مصادفة عابرة ام تكتيك جديد ؟ الرئاسة تصعد اللهجة و" المقالة" تنشد التهدئة
التاريخ : 13 / 03 / 2008 الساعة : 18:41
بيت لحم -معا- تقرير محمد اللحام- " اسرائيل تمارس سياسة تطهير عرقي في القدس وعليها الالتزام بمسار السلام الذي حددته قرارات الامم المتحدة ".
"المطلوب تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة مرتبطة برفع الحصاروفتح المعابر".
القول الاول منسوب للرئيس محمود عباس الذي شن هجوما لاذعا على الحكومة الاسرائيلية خلال كلمته في المؤتمر الاسلامي المنعقد في داكار عاصمة السنغال.
والقول الثاني منسوب لرئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية خلال كلمته في حفل تخريج لطلبة الجامعة الاسلامية.
ومن المفارقات في الــ24 ساعة الاخيرة كان تبادل الادوار الغريب بالتصريحات المتناقضة بالعادة .
فكلمة الرئيس عباس اعتبرت ساخنة وعدائية من قبل مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي اصدر احتجاجا شديد اللهجة وهاجم خطاب الرئيس كما لوحظ الهجوم الواضح من قبل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الذي شن هجوما على سياسة الاغتيالات والاجتياحات ،كما حملت السلطة وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك مسؤولية فشل الخطة الامنية في الضفة الغربية، وبشكل مقصود ومبرمج لاظهارها بمظهر الضعيف واستمرار نغمة ان السلطة ضعيفة ولا يمكن ان تكون شريكا في عملية السلام او لاي اتفاق وذلك بغرض استمرار حالة الاستباحة الاسرائيلية للارضي الفلسطينية في الضفة وكذلك استمرار الحصار والهجوم على القطاع بحجة وجود حماس "الارهابية" التي لا يمكن التفاوض معها على حد زعم الساسة في اسرائيل.
اما القول الثاني الذي جاء على لسان رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية فانه ارتبط بشروط قديمة جديدة كانت قد رفضت من قبل حركة حماس فيما مضى تحت شعار ان لاهدنة دون ثمن بينما جاء طرح هنية الاخير ان الهدنة مقابل وقف الاعتداءات ورفع الحصار وفتح المعابر ولا وجود لشروط قديمة مثل الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 67 ، ولا حتى ما عرف بمبادرة احمد يوسف.
والمفارقة تطرح تساولات لدى العديد من المراقبين فهل هناك لغة خطاب سياسي جديدة لدى السلطة الفلسطينية بمواجهة التجاوزات الاسرائيلية التي تضعف السلطة وتنال من هيبتها مقابل لغة جديدة لدى حماس تهدف لملء الفراغ السياسي في قطاع غزة بعد سيطرتها عليه ميدانيا من خلال تفاوض عبر طرف ثالث ممثلا بمصر وبالتالي يتحقق لحماس تكامل في السيطرة الميدانية والسياسية على غزة في حين يتحقق لاسرائيل النجاح في كبح جماح حماس وادخالها للعربة التفاوضية وزيادة الشرخ القائم بين الضفة والقطاع وترسيخ مبدأ الكيانين الفلسطينيين؟
ويبقى السؤال الملح هل تلك التصريحات مجرد مصادفة عابرة ؟ ام هي تكتيك جدبد ؟
التاريخ : 13 / 03 / 2008 الساعة : 18:41
بيت لحم -معا- تقرير محمد اللحام- " اسرائيل تمارس سياسة تطهير عرقي في القدس وعليها الالتزام بمسار السلام الذي حددته قرارات الامم المتحدة ".
"المطلوب تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة مرتبطة برفع الحصاروفتح المعابر".
القول الاول منسوب للرئيس محمود عباس الذي شن هجوما لاذعا على الحكومة الاسرائيلية خلال كلمته في المؤتمر الاسلامي المنعقد في داكار عاصمة السنغال.
والقول الثاني منسوب لرئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية خلال كلمته في حفل تخريج لطلبة الجامعة الاسلامية.
ومن المفارقات في الــ24 ساعة الاخيرة كان تبادل الادوار الغريب بالتصريحات المتناقضة بالعادة .
فكلمة الرئيس عباس اعتبرت ساخنة وعدائية من قبل مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي اصدر احتجاجا شديد اللهجة وهاجم خطاب الرئيس كما لوحظ الهجوم الواضح من قبل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الذي شن هجوما على سياسة الاغتيالات والاجتياحات ،كما حملت السلطة وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك مسؤولية فشل الخطة الامنية في الضفة الغربية، وبشكل مقصود ومبرمج لاظهارها بمظهر الضعيف واستمرار نغمة ان السلطة ضعيفة ولا يمكن ان تكون شريكا في عملية السلام او لاي اتفاق وذلك بغرض استمرار حالة الاستباحة الاسرائيلية للارضي الفلسطينية في الضفة وكذلك استمرار الحصار والهجوم على القطاع بحجة وجود حماس "الارهابية" التي لا يمكن التفاوض معها على حد زعم الساسة في اسرائيل.
اما القول الثاني الذي جاء على لسان رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية فانه ارتبط بشروط قديمة جديدة كانت قد رفضت من قبل حركة حماس فيما مضى تحت شعار ان لاهدنة دون ثمن بينما جاء طرح هنية الاخير ان الهدنة مقابل وقف الاعتداءات ورفع الحصار وفتح المعابر ولا وجود لشروط قديمة مثل الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 67 ، ولا حتى ما عرف بمبادرة احمد يوسف.
والمفارقة تطرح تساولات لدى العديد من المراقبين فهل هناك لغة خطاب سياسي جديدة لدى السلطة الفلسطينية بمواجهة التجاوزات الاسرائيلية التي تضعف السلطة وتنال من هيبتها مقابل لغة جديدة لدى حماس تهدف لملء الفراغ السياسي في قطاع غزة بعد سيطرتها عليه ميدانيا من خلال تفاوض عبر طرف ثالث ممثلا بمصر وبالتالي يتحقق لحماس تكامل في السيطرة الميدانية والسياسية على غزة في حين يتحقق لاسرائيل النجاح في كبح جماح حماس وادخالها للعربة التفاوضية وزيادة الشرخ القائم بين الضفة والقطاع وترسيخ مبدأ الكيانين الفلسطينيين؟
ويبقى السؤال الملح هل تلك التصريحات مجرد مصادفة عابرة ؟ ام هي تكتيك جدبد ؟
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007