الشهيد البطل الرفيق سلامة السواركة
ولد شهيدنا البطل سلامة عيد مقبل السواركة في أحضان أسرة مناضلة قدمت العديد من الشهداء، ربته على حب الوطن والأخلاق الحميدة، كان رجلاً مقاتلاً متواضعاً، يعمل بكل صمت وشجاعة حتى أقرب المقربين منه لم يعرفوا أو يلاحظوا على هذا النسر بأنه من فرسان العمل العسكري.
ولد شهيدنا البطل بتاريخ 19/7/1980، في بيت حانون الصامدة، وتلقى الرفيق تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس بيت حانون، كان كادراً مميزاً في العمل الطلابي، انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره حيث كان يعمل في طلائع الشهيد غسان كنفاني واتحاد لجان الطلبة الثانويين.
حصل رفيقنا البطل على العضوية الحزبية في الجبهة الشعبية في سنة 1997، وانتظم في العمل بصفوف الحزب وكان مثالاً للانضباط الحزبي والإخلاص والصدق والعطاء اللامحدود حتى تاريخ استشهاده.
انضم رفيقنا البطل إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بتاريخ 15/3/2002 وتنقل الرفيق بين مجموعات الكتائب الخاصة حيث درب العديد من المجموعات في مجال الأمن والعمل المسلح، وشارك رفيقنا ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال وشهد له رفاقه بذلك.
استشهد رفيقنا البطل سلامة بتاريخ 29/8/2004 في عملية استشهادية على معسكر "ناحل عوز" حيث قاوم حتى الرصاصة الأخيرة بعد أن اخترق كل الحواجز العسكرية ووصل إلى الموقع العسكري وأمطر جنود الاحتلال بوابل من الرصاص والقنابل اليدوية على مدار ساعة كاملة.
هكذا هم الأبطال فهذا هو نسر الكتائب أبى إلا أن يكون نداً .. أصر بأن لا يسقط إلا بين زخات الرصاص.
منا الوفاء ولك الخلود يا شهيدنا
الشهيد البطل الرفيق أشرف أبو لبدة
أحد أبرز قادة كتائب الشهيد أبو على مصطفى
- ولد الشهيد بتاريخ 8/7/1972م في محافظة رفح
- متزوج وله طفلتان (هديل ونفين)
- ولد وترعرع في مخيم اللاجئين برفح, وسط أسرة مناضلة من بلدة يبنا, تجرعت مرارة التهجير عام 1948م.
- ربته أسرته على قيم التضحية, وحب الوطن, والشهادة, والفداء, فالتحق منذ نعومة أظافره بالعمل الوطني من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- مع اندلاع انتفاضة كانون المجيدة عام 1987م, التحق بلجان المقاومة الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وناضل من خلالها.
- ولأن الشهيد كان متميزا في كفاحيته وجرأته, واستعداديته العالية للعطاء والتضحية, اصطفاه رفاقه للعمل في مجموعات النسر الأحمر (الجناح العسكري للجبهة الشعبية) عام 1990م.
- قاد مجموعات النسر الأحمر وألحق بالعدو وعملاءه أفدح الأضرار حيث أصبح مطلوبا لقوات العدو, وظل مطاردا إلى أن تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله في كمين, حيث أصدرت محاكم العدو الصهيوني حكما بالسجن مدى الحياة بحقه عام 1992.
- طوال سنوات اعتقاله الأربعة تميز أشرف بتواضعه وأخلاقه العالية, وبحبه لرفاقه, وعطاءه اللامحدود.
- خرج من السجن عام 96 م ليواصل مشواره الكفاحي والوطني من خلال حزبه (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
- ومنذ انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة, التحق بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى, الجناح العسكري للجبهة الشعبية, ولعب دورا مميزا من خلال قيادته لمجموعاتها في محافظة رفح في التخطيط والتنفيذ للعديد من العمليات العسكرية النوعية.
- كما تميز الشهيد بروحه الوطنية العالية, والتحامه ميدانيا مع كافة أبناء الأذرع العسكرية المقاومة للاحتلال, ولعب دورا رئيسيا في التخطيط و تنفيذ عملية تفجير موقع "ترميد" العسكري المحاذي لبوابة صلاح الدين, والتي نفذتها وتبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
- ومع تعاظم وتأثير دور الشهيد أشرف, بالإضافة للأذى الذي ألحقه بقوات الاحتلال وآليته قامت دبابات العدو بمحاصرة مكان سكنه (حي السلام), واقتحام منزله للنيل منه ووضع حد لحياته..
- أبى الشهيد إلا أن يقتحم ذرى المجد, وأن يموت مناضلا صلبا, كريما ممتشقا سلاحه, كما عاش طوال سنى حياته, إذ اشتبك مع قوات العدو بسلاحه الرشاش والقنابل اليدوية, إلى أن اغتالته رصاص العدو الغادرة, لتضع بذلك حدا لحياة مناضل وطني, آمن بعدالة قضية شعبه, وخاض معركة التحرر حتى الشهادة.
فالمجد يركع لك يا شهيدنا البطل.. وقسما ستبقى دوما أنموذجا يحتذي به كل شبل, وكل مناضل من أبناء الكتائب, بل وزهرة وكل ابن لفلسطين, التي قدمت حياتك غالية فداء لحريتها واستقلالها.
عهدا لك سنبقى على دربك...درب المقاومة والشهادة...إلى أن تتحقق الأهداف التي ناضلت واستشهدت في سبيلها
الشهيد البطل الرفيق جبريل عواد
ولد الشهيد جبريل عواد في القلعة الحمراء (قرية عورتا) بتاريخ 27/7/1980م ترعرع الرفيق وسط قريته التي شهدت له بالتضحية والإيثار وحب المساعدة في جو عائلي مشحون بالنضال فمن استشهاد خاله بينما كان صغيراً الى أستشهاد زوج أخته حيث تحمل عبء المسؤولية مبكراً وأشرف على تربية أولاد أخته والعناية بها وعبء دراسته بالثانوية العامة وكذلك عبء انتمائه الثوري الجبهاوي بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانتمائه لكتائبها كتائب لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .. وكانت هنالك محطة تاريخية جديدة وهذه الحالة استشهاد أبناء عمه الثلاث مما زاده أصراراَ على مواصلة العنفوان الثوري وبأرقى أشكاله ...
محطات من حياة الشهيد ...
كان الرفيق الشهيد عضو فعال في صفوف جبهة العمل التطوعي في قرية عورتا كإطار جماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .. ثم التحق الرفيق القائد بجبهة العمل الطلابي التقدمية بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس (جبل النار).
تبين في ما بعد استشهاده بأن الرفيق كان عضوا فعالا ومهندسا في صنع العبوات والقنابل في صفوف الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان الرفيق يعمل بالسرية التامة وكان الشهيد يعي معنى الأمن الثوري ولم يشعر أحد حتى من المقربين له وذلك لأنه يؤمن بالعمل السري الثوري.
فأصبح الرفيق من ابرز المطاردين والمطلوبين لقوت الإرهاب الصهيوني .. فقام الاحتلال بملاحقته بصورة مستمرة ومداهمة بيته واعتقال أخوانه ومراقبة بيته ومحاصرة البلدة لمدة أستمرت حوالى الثلاث سنوات وعجز الاحتلال على صيد النسر والفارس الشجاع وكان دائم صيد الأهداف منهم ففي كل اشتباك كانت طلقاته تصطاد وتوقع الخسائر في صفوفهم ويفر كالنسر.
كان الرفيق رافضا لكل معنى الاحتلال وظلمه وإرهابه وقالها بفوهة بندقيته نعم للمقاومة لا وآلف لا للمساومة وكان الرفيق يعمل مع قادة الكتائب بالصوف المتقدمة وكان الرفيق يعمل مع القادة الشهداء يامن فرج والرفيق الشهيد فادي حنيني والرفيق الشهيد أمجد امليطات .. وكان الرفيق منتمياً لوطنه ولشعبه وكان يعكس الصورة الحقيقية للرفيق الجيفاري وصورة الجبهة الشعبية بأصالتها وعنفوانها الثوري ووحدتها الوطنية التي تصبوا اليها فالرفيق الشهيد كان وحدويا مدافعا عن البندقية الفلسطينية ومقاومي المحتلين في كافة الأجنحة العسكرية.
ابتعد الرفيق الشهيد عن دراسته الجامعية كاحتياط أمني رغم شغفه الدءوب للدراسة وكان الرفيق دائم القول سأعود لأكمل دراستي الجامعية فلم يبقى لي سوى سنتين واحصل على الشهادة الجامعية. لكن الشهادة التي كان يصبوا اليها بينه وبين نفسه هي الصعود للقمة كالنسور في سماء الكون ليعانق الشمس. وفي قصة استشهاده نشاهد الصورة التي رسمها هو ورفيق دربه القائد الشهيد فادي حنيني بدمائهم وعنفوانهم.
في ليلة كانت كاحله الظلام كان الأبطال جبريل وفادي قد تأخرا في بساتين البلد القديمة فقد ذادت قوات الاحتلال من حصارها لمدينة نابلس وكل الأماكن أصبحت مكشوفة وكانت تلك الليلة شديدة البرودة وكانت أمعائهم خالية بسبب الحصار للبلدة لكن إرادتهم كانت كالفولاذ وكانوا مؤمنين بعدالة قضيتنا وأهدافها،اجتاحت المدرعات والدبابات والطائرات المنطقة التي كانوا بها وحاصروا البستان من كل الاتجاهات واستعلوا أسطح المنازل ليبدأ الاشتباك العظيم الذي شهد له أهالي جبل النار معبراً عن عظمة وعنفوان النسور الجبهاويين.
فالرد على جند العدو كان حامي الوطيس زرع الرعب في صفوفهم ... وهذا الاشتباك كان عنوان لحماية البندقية الثورية وحامليها الثوار وكان الرفاق جبريل وفادي يدافعون عن مجموعة كبيرة من أبناء الكتائب وإبقاء البندقية مشرعة في وجه العدو .. وقد أستطاع عدد كبير من المطاردين الانسحاب من المكان وكان الأخ نايف أبو شرخ قائد كتائب شهداء الأقصى في هذه المعركة وقد أصيب بينما قام الرفيق جبريل بإخراج الأخ نايف من ميدان المعركة ورجوعه لها استكمل الرفيق فادي مقاومته واستشهد فاستبسل الرفيق جبريل دفاعا عن رفيق دربه فادي فاستشهد في هذه المعركة البطولية. اعترف العدو بأنه واجه مقاومة شديدة وقتل قائدين من الجبهة الشعبية الذين أرعباه لسنوات طويلة. استشهد الرفيق القائد المهندس جبريل عواد في 18/12/2003 في البلدة القديمة بنابلس.
الشهيد البطل الرفيق فادي حنني
فادي نبكيك حزناً وفخراًوتبقى لرفاقك وحزبك إرثاً وذخراً
لفادي تزغرد العصافير وتشمخ النسور حاملة بيارق النصر كتب عليها بلون الدم
ولد الرفيق فادي توفيق حنني بتاريخ 27/11/1976 في قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس لأسرة مناضلة وثورية ملتزمة.
انضم منذ نعومة أظفاره إلى لجان المقاومة الشعبية الذراع الكفاحي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عرف رفيقنا بانضباطه والتزامه داخل الحزب، وشارك بفاعلية في انتفاضة عام 1987 وكان من أوائل الرفاق الذين لبو نداء الحزب للتحزيب الشعبي حيث كانت المستوطنات المحيطة بالقرية شاهدة على فعله وفعل رفاقه وفي حياته الدراسية كان عضواً ناشطاً في لجان الطلبة الثانويين في مدرسة بيت دجن وبعد انتقاله إلى مدرسة الصناعة الثانوية في نابلس كان من أبرز قادة اللجان.
عمل رفيقنا أثناء دراسته الجامعية في جامعة النجاح الوطنية في جبهة العمل الطلابية، وأكمل دراسته الجامعية وتوجه للحياة العملية حتى جاءت انتفاضة الأقصى حيث كان من أوائل العاملين مع الرفيق المؤسس كميل أبو حنيش ومنذر حج محمد رفاق دربه في تأسيس كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مع رفاق كثيرين كان لهم أثر بارز في الكتائب.
كان رفيقنا مبدعاً في هندسة العبوات الناسفة ودقتها في الإصابة وتعرض رفيقنا لعدة حوادث من قبل قوات الاحتلال حيث كان قبل استشهاده المطلوب الأول وتعرض لعدة محاولات اغتيال فشلت بسبب يقظة رفيقنا ومن حوله.
خاض معارك عديدة كان آخرها في تاريخ 18/12/2003 حيث استشهد في هذه المعركة والذي شهد لشراسة هذه المعركة العدو قبل الصديق.
عانق رفيقنا التراب بعد أن حزنت عليه السماء فكان يوم استشهاده حافلاً بالأمطار بدموع السماء لتمتزج مع دموع من أحبوه دموع أمه ورفاقه عشت نداً ودمت نسراً شامخاً.
الشهيد البطل الرفيق شادي محمد صدقي نصار
ولد الرفيق الشهيد شادي نصار بتاريخ 14/8/1978، عاش وترعرع بين أزقة وشوارع قريته مادما – نابلس.
شهد بعيناه بطش المحتلين وقطعان المستوطنين، فكان يمطرهم بوابل من المولوتوف والحجارة مستهدفاً مغتصبي الأرض الفلسطينية على الطريق الالتفافي القريب من القرية.
التحق الشهيد شادي بصفوف الثورة الفلسطينية من خلال فصيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قرية مادما الصامدة، فكان رفيقاً مخلصاً لقضية شعبه ووطنه، ثوريا كجيفارا .. صادقاً مع شعبه كصدق كنفاني .. موفياً للعهد والوعد كالراعي .. مع رفاقه ووطنه .. كان صامتاً صامداً عنيداً في إصراره على مواجهة المحتلين.
استشهد بعد تنفيذه عمليته الاستشهادية بتاريخ 7/3/2003 في مغتصبة آرئيل المقامة على الأراضي العربية الفلسطينية، حيث فجر جسده الطاهر في قطعان المستوطنين ما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين منهم حسبما اعترفت وسائل إعلام العدو.
باستشهاده أصبح أول استشهادي من منطقة نابلس وثالث استشهادي خلال انتفاضة الأقصى والاستقلال بعد رفيقيه البطلين فؤاد أبو سرية وصادق عبد الحافظ.
بعمله البطولي الاستشهادي أكد لكل أحرار العالم اما نكون أو لا نكون حيث طرز خريطة الوطن بالدم ورسم لنا طريق الحزب طريق الثوره والاستشهاد ليتوحد مع الشهداء والوطن ولم يرحل .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007