املاءات رايس علي المعتدلين
عبد الباري عطوان
22/04/2008
السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية باتت تقيم في المنطقة العربية وعواصمها اكثر من اقامتها في منزلها في واشنطن، فلا يمر شهر دون ان تحط الرحال في المنطقة، تارة لمتابعة تطورات المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية التي أطلقتها في مؤتمر انابوليس للسلام، وتارة اخري للالتقاء بوزراء خارجية محور الاعتدال لبحث استعدادات الحرب ضد ايران، وتارة ثالثة لترؤس مؤتمر دول الجوار العراقي.
ويبدو ان المنطقة العربية باتت الشغل الشاغل للسياسة الخارجية الامريكية وآلياتها الدبلوماسية، ومع ذلك، لا نري غير الفشل الذريع في هذا الخصوص، فالاوضاع في العراق تسير من سيئ الي اسوأ، والمفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية فشلت في منع اقامة وحدة سكنية يهودية واحدة في مستوطنات القدس المحتلة، واعداد قتلي حلف الناتو في تصاعد مستمر في افغانستان، وكان آخرهم ابن وزير الدفاع الهولندي.
وزيرة الخارجية الامريكية اجتمعت امس بوزراء خارجية دول محور الاعتدال في المنامة، اي دول الخليج الست علاوة علي مصر والاردن، قبل ان تطير كالنحلة الي الكويت لحضور اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار العراقي، اي تركيا وايران ومصر علاوة علي المملكة العربية السعودية والكويت والاردن.
في الاجتماع الاول، طلبت السيدة رايس من وزراء خارجية محور المعتدلين ثلاثة امور محددة: الاول شطب ديون العراق، والثاني اعادة فتح السفارات وارسال السفراء العرب الي بغداد لدعم حكومة السيد نوري المالكي، اما الثالث فهو التصدي للنفوذ الايراني المتسارع في العراق.
ولا نعرف طبيعة ردود وزراء الخارجية العرب علي هذه الاملاءات الامريكية التي تتسم بالغباء والجهل والصلافة معا، بالاضافة الي كونها غير واقعية، وصعبة التحقق لاسباب عراقية بالدرجة الاولي.
فكيف تطلب السيدة رايس من الدول العربية اعادة فتح السفارات وارسال السفراء وهي نفسها كوزيرة خارجية تواجه صعوبات كبيرة في هذا الصدد، حيث يرفض الدبلوماسيون الامريكيون الخدمة في العراق وسفارة بلادهم هناك لان البلد غير آمن؟
والتجارب العربية مرعبة في هذا الصدد، فقد تعرضت سفارة الاردن في العاصمة العراقية للتفجير بسيارة ملغومة عام 2003 مما ادي الي تدميرها بالكامل ومقتل 17 شخصا من العاملين فيها، وجري اغتيال السفير المصري عام 2005، وخطف القائم بالاعمال الاماراتي بعدها بعام، مضافا الي ذلك مقتل دبلوماسي جزائري وآخر بحريني.
السيد هوشيار زيباري قال ان هناك 45 بعثة دبلوماسية اجنبية موجودة حاليا في بغداد، واعترف انها تعمل في ظروف صعبة، ولكن ما لم يقله السيد زيباري ان المنطقة الخضراء باتت مزدحمة بهؤلاء والمؤسسات الحكومية العراقية اللاجئة اليها طلبا للأمان، ولم يعد هناك موضع قدم لأي وافد جديد.
وحتي المنطقة الخضراء هذه لم تعد آمنة، وتعرضت قبل اسبوع لقصف مكثف بالصواريخ ومدافع الهاون مما ادي الي مقتل عشرة امريكيين علي الاقل، ومن المتوقع ان يتواصل هذا القصف في ظل تهديدات التيار الصدري بـ حرب مفتوحة ضد قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العراقية المتعاونة معه.
ولعل طلب السيدة رايس من مضيفيها العرب بالتصدي للنفوذ الايراني في العراق ودعم حكومة المالكي في هذا الصدد، هو اكثر طلباتها استفزازا ووقاحة، فالادارة الامريكية الحالية هي التي تتحمل مسؤولية تسليم العراق علي طبق من بلاتين الي ايران ورجالاتها، ووضعهم في سدة الحكم، ودون ان تتشاور مع اي من حلفائها العرب في هذا الصدد.
ان يتمدد النفوذ الايراني في العراق ويتصاعد فهذا امر متوقع، لان مهندسي الحرب الامريكية في العراق مهدوا له الطريق بحل الجيش العراقي، وتفكيك مؤسسات الدولة العراقية، وتجريم حزب البعث، وتعيين حلفاء ايران وميليشياتها حكاما جددا، وتزويدهم بالمال والسلاح والدعم السياسي والمعنوي، ثم يأتون الآن ويطالبون العرب باصلاح ما افسدوه، ومساندة حكومة المالكي الطائفية الحاقدة التي لا تخفي كراهيتها للعرب وارتماءها بالكامل في احضان الحكومة الايرانية.
اما اذا انتقلنا الي الطلب الامريكي الثالث وهو شطب ديون العراق لدي الدول الخليجية، فان هذه الدول محقة في رفضه، لان العراق الجديد بات اكثر الدول فسادا علي وجه الخليقة، وحكامه واتباعهم سرقوا حتي الآن اكثر من 84 مليار دولار حسب تقديرات منظمة الشفافية الدولية من ثروات الشعب العراقي المنكوب، وهو رقم يبلغ ضعف ديون العراق لدول الخليج.
الشركات الامريكية، والأمنية منها علي وجه الخصوص، شاركت بشكل جشع في نهب الاموال العراقية، وقتل العراقيين، دون ان تحقق الامن والامان لهؤلاء. واذا نجحت الضغوط الامريكية في تمرير قانون النفط الجديد في البرلمان بمساعدة حكومة المالكي وحلفائها، فان هذا يعني رهن ثروات البلاد النفطية لاكثر من ثلاثين عاما مقبلة.
المنطق يقول بعدم تجاوب دول محور الاعتدال مع اي من هذه الاملاءات الامريكية، ليس فقط لان ستة اشهر بقيت من عمر الادارة الحالية، وانما ايضا لان هذه الادارة هي التي اوصلت العراق الي هذا الوضع المأساوي وعليها اصلاح ما كسرته وتحمل المسؤولية الكاملة المترتبة علي جرائمها هذه التي ادت حتي الآن الي مقتل مليون ونصف المليون عراقي، واغرقت البلاد في حروب طائفية ومذهبية مدمرة.
ولكن متي كانت الحكومات العربية تستخدم المنطق كاساس لسياساتها، او تعاملها، مع الادارة الامريكية، فلم يكن من المنطق مساندة الحصار علي العراق لاكثر من ثلاثة عشر عاما بعد اخراج قواته من الكويت، ومطالبته بتدمير اسلحة دمار شامل لم تكن موجودة في حوزته، ثم فتح اراضيها واجوائها لشن حرب عليه، ومن ثم احتلاله، وتغيير نظامه، واحداث اكبر خلل استراتيجي في المنطقة لمصلحة ايران واسرائيل معا، وتحول العرب الي مجرد بنك لتمويل الحروب الامريكية في المنطقة، والحيلولة دون انهيار الاقتصاد الامريكي بالكامل بسبب تكاليفها العالية؟
السيدة رايس ستحصل قطعا علي معظم طلباتها من وزراء خارجية دول محور الاعتدال بالجملة او بالتقسيط، فلم يحدث ان رفض لها هؤلاء طلبا في السابق، ولماذا يخرجون عن هذه السنّة الحميدة الآن؟ ولم يكن مفاجئا بالنسبة الينا ان يكون اول طلب سيلبيه وزراء خارجية دول الخليج هو قبول العراق عضوا في مجلس التـــــعاون الخليجي فورا، ومشاركة السيد زيباري في جميع اجتماعاته الوزارية المقبلة، بــــعد عناق حار بينه والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ايذانا ببدء العهد الجديد. اما اليمن فعليه الانتظار لعقود قادمة حتي يحظي بهذا الشرف، فرغم خدماته الكثيرة في الحرب علي الارهاب، فانه ما زال غير مؤهل امريكيا وخليجيا للانضمام الي هذا النادي.
عبد الباري عطوان
22/04/2008
السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية باتت تقيم في المنطقة العربية وعواصمها اكثر من اقامتها في منزلها في واشنطن، فلا يمر شهر دون ان تحط الرحال في المنطقة، تارة لمتابعة تطورات المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية التي أطلقتها في مؤتمر انابوليس للسلام، وتارة اخري للالتقاء بوزراء خارجية محور الاعتدال لبحث استعدادات الحرب ضد ايران، وتارة ثالثة لترؤس مؤتمر دول الجوار العراقي.
ويبدو ان المنطقة العربية باتت الشغل الشاغل للسياسة الخارجية الامريكية وآلياتها الدبلوماسية، ومع ذلك، لا نري غير الفشل الذريع في هذا الخصوص، فالاوضاع في العراق تسير من سيئ الي اسوأ، والمفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية فشلت في منع اقامة وحدة سكنية يهودية واحدة في مستوطنات القدس المحتلة، واعداد قتلي حلف الناتو في تصاعد مستمر في افغانستان، وكان آخرهم ابن وزير الدفاع الهولندي.
وزيرة الخارجية الامريكية اجتمعت امس بوزراء خارجية دول محور الاعتدال في المنامة، اي دول الخليج الست علاوة علي مصر والاردن، قبل ان تطير كالنحلة الي الكويت لحضور اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار العراقي، اي تركيا وايران ومصر علاوة علي المملكة العربية السعودية والكويت والاردن.
في الاجتماع الاول، طلبت السيدة رايس من وزراء خارجية محور المعتدلين ثلاثة امور محددة: الاول شطب ديون العراق، والثاني اعادة فتح السفارات وارسال السفراء العرب الي بغداد لدعم حكومة السيد نوري المالكي، اما الثالث فهو التصدي للنفوذ الايراني المتسارع في العراق.
ولا نعرف طبيعة ردود وزراء الخارجية العرب علي هذه الاملاءات الامريكية التي تتسم بالغباء والجهل والصلافة معا، بالاضافة الي كونها غير واقعية، وصعبة التحقق لاسباب عراقية بالدرجة الاولي.
فكيف تطلب السيدة رايس من الدول العربية اعادة فتح السفارات وارسال السفراء وهي نفسها كوزيرة خارجية تواجه صعوبات كبيرة في هذا الصدد، حيث يرفض الدبلوماسيون الامريكيون الخدمة في العراق وسفارة بلادهم هناك لان البلد غير آمن؟
والتجارب العربية مرعبة في هذا الصدد، فقد تعرضت سفارة الاردن في العاصمة العراقية للتفجير بسيارة ملغومة عام 2003 مما ادي الي تدميرها بالكامل ومقتل 17 شخصا من العاملين فيها، وجري اغتيال السفير المصري عام 2005، وخطف القائم بالاعمال الاماراتي بعدها بعام، مضافا الي ذلك مقتل دبلوماسي جزائري وآخر بحريني.
السيد هوشيار زيباري قال ان هناك 45 بعثة دبلوماسية اجنبية موجودة حاليا في بغداد، واعترف انها تعمل في ظروف صعبة، ولكن ما لم يقله السيد زيباري ان المنطقة الخضراء باتت مزدحمة بهؤلاء والمؤسسات الحكومية العراقية اللاجئة اليها طلبا للأمان، ولم يعد هناك موضع قدم لأي وافد جديد.
وحتي المنطقة الخضراء هذه لم تعد آمنة، وتعرضت قبل اسبوع لقصف مكثف بالصواريخ ومدافع الهاون مما ادي الي مقتل عشرة امريكيين علي الاقل، ومن المتوقع ان يتواصل هذا القصف في ظل تهديدات التيار الصدري بـ حرب مفتوحة ضد قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العراقية المتعاونة معه.
ولعل طلب السيدة رايس من مضيفيها العرب بالتصدي للنفوذ الايراني في العراق ودعم حكومة المالكي في هذا الصدد، هو اكثر طلباتها استفزازا ووقاحة، فالادارة الامريكية الحالية هي التي تتحمل مسؤولية تسليم العراق علي طبق من بلاتين الي ايران ورجالاتها، ووضعهم في سدة الحكم، ودون ان تتشاور مع اي من حلفائها العرب في هذا الصدد.
ان يتمدد النفوذ الايراني في العراق ويتصاعد فهذا امر متوقع، لان مهندسي الحرب الامريكية في العراق مهدوا له الطريق بحل الجيش العراقي، وتفكيك مؤسسات الدولة العراقية، وتجريم حزب البعث، وتعيين حلفاء ايران وميليشياتها حكاما جددا، وتزويدهم بالمال والسلاح والدعم السياسي والمعنوي، ثم يأتون الآن ويطالبون العرب باصلاح ما افسدوه، ومساندة حكومة المالكي الطائفية الحاقدة التي لا تخفي كراهيتها للعرب وارتماءها بالكامل في احضان الحكومة الايرانية.
اما اذا انتقلنا الي الطلب الامريكي الثالث وهو شطب ديون العراق لدي الدول الخليجية، فان هذه الدول محقة في رفضه، لان العراق الجديد بات اكثر الدول فسادا علي وجه الخليقة، وحكامه واتباعهم سرقوا حتي الآن اكثر من 84 مليار دولار حسب تقديرات منظمة الشفافية الدولية من ثروات الشعب العراقي المنكوب، وهو رقم يبلغ ضعف ديون العراق لدول الخليج.
الشركات الامريكية، والأمنية منها علي وجه الخصوص، شاركت بشكل جشع في نهب الاموال العراقية، وقتل العراقيين، دون ان تحقق الامن والامان لهؤلاء. واذا نجحت الضغوط الامريكية في تمرير قانون النفط الجديد في البرلمان بمساعدة حكومة المالكي وحلفائها، فان هذا يعني رهن ثروات البلاد النفطية لاكثر من ثلاثين عاما مقبلة.
المنطق يقول بعدم تجاوب دول محور الاعتدال مع اي من هذه الاملاءات الامريكية، ليس فقط لان ستة اشهر بقيت من عمر الادارة الحالية، وانما ايضا لان هذه الادارة هي التي اوصلت العراق الي هذا الوضع المأساوي وعليها اصلاح ما كسرته وتحمل المسؤولية الكاملة المترتبة علي جرائمها هذه التي ادت حتي الآن الي مقتل مليون ونصف المليون عراقي، واغرقت البلاد في حروب طائفية ومذهبية مدمرة.
ولكن متي كانت الحكومات العربية تستخدم المنطق كاساس لسياساتها، او تعاملها، مع الادارة الامريكية، فلم يكن من المنطق مساندة الحصار علي العراق لاكثر من ثلاثة عشر عاما بعد اخراج قواته من الكويت، ومطالبته بتدمير اسلحة دمار شامل لم تكن موجودة في حوزته، ثم فتح اراضيها واجوائها لشن حرب عليه، ومن ثم احتلاله، وتغيير نظامه، واحداث اكبر خلل استراتيجي في المنطقة لمصلحة ايران واسرائيل معا، وتحول العرب الي مجرد بنك لتمويل الحروب الامريكية في المنطقة، والحيلولة دون انهيار الاقتصاد الامريكي بالكامل بسبب تكاليفها العالية؟
السيدة رايس ستحصل قطعا علي معظم طلباتها من وزراء خارجية دول محور الاعتدال بالجملة او بالتقسيط، فلم يحدث ان رفض لها هؤلاء طلبا في السابق، ولماذا يخرجون عن هذه السنّة الحميدة الآن؟ ولم يكن مفاجئا بالنسبة الينا ان يكون اول طلب سيلبيه وزراء خارجية دول الخليج هو قبول العراق عضوا في مجلس التـــــعاون الخليجي فورا، ومشاركة السيد زيباري في جميع اجتماعاته الوزارية المقبلة، بــــعد عناق حار بينه والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ايذانا ببدء العهد الجديد. اما اليمن فعليه الانتظار لعقود قادمة حتي يحظي بهذا الشرف، فرغم خدماته الكثيرة في الحرب علي الارهاب، فانه ما زال غير مؤهل امريكيا وخليجيا للانضمام الي هذا النادي.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007