ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    غزة بلا سيارات.. وحميرها تعود 'لزمن الدلال'

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6153
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    غزة بلا سيارات.. وحميرها تعود 'لزمن الدلال' Empty غزة بلا سيارات.. وحميرها تعود 'لزمن الدلال'

    مُساهمة من طرف نهاد السبت أبريل 12, 2008 6:11 pm

    غزة بلا سيارات.. وحميرها تعود 'لزمن الدلال' T_047e0fdc-f2da-42aa-8793-9507320a3b40





    خلال يومين سنعود لعصر التنقل على الحمير. بهذه الجملة قذفني أحد الزملاء من غزة، حينما سألته عن الوضع في القطاع. وحين أبديت دهشتي، تابع: 'السيارات والمركبات معظمها توقف عن العمل، وهناك فقط عدد قليل يتحرك من السيارات المهجنة التي تعمل على الغاز، والوقود في طريقه للنفاد بشكل تام من كافة المحطات، والوضع لا يبشر بالخير'. وارتفعت أسعار الحمير في قطاع غزة في الشهور الأخيرة بعدما بات الاعتماد عليها في التنقل يزداد، بعد تقليص إسرائيل لإمدادات الوقود لغزة ضمن نظام العقوبات المفروض على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه يونيو الماضي. ويقول المواطن سمير الكردي: 'هذا عصر دلال الحمير، فهي أفضل من السيارات هذه الأيام، وقد يصل سعر الحمار الواحد لنحو 400 دولارًا'.
    ويضيف: 'في زمن الحصار على الإنسان أن يتأقلم مع الواقع، ونتمنى أن تنفك أزمتنا قريباً، ولا نبقى نعيش وكأننا في العصور الوسطى'. وتسيطر على غزة بأكملها حالة ترقب تخوفًا من رد عسكري إسرائيلي على الهجوم الذي نفذه مسلحون فلسطينيون يوم أمس الأربعاء ضد موقع ناحل عوز شرق غزة وقتل خلاله حارسين إسرائيليين وجرح أثنين آخرين. وأعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية فور وقوع الهجوم إيقافها لتزويد غزة بالوقود، ولكن المواطنون الفلسطينيون يؤكدون أن تزويد القطاع بالوقود متوقف أصلاً منذ فترة. وما يدخل منه لا يكفي ربع احتياجات السكان.
    وقرار إسرائيل -بعد الهجوم- بإيقاف السولار والبنزين من المرجح أن يؤدي لشلل محطة الطاقة في غزة، والمجاري قد تطفو في الشوارع، بالإضافة إلى أن سيارات الطوارئ والإسعاف لن تتمكن من السير، ولا يتوقع تعليق هذه القرار ما دام لم يصدر قراراً سياسياً إسرائيلياً في هذا الشأن.




    غزة بلا سيارات.. وحميرها تعود 'لزمن الدلال' T_18616545-1483-42aa-ba4c-418440d96fcf
    وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فأنه كل أسبوع يدخل إلى القطاع عبر معبر ناحل عوز نحو 4 مليون لتر من السولار والبنزين. والمعبر كان يعمل خمسة أيام في الأسبوع، من الأحد حتى الخميس. ومن خلاله يفترض أن يدخل لغزة وقود السولار للمولدات؛ وشاحنات القمامة؛ وناهلات المياه؛ والمجاري والاحتياجات الإنسانية؛ الغاز وزيت الطبيخ.
    وتمكن أربعة نشطاء فلسطينيون مدججين بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقاذفات الأر.بي.جي' يوم أمس عند الساعة الثالثة بعد الظهر من قص السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، ثم تسللوا لمعبر الوقود في ناحل عوز الذي كان بداخله سبعة أشخاص: المنسقان اوليغ لفسوغ، 37 سنة، وليف تشيرنياك، 58 سنة، وكلاهما من بئر السبع يعملان منسقين لنقل الوقود بين إسرائيل وغزة، وقتلا، وخمسة سواقي شاحنات وقود وسولار، نجحا بالاختباء.
    ونقلت صحيفة يديعوت الصادرة اليوم الخميس عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: 'إن هذه عملية خطط لها على مدى أسابيع طويلة أن لم يكن أشهر'. حيث أن المنفذين تمكنوا من الاقتراب من المنسقين، أطلقوا النار عليهما من مسافة قصيرة، وقتلوهما على الفور.
    وحتى وصول التعزيزات العسكرية الإسرائيلية للمكان تمكن المهاجمون من الفرار عائدين إلى غزة واختفوا في المناطق الزراعية. وأعلن المسؤولية عن العملية كل من لجان المقاومة الشعبية، الجهاد الاسلامي وكتائب المجاهدين – وهو جناح متماثل مع فتح. وقال الناطق بلسان اللجان: 'كان هدفنا اختطاف جنود إسرائيليين لتبديلهم بسجناء فلسطينيين'.
    وفي الجيش الإسرائيلي يحاولون الإجابة على السؤال الصعب، الذي لا يوجد في هذه اللحظة جواب عليه، وهو كيف نجح المهاجمون الأربعة في التسلل إلى المعبر في وضح النهار دون أن تكشفهم منظومة الرقابة، وجمع المعلومات، وكيف نجحوا في العودة إلى الجانب الفلسطيني.
    وحملت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن نتائج العملية، مشيرة إلى أنها هي التي ستدفع الثمن لقاء ذلك. وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني: 'إن حماس والتي تسيطر على قطاع غزة- بإمكانها الحيلولة دون وقوع أي عملية تخريبية تنطلق من غزة'. وأضافت: لا يهم ما إذا ارتكبت عناصر حماس الاعتداء أو إذا وقفت منظمة تخريبية أخرى وراءه، إذ أن حماس هي المسؤولة عن أي اعتداء تخريبي وعليها تحمل نتائج مثل هذا الاعتداء- مهما كانت'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:18 am