ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    عمر القاسم
    عمر القاسم

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 73
    العمر : 39
    رقم العضوية : 474
    نقاط : 6063
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف عمر القاسم الجمعة أبريل 25, 2008 2:01 pm



    كفصيل يساري مستقل من فصائل حركة المقاومة الفلسطينية ، تأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22/2/1969 في سياق الانتكاسات الكبرى التي مني بها المشروع القومي العربي بعد حرب حزيران / يونيو 1967 وما كشفته عن مأزق برنامج وعن عمق أزمة الحركة القومية بمختلف تشكيلاتها بشكل عام وفي الساحة الأردنية - الفلسطينية بخاصة ، والمدى الذي بلغته هذه الأزمة باعتبارها أزمة برنامج وتكوين قيادي في آن ( طبقياً وفكرياً وسياسياً ) ، وشكل تلمس هذه الأزمة والمأزق الذي قادت إليه الأساس لتوجه قطاعات واسعة من المناضلين من مختلف الأحزاب القومية ومن البيئة السياسية القومية عموماً نحو اليسار ونحو تبني برنامج وطني بمضمون ديمقراطي ثوري وتحت راية طبقية وفكرية جديدة.
    هذه القطاعات لم يكن خيارها حركة فتح التي كانت من موقع الوطنية الفلسطينية ومبادرتها التاريخية لاطلاق الكفاح المسلح تمثل النهج العفوي لحركة المقاومة المحكوم بموقع البرجوازية الوطنية وبأفق ايديولوجيتها ، ولم يكن يجذبها اليسار الشيوعي الرسمي الذي عانى في مساره التاريخي من جملة مشاكل في استيعاب خصائص القضية الوطنية الفلسطينية وفقد زمام المبادرة السياسية وتخلف عن الإمساك بحلقة النضال المركزية في اللحظة التاريخية المحددة ، بما في ذلك عدم إدراكه لوظيفة الكفاح المسلح في انبعاث الهوية واستنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية بعد حرب الـ 67.
    بفعل هذه العوامل المتداخلة ، انتشر على نطاق واسع التطلع نحو ولادة حزب ثوري من طراز جديد ، فلسطيني الهوية والانتماء وعروبي الآفاق في آن ، ينخرط في حركة المقاومة المسلحة طارحاً حلاً ديمقراطياً جذرياً للمسألة الوطنية الفلسطينية ، حزب يتبنى فكر الطبقة العاملة مناضلاً من أجل تكريسها طليعة طبقية جديدة للثورة الوطنية ولحركة التحرر الوطني العربية. هذا الطموح كان هو الحافز لولادة الجبهة الديمقراطية ، وهي الولادة التي ارتبطت أيضاً بالتحولات التي شهدتها حركة القوميين العرب بمختلف فروعها منذ بداية الستينات والصراع الفكري والسياسي الذي احتدم بين مختلف أجنحتها ( وخاصة بعد حرب الـ 67 ) ، والذي انتهى بانخراط فروعها في تأسيس أطرها الحزبية المستقلة في أقطارها بما في ذلك الفرع الفلسطيني الذي كان يعمل منذ 11/12/1967 تحت اسم " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ".
    قدمت الجبهة الديمقراطية نفسها عند التأسيس كجبهة يسارية متحدة ودعت في وقت مبكر لاقامة تحالف ديمقراطي ثوري. على هذا الأساس ، استقطبت سريعاً قطاعات يسارية وديمقراطية ذات اتجاهات مختلفة لا تنتسب الى تنظيم بعينه ، كما جذبت فئات موزعة على صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية وحركات الشباب بشكل عام ، وانضمت اليها على قاعدة هذه السياسة بعد شهور قليلة من التأسيس منظمتان يساريتان : " عصبة اليسار الثوري الفلسطيني " و " المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين " ، ولاحقاً ( في العام 1972 ) أقسام من " الجبهة الشعبية الثورية ".
    منذ انطلاقة الجبهة الديمقراطية يضطلع نايف حواتمه بمسئولية الأمين العام ، أما القيادات التي لعبت دوراً في تأسيس الجبهة وفي توطيد أركانها في بداية انطلاقتها ، فقد وفدت من مواقع وتجارب نضالية وتنظيمية مختلفة. وقد استمرت الجبهة تعمل تحت اسم " الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين " ولاحقاً " الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين " ، إلى ان كان العام 1975 فحملت اسم " الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ".
    في وقت مبكر للغاية برزت على مستويي الفكر السياسي والممارسة النضالية للجبهة محاور محددة تعمقت مناحيها واغتنت مضامينها في مجرى العملية الوطنية ، وأهمها : المقاربة المرحلية للمسألة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني شديدة الخصوصية والموقع المفصلي الذي تحتله في اطار هذه المقاربة مسألة الوحدة الوطنية ، والعلاقة الوثيقة بين الخط السياسي والحلول التنظيمية للتقدم نحو الأهداف السياسية المحددة على قاعدة تؤمن تعبئة القوى وتحشيدها وتمتين الوحدة الوطنية والائتلاف المنبثق عنها.




    البرنامج المرحلي

    الهزيمة التي تكبدتها المقاومة في ايلول / سبتمبر 1970 وما تلاها من معارك قادت الى تصفية وجودها العلني في الأردن ، أطلقت في صفوف الجبهة مراجعة نقدية صريحة وشاملة لسياستها وسياسة المقاومة في الأردن ، غاصت في عمق الواقع المعقد للعلاقات الأردنية - الفلسطينية ، وبخاصة واقع الانقسام الاقليمي في المجتمع الأردني وجذوره الكامنة في الموقع الفريد الذي يحتله الأردن في خارطة المصالح الامبريالية في المنطقة والوظيفة التي يؤديها في هذا السياق من خلال مصادرة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفي التعبير المستقل عن هويته الوطنية ( راجع وثيقة " حملة ايلول والمقاومة الفلسطينية " ، دار الطليعة - بيروت 1971 ).
    هذه المراجعة النقدية كانت بداية الرحلة نحو صياغة برنامج " حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس العاصمة " ، أي البرنامج المرحلي الذي كان في الواقع ، اعادة صياغة للفكر السياسي الفلسطيني المتمحور حتى ذلك الحين حول ثنائية التضاد بين " المقاومة " وبين " التسوية " ، بين " الكفاح المسلح " وبين " الحل السلمي ".. وان جاءت كاشارة عامة في هذا السياق دعوة الجبهة للمجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة ( تموز / يوليو 1971 ) الى اقامة " قاعدة ارتكاز أمينة ومحررة " في الأراضي الفلسطينية المحتلة تكفل استمرارية الثورة الفلسطينية حتى تحقيق أهدافها ، فسرعان ما عمقت أعمال الكونفرنس الوطني العام الأول للجبهة ( تشرين الثاني / نوفمبر 1971 ) النقاش حول هذا الموضوع، وأتت الدورة الرابعة للجنة المركزية ( آب / اغسطس 1973 ) لتبلور عناصر البرنامج المرحلي ولتقره رسمياً من خلال وثيقة : " عشر موضوعات حول الخط العام للبرنامج المرحلي في المناطق المحتلة والأردن ". والجدير بالذكر أن هذا البرنامج طرح ، للمرة الأولى ، فكرة الانتفاضة الشعبية باعتبارها الشكل المميز من أشكال الحرب الشعبية الذي تسمح به شروط النضال الفلسطيني.
    ازدادت هذه الموضوعات راهنية وملموسية على يد البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية الموسعة ( تشرين الثاني / نوفمبر 1973 ) أي مباشرة بعد حرب تشرين / اكتوبر 73 ، التي أفضت الى تحسين جزئي في صالح العرب لتوازن القوى مع اسرائيل ، وكذلك في النداء الصادر عن منظمة الجبهة في الأراضي المحتلة ( تشرين الثاني / نوفمبر 1973 ). وأتى المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية عشرة ( حزيران / يونيو 1974 ) ليعتمد البرنامج المرحلي تحت عنوان : " برنامج النقاط العشر " ، الذي تحوّل بعد الدورة الرابعة عشرة ( كانون الثاني / يناير 1979 ) الى برنامج للاجماع الوطني الفلسطيني على امتداد عقد ونصف من الزمن ، أي حتى التوقيع على اتفاق اوسلو ( 13/9/93 ).




    الوحدة الوطنية

    حرصت الجبهة الديمقراطية مع انطلاقتها أن تكون من بين الركائز الرئيسية في اول ائتلاف وطني لتوحيد العمل الفدائي بقيادة " الكفاح المسلح " ، وفي عضوية المجلس الوطني واللجنة التنفيذية المنبثقة عنه ( الدورة السادسة في أيلول / سبتمبر 69 ) ، وتقدمت الى هذه الدورة " بمشروع لتحقيق وحدة القوى والفئات الوطنية الفلسطينية في جبهة تحرير وطني موحدة ". وحفزت الظروف الصعبة التي نجمت عن أحداث أيلول 70 ، على ادراك ضرورة الارتقاء بصيغة الوحدة الوطنية وأبرزت أن " الجبهة المتحدة " المطلوبة هي في الواقع تلك التي تضم جميع مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية والمطلوب بناؤها على أسس أكثر تنظيماً ومتانة وعلى قاعدة التمثيل النسبي. وتبلورت هذه الصيغة في المشروع الذي تقدمت به الجبهة الى الدورة التاسعة للمجلس الوطني ( تموز / يوليو 1971 ) لبناء " جبهة تحرير وطنية فلسطينية متحدة " ، وفي المشروع السياسي والتنظيمي المتكامل لانجاز الوحدة الوطنية في اطار جبهة متحدة على أسس ديمقراطية الذي تقدمت به لاحقاً الى الدورة العاشرة للمجلس الوطني ( نيسان / أبريل 1972 ).
    تجربة الجبهة الديمقراطية في استقلالها الفكري والسياسي والتنظيمي وفي حفاظها على الوحدة الوطنية بنفس الوقت ، تؤكد العلاقة الحية لليسار الفلسطيني في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية ، فهذا اليسار لم يستقل لينعزل ، انما ليندمج في الوحدة الوطنية اندماجاً ثورياً صحيحاً ، وليلعب دوره في اطار هذه الوحدة كطليعة مناضلة تملك الخط السياسي الصحيح الذي من خلاله تتحدد الشعارات الوطنية والمهام المرحلية التي تنسجم مع المصلحة الجماعية للشعب الفلسطيني باسره.
    الموقع المركزي الذي احتلته مسألة الوحدة الوطنية في الفكر السياسي للجبهة الديمقراطية وممارستها لم تتبدَ فقط في السنوات الأولى أثناء فترة العمل العلني في الأردن وعلى امتداد تجربة الثورة في مخيمات الشتات في لبنان وسوريا حتى اجتياح العام 82 ، بل برزت بشكل واضح في زمن الانقسامات الحادة التي اجتاحت الساحة الفلسطينية بعد هذه الحرب ضمن تداعيات الغزو الاسرائيلي وصراع المحاور الاقليمية للتأثير بقرار منظمة التحرير الفلسطينية ، ومحاولات الجناح المتنفذ في قيادتها الرسمية البحث عن نقاط تلاقي في منتصف الطريق مع مشاريع التسوية التي طرحت في مطلع الثمانينات لا سيما مشروع ريغان ( 1/9/82 ).
    اتخذت الجبهة الديمقراطية موقفاً حاسماً ضد الانقسام الفلسطيني على امتداد السنوات83-87، ولعبت دوراً مبادراً في التحالف الديمقراطي الذي وقع مع قيادات اللجنة المركزية لحركة فتح على إتفاق اليمن ( عدن ) - الجزائر ( 28/6 و 9/7/84 ) ، هذا الاتفاق الذي وان لم ينجح في إعادة الوحدة ومنع إنفراد الجناح الرسمي المتنفذ في م.ت.ف. بالدعوة للدورة السابعة عشرة للمجلس الوطني في عمان ( 17/11/84 ) ، إنما وضع أساساً لاستعادة الوحدة لاحقاً في إطار المجلس التوحيدي في الجزائر ( الدورة الـ 18 في نيسان / ابريل 87 ). لقد عارضت الجبهة نتائج مجلس عمان السياسية وما انبثق عنه من صيغ تنظيمية ، لكنها في الوقت نفسه تصدت بحزم لمحاولات الطعن بشرعيته خوفاً من ودرءاً لمخاطر انقسام لا رجعة عنها داخل م.ت.ف. تزجها على نحو غير مسبوق في حقل التجاذبات العربية وصراعات محاورها ، وتزيل بفعل ذلك العقبة الأهم أمام تقدم الحلول المنقوصة للحقوق الوطنية برعاية الولايات المتحدة. من هنا ، شكل المجلس التوحيدي محطة فائقة الأهمية وطنياً حققت انتصاراً للسياسة الوحدوية ، وتوفرت معها احدى العوامل الرئيسية لانعقاد شروط إنطلاقة الانتفاضة الشعبية الكبرى في نهاية العام 87.
    الاختبار الثاني الذي تعرضت له الوحدة الوطنية أتى على يد اتفاق اوسلو عندما اطاح بالاطار السياسي لائتلاف م.ت.ف. ، فواصلت الجبهة سياستها التوحيدية بثبات واطلقت عدداً من المبادرات في سياقها السياسي الملموس دارت بمجملها حول الحوار الوطني الشامل من اجل استعادة الإجماع الوطني حول القضايا الراهنة ومفاوضات الوضع الدائم( 2/97، 5/97، 5/98، 4/99، 2/2000 ). هذه المبادرات انطلقت من حقيقة ان السمة الأساس للحركة الفلسطينية باعتبارها مازالت تقف أمام مهام التحرر الوطني ، رغم تداخلها بعد تطبيقات إتفاق اوسلو مع مهام النضال الديمقراطي السياسي والاجتماعي ، تملي - موضوعياً - صون الائتلاف الوطني والنضال من اجل استعادة الوحدة الوطنية في اطار م.ت.ف. ، والانقسام القائم بين " السلطة الفلسطينية " والمعارضة لا يلغي من حيث الجوهر هذه الحقيقة وان طبعها بخصائص معينة.




    الترابط بين الخط السياسي والخط التنظيمي

    بلورت الجبهة الديمقراطية استراتيجية عمل تنظيمي بالتلازم مع الاستراتيجية السياسية وعمادها البرنامج المرحلي الذي يوفر الاساس لتعبئة وحشد طاقات الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق كان للجبهة الى جانب مبادراتها السياسية بما تركته من تأثير واضح على الحركة الوطنية ، العديد من المساهمات النضالية المتميزة ، فالتزاوج بين الخط السياسي في كل محطة وطنية والحلول التنظيمية لتأمين ارقى درجات الائتلاف الوطني بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية للاضطلاع بكفاءة بالمهام النضالية المطروحة ، سمه ثابتة في السياسة الاجمالية للجبهة ، ما يؤشر الى عمق الصلة بالواقع وبنبض الشارع والحركة الجماهيرية.
    ان العمليات العسكرية النوعية التي خاضتها الجبهة ( 74 - 79 ) تحت راية البرنامج المرحلي تقدم نموذجاً واضحاً عن العلاقة الصحيحة التي استطاعت ان تنشئها بين الممارسة النضالية والهدف السياسي ، في ظرف كان تقتضي توحيد الشعب وقواه السياسية وراء هذا البرنامج لجبه الحملات الظالمة التي كان يتعرض لها رواده والمناضلين في سبيله ، وفي الوقت نفسه تقديم الدليل بالممارسة العملية على عدم فقدان البوصلة والاتجاه الرئيسي للكفاح والاشتباك العسكري المباشر مع اسرائيل في ظل الحرب الأهلية التي استعرت في حينها في لبنان والقتال على مختلف محاور مشاريع التسوية الأمريكية والصراعات بين المحاور الإقليمية.
    كما ان تقدم الجبهة للدعوة الى تشكيل قيادة موحدة للانتفاضة الشعبية في الاسبوع الأول من اندلاعها ( 9/12/87 ) ، ومبادرتها الى صياغة اهداف ومهمات الانتفاضة في النداء رقم 2 ( 10/1/88 ) هو دليل على الحساسية في التقاط الحالة الجماهيرية والتأثير بها تطويراً من خلال طرح اطر القيادة والمهام المباشرة التي تستجيب لهذه الحالة الجماهيرية وتسمح باستثمار طاقاتها وامكانياتها من اجل تقدم النضال الوطني.






    عدل سابقا من قبل عمر القاسم في السبت أبريل 26, 2008 3:30 pm عدل 1 مرات
    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6291
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية الجمعة أبريل 25, 2008 2:14 pm

    قدمت الجبهة الديمقراطية نفسها عند التأسيس كجبهة يسارية متحدة ودعت في وقت مبكر لاقامة تحالف ديمقراطي ثوري.

    رفيق ،،،
    هل ممكن ان تفسر هذه العبارة اكثر ،،،
    لاني حاولت فهمها ولكن للاسف لم اصل الى نتيجة ،،،
    كيف تحاول الديمقراطية السعي نحو الوحدة ،،
    وتأسيسها بالاصل جاء انشقاق عن الجبهة الشعبية وتفتيت لليسار ،،
    ؟؟!
    عمر القاسم
    عمر القاسم

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 73
    العمر : 39
    رقم العضوية : 474
    نقاط : 6063
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف عمر القاسم الجمعة أبريل 25, 2008 2:23 pm

    ثالث أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية . وهو فصيل ماركسي نتج عن الانشقاق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1969 م و يتزعمها نايف حواتمة. قام حواتمة بالانفصال عن الجبهة الشعبية لأنه في نظره أصبحت الشعبية تحت قيادة جورج حبش تركز كثيرا على قضايا الكفاح المسلح وهو يريد توجها يركز على تقوية أيدولوجية الحركة أكثر من الاهتمام بقضايا الكفاح المسلح.

    من أهداف الجبهة الديمقراطية التي تعلنها هي قيام دولة فلسطينية ديمقراطية شعبية تجمع العرب واليهود دون أي فصل عنصري.

    وعارضت الجبهة الديمقراطية جميع الحلول السلمية، وقرارَي مجلس الأمن الرقمَين 242 و338. واتهمت كلَّ الدول العربية، التي تسير في ركب الحلول السلمية، بالتواطؤ والعمالة. وكان رأي نايف حواتمة، في أحداث الأردن، في السبعينيات "أن حل المشكلة في الأردن، يتمثّل في إقامة جبهة وطنية فلسطينية ـ أردنية، تسترد، بالكفاح الشعبي المسلح، حقوق شعب فلسطين، وحقوق سكان الضفة الغربية للأردن. ونقيم حكومة وطنية ديموقراطية، في عمّان".

    لقد أيدت الجبهة الديمقراطية انطلاقة الكفاح المسلح الفلسطيني (حركة فتح)، عام 1965. وتبنت إستراتيجية الحرب الشعبية الطويلة الأمد، المستندة إلى ثلاثة أعمدة، هي: الكفاح المسلح، النضال السياسي، والنضال الجماهيري. كذلك، دعت، في بيان في 22 فبراير في مناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها، إلى توحيد منظمات المقاومة الفلسطينية، بارتباطها ببناء الجبهة الأردنية ـ الفلسطينية؛ وذلك من أجل مواجهة الدعوات إلى الحل السلمي، ومحاولات القضاء على المقاومة.

    وعارضت الجبهة فكرة الدولة الفلسطينية، المقترح إنشاؤها على جزء من أرض فلسطين؛ ورأت أنه لا يشكل حلاً جدياً، ولا يفي بحقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الحقوق القومية لشعب فلسطين لن تُستَوْفى كاملة، إلا عند سحق الكيان الإسرائيلي، وتحرير كامل التراب الوطني. كذلك، استنكرت، في بيان، في 26 أغسطس 1971، مشروع الحكم الذاتي في الضفة الغربية، الذي طالب به بعض سياسيي تلك الضفة؛ متهمة إياه بإشاعة التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني، في العودة وحق تقرير المصير وتحرير الأرض برمّتها؛ ما ينجم عنه آثار سيئة في الدول العربية، اقتصادياً وعسكرياً.

    وشاركت في وفود المقاومة الفلسطينية إلى الخارج؛ فضم الوفد إلى بكين، مثلاً، في مناسبة أسبوع فلسطين العالمي، في مايو 1971، مندوبين عن "حركة فتح" و"منظمة الصاعقة"؛ إضافة إلى الجبهة الديمقراطية. سنة 1974 إنضمت الجبهة صحبة فصائل أخرى إلى جبهة الرفض رافضة قرارات دورة المجلس الوطني الفلسطيني الثانية عشر التي أقرت بإقامة الدولة الفلسطينية على أي جزء من فلسطين. إبتداءا من سنة 1975 شاركت الجبهة في الحرب الأهلية اللبنانية إلى جانب الحركة الوطنية اللبنانية. ربطتها علاقة وثيقة مع منظمة العمل الشيوعي في لبنان التي كانت تصدر معها جريدة الحرية.


    علم الجبهةلقد شنت الجبهة العديد من العمليات العسكرية الناجحة، على العدوّ، في الأرض المحتلة. ولم تؤيد العمليات الخارجية، التي كانت تشنها على حركة المقاومة الفلسطينية، مثل اختطاف الطائرات. وأكدت أن ضرب المصالح الاستعمارية، في الوطن العربي، يجب أن يواكب تعبئة الجماهير لمواجهة الوجود الإمبريالي؛ أمّا الهجوم على بعض الأهداف الإسرائيلية، في الخارج، فلا يؤثر في اقتصاد العدوّ؛ وإنما ينحصر أثره في مجال الدعاية، الذي طالما كانت حصيلته سلبية؛ كما أنه يتيح للدعاية الصهيونية فرصة تصوير الفدائيين كأنهم جماعة من القتلة والمجرمين. كذلك، كانت الجبهة ترى أن العمل الجماعي، هو أفضل من العمل الفردي؛ لأن أولهما يشرك كافة الجماهير؛ بينما الآخر يقتصر على البطولة الذاتية، وينمّي النزعة الفردية، بدلاً من تنمية الكفاح الجماعي في العمل.

    عانت الجبهة من انخفاض في شعبيتها بعد سقوط الاتحاد السوفييتي والصعود المتوالي للحركات الإسلامية وانتقال الصراع إلى داخل الأراضي الفلسطينية كما عانت من الانفصالات الداخلية ومنها انفصال ياسر عبد ربه بجماعة من الحركة وتأسيس حزب فدا الذي كان مقربا من الرئيس الراحل ياسر عرفات. عارضت الحركة اتفاقية أوسلو وخففت من أعمالها العسكرية منذ ذاك الوقت على الرغم من معارضتها إياها
    عمر القاسم
    عمر القاسم

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 73
    العمر : 39
    رقم العضوية : 474
    نقاط : 6063
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف عمر القاسم الجمعة أبريل 25, 2008 2:25 pm

    الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
    (ج.د.ت.ف)
    من أجل العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة



    1 ـ التأسيس
    فصيل يساري ديمقراطي ثوري مستقل من فصائل حركة المقاومة الفلسطينية.
    تأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22/2/1969 في سياق الانتكاسات
    الكبرى التي مني بها المشروع القومي منذ مطلع الستينيات وانهيار أول وحدة
    قومية في تاريخ العرب الحديث (وحدة مصر وسوريا 1961)، وصولاً إلى حرب
    حزيران/ يونيو 1967، وما كشفته عن مأزق وعن عمق أزمة الحركة القومية
    العربية بمختلف تياراتها وتشكيلاتها بشكل عام تجاه قضايا التحرر
    والديمقراطية والتقدم العربية، وفي الساحة الأردنية ـ الفلسطينية تجاه
    القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، والمدى الذي بلغته هذه الأزمة
    باعتبارها أزمة برنامج وتكوين قيادي في آن ( طبقياً وفكرياً وسياسياً )،
    وشكل تلمس هذه الأزمة والمأزق الذي قادت إليه الأساس لتوجه قطاعات واسعة
    من المناضلين من مختلف الأحزاب القومية ومن البيئة السياسية القومية
    عموماً نحو اليسار ونحو تبني برنامج وطني جديد بمضمون ديمقراطي ثوري وتحت
    راية طبقية وفكرية جديدة.
    هذه القطاعات لم يكن خيارها حركة فتح التي كانت من موقع الوطنية
    الفلسطينية ومبادرتها التاريخية لإطلاق الكفاح المسلح تمثل المنهج العفوي
    لحركة المقاومة المحكوم بموقع البرجوازية الوطنية وبأفق أيديولوجيتها، ولم
    يكن يجذبها اليسار الشيوعي الرسمي الذي عانى في مساره التاريخي من جملة
    مشاكل في استيعاب خصائص القضية الوطنية الفلسطينية وفقد زمام المبادرة
    السياسية وتخلف عن الإمساك بحلقة النضال المركزية في اللحظة التاريخية
    المحددة، بما في ذلك عدم إدراكه لوظيفة الكفاح المسلح في انبعاث الهوية
    واستنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية بعد حرب الـ 67 .
    بفعل هذه العوامل المتداخلة، انتشر على نطاق واسع التطلع نحو ولادة حزب
    ثوري من طراز جديد، فلسطيني الهوية والانتماء وعروبي الآفاق في آن، ينخرط
    في حركة المقاومة المسلحة طارحاً حلاً ديمقراطياً جذرياً للمسألة الوطنية
    الفلسطينية، حزب يتبنى فكر الطبقة العاملة مناضلاً من أجل تكريسها طليعة
    طبقية فاعلة، مبادرة، وجديدة للثورة الوطنية الفلسطينية، ولحركة التحرر
    الوطني العربية. هذا الطموح الوطني والقومي والأممي الكبير شكل الأساس
    والروافع لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية، وهي الولادة التي ارتبطت أيضاً
    بالتحولات الفكرية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها تيارات وثورات واحزاب
    الحركة القومية في البلاد العربية عامة، وخاصة حركة القوميين العرب بمختلف
    فروعها منذ أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات والصراع الفكري والاجتماعي
    والسياسي الذي احتدم بين مختلف أجنحتها ( بلغ الذروة بعد حرب الـ 67 )،
    انتهى بانخراط فروعها في تأسيس أطرها الحزبية المستقلة في أقطارها بما في
    ذلك الفرع الفلسطيني بجناحيه المعروفين علناً حينذاك: الجناح التقدمي
    والآخر القومي بشعارات عامة الذي كان يعمل منذ 11/12/1967، تحت اسم
    "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، والتي تشكلت من التيارين التقدمي والآخر
    القومي + جبهة التحرير الفلسطينية (استقلت سريعاً عام 1968 تحت عنوان
    الجبهة الشعبية – القيادة العامة) + منظمة فلسطين العربية التي استقلت
    ايضاً عام 1968.
    قدمت الجبهة الديمقراطية نفسها عند التأسيس جبهة يسارية متحدة ودعت في وقت
    مبكر لإقامة تحالف وطني ديمقراطي ثوري. على هذا الأساس، استقطبت سريعاً
    قطاعات واسعة يسارية وديمقراطية الإتجاهات لا تنتسب إلى تنظيم بعينه، كما
    جذبت فئات موزعة على صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية وحركات الشباب بشكل
    عام، وانضمت إليها على قاعدة هذه السياسة بعد شهور قليلة من التأسيس
    منظمتان يساريتان: "عصبة اليسار الثوري الفلسطيني" و "المنظمة الشعبية
    لتحرير فلسطين"، ولاحقاً ( في العام 1972 ) أقسام من ( الجبهة الشعبية
    الثورية ).
    منذ انطلاقة الجبهة الديمقراطية يضطلع نايف حواتمة بمسؤولية الأمين العام،
    أما القيادات التي لعبت دوراً في تأسيس الجبهة وفي توطيد أركانها في بداية
    انطلاقها، فقد وفدت من مواقع وتجارب نضالية وتنظيمية مختلفة، وقد استمرت
    الجبهة تعمل تحت اسم "الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين" ولاحقاً
    "الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين"، إلى أن كان العام 1975 فحملت
    اسم "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين". بحكم التطورات الايديولوجية
    والبرنامجية السياسية والنضالية والاجتماعية في صفوفها وتيارها الجماهيري.
    في وقت مبكر للغاية برزت على مستويي الفكر السياسي والممارسة النضالية
    للجبهة محاور تعمقت مناحيها واغتنت مضامينها في مجرى العملية الوطنية،
    وأهمها: المقاربة المرحلية للمسألة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني
    شديدة الخصوصية والموقع المفصلي الذي تحتله في إطار هذه المقاربة مسألة
    الوحدة الوطنية، والعلاقة بين الخط السياسي والمقاومة المسلحة والحلول
    التنظيمية للتقدم نحو الأهداف السياسية المحددة على قاعدة تؤمن تعبئة
    القوى وتحشيدها وتمتين الوحدة الوطنية والائتلاف المنبثق عنها .
    2 ـ البرنامج المرحلي
    انفجار التناقضات بين سياسة السلطة الاردنية، وسياسة المقاومة تجاه قضايا
    الصراع العربي – الاسرائيلي والحقوق الوطنية الفلسطينية، ادّى الى حرب
    ايلول الاسود بين أخوة السلاح، بدلاً من الجبهة المتحدة للخلاص من
    الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية، وعدوانه على الاراضي الاردنية.
    الهزيمة التي تكبدتها المقاومة في أيلول/ سبتمبر 1970 وما تلاها من معارك
    قادت إلى تصفية وجودها العلني في الأردن، أطلقت في صفوف الجبهة مراجعة
    نقدية صريحة وشاملة لسياستها وسياسة المقاومة في الأردن، غاصت في عمق
    الواقع المعقد للعلاقات الأردنية ـ الفلسطينية، وبخاصة واقع الانقسام
    الإقليمي في المجتمع الأردني، وجذوره الكامنة في الموقع الفريد الذي يحتله
    الأردن في خارطة المصالح الإمبريالية في المنطقة، والوظيفة التي تؤديها
    السياسة الاردنية في هذا السياق من خلال مصادرة حق الشعب الفلسطيني في
    تقرير المصير وفي التعبير المستقل عن هويته الوطنية (راجع وثيقة "حملة
    أيلول والمقاومة الفلسطينية" "مراجعة نقدية"، دار الطليعة ـ بيروت 1971).
    هذه المراجعة النقدية كانت بداية الرحلة نحو صياغة برنامج "حق العودة
    وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية
    المحتلة عام 67 بما فيها القدس العاصمة"، أي البرنامج المرحلي الذي كان في
    الواقع، إعادة صياغة للفكر السياسي الفلسطيني المتمحور حتى ذلك الحين حول
    ثنائية التضاد بين "المقاومة" وبين "التسوية"، بين "الكفاح المسلح" وبين
    "الحل السلمي" … وإن جاءت كإشارة عامة في هذا السياق دعوة الجبهة للمجلس
    الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة (تموز/ يوليو 1971) إلى إقامة "قاعدة
    ارتكاز أمنية ومحررة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة تكفل استمرارية
    الثورة الفلسطينية حتى تحقيق أهدافها"، فسرعان ما عمقت أعمال الكونفرنس
    الوطني العام الأول للجبهة ( تشرين الثاني/ نوفمبر 1971 ) النقاش حول هذا
    الموضوع، وأتت الدورة الرابعة للجنة المركزية ( آب/ أغسطس 1973 ) لتجديد
    وتطوير النقاش حول هذا الموضوع، لتبلور عناصر البرنامج المرحلي ولتقره
    رسمياً من خلال وثيقة: "عشر موضوعات حول الخط العام للبرنامج المرحلي في
    المناطق المحتلة والأردن". والجدير بالذكر أن هذا البرنامج طرح، للمرة
    الأولى، فكرة الانتفاضة الشعبية باعتبارها الشكل المميز من أشكال الحرب
    الشعبية الذي تسمح به شروط النضال الفلسطيني.
    ازدادت هذه الموضوعات راهنية وملموسية على يد البيان الصادر عن دورة
    اللجنة المركزية الموسعة (تشرين الثاني/ نوفمبر 1973) أي مباشرة بعد حرب
    تشرين/ أكتوبر 73، التي أفضت إلى تحسين جزئي في صالح العرب لتوازن القوى
    مع "إسرائيل"، وكذلك في النداء الصادر عن منظمة الجبهة في الأراضي المحتلة
    (تشرين الثاني/ نوفمبر 1973). وأتى المجلس الوطني الفلسطيني في دورته
    الثانية عشرة (حزيران/ يونيو 1974) ليعتمد البرنامج المرحلي تحت عنوان:
    "برنامج النقاط العشر"، الذي تحوّل بعد الدورة الرابعة عشرة (كانون
    الثاني/ يناير 1979) إلى برنامج للإجماع الوطني الفلسطيني الموّحد على
    امتداد عقد ونصف من الزمن، أي حتى التوقيع على اتفاق أوسلو (13/9/93) الذي
    يقوم على الحلول الجزئية والمجزوءة، الذي شكل تراجعاً عن برنامج الاجماع
    الوطني، والذي وصل الى طريق مسدود.
    واصلت الجبهة الديمقراطية النضال لإعادة بناء الاجماع على البرنامج الوطني
    المرحلي، وفي هذا المسار عاد الجميع إلى الحوار الوطني الشامل، وانجزنا
    إعلان القاهرة 2005، وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني حزيران/يونيو 2006
    المتطور على اعلان القاهرة، وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير 2007 –
    2008، التي جددت الالتزام بالبرنامج الوطني المرحلي، ودمقرطة ودسترة
    مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وفق قوانين التمثيل النسبي
    الكامل، فقد بادرت الجبهة منذ عام 1972 في النضال وتقديم مشاريع التمثيل
    النسبي الكامل لاشاعة الحياة الديمقراطية في كل مؤسسات م.ت.ف والاتحادات
    والنقابات..الخ، وجددت هذا في مسار العمليات الانتخابية داخل الوطن وفي
    الشتات، لتأمين شراكة وطنية شاملة، بديلاً عن الانقلابات السياسية
    والعسكرية على البرنامج الموحد، والتي توالت منذ مؤتمر مدريد اكتوبر 1991،
    وبديلاً عن سياسات الاحتكار الأحادي للسلطة والقرار السياسي، واتفاقات
    المحاصصة الاحتكارية الثنائية بين فصيل وآخر (اتفاق 8 شباط/فبراير 2007)،
    بعد الاجماع على برنامج وثيقة الوفاق الوطني والصراع الفلسطيني الداخلي
    والاقليمي يدور على تطبيق برنامج الاجماع لتجاوز انقسام حزيران/يونيو
    2007، والهيمنة بالقوة المسلحة على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة بناء الوحدة
    الوطنية شرط النصر وانتزاع الحقوق الوطنية.
    3 ـ الوحدة الوطنية
    حرصت الجبهة الديمقراطية مع انطلاقتها أن تكون من بين الركائز الأساسية في
    أول ائتلاف وطني لتوحيد العمل الفدائي بقيادة "الكفاح المسلح"، وفي عضوية
    المجلس الوطني واللجنة التنفيذية المنبثقة عنه ( الدورة السادسة في أيلول/
    سبتمبر 69)، وتقدمت إلى هذه الدورة "بمشروع لتحقيق وحدة القوى والفئات
    الوطنية الفلسطينية في جبهة تحرير وطني موحدة". وحفزت الظروف الصعبة التي
    تجمعت عن أحداث أيلول 70، على إدراك ضرورة الارتقاء بصيغة الوحدة الوطنية
    وأبرزت أن "الجبهة المتحدة" المطلوبة هي في الواقع تلك التي تضم جميع
    مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية والمطلوب بناؤها على أسس أكثر تنظيماً
    ومتانة وعلى قاعدة التمثيل النسبي. وتبلورت هذه الصيغة في المشروع الذي
    تقدمت به الجبهة إلى الدورة التاسعة للمجلس الوطني ( تموز/ يوليو 1971)
    لبناء "جبهة تحرير وطنية فلسطينية متحدة"، وفي المشروع السياسي والتنظيمي
    المتكامل لإنجاز الوحدة الوطنية في إطار جبهة متحدة على أسس ديمقراطية
    الذي تقدمت به لاحقاً إلى الدورة العاشرة للمجلس الوطني ( نيسان/ إبريل
    1972). وواصلت الجبهة السياسة الوحدوية الديمقراطية التعددية بقوانين
    التمثيل النسبي في قرارات إعلان القاهرة(آذار / مارس 2005) ووثيقة الوفاق
    الوطني (غزة / يونيو/ حزيران 2006) ودورات المجلس المركزي لمنظمة التحرير
    (حزيران / يونيو - تموز/ يوليو 2007، كانون الثاني / يناير 2008).
    تجربة الجبهة الديمقراطية في استقلالها الفكري والسياسي والتنظيمي وفي
    حفاظها على الوحدة الوطنية بنفس الوقت، تؤكد العلاقة الحية لليسار
    الديمقراطي الثوري الفلسطيني في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية، فهذا
    اليسار لم يستقل لينعزل، إنما ليندمج في الوحدة الوطنية اندماجاً ثورياً
    وديمقراطياً صحيحاً، وليلعب دوره في إطار هذه الوحدة كطليعة مناضلة تملك
    الخط السياسي الصحيح الذي من خلاله تتحدد الشعارات الوطنية والمهام
    المرحلية التي تنسجم مع المصلحة الجماعية للشعب الفلسطيني بأسره.
    الموقع المركزي الذي احتلته مسألة الوحدة الوطنية في الفكر السياسي للجبهة
    الديمقراطية وممارستها لم تبرز وتتقدم فقط في السنوات الأولى أثناء فترة
    العمل العلني في الأردن وعلى امتداد تجربة الثورة في مخيمات الشتات في
    لبنان وسوريا حتى اجتياح العام 82، بل برزت بشكل واضح في زمن الانقسامات
    الحادة التي اجتاحت الساحة الفلسطينية بعد هذه الحرب ضمن تداعيات الغزو
    الإسرائيلي وصراع المحاور الإقليمية للتأثير بقرار منظمة التحرير
    الفلسطينية، ومحاولات الجناح اليميني المتنفذ في قيادتها الرسمية البحث عن
    نقاط تلاقي في منتصف الطريق مع مشاريع التسوية التي طرحت في مطلع
    الثمانينات لا سيما مشروع ريغان (1/9/82) .
    اتخذت الجبهة الديمقراطية موقفاً حاسماً ضد الانقسام الفلسطيني على امتداد
    السنوات 83 ـ 87، ولعبت دوراً مبادراً في التحالف الديمقراطي الذي وقع مع
    قيادات اللجنة المركزية لحركة فتح على اتفاق اليمن (عدن) ـ الجزائر (28/6
    و 9/7/84)، هذا الاتفاق الذي وإن لم ينجح في إعادة الوحدة ومنع انفراد
    الجناح الرسمي المتنفذ في م. ت. ف. بالدعوة للدورة السابعة عشرة للمجلس
    الوطني في عمان (17/11/84). لقد عارضت الجبهة نتائج مجلس عمان السياسية
    التي شكلت انقلاباً على برنامج حق تقرير المصير والدولة المستقلة والعودة
    وحق تمثيل م.ت.ف للشعب الفلسطيني وما انبثق عنه من صيغ تنظيمية انقسامية،
    لكنها في الوقت نفسه تصدت بحزم لمحاولات الطعن بشرعيته خوفاً مِنْ ودرءاً
    لمخاطر انقسام لا رجعة عنها داخل م. ت. ف. تزجها على نحو غير مسبوق في حقل
    التجاذبات العربية وصراعات محاورها، وتزيل بفعل ذلك العقبة الأهم أمام
    تقدم الحلول المنقوصة للحقوق الوطنية برعاية الولايات المتحدة. من هذا،
    شكل المجلس التوحيدي (نيسان/ابريل 1987) محطة فائقة الأهمية وطنياً حققت
    انتصاراً لسياسة الجبهة الوحدوية، وتوفرت معها إحدى العوامل الرئيسية
    لانعقاد شروط انطلاقة الانتفاضة الشعبية الكبرى في ك1 / ديسمبر 87.
    الاختبار الثاني الذي تعرضت له الوحدة الوطنية أتى على يد اتفاق أوسلو
    عندما أطاح بالإطار السياسي لائتلاف م.ت.ف. فواصلت الجبهة سياستها
    التوحيدية بثبات وأطلقت عدداً من المبادرات في سياقها السياسي الملموس
    دارت بمجملها حول الحوار الوطني الشامل من أجل استعادة الإجماع الوطني حول
    القضايا الراهنة ومفاوضات الوضع الدائم وإعلان استقلال دولة فلسطين على
    حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 بعد ان وصل اوسلو الى نهايته القانونية في
    أيار/ مايو 99 (2/97، 5/97، 4/99، 2/2000). هذه المبادرات انطلقت من حقيقة
    أن السمة الأساس للحركة الفلسطينية باعتبارها ما زالت تقف أمام مهام
    التحرر الوطني، رغم تداخلها بعد تطبيقات اتفاق أوسلو مع مهام النضال
    الديمقراطي السياسي والاجتماعي، تملي ـ موضوعياً ـ صون الائتلاف الوطني
    والنضال من أجل استعادة الوحدة الوطنية في إطار م. ت. ف. والانقسام القائم
    بين "السلطة الفلسطينية" والمعارضة لا يلغي من حيث الجوهر هذه الحقيقة وأن
    طبعها بخصائص معينة.
    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6291
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية السبت أبريل 26, 2008 12:37 am

    قام حواتمة بالانفصال عن الجبهة الشعبية لأنه في نظره أصبحت الشعبية تحت قيادة جورج حبش تركز كثيرا على قضايا الكفاح المسلح وهو يريد توجها يركز على تقوية أيدولوجية الحركة أكثر من الاهتمام بقضايا الكفاح المسلح.

    صدقني يا رفيق ان انشقاق الجبهة الديمقراطية بزعامة نايف حواتمة جائت نتيجبة حب ابو النوف للقيادة والمنصب ،،
    ورئاها الفرصة المناسبة ليحقق طموحه للقيادة ،،،
    عمر القاسم
    عمر القاسم

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 73
    العمر : 39
    رقم العضوية : 474
    نقاط : 6063
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف عمر القاسم السبت أبريل 26, 2008 12:45 pm


    • منذ الانطلاقة حتى اليوم لم يكن هناك اي انشقاق عسكري او سياتي في الجبهة الديمقراطية
      ومع ان الجبهة الديمقراطية اقرت زيادة القاعدة القيادية للجبهة ومنحت بعض الصلاحيات لرفاق غير الذين عهدناهم الا انها تبقى تحتكم الى امينها العام الرفيق المؤسس نايف حواتمة حفظه الله

      ولكن الهدف من القيادة الجديدة هو النهوض بالجبهة والحفاظ على حيويتها وتسهيل اتخاذ القرارات والتواصل مع شعبنا وجماهيرنا والتعامل بواقعية اكبر مع الامهم وامالهم واحمالهم والمساهمة في تحقيقها


    عدل سابقا من قبل عمر القاسم في الأربعاء أبريل 30, 2008 11:38 am عدل 1 مرات
    عمر القاسم
    عمر القاسم

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 73
    العمر : 39
    رقم العضوية : 474
    نقاط : 6063
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف عمر القاسم السبت أبريل 26, 2008 3:07 pm

    النشأة والتأسيس
    * تأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22/2/1969 كفصيل يساري مستقل فكرياً وسياسياً وتنظيمياً من فصائل حركة الـمقاومة الفلسطينية. وأتت نشأتها في سياق الانتكاسات الكبـرى التي مني بها الـمشروع القومي العربي بعد حرب حزيران (يونيو) 1967 واتضاح قصوره عن تأمين متطلبات الـمواجهة الناجعة للحلف الإمبـريالي الصهيوني، وعدم قدرته على أن يشكل بديلاً قادراً على التصدي لهذا التحالف وشق طريق فعلي نحو استعادة الحقوق الوطنية لشعب فلسطين ونحو وحدة الشعوب العربية لتقدم مجتمعاتها وتحديثها ولتطورها العلـمي والاقتصادي.
    لقد كشفت هزيمة حزيران (يونيو) 1967 عن مأزق بـرنامج وعن عمق أزمة الحركة القومية بمختلف تشكيلاتها بشكل عام وفي الساحة الفلسطينية ــ الأردنية الذي بلغته هذه الأزمة باعتبارها أزمة بـرنامج وتكوين قيادي في آن (طبقياً وفكرياً وسياسياً)، وشكل تلـمس هذه الأزمة والـمأزق الذي قادت إليه الأساس لتوجه قطاعات واسعة من الـمناضلين من مختلف الأحزاب القومية ومن البيئة السياسية القومية عموماً نحو اليسار ونحو تبني بـرنامج وطني بمضمون ديمقراطي ثوري وتحت راية طبقية وفكرية جديدة، فهذه القطاعات لـم يكن خيارها حركة فتح التي كانت من موقع الوطنية الفلسطينية ومبادرتها التاريخية لإطلاق الكفاح الـمسلح تمثل النهج العفوي لحركة الـمقاومة الـمحكوم بموقع البـرجوازية الوطنية وأفق ايديولوجيتها. ولـم يكن يجذبها اليسار الشيوعي التقليدي الذي عانى في مساره التاريخي من جملة مشاكل في استيعاب خصائص القضية الوطنية الفلسطينية وفقد زمام الـمبادرة السياسية وتخلف عن الإمساك بحلقة النضال الـمركزية في اللحظة التاريخية الـمحددة، بما في ذلك عدم إدراكه لوظيفة الكفاح الـمسلح في انبعاث الهوية واستنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية بعد حرب الـ 67، والتخلي عن اسمه (عنوانه) الفلسطيني واستبداله بعد نكبة الـ 48 بعنوان أردني، وابتعاده عن بـرامج إحياء الدور الخاص للشعب الفلسطيني والربط الجدلي بين الوطني والقومي والأممي..
    * ضمن هذا الـمناخ انطلقت الجبهة الديمقراطية من مقولة أنه لابد من قيادة طبقية جديدة للثورة الوطنية والقومية تتبنى توجهاً ماركسياً لينينياً مستقلاً لبلورة بـرنامج يضع حلولاً ناجعة للـمسألة الوطنية الفلسطينية بمختلف جوانبها مستجيبة بذلك لحاجة موضوعية كانت قائمة في ذلك الحين لأن ينطلق مثل هذا الـمشروع ويشق طريقه كتيار متميز في إطار الثورة الفلسطينية.
    وقد ارتبطت انطلاقة الجبهة الديمقراطية في 22/2/1969 أيضاً وبجانب هام منها بالتحولات اليسارية التي شهدتها مجموع الحركة القومية بمكوناتها الناصرية، البعثية.. بما فيها حركة القوميين العرب بمختلف فروعها منذ بداية الستينيات والصراع الفكري والسياسي الذي احتدم بين مختلف أجنحتها في جميع بلدان المشرق العربي (وتسارُعْ هذا الصراع بعد حرب الـ67 في الساحة الفلسطينية ــ الأردنية)، والذي انتهى بانخراط فروعها في تأسيس أطرها الحزبية والنضالية الـمستقلة في أقطاره بما في ذلك الفرع الفلسطيني الذي كان يعمل منذ 11/12/1967 تحت اسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كما ارتبطت انطلاقة الجبهة الديمقراطية بالتقرير السياسي الذي قدمه نايف حواتمة الأساس الذي بنت عليه الجبهة الديمقراطية استقلالها الايديولوجي والسياسي والتنظيمي، إذ استطاع الجناح اليساري آنذاك أن يحقق انحياز أكثرية الـمؤتمر إلى جانب موضوعات هذا التقرير.
    واتخذت الجبهة لنفسها في السنوات الأولى للتأسيس اسم «الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين» ولاحقاً «الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين»، تعبيراً عن استمرارية التراث الكفاحي لـمناضليها الذي أسهموا في تأسيس الجبهة الشعبية وناضلوا في صفوف أحزاب الحركة القومية والحركة الوطنية الفلسطينية في الضفة والقطاع والأردن وتجمعات اللجوء والشتات، وتأكيداً على الهوية الايديولوجية الديمقراطية الشعبية التي كانت الأساس والقاعدة في انطلاقتها كمنظمة يسارية مستقلة وجماهيرية مسلحة. واستمرت الجبهة تعمل تحت هذا الاسم إلى أن كان العام 1975 فأقرت اللجنة الـمركزية الثانية البـرنامج السياسي الجديد «للجبهة الديمقراطية» تعبيراً عن التحولات البـرنامجية الطبقية والايديولوجية التي وصلت إليها الجبهة، والتي تجمع بين الفكر اليساري الديمقراطي وخصوصية الـقـضية والحقوق والوطنية الفلسطينية في مرحلة التحرر الوطني التي تستوجب التقاء جميع الطبقات والتيارات السياسية في ائتلاف وطني عريض محكوم ببـرنامج القواسم الـمشتركة.
    وإذ قدمت الجبهة الديمقراطية نفسها عند التأسيس كجبهة يسارية متحدة ودعت في وقت مبكر لإقامة تحالف ديمقراطي ثوري (بين العمال وسائر الكادحين والـمثقفين الثوريين) فقد استقطبت سريعاً قطاعات ديمقراطية ويسارية ذات اتجاهات مختلفة لا تنتسب إلى تنظيم بعينه، كما جذبت فئات موزعة على صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية وحركات الشباب بشكل عام، وانضمت إليها على قاعدة هذه السياسة بعد شهور قليلة من التأسيس (حزيران / يونيو 1969) منظمتان يساريتان: "عصبة اليسار الثوري الفلسطيني" ,"الـمنظمة الشعبية لتحرير فلسطين" ولاحقاً في العام 1972 أقسام من «الجبهة الشعبية الثورية».
    لقد تمكنت الجبهة الديمقراطية منذ ولادتها أن تقدم يساراً قادراً على تمثل الخصائص الوطنية للقضية الفلسطينية ومشكلات الصراع مع الاستعمار الاستيطاني الاجلائي الصهيوني، يساراً مستوعباً لخصائص حركة التحرر الوطني العربي في مرحلتها الوطنية الديمقراطية ونضالها ضد القوى الإمبـريالية والصهيونية والرجعية والتخلف، وهذا ما جعل هذا اليسار مؤهلاً لأن يضطلع بدوره الوطني بدون قيود داخلية أو خارجية عليه، تؤثر على حركته الطليعية ومبادراته السياسية وتعزيز دوره على صعيد القضية الوطنية وتعميق النهج الديمقراطي في الثورة عموماً.
    الصف الـمؤسس

    مع انطلاقة الجبهة الديمقراطية تقدم نايف حواتمة بصفته الناطق الرسمي باسمها، إلى أن انتخبته اللجنة الـمركزية الأولى (الـمنبثقة عن الـمؤتمر التأسيسي ــ آب / أغسطس 1970) أميناً عاماً ، وهي المسوؤلية التي استمر في تحملها في صفوف الجبهة الديمقراطية حتى يومنا. أما العناصر القيادية التي لعبت دوراً في تأسيس الجبهة وفي توطيد أركانها، فقد وفدت من مواقع وتجارب نضالية وتنظيمية مختلفة، ونذكر منهم:أ) القيادات الـمؤسسة التي استشهدت في مواقع النضال والعمل:
    1ـ عبد الكريم حمد (أبو عدنان). 2ـ عمر قاسم. 3ـ محمد كتمتو (ابو فراس).
    4ـ الدكتور نظمي خورشيد. 5ـ العقيد سعيد البطل (أبو مشهور). 6ـ النقيب عمر مسعد (أبو خلدون) . 7ـ د. نافـذ عطعوط. 8ـ (الحاج) سامي أبو غوش. 9ـ العقيد خالد نزال. 10ـ العقيد بهيج الـمجذوب (مراد). 11ـ العقيد عاطف سرحان (سالـم). 12ـ العامل النقابي حسين سالـم (أبو محمد). 13ـ العامل النقابي أحمد كيلاني. 14ـ الـمقدم محمد عثمان الهرش (لطفي عيسى). 15ـ العقيد كامل صالح حنني (أبو عماد).ب) أعضاء الـمكتب السياسي:
    1ـ قيس عبد الكريم (أبو ليلى). 2ـ فهد سليمان. 3ـ تيسير خالد. 4ـ صالح زيدان.
    5ـ هشام أبو غوش. 6ـ رمزي رباح. 7ـ داود تلحمي. 8ـ علي فيصل. 9ـ عمر عساف.ج) أعضاء اللجنة الـمركزية:
    1ـ عبد الغني هللو (أبو خلدون). 2ـ محمد خليل خليل (أبو سعدو). 3ـ نهاية محمد. 4ـ ماجدة الـمصري.
    5ـ عبد الحميد أبو جياب. 6ـ معتصم حمادة. 7ـ صالح ناصر.
    8ـ إبـراهيم النمر. 9ـ خالد يونس. 10ـ ماجد ذياب. 11ـ حسن سعيد.د) قيادات مؤسسة غادرت الجبهة لتؤسس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا):
    1ـ ياسر عبد ربه. 2ـ صالح رأفت. 3ـ ممدوح نوفل. 4ـ عصام عبد اللطيف. وكانوا أعضاء في الـمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.هـ) قيادات مؤسسة غادرت الجبهة لتؤسس حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد):
    1ـ تيسير الزبـري. 2ـ عبلة أبو علبة. 3ـ أحمد يوسف. وكانوا أعضاء في الـمكتب السياسي أو اللجنة الـمركزية للجبهة الديمقراطية. و) عناصر قيادية مؤسسة، الآن في دائرة العمل الوطني:
    * أعضاء سابقون في الـمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:
    1ـ بلال الحسن (عضو لجنة تنفيذية سابقاً، كاتب سياسي) 2ـ البـروفسور خليل الهندي (رئيس الجالية الفلسطينية في بـريطانيا سابقاً، أستاذ كرسي هندسة الكهرباء في جامعة بـرونيل). 3ـ سليمان الرياشي (سعيد عبد الهادي، باحث وكاتب سياسي). 4ـ سامي ضاحي (محامي). 5ـ أسامة الهندي (كاتب سياسي). 6ـ د. عصام حداد (طبيب). 7ـ ساجي سلامة (مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف.).
    * أعضاء سابقون في اللجنة الـمركزية للجبهة الديمقراطية:
    1ـ خزامى رشيد (موجهة تربوية). 2ـ كمال البقاعي (نقابي). 3ـ د. رياض منصور (نائب رئيس بعثة فلسطين سابقاً في الأمم الـمتحدة). 4ـ د. مصطفى جفّال (أستاذ جامعي). 5ـ جورج كتن (مهندس). 6ـ العقيد محمود ذياب (أبو فراس). 7ـ مصطفى كنعان (رجل أعمال). 8ـ محمد الرفاعي (مدرس).ز) مؤسسون عرب وفلسطينيين:
    1ـ الكاتب الـمسرحي سعد اللـه ونوس. 2ـ د. معن زيادة (الرئيس الأسبق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية). 3ـ الروائي عبد الرحمن منيف. 4ـ الـمفكر د. صادق جلال العظم. 5ـ الأستاذ محمد كشلي (من القيادات البارزة للحركة الوطنية اللبنانية).
    6ـ د. العفيف الأخضر (باحث وكاتب سياسي). 7ـ د. ماهر الشريف (باحث ومؤرخ).طـ) القيادات البارزة للـمنظمات التي توحدت مع الجبهة الديمقراطية:
    * الـمنظمة الشعبية لتحرير فلسطين: تأسست في العام 1964 إثر مؤتمر القمة العربية الأول وعشية الدورة الأولى للـمجلس الوطني الفلسطيني. وكان يحيى حمودة (رئيس الـمجلس الوطني الفلسطيني لاحقاً) أول أمين عام للـمنظمة، وعبد اللطيف أبو جبارة ــ أبو موسى ــ آخر أمين عام لها. التقت في هذه الـمنظمة الروافد التالية: أعضاء سابقين في الحزب الشيوعي الأردني، أعضاء سابقين في حزب البعث، بعض الضباط الفلسطينيين الذين كانوا في إطار كتلة الفريق عفيف البزري في الجيش السوري، ويساريين مستقلين. ومن أبـرز قيادات وكوادر هذه المنظمة:
    1ـ يسار عسكري (سابقاً عضو القيادة القومية لحزب البعث، ممثل الجامعة العربية في كندا).
    2ـ الشهيد العقيد عبد العزيز الوجيه (رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني آنذاك وقائد قوات التحرير الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير في وقت لاحق).
    3ـ حمود الشوفي (عضو سابق في قيادة حزب البعث). 4ـ سهى نجاب (وداد). 5ـ محمد عبد اللطيف (أبو العبد). 6ـ محمد يوسف كراجة (أبو خالد نجد).
    7ـ مريم نجمة. 8ـ جريس الهامس. 9ـ يونس محمد يونس.
    * عصبة اليسار الثوري الفلسطيني ومن قادتها البارزين الـمحامي موسى سويد.
    * الجبهة الشعبية الثورية ومن قادتها البارزين: 1ـ غازي الخليلي. 2ـ سهيل الناطور. 3ـ مطر عبد الرحيم. 4ـ جمال أبو الخلود. 5ـ أحمد السردي.
    عمر القاسم
    عمر القاسم

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 73
    العمر : 39
    رقم العضوية : 474
    نقاط : 6063
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف عمر القاسم السبت أبريل 26, 2008 3:31 pm

    تجاوز مأزق إتفاقات أوسلو

    أدت إتفاقات أوسلو التي اعتبرت الأراضي الفلسطينية المحتلة أراضٍ متنازع عليها ، الى إعادة إنتشار جزئية للجيش الاسرائيلي في هذه الأراضي والى تشكيل سلطة فلسطينية ذاتية الحكم تستند الى مؤسسة تشريعية محدودة الصلاحيات ( المجلس الفلسطيني ) والى مؤسسة تنفيذية ( وزارات ومؤسسات أخرى ) ذات صلاحيات امنية داخلية ومدنية على جزء من الأراضي الفلسطينية مع استمرار الاستيطان وتوسيعه وبقاء الاحتلال وادارته المدنية بمرجعية الحكم العسكري الاسرائيلي والسيطرة الاسرائيلية الكاملة على معظم الأراضي وعلى الحدود والمياه والاجواء الاقليمية وهيمنة محكمة على الاقتصاد الفلسطيني. لقد اثبتت الوقائع ان اتفاقات اوسلو القائمة على مرحلتين للمفاوضات والحل : إنتقالية ودائمة ، مع إفتقاد الاولى الى مرجعية قرارات الشرعية الدولية ، قد زجت الوضع الفلسطيني في حالة تفاوضية مديدة وسلسلة من الاتفاقيات الجزئية لم تتقيد اسرائيل باستحقاقاتها زمنياً ولم تفِ بكامل إلتزاماتها تجاه الجانب الفلسطيني. ان تطبيقات إتفاقيات اوسلو تؤدي الى ادامة حالة الاحتلال والاستيطان والقهر والمصادرة للحقوق الوطنية ، وهي لا تقدم حلاً للتناقض الموضوعي في المصالح بين الشعب والاحتلال لا بل تزيده احتداماً ، هذا التناقض الذي شكل إحتدامه العامل الرئيسي المحفز لاندلاع الانتفاضة الكبرى ( 87 - 93 ) والذي مازال ينطوي على احتمالات تجددها.
    ان بلورة الخيار الوطني الفلسطيني لمواجهة مخاطر هذا الوضع على واقع ومستقبل القضية والحقوق الوطنية لا بد ان يستند الى إعادة بناء الاجماع الوطني وتفعيل الحركة الجماهيرية لمواجهة سياسة اسرائيل في فرض الأمر الواقع بالقوة وبسطوة الاحتلال بأمر واقع فلسطيني يستند الى الحق المدعم بالشرعية الدولية وبقوة النضال الجماهيري ، وذلك من خلال تجسيد إعلان الاستقلال وبسط السيادة الفلسطينية على الأرض المعترف بها دولياً بهويتها الفلسطينية ( الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ) حتى حدود 4/6/67 ، ودعوة حكومة اسرائيل الى اجراء مفاوضات لإقرار سلام دائم ومتوازن على أساس تطبيق قراري مجلس الأمن 242 و 338 اللذين يقران مبادلة الأرض بالسلام والحل العادل لقضية اللاجئين والنازحين الذي يتطلب تنفيذ القرارين 194 و 237 ، على ان تجري هذه المفاوضات وفقاً لمنطوق القرار 338 في إطار صيغة دولية مناسبة تسمح من جهة باستعادة الترابط والتنسيق بين المسار الفلسطيني وسائر المسارات العربية المعنية بالحل ، وتكفل من جهة أخرى إشرافاً دولياً جماعياً على عملية السلام يستبدل التفرد الأميركي بالمشاركة الحيوية للامم المتحدة وسائر القوى الفاعلة ، وبخاصة الإتحاد الأوروبي وروسيا والصين الى جانب الولايات المتحدة.
    ان توفير مقومات النجاح لما ذكر يتطلب إعادة ترتيب البيت الفلسطيني لتأمين مستلزمات الصمود في مواجهة الاجراءات العدوانية المتوقعة من جانب اسرائيل ، والتحرك لضمان الدعم العربي والدولي اللازم ، وبشكل خاص الإستناد الى استراتيجية نضالية موحدة تعتمد التعبئة الشعبية العامة لمواجهة العنف الاسرائيلي بتجديد الانتفاضة الشعبية الشاملة باشكالها الجديدة.




    التنظيم ومحطاته المؤتمرية

    البناء التنظيمي للجبهة أفقي دائري بالأساس ، قوامه وحدات قاعدية ضمن منظمات محلية ( على أساس جغرافي ، قطاعي.. ) وإرتفاعه الهرمي التراتبي يقتصر على العدد اللازم من محطات الوصل من جهة وضرورة توحيد التوجيه لضمان وحدة العمل من جهة أخرى. أما المبدأ التنظيمي الأساس فهو المركزية الديمقراطية التي توجه علاقة منظمات الجبهة مع مختلف تجمعات الشعب الفلسطيني وفئاته الاجتماعية والحركة الجماهيرية عموماً. ان الآليات التطبيقية المختبرة لهذا المبدأ التنظيمي ، تضمن بواسطة المؤتمرات الدورية وعلاقات العمل اليومية مشاركة أعضاء ومنظمات الجبهة في رسم سياستها وإنتخاب الهيئات القيادية والمحاسبة والرقابة المتبادلة.
    تلتقي المنظمات المحلية في منظمات الفروع ، والاخيرة في منظمات الأقاليم. جميع هذه المكونات يوجه عملها خط سياسي عام يقره المركز القيادي الواحد للجبهة ، خط يُشتق منه تكتيك سياسي موحد. وفي هذا الاطار تتمتع منظمات الاقاليم باستقلالية واسعة في خطط عملها تنطلق من خصوصية واقع وإحتياجات كل تجمع فلسطيني على حدة.
    يتشكل المركز القيادي الواحد من : المؤتمر الوطني العام ( اعلى سلطة سياسية وتشريعية منتخبة من المنظمات المحلية صعوداً وينعقد مرة كل 4 - 5 سنوات ) ، الكونفرنس الوطني العام ( أيضاً منتخب ويدعي عند الحاجة ويتمتع بصلاحيات المؤتمر العام بحدود جدول اعماله المختزل ) ، اللجنة المركزية ( القيادة السياسية والتنظيمية الأولى المنتخبة من المؤتمر العام في الفترة ما بين مؤتمرين. تنعقد 4 مرات سنوياً ) ، والمكتب السياسي ( الهيئة التنفيذية العليا للجنة المركزية المنتخب منها ). إلى هذا تتولى لجان الرقابة الحزبية وعلى رأسها لجنة الرقابة الحزبية المركزية الإشراف على التطبيق السليم للنظام الداخلي وضمان حقوق الأعضاء والهيئات على جميع المستويات بما فيها المركز القيادي الواحد.
    المنظمات الديمقراطية الجماهيرية والمهنية أطر مستقلة ذات برامج ولوائح داخلية مقرة وهيئات منتخبة من مؤتمراتها الدورية. من هذا المنظور تعتبر الجبهة هذه المنظمات ليس فقط إطاراً ينظم فيه جمهورها الصديق ، بل ايضاً إحدى الصيغ التنظيمية الرئيسية للائتلاف الديمقراطي الثوري الذي يضم شرائح من قوى اجتماعية مختلفة لتعبئة طاقاتها في مجرى النضال الوطني والإجتماعي.
    عقدت الجبهة الديمقراطية سبعة مؤتمرات وكونفرنسات وطنية عامة :
    1 - المؤتمر التأسيسي ( المؤتمر الوطني العام الآول ) في آب ( أغسطس ) 1970 ، إنتخب اللجنة المركزية الأولى وصدر عنه : التقرير السياسي والبرنامج العام واللائحة الداخلية المؤقته.
    2 - الكونفرنس الوطني العام الأول في تشرين الثاني / نوفمبر 1971 ، صدر عنه النظام الداخلي ( 1972 ) وإنتخب اللجنة المركزية الثانية التي أنجزت البرنامج المرحلي ( الدورة الرابعة في آب / اغسطس 1973 ) والبرنامج السياسي والنظام الداخلي ( 1975 ) الذي كرّس إستقلالية منظمة الجبهة الديمقراطية في الأردن ( مجد ) وشخصيتها المتميزة وأجاز لها وضع برنامجها السياسي ونظامها الداخلي الخاص وفقاً لمتطلبات النضال الوطني الديمقراطي في الأردن ( صدرا عام 1978 ).
    3 - المؤتمر الوطني العام الثاني في ايار ( مايو ) 1981 ، صدر عنه التقرير النظري والسياسي والتنظيمي ، ودقق بوثيقتي البرنامج السياسي والنظام الداخلي وانتخب اللجنة المركزية الثالثة.
    4 - الكونفرنس الوطني العام الثاني في تموز / يوليو 1991 انتخب اللجنة المركزية الرابعة واجرى تعديلاً رئيسياً على النظام الداخلي في ضوء انتهاء العمل بصيغة منظمة الجبهة الديمقراطية في الأردن ( مجد ) وتأسيس حزب الشعب الديمقراطي الاردني ( حشد ) حزباً اردنياً مستقلاً يَنْظمُ " اطار العمل المشترك " علاقته مع الجبهة الديمقراطية. واخيراً ، عالج الكونفرنس على يد تقرير اعد لهذا الغرض ، جذور واسباب الأزمة الداخلية في الجبهة وابرز الدروس المستخلصة منها واتجاهات التجديد الديمقراطي.
    5 - المؤتمر الوطني العام الثالث في ايلول ( سبتمبر ) / تشرين الأول ( أكتوبر ) 1994 ، انتخب اللجنة المركزي الخامسة وأقر الصيغة الجديدة لكل من البرنامج السياسي والنظام الداخلي والتقرير السياسي حول " اتجاهات العمل بعد اتفاق اوسلو " والموضوعات النظرية حول " ازمة اليسار ومتغيرات العصر ".
    6 - الكونفرنس الوطني العام الثالث في كانون الثاني / يناير 1998 انتخب اللجنة المركزية السادسة وصادق على المراجعة السياسية الاجمالية لمسار اتفاقيات اوسلو وعناصر البرنامج الوطني البديل.
    7- المؤتمر الوطني العام الرابع في نيسان ( أبريل ) / أيار ( مايو ) 1998 صادق على التقرير السياسي واطلق " المبادرة الوطنية الشاملة حول بسط سيادة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ".
    الجيفاري الأحمر
    الجيفاري الأحمر

    جُـــنـدي نـظامــي
     جُـــنـدي نـظامــي



    ذكر
    عدد الرسائل : 265
    العمر : 35
    رقم العضوية : 465
    نقاط : 6066
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف الجيفاري الأحمر الخميس مايو 01, 2008 6:04 pm

    رفيقي الجبهة الديمقراطية نشأتها كانت شرخاً لوحدة الصف ولهذا دعم انفصالها عن الجبهة الشعبية أبو عمار
    تقبلو مروري
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 51
    رقم العضوية : 180
    الدولة : بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Jordan10
    نقاط : 6284
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty رد: بطاقة تعريف بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف يافا الأحد مايو 04, 2008 11:45 am

    شكرا لك رفيقنا عما زودتنا به من معلومات...نكن لكل فصائلنا الفلسطينية الاحترام، فالاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية، طالما ان الهدف واحد وهو تحرير الارض والانسان...

    تقبل مني التقدير والاحترام

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 3:47 am