ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    أبو أحمد فؤاد يدعو مؤتمر القمة العربية القادم إلى سحب المباد

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 6148
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    أبو أحمد فؤاد يدعو مؤتمر القمة العربية القادم إلى سحب المباد Empty أبو أحمد فؤاد يدعو مؤتمر القمة العربية القادم إلى سحب المباد

    مُساهمة من طرف نهاد السبت مارس 22, 2008 5:05 pm

    أبو أحمد فؤاد يدعو مؤتمر القمة العربية القادم إلى سحب المبادرة العربية لأنها لا تلبي طموح شعبنا

    دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق أبو أحمد فؤاد مؤتمر القمة العربية القادم في دمشق إلى سحب المبادرة العربية، مشيراً إلى أنها لم تعد صالحة وقد استفاد منها العدو كثيراً، كما أنه تم تجاهلها من قبل الرئيس الأمريكي بوش في أنابوليس مركزاً على خارطة الطريق الخطة القائمة على أساس المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

    وأشار أبو أحمد فؤاد في مقابلة مع صحيفة الوطن السورية أن المبادرة العربية لا تلبي طموح شعبنا وأمتنا العربية، وهي مرفوضة من قبل غالبية فصائل المقاومة الفلسطينية، لأن جوهرها هو التطبيع مع الكيان الصهيوني ولا شيء غير ذلك، وهذا مرفوض عند الجبهة.

    وأضاف: "في مرحلة الستينات من القرن الماضي كانت الجماهير العربية تراهن كثيراً على مؤتمرات القمة وتنتظرها باهتمام كبير وتتابع التفاصيل والخطابات والقرارات. وكانت في ذلك الوقت الجماهير محقة في ذلك، لأن قرارات المؤتمرات آنذاك كانت غالبيتها تجد طريقها إلى النور، لأن المرحلة كانت مرحلة نهوض لحركة التحرر العربية، والأنظمة الوطنية في العدد من الدول العربية، في بعض المؤتمرات تلك، أُقرت مشاريع الوحدة الاقتصادية، والوحدة العربية، ومؤسسات وحدوية أو اتحادية في إطار الجامعة العربية، وجرى تقوية الجامعة العربية، وتفعيل دورها،كذلك قرارات عديدة متعلقة بالقضية الفلسطينية، والدعم المادي والسياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنها القرار الذي صدر عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منذ ذلك الوقت الجماهير العربية وقواها الوطنية والقومية والإسلامية تنظر لكل مؤتمر على حدة، من هي الرئاسة لهذا المؤتمر أو ذاك، من هي العاصمة العربية التي ستحتضن هذا المؤتمر، من هو القائد المميز في هذه الدورة أو تلك".

    وقال: " لماذا يفرض على الدول العربية أن تطبع مع العدو؟ فإقامة أي علاقات طبيعية بين أي دولة وأخرى موضوع سيادي، ويجب أن لا يفرضها أحد عليها. ونحن نرى أن المقاطعة، وعدم الاعتراف بكيان العدو هو الموقف السليم. هل تريد الأنظمة أن تعطي هذا الكيان صك براءة عن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها ضد أمتنا بشكل عام وشعبنا الفلسطيني بشكل خاص. هل تريد أن تعطيه فرصة للهيمنة على الوطن العربي وخيراته مدعوماً من الولايات المتحدة، هل يريد بعضها أن يتنازل عن استقلاله وسيادته لمصلحة المشاريع الأميركية الصهيونية"...

    وأشار إلى أن هذه القمة المزمع عقدها في نهاية الشهر الحالي يأتي بعد مخاض عسير، حيث سعت بعض الأنظمة العربية إلى إفشاله، إلى الحد الذي وصل بعض المسؤولين إلى الدعوة لنقله من دمشق إلى عاصمة عربية أخرى، وآخرين دعوا إلى تأجيله، وخلقوا إرباك وتساؤلات هل سيعقد المؤتمر، هل سيكون مستوى التمثيل متدني، هل ستحاول تلك الأطراف ابتزاز سوريا بموضوع لبنان أو غيره من المواضيع، هل ستقدم سوريا تنازلات لهذه لهذا الطرف أو ذاك....الخ.

    وأوضح أبو أحمد فؤاد أن هذا يجري بضوء أخضر أميركي، وتعليمات أميركية لبعض الحكام العرب، لافتاً أن الولايات المتحدة بإدارتها الحالية تكن كل الحقد على سوريا لأنها لم تخضع لمخططاتها الإجرامية ومؤامراتها التي تحيكها ضد المنطقة ( لبنان، الشرق الأوسط الجديد أو الكبير ) الذي يعني الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني على الوطن العربي وخيراته كمدخل للسيطرة والهيمنة على إيران وغيرها.

    واعتبر أن صمود سوريا مدعوماً بجبهات المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق أفشل هذا المخطط، لافتاً إلى أنه أصبح مؤكداً أن يعقد مؤتمر القمة في الوقت والمكان المحددين وبمستوى تمثيل أفضل من العديد من المؤتمرات السابقة.

    كما توقع أن يتوقف مسلسل التنازلات الذي أقدمت عليه بعض الأنظمة العربية ( وخاصة التطبيع الثقافي والسياسي والاقتصادي... الخ مع العدو ) كذلك دعم وتأييد المخطط الإجرامي الأميركي في العراق والمنطقة بشكل عام.

    ودعا أبو أحمد فؤاد مؤتمر القمة إلى المساهمة في حل الخلافات الداخلية على الساحة الفلسطينية، ودعمه المطلق للمقاومة الفلسطينية والمقاومة العراقية والمقاومة اللبنانية (ولا يعتبر مقاومة الاحتلال إرهاباً كما تريد الإدارة الأميركية ومن يدور في فلكها.

    كما دعا القمة إلى تخصيص مساعدات مالية للشعب العراقي الشقيق، والشعب الفلسطيني، وأن تلتزم الدول بدفعها بانتظام، وأن يقر أن المعابر بين فلسطين والدول العربية هي تحت السيطرة الفلسطينية العربية، بدون مشاركة أي طرف آخر على الإطلاق.

    وفي الموضوع العراقي طالب أبو أحمد فؤاد وبمناسبة مرور خمسة أعوام على احتلال العراق الشقيق بانسحاب الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها والمشاركة بالعدوان إلى الانسحاب الفوري منه، وترك معالجة الأوضاع المستجدة فيه للدول العربية عبر ترتيب يضعه بالتعاون مع قوى المقاومة العراقية والقوى الوطنية والإسلامية المناهضة للاحتلال وغير الطائفية أو المذهبية.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:47 am