القرصنة في سبيل الحفاظ على مشروعها السياسي
    المتصادم مع مصالح الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الحية وتطلعاته نحو
    جلاء الاحتلال الكامل ونيل الاستقلال الناجز.

    الأردنيون, كل الأردنيين لن يتغيروا في انحيازهم للشعب الفلسطيني وعدالة
    قضيته ونضاله المشروع وسيتواصل دعمهم وإسنادهم للفلسطينيين عبر مؤسساتهم
    الشرعية المنتخبة والائتلافية سواء في إطار منظمة التحرير أو في إطار
    السلطة الوطنية, ولن يتراجعوا عن مواقفهم الوطنية والقومية والدينية
    والإنسانية في أن يحافظوا على خيارهم البقاء في الخندق الفلسطيني لمواجهة
    خندق الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والتوسع الاستعماري.

    لا خيار لنا كأردنيين وكعرب وكمسلمين ومسيحيين سوى التمسك بالخيار
    الفلسطيني, لأنه الخيار الصائب المعبر عن إرادتنا ومصالحنا وهذا ما عبر
    عنه جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الكونغرس الأميركي في خطابه في شهر
    آذار 2007 وأمام البرلمان الأوروبي في شهر أيلول 2007، وهذا ما أكده
    حينما زار بيت السائق الشهيد خالد الردايدة في 5/6/2006 معزيا آل
    الردايدة وآل أبو جسار.

    حركة حماس وقوتها التنفيذية تضيف لنفسها إدانة جديدة في استيلائها على
    شحنة الأدوية والمواد الطبية والغذائية الأردنية المرسلة إلى الهلال الأحمر
    الفلسطيني, وتدفع نفسها نحو المزيد من العزلة، لأن الشحنة الأردنية لن
    تنقذها من الحصار السياسي الذي أوقعت نفسها فيه بفعل التطرف والانقلاب
    والحسم العسكري.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 7:09 am