ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    قوات النشامى الفلسطينية في جنين

    الرفيق-2008
    الرفيق-2008

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 13
    العمر : 40
    رقم العضوية : 515
    نقاط : 5987
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 03/05/2008

    قوات النشامى الفلسطينية في جنين Empty قوات النشامى الفلسطينية في جنين

    مُساهمة من طرف الرفيق-2008 الأحد مايو 04, 2008 9:48 am

    قوات الأمن الفلسطيني تصل الى جنين بموجب اتفاق مع إسرائيل
    السبت مايو 3 2008

    جنين، نتانيا - قوات النشامى الفلسطينية في جنين Alqudslogo2، دب أ - ضمن خطة ترمي الى منع نشطاء فلسطينيين من اجتياز "الخط الاخضر" الى اسرائيل لتنفيذ تفجيرات وكذلك الى ضمان استتباب الامن في مدن الضفة الغربية وبلداتها، وصل إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية ظهر اليوم السبت أكثر من 600 عنصر من قوات الامن الفلسطيني، للانتشار في المدينة، بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكان في استقبال القوات على مدخل مدينة جنين قادة الاجهزة الامنية وعناصر الامن في جنين وقادة حركة "فتح" وجمع غفير من المواطنين. وفور وصول القوات قامت بالتجول في شوارع المدينة، ومن ثم ستتوجه الى مقر قوات الامن الوطني، ليبدأ انتشارها في المدينة والمناطق الريفية المجاورة.
    ورداً على سؤال من موقع قوات النشامى الفلسطينية في جنين Alqudslogo2 الاليكتروني اعتبر محافظ جنين قدورة موسى إنتشار القوة إنجازاً وطنياً بإعتباره "خطوة للأمام نحو فرض الأمن، وتحقيق الإستقرار للمواطنين". وقال: "نعمل منذ ايلول (سبتمبر) الماضي ضمن خطة لإعادة بسط سيادة القانون، والإنتشار اليوم في جنين جزؤ من حملة واسعة لمدن الضفة".
    وحول موقف الفصائل من إنتشار القوة العسكرية قال المحافظ لـ قوات النشامى الفلسطينية في جنين Alqudslogo2: "كل فصائل منظمة التحرير باركت الإنتشار، والفصائل وأهالي المدينة تقف بجانبنا لإنجاح الحملة الأمنية". وعن مصير الناشطين العسكريين أجاب موسى: "يوجد بندقية واحدة، هي بندقية السلطة". وتعقيباً على لإجتياحات الإسرائيلية المتكررة للمدن الفلسطينية بالرغم من خطة المنسق الامني الاميركي لدى السلطة الفلسطينية كيت دايتون، أجاب المحافظ: "ليس لدينا علاقة مع إسرائيل، نحن ندعو العالم أن يأتي ويرى من الذي يفشل جهود السلطة في تحقيق الأمن".
    ويعتبر انتشار القوات الحالية التي تم حشدها من عناصر الامن الوطني في محافظات الضفة الغربية، تمهيدا لانتشار قوات اخرى يتم تدريبها في الاردن، من المقرر أن تصل في 13 من الشهر الجاري.
    ويأتي الانتشار في جنين بعد انتشار مماثل في نابلس وطولكرم، لتصبح بذلك اهم مدن شمال الضفة الغربية تحت سيطرة امنية فلسطينية، تتولى فرض النظام والقانون، بينما اقدمت اسرائيل على اقتحام نابلس وطولكرم رغم اعادة الانتشار فيهما، الامر الذي قد يتكرر في جنين.
    واشارت صحيفة "انترناشنال هيرالد تربيون" اليوم الى ان "العمليات الانتحارية" في اسرائيل قلت الى حد كبير في الآونة الاخيرة ولكن الهدوء السائد حالياً "هش" وان مسؤولي الأمن الاسرائيليين يقولون انه من اجل المحافظة عليه، لا بد لهم من مواصلة حملات الاعتقالات الليلية واحياناً الغارات القاتلة في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة ان هذه التكتيكات تتناقض وعملية السلام التي تتصور دولة فلسطينية مستقلة و"انسحاباً اسرائيلياً من معظم الضفة الغربية في نهاية الامر وتسليم تدريجي للمسؤولية الى قوات الامن الفلسطينية في غضون ذلك".
    ونقلت الصحيفة عن "مسؤول عسكري اسرائيلي رفيع المستوى" قوله" ان ثمن الانسحاب" من الضفة الغربية "قد يكون ثمناً لا نريد دفعه".
    وقد أعلن اللواء ذياب العلي (أبو الفتح) قائد قوات الأمن الوطني في محافظات الشمال في تصريحات صحافية، أن القوات التي تم ادخالها الى جنين ستقوم بحملة لفرض القانون والنظام في المحافظة، مشيرا الى أن هذه القوات التي قوامها 600 فرد ستعمل بالتعاون مع قوات الأمن الموجودة في جنين أصلاً.
    وقال اللواء (أبو الفتح): "ستنفذ هذه القوات تعليمات سيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) من أجل خدمة المواطنين وحمايتهم وإنهاء ظاهرة الفلتان الأمني في المحافظة وصولاً إلى إنهاء هذه الظاهرة في عموم الأراضي الفلسطينية".
    وأضاف: "أن حملة البسمة والأمل تكتمل بالتعاون بين رجال الأمن وأهالي محافظة جنين لفرض النظام والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد والوحيد (سلاح أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية)، وان هذه الحملة ستتواصل حتى تحقق أهدافها".
    وشدد اللواء (أبو الفتح) على اصرار السلطة الفلسطينية لانجاح الجهود الامنية الرامية لتوفير الامن للشعب الفلسطيني وحمايته، قائلا: "إننا نؤكد انه مهما كانت هناك صعاب ومحاولات لتخريب جهودنا الأمنية ان هدفنا توفير الأمن لشعبنا وحمايته، وصولاً إلى تحقيق أهدافه بالحرية بالاستقلال".
    وأكد أن هذه الخطة الأمنية التي ستنفذها قوى الأمن الفلسطينية هي خطة حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض وبتمويل منها.
    وتجدر الاشارة الى أن انتشار قوات الامن الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، يأتي في اطار خطة أمنية للمنسق الامني الاميركي الجنرال كيت دايتون بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة امنية شاملة لاعادة بناء الاجهزة الامنية التي دمرتها اسرائيل خلال انتفاضة الاقصى التي اندلعت في العام 2000 . وترمي هذه الخطة الى تمكين الفلسطينيين من تنفيذ التزامهم بموجب خريطة الطريق بمنع شن هجمات على اسرائيل.
    وكان الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فوزي برهوم قد قال اليوم السبت إن "نشر قوات الأمن الفلسطيني في مناطق الضفة الغربية يجب أن يكون في إطار تطبيق القانون والحفاظ على امن المواطن الفلسطيني وعدم المس بسلاح المقاومة وشرعيتها".
    وأضاف برهوم في بيان صحافي "أن أي انتشار للأجهزة الأمنية بموجب الشق الأمني لخارطة الطريق كما هو حاصل في الضفة الغربية وتحت إشراف أميركي عبر "فرايزر" و"دايتون" اللذان يقرران سياسة الأجهزة الأمنية ويشرفان على أدائها هو بمثابة حفظ أمن الاحتلال الإسرائيلي على حساب التوافقات الوطنية وامن المواطن الفلسطيني".
    وحذر الناطق باسم "حماس": "من المساس بالمقاومة الفلسطينية وسلاحها الشرعي وكذلك بالمقاومين الفلسطينيين في إطار نشر هذه القوات بموجب التنسيق الأمني الخطير الذي دمر شعبنا ويهدف إلى تصفية المقاومة الفلسطينية ".
    وكان العقيد سليمان عمران قائد منطقة جنين قد قال "إن نحو 500 عنصر من قوى الأمن الفلسطيني سيصلون اليوم إلى جنين كقوة دعم وإسناد لقوى الأمن العاملة في إطار خطة الحكومة لفرض القانون والنظام العام".
    وذكر عمران في تصريحات للصحافيين انه "تم تقسيم محافظة جنين إلى خمسة مربعات أمنية، أنجز منها مربع المدينة ومربع القرى الغربية، وسيتم العمل في المربع الثالث جنوبي المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة"، موضحاً أن القوة القادمة تضم عناصر من الأمن الوطني وشرطة حفظ النظام والحرس الرئاسي. واعتبر هذه العملية بداية لعمل الأجهزة الأمنية في كافة مدن الضفة الغربية، معرباً عن أمله بأن تكون مقدمة لتسلم السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محافظة جنين، موضحاً أن لهذه القوات دورا مركزيا في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 12:33 pm