لم يكن الثالث عشر من ايلول العام الماضي يوما عاديا في حياة عائلة محمود صابر عبده من نابلس، العائلة كلها كما تقول زوجته سمر اهتزت في هذا اليوم لاعتقال ابنتها يسرى قبل ساعات فقط على ميلاد الطفل احمد.
وتقول سمر عبده "ام طارق": كيف انسى ذلك اليوم وما حدث فيه لا يمكن لعقل بشري ان يتصوره ، لقد اختطفوا طفلتي من بين يدي".
كانت عقارب الساعة تشير الى الثانية ليلا حين حضر الجنود الصهاينة الى شارع حطين في نابلس، عددهم فاق المائة , توغلوا في الشارع أكثر حتى وصلوا حوش التميمي الذي تقيم فيه عائلة عبده كما تقول ام طارق وتضيف :" كنت على موعد مع الميلاد حين سمعت صوت الآليات والدوريات تقف قرب المنزل، تجولوا في الحي لدقائق ثم قرعوا باب الحوش الخارجي".
فتح احد الجيران الباب للجنود الذين ساروا داخل الزقاق حتى وصلوا بيت ابي طارق، العيون لم تكن قد نامت اذ ذاك، انهم بانتظار قدوم احمد لا وداع يسرى.
وتزداد مشكلة ام طارق مع زوار الليل الذين يحضرون عادة دون موعد بغياب زوجها عن البيت لانشغاله بمرض والده، وتقول :" بدأوا يطرقون باب المنزل، فتحت لهم الباب"، بادر الجندي الام بالسؤال عن اسمها : انا سمر ، اجابت، ما اسمك الرباعي؟ سألها الضابط فلم تجبه، سألها عن ابنائها فقالت ان لديها ثلاثا وبنتا واحدة فعقب قائلا:" اسمها يسرى.... اين هي؟"
حضرت يسرى وهي في السابعة عشر من عمرها فبادرها الضابط بالسؤال: هل تعرفين معنى (ان مع العسر يسرا) ؟ اجابت بالنفي.
عقبت الوالدة على سؤال الجندي وقد رأته ساذجا:" اتفهم حتى بالقرآن؟"
اخذ الجنود هوية يسرى ثم طلبوا من الام واطفالها الاربع الخروج من المنزل لحين التفتيش , وبعد فترة عاد الجنود ليسألوا عن احد المطلوبين وهو هاني العقاد –استشهد بعد ذلك بيومين فقط- ، اجابهم الجميع أنهم لا يعرفون عنه شيئا، قالوا لها اذن نريد ابنتك لسؤالها عن بعض الامور وان كانت بريئة اعدناها اليك.
هكذا قالوا.. وأضافوا أن يسرى تعرف كل شيء عن العقاد _ طريدتهم المنشودة_ .
شعرت يسرى بالخوف لما يجري , أخذت ترتجف ثم طلبت الذهاب الى الحمام فلم يسمحوا لها وأصروا على اعتقالها .
اعتقال وميلاد
وتقول أم طارق " بعد اعتقال يسرى وانصراف الجنود وضعت مولودي الرابع , انه الذكر الثالث بين أطفالي , وقد أسميته أحمد , لكن قدومه لم يجلب الفرحة لي ولا للعائلة , كنا جميعا مشغولين بالحزن على فراق يسرى , كانت تعني الكثير , وبقينا نجهل ما يجري لها حتى اليوم الثامن عشر على اعتقالها حين أبلغنا المحامي فارس ابو الحسن انها موجودة في منشأة تحقيق بيتح تكفا" .
أمضت يسرى في التحقيق 65 يوما ثم حولت للاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر في سجن الرملة للنساء , لكنها أعيدت بعد ذلك بأسبوعين للتحقيق مجددا , ثم نقلت من جديد الى سجن الرملة الذي أمضت فيه الى الان ستة أشهر قبل ان تصدر محكمة سالم العسكرية الاربعاء الماضي قرارا بسجنها 15 شهرا فعليا وخمس سنوات مع وقف التنفيذ , اضافة للاقامة الجبرية في منزلها مدة عامين بعد اطلاق سراحها .
وتقول ام طارق ان معاناتها واسرتها باعتقال ابنتهم يسرى ازدادت مع منعهم من التواصل معها من داخل السجن , فالأم والأب الذي يعمل سائقا على سيارة لنقل الحمولات الكبيرة في نابلس محرومون من الزيارة , أما أشقاء يسرى فهما طارق ابن الاعوام الستة عشر ومحمد ابن الاعوام العشرة , فلا تجد الام من ترسلهما برفقته في ظل اتساع ملف العائلات الممنوعة من الزيارة أمنيا لينسحب الحال على جميع أهالي الاسرى والمعتقلين من محافظة نابلس .
دائما
وتبقى دموع ام طارق تجري وهي تتحدث عن تجربة عائلتها الخاصة مع ممارسات الاحتلال في نابلس , وليست هذه الحكاية عن يسرى وحدها , بل عن طارق الذي تقول الام عنه " كنا نجلس على سطح المنزل خلال منع التجول المفروض على نابلس بتاريخ 24/6/2004 , وهو نفس اليوم الذي استشهد فيه نايف ابو شرخ قائد كتائب شهداء الاقصى ", انطلق الرصاص صوب الجلوس من كل مكان فأصيب طارق باربع رصاصات , ثلاثة منهن بساقه والرابعة بيده .
كانت الجراح التي تلقاها طارق مؤلمة وخطرة فقد أصاب الرصاص العصب والوريد ونزف كثيرا واستدعت حالته النقل للعلاج في الاردن , وتضيف الام " كان طارق قد عاد من رحلة العلاج منذ ثلاثة أيام حين حضروا لاعتقال يسرى , لا زال يستخدم العكازات للسير على قدميه , وما زلنا نتألم لحاله , ولا ندري على أي ألم يمكننا أن نصبر " .
مناشدة
وتناشد أم طارق المؤسسات القانونية والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان التدخل وعمل أي شيء يساعدها في تحسين ظروف اعتقال ابنتها , أو على الاقل السماح لعائلتها بزيارتها خلف القضبان , وتقول " لم أرها منذ اعتقالها الا في المحكمة , كنا ممنوعين من الحديث الى بعضنا البعض , ولم اتمكن من الاطمئنان عليها في تلك العجالة , نحن الان نرسل لها النقود لتتدبر امرها داخل المعتقل , لكننا عاجزون عن التواصل معها .
وتتذكر ام طارق لحظات من حياة عائلتها التي كانت سعيدة قبل ان يداهمها الاحتلال بقسوته وتقول " ليس لنا علاقة بالسياسة , الكل منشغل منا بما لديه من هموم حياة , يسرى كانت تعمل في استوديو لتصوير الافراح , كانت تحب الخير للجميع وتساعد الجميع وكانت متطوعة في الاغاثة الطبية لماذا كتب علينا أن ندفع هذا الثمن .
وتقول ام طارق انها لا تستطيع تخيل ان تحيا ابنتها في السجن ليوم واحد , فكيف وقد حوكمت بالسجن لاكثر من عام , وتضيف : منذ أيام أطلق سراح الاسيرة أماني عويس , ذهبت لزيارتها وقالت لي ان طفلتي تقف على باب غرفة السجن كل ليلة وهي تبكي وتصرخ وتقول اريد امي , لم تكن وحدها من تفعل ذلك فقد حدثتني عويس _والحديث لام طارق _ أن الاسيرات في قسم الزهرات (الطفلات) لا يكففن عن البكاء , وأن كلا منهن اتخذت من أسيرة راشدة أما بديلة لها في السجون , تناديها كل صباح لتقول لها صباح الخير يا أمي .
وتقول ام طارق ان التاريخ لم يشهد على طفلات يسجن ويعذبن ويحرمن من عائلاتهن الا في عصر الاحتلال , فهنا وكما تقول حكايتنا اصبح لوأد البنات مفهوم عصري يقول دمروا الطفولة الفلسطينية , واقهروا براءتها بعيدا عن شمس الحرية .
لم تتمكن أم طارق من اكمال حديثها, قاطعتها الاتصالات من البيت عدة مرات , " احضري بسرعة , أحمد لا يكف عن البكاء " ربما كان يحتاج أن يرضع ؟ وربما كان يفتقد شقيقته التي كانت ستحمله حين تغيب الام عن المنزل ؟ ربما .... لكن الاكيد أن الدموع في عيون الام كانت تذرف لما هو أكبر , كانت تبكي فراق ابنتها الطفلة وقد انتزعت من بين ذراعيها لتلقى في عتمة السجون .
.
وتقول سمر عبده "ام طارق": كيف انسى ذلك اليوم وما حدث فيه لا يمكن لعقل بشري ان يتصوره ، لقد اختطفوا طفلتي من بين يدي".
كانت عقارب الساعة تشير الى الثانية ليلا حين حضر الجنود الصهاينة الى شارع حطين في نابلس، عددهم فاق المائة , توغلوا في الشارع أكثر حتى وصلوا حوش التميمي الذي تقيم فيه عائلة عبده كما تقول ام طارق وتضيف :" كنت على موعد مع الميلاد حين سمعت صوت الآليات والدوريات تقف قرب المنزل، تجولوا في الحي لدقائق ثم قرعوا باب الحوش الخارجي".
فتح احد الجيران الباب للجنود الذين ساروا داخل الزقاق حتى وصلوا بيت ابي طارق، العيون لم تكن قد نامت اذ ذاك، انهم بانتظار قدوم احمد لا وداع يسرى.
وتزداد مشكلة ام طارق مع زوار الليل الذين يحضرون عادة دون موعد بغياب زوجها عن البيت لانشغاله بمرض والده، وتقول :" بدأوا يطرقون باب المنزل، فتحت لهم الباب"، بادر الجندي الام بالسؤال عن اسمها : انا سمر ، اجابت، ما اسمك الرباعي؟ سألها الضابط فلم تجبه، سألها عن ابنائها فقالت ان لديها ثلاثا وبنتا واحدة فعقب قائلا:" اسمها يسرى.... اين هي؟"
حضرت يسرى وهي في السابعة عشر من عمرها فبادرها الضابط بالسؤال: هل تعرفين معنى (ان مع العسر يسرا) ؟ اجابت بالنفي.
عقبت الوالدة على سؤال الجندي وقد رأته ساذجا:" اتفهم حتى بالقرآن؟"
اخذ الجنود هوية يسرى ثم طلبوا من الام واطفالها الاربع الخروج من المنزل لحين التفتيش , وبعد فترة عاد الجنود ليسألوا عن احد المطلوبين وهو هاني العقاد –استشهد بعد ذلك بيومين فقط- ، اجابهم الجميع أنهم لا يعرفون عنه شيئا، قالوا لها اذن نريد ابنتك لسؤالها عن بعض الامور وان كانت بريئة اعدناها اليك.
هكذا قالوا.. وأضافوا أن يسرى تعرف كل شيء عن العقاد _ طريدتهم المنشودة_ .
شعرت يسرى بالخوف لما يجري , أخذت ترتجف ثم طلبت الذهاب الى الحمام فلم يسمحوا لها وأصروا على اعتقالها .
اعتقال وميلاد
وتقول أم طارق " بعد اعتقال يسرى وانصراف الجنود وضعت مولودي الرابع , انه الذكر الثالث بين أطفالي , وقد أسميته أحمد , لكن قدومه لم يجلب الفرحة لي ولا للعائلة , كنا جميعا مشغولين بالحزن على فراق يسرى , كانت تعني الكثير , وبقينا نجهل ما يجري لها حتى اليوم الثامن عشر على اعتقالها حين أبلغنا المحامي فارس ابو الحسن انها موجودة في منشأة تحقيق بيتح تكفا" .
أمضت يسرى في التحقيق 65 يوما ثم حولت للاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر في سجن الرملة للنساء , لكنها أعيدت بعد ذلك بأسبوعين للتحقيق مجددا , ثم نقلت من جديد الى سجن الرملة الذي أمضت فيه الى الان ستة أشهر قبل ان تصدر محكمة سالم العسكرية الاربعاء الماضي قرارا بسجنها 15 شهرا فعليا وخمس سنوات مع وقف التنفيذ , اضافة للاقامة الجبرية في منزلها مدة عامين بعد اطلاق سراحها .
وتقول ام طارق ان معاناتها واسرتها باعتقال ابنتهم يسرى ازدادت مع منعهم من التواصل معها من داخل السجن , فالأم والأب الذي يعمل سائقا على سيارة لنقل الحمولات الكبيرة في نابلس محرومون من الزيارة , أما أشقاء يسرى فهما طارق ابن الاعوام الستة عشر ومحمد ابن الاعوام العشرة , فلا تجد الام من ترسلهما برفقته في ظل اتساع ملف العائلات الممنوعة من الزيارة أمنيا لينسحب الحال على جميع أهالي الاسرى والمعتقلين من محافظة نابلس .
دائما
وتبقى دموع ام طارق تجري وهي تتحدث عن تجربة عائلتها الخاصة مع ممارسات الاحتلال في نابلس , وليست هذه الحكاية عن يسرى وحدها , بل عن طارق الذي تقول الام عنه " كنا نجلس على سطح المنزل خلال منع التجول المفروض على نابلس بتاريخ 24/6/2004 , وهو نفس اليوم الذي استشهد فيه نايف ابو شرخ قائد كتائب شهداء الاقصى ", انطلق الرصاص صوب الجلوس من كل مكان فأصيب طارق باربع رصاصات , ثلاثة منهن بساقه والرابعة بيده .
كانت الجراح التي تلقاها طارق مؤلمة وخطرة فقد أصاب الرصاص العصب والوريد ونزف كثيرا واستدعت حالته النقل للعلاج في الاردن , وتضيف الام " كان طارق قد عاد من رحلة العلاج منذ ثلاثة أيام حين حضروا لاعتقال يسرى , لا زال يستخدم العكازات للسير على قدميه , وما زلنا نتألم لحاله , ولا ندري على أي ألم يمكننا أن نصبر " .
مناشدة
وتناشد أم طارق المؤسسات القانونية والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان التدخل وعمل أي شيء يساعدها في تحسين ظروف اعتقال ابنتها , أو على الاقل السماح لعائلتها بزيارتها خلف القضبان , وتقول " لم أرها منذ اعتقالها الا في المحكمة , كنا ممنوعين من الحديث الى بعضنا البعض , ولم اتمكن من الاطمئنان عليها في تلك العجالة , نحن الان نرسل لها النقود لتتدبر امرها داخل المعتقل , لكننا عاجزون عن التواصل معها .
وتتذكر ام طارق لحظات من حياة عائلتها التي كانت سعيدة قبل ان يداهمها الاحتلال بقسوته وتقول " ليس لنا علاقة بالسياسة , الكل منشغل منا بما لديه من هموم حياة , يسرى كانت تعمل في استوديو لتصوير الافراح , كانت تحب الخير للجميع وتساعد الجميع وكانت متطوعة في الاغاثة الطبية لماذا كتب علينا أن ندفع هذا الثمن .
وتقول ام طارق انها لا تستطيع تخيل ان تحيا ابنتها في السجن ليوم واحد , فكيف وقد حوكمت بالسجن لاكثر من عام , وتضيف : منذ أيام أطلق سراح الاسيرة أماني عويس , ذهبت لزيارتها وقالت لي ان طفلتي تقف على باب غرفة السجن كل ليلة وهي تبكي وتصرخ وتقول اريد امي , لم تكن وحدها من تفعل ذلك فقد حدثتني عويس _والحديث لام طارق _ أن الاسيرات في قسم الزهرات (الطفلات) لا يكففن عن البكاء , وأن كلا منهن اتخذت من أسيرة راشدة أما بديلة لها في السجون , تناديها كل صباح لتقول لها صباح الخير يا أمي .
وتقول ام طارق ان التاريخ لم يشهد على طفلات يسجن ويعذبن ويحرمن من عائلاتهن الا في عصر الاحتلال , فهنا وكما تقول حكايتنا اصبح لوأد البنات مفهوم عصري يقول دمروا الطفولة الفلسطينية , واقهروا براءتها بعيدا عن شمس الحرية .
لم تتمكن أم طارق من اكمال حديثها, قاطعتها الاتصالات من البيت عدة مرات , " احضري بسرعة , أحمد لا يكف عن البكاء " ربما كان يحتاج أن يرضع ؟ وربما كان يفتقد شقيقته التي كانت ستحمله حين تغيب الام عن المنزل ؟ ربما .... لكن الاكيد أن الدموع في عيون الام كانت تذرف لما هو أكبر , كانت تبكي فراق ابنتها الطفلة وقد انتزعت من بين ذراعيها لتلقى في عتمة السجون .
.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007