ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة !

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6150
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة ! Empty : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة !

    مُساهمة من طرف نهاد الإثنين أبريل 14, 2008 3:05 pm



    تحت طائل الاحتكام الى السلاح: ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة



    التربية الثقافية الوطنية التي كانت تنتشر بين أبناء الشعب الفلسطيني لا أعتقد أنها هي التي أصيبت في صميمها رغم مرور عشرات العقود على النكبة الفلسطينية التي أقصت الشعب الفلسطيني عن أرضه وشتته على أمل أن تموت لديه الروح الوطنية والايمان بهذه القضية التي أصبحت فيها القدس مهددة بالقرب من مدن يتفنن فيها البعض بمشاهد ساخرة بإختطاف بعض الفتية وقراءة بيان هزلي فيه من المطالب ما أرعب هؤلاء الفتيان الذين وجدوا أنفسهم تحت رحمة البنادق لملثم يقرأ ذلك البيان...
    الحقيقة والمنطق التاريخيين، شاء البعض أم لا، أن تلك الثقافة الوطنية شوهت تشويها ليس بالامكان إلا ملاحظته عند البعض السياسي المجيش والمحقون تنظيميا بعد كل مشهد تراجيدي سوريالي وعبثي يأخذ فيه "الثوار" بأيدهم مهمة من غير الممكن السكوت عنها وهي المتمثلة في وضع ما سموه خطا أحمرا تارة وثوابت تارة أخرى... فلم نرى من النتائج إلا تخطيا دمويا للخطوط والثوابت مع تجدد الاستهتار بالثقافة الوطنية التي ترى التناقض الرئيس بين مشروع صهيوني يحاول طمس الهوية للارض والشعب الفلسطينيين وبين إصرار هذا الشعب على التضحية بالغالي والنفيس لمجابهة مخططات تصفية قضيته...
    إذن، وعلى خلفية اللوحة الدموية التي ما فتئت غزة وبالتالي إرتداداتها على الضفة والشتات الفلسطيني تكرر المشهد الهابط للأداء السياسي والعسكري المستهتر بكل النداءات التي وُجهت شعبيا ووطنيا لأن يأخذ هؤلاء بنصيحة واحدة تكاد تصل حد الصرخة أن كفى مهازل..
    ففي الوقت الذي إنتشرت فيه جماعات مسلحة ، ليست بعيدة عن مراجع سياسية، لتستبيح الدم الفلسطيني وبالتالي تخريب واضح وربما مقصود أو ربما غير مقصود حين يصل السلاح حد من الغباء والاسترجال فإن النتيجة السلبية تكون مرتدة على الذات لاغير..
    إلى جانب هذه اللوحة التي إستمرت وبدون توقف، إلا لالتقاط الانفاس وإعادة شحن الادمغة والسلاح لتتجه بصورة مشينة ومخجلة تجاه الذات وأمام المناصرين والداعمين لقضية هذا الشعب الذي يعاني الامرين والمحصور بين ذاكرة فلسطينية قصيرة وإحتلال لا يرحم باستهدافه على خلفية تنظيمية معينة... فمثلما يكون المنتمي لحماس مستهدفا لقتل يكون المنتمي لكتائب شهداء الاقصى وكتائب القدس والوطنية وابو الريش وابو علي مصطفى...ألخ... بينما تظهر الصور المشينة غير مختلفة كثيرا عن صورة الاستهداف الصهيوني بل هي أفدح لما تمثله من حيث الادوات والاجندات السياسية والتنظيمية التي يقودها في السر والعلن مجموعة رسمية تعاني من حقا من قصر واضح في ذاكرتها أو تغيب العقل باصرار في تجربة تصديق الوعود الكاذبة لرايس او بعض الاطراف العربية التي لا هم لها الا ان يتعمق المشهد المخزي الذي ينفذ بأيد فلسطينية...
    العالم يتحدث عن حرب "اهلية" فلسطينية..!
    فعلى أية أسس يؤسس هؤلاء لحرب من هذا النوع ونحن نعرف بأنها "حرب " بين مشاريع سياسية يجري إقحام إسم الشعب فيها ليقاتل باسمه من أراد تنفيذا لمشروع واضح المعالم لم يعد خافيا على أحد...
    لقد تضخم الفساد منذ سنوات حتى أُصيب بتخمة وبات يشكل تنظيما بحد ذاته، إلا أن المال السياسي كثيرا ما إستطاع أن يغطي على هذا الفساد والافساد... لقد تضخم الايمان بالوعود الواهمة الامريكية والصهيونية حتى بات له فصيلا يحمل برنامجا سياسيا كاملا وجيشا ممولا تحت مسميات تحمل في نهايتها "الوطنية"...
    ليس جديدا أن تتضخم الامراض "الثورية" إلى حد الانفجار الذي تصيب شظاياه المشروع الوطني الفلسطيني، فقد وصلت الحالة حدا لا يبالي ولا يتورع فيه هؤلاء عن قتل أطفال... عداك عن مهازل الاختطاف التي يجري تصويرها لفتية صغار وعرضها على وسائل الاعلام... أضف إليه إختطاف الصحفيين الاجانب والاعتداء على مراسلين عرب ومحليين.. وكأن " المرجلة" التي يُظهرها هؤلاء المسلحون التابعون لفكر سياسي متهافت وليدة اللحظة الراهنة وهي ليست كذلك ابدا... إنها حالة من التراكم السياسي والفكري الذي ساد الشاحة الفلسطينية منذ ان تعارض المشروع الوطني مع ابسط اسس المشاركة في اتخاذ القرار وتفرد جهة نصبت نفسها "لحماية المشروع الوطني" وكأن الاخرين لا علاقة لهم بالوطنية إلا إذا كانت من بوابة القراءة الاحادية للطرف الذي يوزع شهادات بالوطنية واللاوطنية على هذا وذاك بناءا على معايير وضعها تيار سياسي معين على الساحة الفلسطينية...
    فالمشروع الوطني التوافقي يبدو وبفعل تقاطعات دولية واقليمية لم يعد، فيما يبدو من الاحداث المتتالية، مسموح له أن يرى النور...
    هنا تكمن الكارثة الوطنية التي يستخف بها البعض ويقرأها قراءة ذاكرة تائهة بما ستؤدي اليه إن تواصلت مهزلة الاحتكام الى السلاح والمال الاتي علنيا لطرف على حساب معاناة الشعب المحاصر, الكارثة التي يعمل الصهاينة على تعميقها واستكمال فصولها الاعلامية والسياسية والتفاوضية بأيد وسلاح فلسطينيين...
    أدبيات أصيبت بتخمة التسلط..
    كل الادبيات التنظيمية الفلسطينية تتحدث عن مرحلة التحرر الوطني... بينما ممارسات البعض ضربت بعرض حائط الدم شبه اليومي تعطي الانطباع بأنه نسي بسبب قصر الذاكرة برامجه السياسية وكل ما كان يهيله على العقل البسيط من كلام تنظيري ليحول ويحصر القضية اليوم في عملية سياسية ترتكز على التسلط ومحاولات الخروج التدريجي عما كان يسمى "المشروع الوطني" لمصلحة البدائل التي تقدم جوزا فارغا تحت رحمة القراءة الغربية والامريكية تحديدا، وقد لا يلتفت كثيرا من يحمل السلاح للرابط بين محاولات الاقصاء عنوة لاطراف سياسية لمصلحة ما ذكرناه آنفا... وعليه يبدو أن تعطيل المؤسسات وإبقاء الحديث عن المرجعيات الوطنية وإعادة إصلاحها حبيسا لغرف مغلقة لمصلحة تيار اللون الواحد الذي يعتبر نفسه وصيا على القضية، بل الانكى قراءة قاصرة لامكانات الشعب الفلسطيني المسيس والذي تفوق قراءاته السياسية لحاضره ومستقبله الكثير من الادبيات التنظيمية والسياسات الارتجالية التي يحتمي خلفها مجموعة باتت معروفة الاسماء والتوجهات..
    ليست قراءتنا هنا تحريضية بقدر ما هي مطالبة لأن يقلع هؤلاء عن التعامل الصبياني مع شعب أعطى أمثولة للصمود والوعي اللذين يراد لهما أن يذوبا في ظل خلق أمر واقع جديد يبقي كل الخيوط بأيد مجموعة متنفذة...
    ونكرر ما قلناه سابقا في مادتنا المعنونة "النخبة السياسية الفلسطينية والسير بالقضية نحو المجهول" بالقول "لمن يملك القرار ليقول لمن يلعلع يوميا بتصريحات تزدري العقل الفلسطيني أن كفى مهازل وليس قدر الشعب الفلسطيني أن تبقى ذات الشخوص التي تثير البلبلة على رأس كل إجتماع داخلي ليصبوا المزيد من الزيت على الرماد... ولا بد أن هؤلاء يعرفون بأن البيت الفلسطيني صار اليوم بحاجة لاعادة كنس وتنظيف قبل أن نقع في المحظور الاكثر كارثية من الإحتراب والتصريحات العنترية!" وهو ما سنستمر على المطالبة به حتى تجري عملية كنس حقيقية للمتسلقين والانتهازيين على ساحة العمل الوطني الفلسطيني... وليكن الله بعون شعبنا!
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6171
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة ! Empty رد: : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة !

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الإثنين أبريل 14, 2008 3:43 pm

    مشكور رفيقي ورحم الله اليوم التي كان بها الفلسطيني مثال للثورة والحرية
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 51
    رقم العضوية : 180
    الدولة : : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة ! Jordan10
    نقاط : 6281
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة ! Empty رد: : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة !

    مُساهمة من طرف يافا الثلاثاء أبريل 15, 2008 8:20 am

    رفيقي نهاد..كعادتك تستوقفني دائما امام مشاركاتك...
    موضوعك اكثر من رائع....استمر دائما في اتحافي بالمشاركات الممتازة
    تقبل احترامي وتقديري
    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6150
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة ! Empty رد: : ذاكرة فلسطينية قصيرة... أو مُغيبة !

    مُساهمة من طرف نهاد الخميس أبريل 17, 2008 5:29 pm


    تحية رفاقية
    مشكورين رفاقي على ردودكم الكريم
    تحياتي الكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:01 pm