ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    احمد سعدات من داخل سجنه

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6150
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    احمد سعدات من داخل سجنه Empty احمد سعدات من داخل سجنه

    مُساهمة من طرف نهاد الأحد مارس 30, 2008 1:45 pm


    احمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من داخل سجنه:
    استمرار اعتقالنا غير مبرر.. وننتظر وضوح الرؤية قبل المشاركة في الانتخابات السياسية المقبلة
    واجباتنا تجاه الأسرى لها بعد أخلاقي.. والثورة التي تهمل أسراها لا يمكنها تحقيق أهداف شعبها




    قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات: "ان الثورة التي تهمل أسراها ليست بمستوى المسؤولية الملقاة عليها بتحقيق أهداف شعبنا".. داعيا إلى تظافر كل الجهود لدعم إضراب الأسرى والأسيرات وعلى كافة المستويات لتحقيق مطالبهم العادلة.
    ورهن سعدات مشاركة الجبهة الشعبية في أي انتخابات سياسية مقبلة "بمعطيات وشروط هذه العملية"، مشيرا إلى ان العديد من المسائل المتعلقة بها غير واضحة خاصة: مرجعيتها السياسية والقانون الانتخابي. وأعرب عن أمله بحسم هذه القضايا بشكل يوفر الفرصة لمشاركة كافة تعبيرات شعبنا في هذه العملية الضرورية والملحة عندما تتوفر ظروف إجرائها.
    واعتبر سعدات ان "الإصلاح" بشكل عام عملية ضرورية لشق طريق الخروج من الأزمة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، داعيا إلى إسناد خطاب الرئيس الأخير أمام المجلس التشريعي والذي تطرق فيه إلى الفساد، بقرارات ومراسيم واضحة ومحددة تكفل تطبيق الإصلاح ومحاربة الفساد بشكل عملي.
    وأشار أمين عام الجبهة الشعبية إلى ان الحكومة المصرية لم تتصل بالجبهة لعقد لقاء مشترك حول ترتيبات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة، موضحا ان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وضعتا الجبهة بصورة لقائهما مع الحكومة المصرية.
    ورفض سعدات أي تبرير من نمط "الحماية" لاستمرار اعتقاله ورفاقه الأربعة وقال: "ان النوايا الحسنة وحدها لا تبرر استمرار الخطأ.. متسائلا عن مدى احترام قرارات القضاء الفلسطيني وسيادة القانون في إطار قضيتهم.
    يذكر ان سعدات وثلاثة من كوادر الجبهة الشعبية كانوا يتواجدون في مقر المقاطعة، مقر الرئيس ياسر عرفات في رام الله، قبل آذار 2002، نقلوا إلى سجن أريحا استناداً إلى صفقة تقضي برفع إسرائيل للحصار المضروب على مقر الرئيس عرفات. وضماناً لعدم قيام إسرائيل باقتحام سجن أريحا واعتقالهم نص الاتفاق على تولي حراس أميركيين وبريطانيين المسؤولية عن احتجازهم. والأربعة مطلوبون لإسرائيل على خلفية مسؤوليتهم عن قتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي رداً على اغتيال الأمين العام السابق للجبهة أبو علي مصطفى. وقد أمرت المحكمة العليا الفلسطينية بإطلاق سراح سعدات لعدم وجود مبررات بشأن استمرار اعتقاله، غير أن السلطة التنفيذية رفضت الإستجابة للقرار على اعتبار أن إطلاق سراحه سيدفع بإسرائيل إلى اعتقاله أو اغتياله.
    وفي ما يلي نص المقابلة:
    واجباتنا تجاه أسرانا..
    س: هناك حديث ساخن الآن على الساحة الفلسطينية لا بد ان يكون لك رأي فيه.. وهو موضوع إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.. فما المطلوب فلسطينيا لدعمهم؟

    جـ: ان الهجمة المبرمجة على إنجازات الحركة الوطنية الذي دفعت مقابلها عذابات وتضحيات ودماء هو جزء من الهجوم الشامل على جماهير شعبنا ومكوناته الوطنية، ولا اعتقد إن ظروف حياة الأسرى بلغت هذا المستوى من السوء في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة كما بلغته في هذه الأيام، وواجبات شعبنا وتكوينه الوطني السياسي والاجتماعي تجاه أسرى وأسيرات شعبنا وامتنا في سجون الاحتلال تتعدى البعد السياسي، فلها بعدها الأخلاقي أيضا، فالثورة التي تهمل أسراها لا اعتقد أنها بمستوى المسؤولية الملقاة عليها بتحقيق أهداف شعبها.
    ودون إطالة فيما هو بديهي.. فان قوى شعبنا ومؤسساته في كافة أمكان تواجدها مطالبة بلعب دور فاعل على كل المستويات: الفعاليات الاحتجاجية الشعبية والقانونية والإعلامية والسياسية... الخ.
    ويجب تركيز هذه النشاطات على كافة الأصعدة الإقليمية والوطنية والدولية، فالمؤسسات الحقوقية الدولية لا تنقصها المعطيات حول ظروف حياة الأسرى فهذا الجانب غطته التقارير التي تصدر عن أكثر من مؤسسة حقوقية وطنية وعربية ودولية، فضلا عن تقارير الصليب الأحمر، فالمطلوب تحريك دور هذه المؤسسات وخاصة على المستوى الدولي لتجنيد رأي عام ضاغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وتجاوزاتها للمواثيق الدولية واتفاقات جنيف بشان التعامل مع الأسرى.
    من المفروض أيضا إن تتحرك منظمة التحرير الفلسطينية من خلال مندوبها في الأمم المتحدة والمجموعة العربية ودول عدم الانحياز لطرح هذه التجاوزات والدفع نحو ترجمة القرارات الأخيرة للجمعية العمومية وخاصة قرار إدانة الجدار، وما تضمنه من ادانات لسياسات الاحتلال.
    وأنا على ثقة إن بتظافر كل الجهود سنتمكن من إسناد إضراب الأسرى والأسيرات، وتحقيق الحد الأدنى الإنساني من مطالبهم العادلة على طريق تحقيق حريتهم الشاملة دون مس بكرامتهم الشخصية أو الوطنية.
    الانتظار..
    س: دعا الرئيس ياسر عرفات في خطابه الأخير أمام المجلس التشريعي كل الفصائل والقوى الوطنية إلى الانخراط في العملية الانتخابية المرتقبة.. هل ستشارك الجبهة في هذه الانتخابات؟

    جـ: موقفنا في الجبهة يقوم على أساس المطالبة بإجراء الانتخابات لكافة مؤسسات شعبنا السياسية والاجتماعية، فالموقف العام والمبدئي هو المشاركة في الانتخابات التي يجب إن تجري في كل المؤسسات، اما موقفنا الملموس وبشكل خاص فيما يتعلق بالانتخابات السياسية فيتحدد بعد إن تتضح المعطيات الملموسة لشروط هذه العملية، وما دون ذلك أي الانتخابات للمجالس المحلية والمنظمات والاتحادات الشعبية وبمعزل عن أي تحفظ أو رأي لنا حول أي جانب من جوانبها لا تمنعنا من المشاركة الفاعلة والنشطة والنضال من اجل إجرائها وفق جدول زمني وأجندة واضحة.
    وعودة للانتخابات السياسية فأننا نرى بها ضرورة ملحه لإعادة بناء البيت الداخلي الفلسطيني بطريقة ديمقراطية تعطي الشرعية الشعبية لعملية بناء المؤسسات القيادية للنظام السياسي الفلسطيني، التي يجب إن نحتكم إليها في حسم كل خلافاتنا وفق مبدأ التزام الأقلية برأي الأغلبية.. والية لممارسة شعبنا لحقه في تقرير مصيره السياسي وانتزاع استقلاله الوطني، وإغلاق الباب أمام كل المحاولات الخارجية للتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي.. وبشكل مختصر ومكثف لا زال العديد من المسائل غير واضحة خاصة المرجعية السياسية لهذه العملية والقانون الانتخابي، وعلاقة الانتخابات التشريعية بعملية إعادة البناء لمنظمة التحرير وإعادة هيكلتها وانتخاب مؤسساتها، وقد شاركنا مع عدد من القوى السياسية الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني بصياغة وثيقة قبل عام قدمت وجهة نظر حول هذه المسائل وحتى الان لم يتم الرد عليها وإخضاعها للنقاش في مرجعيات القرار الوطني. ونأمل حسم هذه القضايا بشكل يوفر الفرصة لمشاركة كافة تعبيرات شعبنا في هذه العملية الضرورية والملحة عندما تتوفر ظروف إجرائها.
    قراءة في خطاب عرفات..
    س: ما هي قراءتكم لخطاب الرئيس ياسر عرفات والذي تطرق فيه إلى الفساد؟

    جـ: على المستوى السياسي الوطني الراهن فالخطاب أعاد التأكيد على برنامج السلطة السياسي ورؤيتها بشأن إدارة الصراع مع الاحتلال، وكما تعرفون فان هذه الرؤية لا يوجد عليها إجماع من قبل كافة قوى شعبنا السياسية، وتعيد إنتاج نفس السياسة التي أخفقت وأربكت النضال الوطني.. وفي الجانب المتعلق بمكافحة الفساد جاء الخطاب عائما ويحتاج لاسناده بالقرارات والمراسيم الواضحة والمحددة التي يمكن إن تضع العملية في نطاق التطبيق العملي وإعطاء صلاحيات واضحة لكل الهيئات المختصة وبشكل أساسي المجلس التشريعي والحكومة للقيام بدوريهما وواجبيهما في هذا المجال.
    وحول الإصلاح بشكل عام كعملية ضرورية لشق طريق الخروج من الأزمة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، فان إناطة هذه المسالة بالسلطة لن يدفع هذه العملية للامام، وسيعيد إنتاجها وربما بمظاهر أكثر حدة.. وفي أحسن الأحوال المراوحة في نفس المكان.. فالسلطة بكافة مكوناتها جزء من الأزمة وليست حلا لها، وعملية الإصلاح الوطني الديمقراطي تحتاج أيضا لسياسة واضحة ومحددة يشارك في إقرارها كافة قوى شعبنا وتعبيراته السياسية والاجتماعية، وعلى هذا الأساس نطالب ونناضل من اجل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة كأداة ومرجعية لوضع هذه السياسة ومتابعة تنفيذها.
    لا اتصالات بين الجبهة والقاهرة..
    س: تردد في الآونة الأخيرة بأن هناك اتفاقيات بين حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من جهة والحكومة المصرية والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى حول الترتيبات الداخلية لما بعد "الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة".. هل جرى استشارة الجبهة بهذا الشأن؟ وهل هي شريكة في هذه العملية؟

    جـ: لم تجر الحكومة المصرية أي اتصال رسمي لترتيب لقاء مع الجبهة، اما بشأن لقاء حركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي" مع ممثلين عن الحكومة المصرية فقد وضعونا في صورة هذا اللقاء بعد إجرائه في إطار عملية التفاعل الطبيعية والحوار بين فصائل العمل الوطني والإسلامي.
    التشاور المسبق..
    س: بشكل عام.. هل هناك اتصالات أو تنسيق مواقف ما بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تمثلونها والحركات الإسلامية ونخص بالذكر "حماس" و"الجهاد الإسلامي"..؟ وهل سبق ان تشاورت معكم حركة حماس على وجه التحديد بشأن محادثاتها مع مصر؟

    جـ: للجبهة علاقات ولقاءات مع كل القوى السياسية الفلسطينية ودور الجبهة يأتي في إطار بذل جهودها لتوفير أوسع مساحه للقواسم المشتركة وإنجاح الحوار الوطني وتحقيق أهدافه بتحقيق أعلى سقف ممكن للوحدة الوطنية في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في مواجهته لتصعيد حكومة الاحتلال لحربها على كل مقومات وجوده الوطني.
    لا مبرر لمواصلة اعتقالنا..
    س: الكثير في الخارج طالبوا بالإفراج عن سعدات ورفاقه حسب قرارات محكمة العدل العليا الفلسطينية.. ولكن السلطة لم تنفذ هذا القرار.. ما هو التبرير الذي قدموه لك لهذا الرفض؟

    جـ: اعتقد إن لا شيء يبرر عملية اعتقال اي مناضل على خلفية راية أو مقاومته للاحتلال، كما لا اعتقد أيضا ان هناك تبريرا يمكن إن يقبله العقل والمنطق لعدم تنفيذ أو احترام قرارات القضاء الفلسطيني خاصة عندما يجري الحديث عن احترام سيادة القانون والفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية. واي تبرير من نمط "الحماية" لي ولرفاقي الأربعة الذين صدرت بحقهم أحكام تعسفية يرفضها المنطق الوطني والقانوني.
    والنوايا الحسنة وحدها لا تبرر استمرار الخطأ وتكريسه وتحويل قضيتنا إلى شأن من شؤون المفاوضات مع حكومة الاحتلال، أو استمرار التعامل مع قضيتنا في إطار الالتزامات الأمنية التي تقدمها السلطة لإسرائيل أو الأطراف الدولية، ومن يريد إن ينفذ قرارا لا اعتقد انه سيعجز عن ذلك.
    لا قبول للأمر الواقع..
    س: هل سلمت الجبهة بالأمر الواقع وباتت تتعايش مع سجن أمينها العام في السجون? الفلسطينية وبرقابة أميركية وبريطانية؟

    جـ: لا يمكن وصف موقف الجبهة إزاء استمرا اعتقالي ورفاقي الأربعة إنه تسليم بالأمر الواقع أو استسلام له ولمحدداته، ولا يبدو من سلوكها ان الأمر كذلك، وترتيب الجبهة لاولويات جدول النضال الوطني في تحركها وخطط عملها التي تحددها تداعيات الوضع الفلسطيني بفعل تصعيد الاحتلال لحربه المفتوحة على شعبنا، وتراجع الضغط على السلطة نسبيا بشأن موضوع إنهاء اعتقالنا لا يمكن أيضا وضعه في سياق التسليم والتعايش والقبول بالأمر الواقع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:33 am