أكد الناطق بإسم الحكومة وزير الإعلام والخارجية د. رياض المالكي، اليوم، أن رواتب الموظفين العاملين في القطاع العام والعسكريين سوف تدفع يوم الخميس القادم، إضافة إلى ألف شيكل كجزء من المستحقات المترتبة على الحكومة للموظفين.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع الحكومة مساء اليوم، أن الحكومة حريصة على دفع كامل المستحقات، كما أنها حريصة في ذات الوقت على توفير الرواتب بشكل دائم للموظفين بعد انقطاع استمر ستة عشر شهرا.
وأشار أنه بالأمس عقد اجتماع مع ممثلين نقابة العاملين في المهن الحكومية وجرى وضعها في صورة الإمكانيات المالية المحدودة للحكومة، وقد تفهمت النقابة ما طرحته الحكومة في الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء، واصفاً الاجتماع بالودي.
وفي ذات السياق، لفت المالكي إلى تمكن الحكومة من دفع كامل المستحقات لشرائح الأسرى والشؤون الاجتماعية، واسر الشهداء على طريق تسديد كافة مستحقات كافة الموظفين العاملين في الوظيفة الحكومية.
وقال الناطق بإسم الحكومة، أن مؤشرات إيجابية باتت واضحة في ظل توقعات بتقديم دعم وفير للسلطة الوطنية الفلسطينية في مؤتمر باريس للدول المانحة المزمع عقده في السادس عشر من الشهر الجاري، وهو يمثل نقلة هامة في التعامل بن السلطة والمانحين، وسيكون بمثابة شهادة للحكومة بقدرتها على العمل بشكل جيد وكسب الدعم المالي من العالم.
وأكد المالكي أن الحكومة حصلت على كامل الأموال التي كانت تحتجزها إسرائيل، وقد وصلت الدفعة الأخيرة منها الشهر الجاري، لكنه في المقابل توقع تحقيق مفاجئات سارة للجانب الفلسطيني في مؤتمر باريس الاقتصادي.
وفي الموضوع السياسي، قال المالكي إن مؤتمر أنابوليس الذي عقد قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن خسارة بالنسبة للجانب الفلسطيني على الإطلاق، بل كان مكسبا كبيرا، وأعاد للقضية الفلسطينية اهتمامها وعادت في صدارة الاهتمام العالمي.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني سيعمل من أجل بدء مفاوضات الوضع النهائي وإنهائها وفق الموعد المحدد، كما أن الحكومة المعينة من قبل الرئيس سوف تعمل بشكل كبير من أجل تنفيذ تعليمات الرئيس والسير انطلاقا من خطابه التاريخي الذي ألقاه في أنابوليس.
وأكد المالكي أن الجانب الفلسطيني يتوقع من الجانب الإسرائيلي نفس الالتزام والجدية والاستعداد للتنفيذ الاستحقاقات التي يتطلبها السلام.وقال إن العالم أشاد بالجانب الفلسطيني في أنابوليس، وندد بعدم استعداد الجانب الإسرائيلي للإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي موضوع لجان الزكاة، أكد المالكي أن قرار حل لجان الزكاة في المحافظات الشمالية جاء من أجل وقف الفساد، ومن أجل إنهاء الامبرطوريات المالية التي كانت تستغلها حماس من أجل تحقيق مكاسب سياسية وحزبية وليس لخدمة الفقراء والمحتاجين.
وأشار أن الحكومة قامت بإعادة تشكيل لجان الزكاة بشكل جديد، وسوف يجري الإعلان يوم غد في القدس عن هذه التشكيلة، وذلك في مقر وزارة الأوقاف بالقدس المحتلة بحضور رئيس الوزراء د. سلام فياض.
وقال المالكي إنه تقرر إعادة عمل 11 لجنة زكاة فيما كان يوجد في السابق 92 لجنة جرى دمجها في اللجان الجديدة، ستعمل بإشراف وزارة الأوقاف بشكل فاعل، وليس بشكل صوري كما كان في السابق، مشددا على أهمية عدم استغلال هذه اللجان لأغراض سياسية.
وفي موضوع سفر حجاج قطاع غزة لأداء فريضة الحج في الديار الحجازية، قال المالكي إن حركة حماس قامت بتعقيد الموضوع بشكل كبير من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وقال المالكي أن حماس تحاول دفع الحجاج إلى معبر رفح البري مع مصر من أجل إحراج الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بالتنسيق بشكل متواصل مع الجانب المصري وهي تعمل من أجل تأمين سلامة الحجاج ووصولهم للديار الحجازية بشكل مريح.
وأكد المالكي أن حركة حماس قامت بدفع عدد من الحجاج إلى معبر رفح البري من أجل إحراج مصر، وهي تخطط لدفع المزيد من الحجاج عند الساعة الرابعة من صباح غد من أجل الوصول إلى الطرف المصري، مشيرا إلى وجود قرار رسمي لدى الأشقاء في مصر بعدم السماح بمرور أي شخص عبر معبر رفح البري دون التنسيق مع الحكومة صاحبة الاختصاص في السيطرة على المعابر.
وفي الموضوع الأمني قال المالكي أن قرار الحكومة في جلسة مجلس الوزراء السابق بمنع التظاهر جاء بعد بحث طويل وبناء على معلومات مؤكدة تلقتها الحكومة، حول نية حركة حماس زج عناصرها في المسيرات التي كانت ستخرج من أجل الإساءة إلى القيادة والحكومة.
كما أشار إلى أن الحكومة خشيت من أن تحدث صدامات بين مسيرات مؤيدة للمؤتمر الدولي وأخرى معارضة له، ما يقد يوقع عشرات الضحايا لذلك قررت منع التظاهر، مؤكدا أن الحكومة مع حرية التعبير ولكن مع وجود ضوابط لهذه الحرية.
وفي موضوع الأمن في مدينة نابلس، قال المالكي إنه جرى اعتقال العديد من العصابات التي كانت تخل بالأمن في المحافظة، وأنه سجل انخفاض لافت في أعداد ضحايا الفلتان الأمني وانتهت ظاهرة الاختطاف واستهداف المواطنين ورجال الدين والأجانب في المدينة.
وفي موضوع عمل الوزارات، قال المالكي إن وزارة التخطيط قدمت إلى مجلس الوزراء تحضيراتها من أجل تقديم خطة التنمية متوسطة المدى إلى مؤتمر باريس الاقتصادي للمانحين، والتي من المتوقع أن توفر أموال لتنمية السلطة الوطنية في السنوات الثلاث القادمة.وأشار إلى أن الحكومة أقرت مساعدات لقرية أم النصر المنكوبة بفعل فيضان المياه العادمة، بقيمة مئة ألف سيكل.
وعن قيام مليشيات حماس باستهداف التعداد العام للسكان والمساكن في العام 2007، وإغلاق مكاتب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومصادرة عدد من السيارات التابعة له في القطاع، أكد المالكي أن الحكومة أصدرت بيان في هذا الخصوص أدانت في كافة الممارسات التي تقوم بها حماس من أجل الفصل بين غزة والضفة .
واعتبرت الحكومة أن استهداف التعداد والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يأتي في إطار إمعان حركة حماس الخارجة عن القانون والمناوئة للحكومة في تدمير رموز السيادة الفلسطينية، ويهدف إلى حرمان أكثر من 2500 موظف من مباشرة العمل في التعداد.
وأشار أن عمل الزمرة الانقلابية وأوانها في قطاع غزة يهدد بانهيار النظام الإحصائي في قطاع غزة، مؤكدا أن السلطة الوطنية ومنذ نشأتها اتخذا قرارا بحيادية المؤسسة الإحصائية والتزمت به ولم تتدخل أبدا في عمل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع الحكومة مساء اليوم، أن الحكومة حريصة على دفع كامل المستحقات، كما أنها حريصة في ذات الوقت على توفير الرواتب بشكل دائم للموظفين بعد انقطاع استمر ستة عشر شهرا.
وأشار أنه بالأمس عقد اجتماع مع ممثلين نقابة العاملين في المهن الحكومية وجرى وضعها في صورة الإمكانيات المالية المحدودة للحكومة، وقد تفهمت النقابة ما طرحته الحكومة في الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء، واصفاً الاجتماع بالودي.
وفي ذات السياق، لفت المالكي إلى تمكن الحكومة من دفع كامل المستحقات لشرائح الأسرى والشؤون الاجتماعية، واسر الشهداء على طريق تسديد كافة مستحقات كافة الموظفين العاملين في الوظيفة الحكومية.
وقال الناطق بإسم الحكومة، أن مؤشرات إيجابية باتت واضحة في ظل توقعات بتقديم دعم وفير للسلطة الوطنية الفلسطينية في مؤتمر باريس للدول المانحة المزمع عقده في السادس عشر من الشهر الجاري، وهو يمثل نقلة هامة في التعامل بن السلطة والمانحين، وسيكون بمثابة شهادة للحكومة بقدرتها على العمل بشكل جيد وكسب الدعم المالي من العالم.
وأكد المالكي أن الحكومة حصلت على كامل الأموال التي كانت تحتجزها إسرائيل، وقد وصلت الدفعة الأخيرة منها الشهر الجاري، لكنه في المقابل توقع تحقيق مفاجئات سارة للجانب الفلسطيني في مؤتمر باريس الاقتصادي.
وفي الموضوع السياسي، قال المالكي إن مؤتمر أنابوليس الذي عقد قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن خسارة بالنسبة للجانب الفلسطيني على الإطلاق، بل كان مكسبا كبيرا، وأعاد للقضية الفلسطينية اهتمامها وعادت في صدارة الاهتمام العالمي.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني سيعمل من أجل بدء مفاوضات الوضع النهائي وإنهائها وفق الموعد المحدد، كما أن الحكومة المعينة من قبل الرئيس سوف تعمل بشكل كبير من أجل تنفيذ تعليمات الرئيس والسير انطلاقا من خطابه التاريخي الذي ألقاه في أنابوليس.
وأكد المالكي أن الجانب الفلسطيني يتوقع من الجانب الإسرائيلي نفس الالتزام والجدية والاستعداد للتنفيذ الاستحقاقات التي يتطلبها السلام.وقال إن العالم أشاد بالجانب الفلسطيني في أنابوليس، وندد بعدم استعداد الجانب الإسرائيلي للإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي موضوع لجان الزكاة، أكد المالكي أن قرار حل لجان الزكاة في المحافظات الشمالية جاء من أجل وقف الفساد، ومن أجل إنهاء الامبرطوريات المالية التي كانت تستغلها حماس من أجل تحقيق مكاسب سياسية وحزبية وليس لخدمة الفقراء والمحتاجين.
وأشار أن الحكومة قامت بإعادة تشكيل لجان الزكاة بشكل جديد، وسوف يجري الإعلان يوم غد في القدس عن هذه التشكيلة، وذلك في مقر وزارة الأوقاف بالقدس المحتلة بحضور رئيس الوزراء د. سلام فياض.
وقال المالكي إنه تقرر إعادة عمل 11 لجنة زكاة فيما كان يوجد في السابق 92 لجنة جرى دمجها في اللجان الجديدة، ستعمل بإشراف وزارة الأوقاف بشكل فاعل، وليس بشكل صوري كما كان في السابق، مشددا على أهمية عدم استغلال هذه اللجان لأغراض سياسية.
وفي موضوع سفر حجاج قطاع غزة لأداء فريضة الحج في الديار الحجازية، قال المالكي إن حركة حماس قامت بتعقيد الموضوع بشكل كبير من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وقال المالكي أن حماس تحاول دفع الحجاج إلى معبر رفح البري مع مصر من أجل إحراج الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بالتنسيق بشكل متواصل مع الجانب المصري وهي تعمل من أجل تأمين سلامة الحجاج ووصولهم للديار الحجازية بشكل مريح.
وأكد المالكي أن حركة حماس قامت بدفع عدد من الحجاج إلى معبر رفح البري من أجل إحراج مصر، وهي تخطط لدفع المزيد من الحجاج عند الساعة الرابعة من صباح غد من أجل الوصول إلى الطرف المصري، مشيرا إلى وجود قرار رسمي لدى الأشقاء في مصر بعدم السماح بمرور أي شخص عبر معبر رفح البري دون التنسيق مع الحكومة صاحبة الاختصاص في السيطرة على المعابر.
وفي الموضوع الأمني قال المالكي أن قرار الحكومة في جلسة مجلس الوزراء السابق بمنع التظاهر جاء بعد بحث طويل وبناء على معلومات مؤكدة تلقتها الحكومة، حول نية حركة حماس زج عناصرها في المسيرات التي كانت ستخرج من أجل الإساءة إلى القيادة والحكومة.
كما أشار إلى أن الحكومة خشيت من أن تحدث صدامات بين مسيرات مؤيدة للمؤتمر الدولي وأخرى معارضة له، ما يقد يوقع عشرات الضحايا لذلك قررت منع التظاهر، مؤكدا أن الحكومة مع حرية التعبير ولكن مع وجود ضوابط لهذه الحرية.
وفي موضوع الأمن في مدينة نابلس، قال المالكي إنه جرى اعتقال العديد من العصابات التي كانت تخل بالأمن في المحافظة، وأنه سجل انخفاض لافت في أعداد ضحايا الفلتان الأمني وانتهت ظاهرة الاختطاف واستهداف المواطنين ورجال الدين والأجانب في المدينة.
وفي موضوع عمل الوزارات، قال المالكي إن وزارة التخطيط قدمت إلى مجلس الوزراء تحضيراتها من أجل تقديم خطة التنمية متوسطة المدى إلى مؤتمر باريس الاقتصادي للمانحين، والتي من المتوقع أن توفر أموال لتنمية السلطة الوطنية في السنوات الثلاث القادمة.وأشار إلى أن الحكومة أقرت مساعدات لقرية أم النصر المنكوبة بفعل فيضان المياه العادمة، بقيمة مئة ألف سيكل.
وعن قيام مليشيات حماس باستهداف التعداد العام للسكان والمساكن في العام 2007، وإغلاق مكاتب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومصادرة عدد من السيارات التابعة له في القطاع، أكد المالكي أن الحكومة أصدرت بيان في هذا الخصوص أدانت في كافة الممارسات التي تقوم بها حماس من أجل الفصل بين غزة والضفة .
واعتبرت الحكومة أن استهداف التعداد والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يأتي في إطار إمعان حركة حماس الخارجة عن القانون والمناوئة للحكومة في تدمير رموز السيادة الفلسطينية، ويهدف إلى حرمان أكثر من 2500 موظف من مباشرة العمل في التعداد.
وأشار أن عمل الزمرة الانقلابية وأوانها في قطاع غزة يهدد بانهيار النظام الإحصائي في قطاع غزة، مؤكدا أن السلطة الوطنية ومنذ نشأتها اتخذا قرارا بحيادية المؤسسة الإحصائية والتزمت به ولم تتدخل أبدا في عمل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007