ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    مزهر يدعو الرئيس إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف المفاوضات،وا

    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : مزهر يدعو الرئيس إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف المفاوضات،وا Palest10
    نقاط : 6821
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : مزهر يدعو الرئيس إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف المفاوضات،وا Empty

    مزهر يدعو الرئيس إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف المفاوضات،وا Empty مزهر يدعو الرئيس إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف المفاوضات،وا

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر السبت مارس 15, 2008 3:45 pm


    مزهر يدعو الرئيس إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف المفاوضات،والعرب إلى اتخاذ قرارات عملية في قمة دمشق




    دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر الرئيس أبومازن والمفاوض الفلسطيني إلى اتخاذ موقف جاد ومسئول بوقف اللقاءات مع العدو الصهيوني، الذي يتنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وللحد الأدنى من قرارات الشرعية الدولية، مطالباً بالعودة للكل الوطني الفلسطيني لبناء إستراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني تستجيب للحقوق الوطنية لشعبنا،وللثوابت الفلسطينية.

    ولفت مزهر في لقاء متلفز على قناة الجزيرة مباشر في برنامج " مباشر مع" أن شعبنا الفلسطيني جرب المفاوضات أكثر من 15 عاماً فلم تجلب له لا الخيرات ولا العودة ولا الدولة ولا غيرها، بل جلبت له الدمار والعدوان والقتل والحصار،كما أنها لم تنجح في إزالة حاجز واحد من حواجز الضفة الغربية، لافتاً أن هناك أكثر من 500 حاجز تقطع أوصال الضفة ، مشيراً إلى أن عمليات القتل وإحكام الحصار للشعب الفلسطيني ازدادت وتيرتها بعد لقاء أنابوليس والتي أقرت فيه العودة للمفاوضات.

    وانتقد مزهر دعوات التهدئة مع العدو الصهيوني، الذي لا زال جاثماً على أرضنا وشعبنا في ظل مواصلة الاحتلال لعدوانه واعتقالاته واستيطانه، قائلاً: " هذه الهدنة مقابل ماذا؟ هل تريد حماس أن تتكيف مع الوضع الدولي والمتطلبات الدولية؟ هل الرئيس أبو مازن يسعى للتهدئة من أجل العودة للمفاوضات على أساس خارطة الطريق التي تعمل على استئصال المقاومة بالضفة الغربية؟".

    وشدد مزهر على ضرورة التمسك بخيار المقاومة باعتبارها رداً طبيعياً على الاحتلال وحق لشعبنا كفلته كل القوانين والشرائع الدولية، داعياً لتشكيل قيادة وطنية وجبهة مقاومة موحدة تقرر موضوع المقاومة كيف ومتى وأين بما يخدم المصالح العليا لشعبنا، ولا يستجيب للرغبات ولا الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، فضلاً عن العودة للحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني وبناء موقف فلسطيني متماسك يمكن أن يبنى عليه موقف وطني يتوجه به للمجتمع الدولي، بعيداً عن دعوات التهدئة هذه مع العدو الصهيوني المجرم.

    وعن الوضع المأساوي في قطاع غزة أكد مزهر أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش مأساة حقيقة،مشيراً أن دولة الاحتلال ما زالت تفرض حصاراً محكماً على قطاع غزة، وكميات الوقود ما زالت مقلصة، والحاجات الأساسية محدودة جداً،والحاجات الأساسية محدودة جداً، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال الأيام القليلة الماضية محرقة جماعية ذهب ضحيتها العشرات بل المئات من الأطفال والشيوخ والنساء، مشددا على أن هذه العمليات الإجرامية من المجازر والمذابح وحرب الإبادة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال هدفها تركيع شعبنا وفرض الاستسلام عليه، مؤكداً أنها ستفشل حتماً على صخرة صمود شعبنا ومقاومته ووحدته في الميدان.

    وقال مزهر: " في ظل هذه الممارسات والعدوان نقول بات من الضروري توفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقطاع غزة على طريق إنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

    وطالب مزهر الدول العربية في القمة العربية القادمة إلى اتخاذ قرارات عملية وجادة ومسئولة ترتقي والدماء التي تسيل في قطاع غزة والضفة الغربية، داعياً إياهم إلى استخدام كل مقدراتهم، للضغط على العدو الصهيوني والموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، وتوظيفها في خدمة القضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية، لافتاً أن عبارات الإدانة والشجب والاستنكار لم تجد نفعاً ولم تعد كافية فالمطلوب مواقف جدية ومسئولة، وخطوات عملية تنحاز لمصالح الأمة العربية والشعب الفلسطيني.

    وأشاد مزهر بمواقف بعض الدول العربية التي تنحاز لشعبنا الفلسطيني وتدعمه وتقف إلى جانبه في مواجهة العدوان الحصار والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المواقف العربية لم ترتقي حتى الآن لمواقف وتضحيات ودماء شعبنا التي تسيل.

    واعتبر مزهر أن التلويح بسحب المبادرة العربية يأتي في إطار الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والرباعية الدولية، والموقف الأمريكي الذي يدعم السياسة الإسرائيلية، مؤكداً أنها خطوة صائبة في الاتجاه الصحيح، مشيداً بسوريا وبمواقفها الممانعة والمتشبثة بالحقوق العربية، داعياً إلى أن تأخذ الدول العربية في قمة دمشق القادمة مواقف عملية في كل القضايا العربية مثل لبنان والعراق وفلسطين، لافتاً أن أمريكا ما زالت تواصل احتلالها وقتلها وبطشها وتدميرها واستيلائها على مقدرات الشعب العراقي.

    وعن دور الجبهة وجهودها على الصعيد الداخلي لفت مزهر إلى أنها حاضرة وموجودة وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، و ستبقى صمام أمان الشعب الفلسطيني، وهي لها باع طويل سجلته بالتضحيات والشهداء على مدار أربعة عقود من النضال والمقاومة، مؤكداً أنها تواصل جهودها من أجل رأب الصدع الفلسطيني، في مواجهة التحديات والمخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية.

    كما أشار إلى أن الجبهة تقدمت على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني بالعديد من المبادرات لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام والوضع المأساوي الفلسطيني، إلا أنها حتى هذه اللحظة لم تلق أي ترحيب أو استقبال من الأخوة في حركتي فتح وحماس، الذين يتصارعون على سلطة وهمية. سلطة ليست موجودة إلا في عقول هاتين الحركتين، مطالباُ إياهم بأن يرتقيا لمستوى التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا، والعودة للحوار الوطني الشامل من أجل استعادة وحدة الوطن والمؤسسات، والاستعداد لتوحيد الساحة الفلسطينية في مواجهة المخاطر والعدوان والحصار الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني.

    وأضاف "إن الجبهة الشعبية ما زالت في الخندق الوطني تواصل مقاومتها للاحتلال الإسرائيلي، لافتاُ إلى أن الجناح العسكري للجبهة كتائب الشهيد أبو على مصطفى قام بقصف مغتصبة عسقلان بالصواريخ أثناء زيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال ايهود أولمرت لعسقلان".

    وفي رده على مداخلة من أحد المتصلين عن مواقف الجبهة من منظمة التحرير والذي اتهمها بالانحياز لفتح وأنها تتلقى أموال من حركة فتح، أكد مزهر أن الجبهة الشعبية لا تأخذ أموالاً من أحد لا من فتح ولا من غيرها، وأنها ليست للبيع والشراء،مشيراً إلى أن الجبهة دفعت فاتورة باهظة ثمن مواقفها المبدئية والمسئولة تجاه القضايا الوطنية للشعب الفلسطيني، لافتاُ إلى أن حقها في صندوق منظمة التحرير الفلسطينية حق طبيعي لا يخضع للمساومة، ولأي حسابات حول المواقف، فهي عندما تأخذ حقها من صندوق م.ت.ف فهو حقها الطبيعي الذي لا يخضع للمساومة، ولا يخضع لأي حسابات حول المواقف، فالجبهة موقفها واضح وصريح فهي تواصل وتستمر بمواقفها المبدئية التي تنحاز كلياً للشعب الفلسطيني ومصالحه، بعيداً عن أي حسابات أو أجندات سياسية أو شخصية أو حزبية .

    ودعا مزهر إلى ضرورة التمييز بين مواقف فصائل منظمة التحرير لافتاً أن المنظمة هي ائتلاف لا يتبنى الجميع فيها موقف واحد وموحد خلف الرئيس عباس، مشيراُ أن الجبهة تختلف مع الرئيس أبو مازن في العديد من المواقف والرؤى، مثل موضوع المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وفي العديد من القضايا وبالتالي هناك خلاف، متطرقاُ أيضاً أن الجبهة رفضت دعوة الرئيس أبومازن لانعقاد المجلس الوطني في ظل الظروف الراهنة لأنها اعتبرته تكريس وتعميق للانقسام المستشري في الساحة الفلسطينية.

    وشدد مزهر في الوقت نفسه أن الجبهة تحافظ على م.ت.ف باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد والحاضنة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، داعياً إلى ضرورة إعادة تفعيلها وإعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية بناء على ما تم الاتفاق عليه في آذار 2005 بالقاهرة، وكما جاء في وثيقة الوفاق الوطني، وضم حركة حماس والجهاد إليها، والعودة لإجراء انتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل، بالداخل وحيثما أمكن ذلك بالخارج.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:51 am