ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    يوم الصحة العالمي 2008 حماية الصحة من تغير المناخ

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6140
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    يوم الصحة العالمي 2008 حماية الصحة من تغير المناخ Empty يوم الصحة العالمي 2008 حماية الصحة من تغير المناخ

    مُساهمة من طرف نهاد الإثنين أبريل 07, 2008 4:32 pm

    يجرى الاحتفال سنوياً بـيوم الصحة العالمي في السابع من نيسان أبريل ، منذ 60 سنة ، تزامنا مع ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية ،

    يوم الصحة العالمي 2008 حماية الصحة من تغير المناخ 0_12

    ويتم كل عام،اختيار موضوع يكتسي أهمية كبرى من زاوية الصحة العالمية لجذب الانتباه له.
    اختارت المنظمة لاحتفال هذا العام 2008، على شعار ضرورة حماية الصحة من الآثار الضارة الناجمة عن تغيّر المناخ. اعترافا منها بأنّ تغيّر المناخ يشكل مخاطر متزايدة أمام أمن الصحة العامة على المستوى العالمي .
    أنّ هناك بيّنات دامغة تدلّ على أنّ البشر يلحقون أضراراً بالمناخ العالمي، فكما هو معلوم فان ظاهرة التغير المناخي تعني ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاث الغازات الدفيئة (غازات البيت الزجاجي) خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون، ويتسبّب تنوّع المناخ وتغيّره في وقوع وفيات وأمراض بسبب الكوارث الطبيعية، مثل موجات الحرّ والفيضانات والجفاف والتصحر، الأمطار الغزيرة، الأمطار الحمضية، العواصف والزوابع والانزلاقات. كما انّ كثيراً من الأمراض الهامة تبدي حساسية عالية إزاء تغيّر درجات الحرارة ونسبة تهاطل الأمطار. ومن تلك الأمراض الشائعة المحمولة بالنواقل، مثل الملاريا ؛ وغير ذلك من العوامل الفتاكة، مثل سوء التغذية والإسهال.
    ويسهم تغيّر المناخ، فعلاً، في عبء المرض العالمي، ومن المتوقّع أن يزيد إسهامه في ذلك العبء في المستقبل. ورغم إن ارتفاع درجة الحرارة سيكون تدريجياً إلا أن الكوارث الطبيعية الناجمة عنه قد تكون مفاجئة، كما سيزداد عددها وشدتها مع مرور السنوات، ومن المفارقات أن الإنسان سيكون المتضرر الأكبر من بين الكائنات الحية من هذا النشاط البيئي والذي هو أساساً من صنع يديه.

    الإجراءات التي يجب اتخاذها على الفور :
    تقول منظمة الصحة العالمية انة سيكون من الصعب عكس اتجاه الآثار الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ في السنوات أو العقود المقبلة. غير أنّ من الممكن تجنّب الكثير من تلك الآثار المحتملة أو التحكّم فيها. وهناك خطوات متفق عليها يمكن اتخاذها في القطاع الصحي وسائر القطاعات ذات الصلة بغية الحد من نسبة التعرّض لتغيّر المناخ وما ينجم عنه من آثار. ومن الإجراءات المساعدة المعروفة التي تم اختبارها وثبتت فعاليتها في هذا المجال مكافحة نواقل الأمراض والحد من التلوّث الناجم عن حركة النقل واستخدام الأراضي بفعالية وإدارة المياه.
    كما أنّ الكثير من الخطوات اللازمة لتوقي تغيّر المناخ تعود أيضاً بمنافع صحية إيجابية. فزيادة استخدام الدراجات ووسائل النقل العمومي بدلاً من السيارات الشخصية في البلدان الصناعية من شأنه الإسهام، على سبيل المثال، في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. وستسهم تلك الظاهرة أيضاً في تحسين نوعية الهواء وتؤدي، بالتالي، إلى تحسين الصحة التنفسية وتخفيض نسبة الوفيات المبكّرة. كما قد تؤدي زيادة النشاط البدني الذي يُمارس بالمشي وركوب الدراجات إلى الحد من ظاهرة السمنة وما يرتبط بها من أمراض. والجدير بالذكر أنّ درجة تأثير هذه الخطوات في الصحة العمومية تعتمد على مدى التعجيل باتخاذها.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 5:45 pm