اسم الكاتب : يونس الزريعي
من لا يصدق فليأتِ ويجرب مرة أخرى!!! فكل الإدارات التي تعاقبت على قطاع غزة وتحديداً بعد النكبة في العام 1948 لا تعرف الإجابة الثابتة والصادقة عن سبب وجودها الحقيقي كسلطات حاكمة لقطاع غزة .
فمنذ حكم الإدارة المصرية للقطاع ، مروراً بحكم الاحتلال والسلطة الفلسطينية وانتهاءً بحكم حماس ، كان الهدف الرئيسي للحكام ولا زال ضبط الأمن والنظام وتسهيل حياة السكان ، أي بمعنى آخر ( تثبيت نظام الحكم ) بما ينتج عن هذه الحالة من إفرازات بيروقراطية تحقق امتيازات لأشخاص وفئات ترتبط بنظام الحكم القائم وتصبح سيفا مسلطا على رقاب الناس في سبيل حماية مصالحها .
لا نضيف جديدا إذا قلنا أن غزة لا تصلح أن تكون مشروع مقاومة قادراً على تحرير متراً واحداً من أرض فلسطين التاريخية .. على الأقل في المستوى المنظور بحكم الظروف الذاتية والموضوعية .
كما أن غزة لا تصلح أن تكون كياناً مستقلاً قادراً على حل مشاكل سكانه من ماءٍ وكهرباء وتعليم وصحة وإسكان وخلافه ، دون الاعتماد على المساعدات الخارجية المستمرة والمنتظمة ...
كما أن غزة لا يمكن لها أن تنعم بالأمن والاستقرار في ظل عدوٍ متربص وأبناءً قلوبهم لا تتسع حتى لأنفسهم .
غزة اليوم باتت مسرحا لكل المزايدات والمناقصات والمقاولات الثورية ، حتى الذين فشلوا في أن يحققوا وجودهم في بلدانهم ، نجد لهم اليوم موطئ قدمٍ في غزة بحجم التمويل الذي يستثمرونه تحت عناوين ظاهرها أخلاق ونبل وتضامن ، وباطنها مضاربات وتصفية حسابات مع دولة أخرى ، والنتيجة الطبيعية والحتمية قوافل الشهداء تزفهم مسيرات جماهيرية حاشدة بتغطية مباشرة من فضائيات عهد إليها مهمة تسويق المنتجات سعياً وراء المزيد من الطلب على أخبار الدم الفلسطيني وإلهاب القلوب لدرجة الإحباط بالخطابات الثورية النارية .
غزة مشروع فاشل بامتياز !!! جربته إسرائيل منذ العام 1967 حتى انسحابها أحادي الجانب منه في العام2005 ، ومن قبل جربته مصر ومن بعد جربته السلطة ، والآن تتبنى حماس جر إسرائيل للعودة إلى غزة .. أو تمتنع عن الدخول لوكر الأفعى وعندها يكون الثمن تقوية وتمتين نظام حكم الحركة في غزة, وعندها لا سبيل للجميع سوى القبول بالمفاوضات مع ( سلطة الأمر الواقع) ... غير أن إسرائيل التي ملأت الدنيا ضجيجاً عن العملية العسكرية الواسعة ضد القطاع ، لا ترغب في الحقيقة لتحمل وزر غزة مرة أخرى ولا تريد أن تفاوض حماس كطرف.. ويريحها جداً أن تتحكم في قطاع غزة عن بعد , عبر الحصار تارة والاجتياحات المناطقية السريعة والقصف الوحشي والاغتيال تارة أخرى , متذرعة بحالة الحرب القائمة مع ماتسميه بالكيان المعادي في غزة.. فالثمن السياسي الذي تستهدفه إسرائيل من قطاع غزة بإمكانها الحصول عليه عبر الاستنزاف اليومي وبمباركة العالم ، أما الاجتياح الواسع فسيقلب المعادلة وسيرفضه العالم وسيوحد الفلسطينيين وسيسوغ مبررات إضافية أخرى للمقاومة وسيوقف مايسمى بالمسيرة السلمية..وهنا تناور إسرائيل وتراهن على الزمن وعلى المتغيرات السياسية التي تحدثها الحروب الأمريكية في المنطقة ,لتوغل في قضم أراضي الضفة ولتخلق واقع ديموغرافي من شأنه أن يلغي فكرة الدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ,ولتذهب غزة وسلطتها إلى أين تشاء.. ولتفتح حدودها مع من تشاء !!! . .. فهل ترغب إسرائيل حقيقة في احتلال غزة مرة أخرى ؟؟؟ في حين أنها أقنعت شعبها بأن إيران هي الخطر الحقيقي الذي يواجه إسرائيل في المدى القريب والاستراتيجي ؟؟
من لا يصدق فليأتِ ويجرب مرة أخرى!!! فكل الإدارات التي تعاقبت على قطاع غزة وتحديداً بعد النكبة في العام 1948 لا تعرف الإجابة الثابتة والصادقة عن سبب وجودها الحقيقي كسلطات حاكمة لقطاع غزة .
فمنذ حكم الإدارة المصرية للقطاع ، مروراً بحكم الاحتلال والسلطة الفلسطينية وانتهاءً بحكم حماس ، كان الهدف الرئيسي للحكام ولا زال ضبط الأمن والنظام وتسهيل حياة السكان ، أي بمعنى آخر ( تثبيت نظام الحكم ) بما ينتج عن هذه الحالة من إفرازات بيروقراطية تحقق امتيازات لأشخاص وفئات ترتبط بنظام الحكم القائم وتصبح سيفا مسلطا على رقاب الناس في سبيل حماية مصالحها .
لا نضيف جديدا إذا قلنا أن غزة لا تصلح أن تكون مشروع مقاومة قادراً على تحرير متراً واحداً من أرض فلسطين التاريخية .. على الأقل في المستوى المنظور بحكم الظروف الذاتية والموضوعية .
كما أن غزة لا تصلح أن تكون كياناً مستقلاً قادراً على حل مشاكل سكانه من ماءٍ وكهرباء وتعليم وصحة وإسكان وخلافه ، دون الاعتماد على المساعدات الخارجية المستمرة والمنتظمة ...
كما أن غزة لا يمكن لها أن تنعم بالأمن والاستقرار في ظل عدوٍ متربص وأبناءً قلوبهم لا تتسع حتى لأنفسهم .
غزة اليوم باتت مسرحا لكل المزايدات والمناقصات والمقاولات الثورية ، حتى الذين فشلوا في أن يحققوا وجودهم في بلدانهم ، نجد لهم اليوم موطئ قدمٍ في غزة بحجم التمويل الذي يستثمرونه تحت عناوين ظاهرها أخلاق ونبل وتضامن ، وباطنها مضاربات وتصفية حسابات مع دولة أخرى ، والنتيجة الطبيعية والحتمية قوافل الشهداء تزفهم مسيرات جماهيرية حاشدة بتغطية مباشرة من فضائيات عهد إليها مهمة تسويق المنتجات سعياً وراء المزيد من الطلب على أخبار الدم الفلسطيني وإلهاب القلوب لدرجة الإحباط بالخطابات الثورية النارية .
غزة مشروع فاشل بامتياز !!! جربته إسرائيل منذ العام 1967 حتى انسحابها أحادي الجانب منه في العام2005 ، ومن قبل جربته مصر ومن بعد جربته السلطة ، والآن تتبنى حماس جر إسرائيل للعودة إلى غزة .. أو تمتنع عن الدخول لوكر الأفعى وعندها يكون الثمن تقوية وتمتين نظام حكم الحركة في غزة, وعندها لا سبيل للجميع سوى القبول بالمفاوضات مع ( سلطة الأمر الواقع) ... غير أن إسرائيل التي ملأت الدنيا ضجيجاً عن العملية العسكرية الواسعة ضد القطاع ، لا ترغب في الحقيقة لتحمل وزر غزة مرة أخرى ولا تريد أن تفاوض حماس كطرف.. ويريحها جداً أن تتحكم في قطاع غزة عن بعد , عبر الحصار تارة والاجتياحات المناطقية السريعة والقصف الوحشي والاغتيال تارة أخرى , متذرعة بحالة الحرب القائمة مع ماتسميه بالكيان المعادي في غزة.. فالثمن السياسي الذي تستهدفه إسرائيل من قطاع غزة بإمكانها الحصول عليه عبر الاستنزاف اليومي وبمباركة العالم ، أما الاجتياح الواسع فسيقلب المعادلة وسيرفضه العالم وسيوحد الفلسطينيين وسيسوغ مبررات إضافية أخرى للمقاومة وسيوقف مايسمى بالمسيرة السلمية..وهنا تناور إسرائيل وتراهن على الزمن وعلى المتغيرات السياسية التي تحدثها الحروب الأمريكية في المنطقة ,لتوغل في قضم أراضي الضفة ولتخلق واقع ديموغرافي من شأنه أن يلغي فكرة الدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ,ولتذهب غزة وسلطتها إلى أين تشاء.. ولتفتح حدودها مع من تشاء !!! . .. فهل ترغب إسرائيل حقيقة في احتلال غزة مرة أخرى ؟؟؟ في حين أنها أقنعت شعبها بأن إيران هي الخطر الحقيقي الذي يواجه إسرائيل في المدى القريب والاستراتيجي ؟؟
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007