ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    أسرانا البواسل في مواجهة جديدة

    ابن الجهاد الاسلامى
    ابن الجهاد الاسلامى

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 139
    العمر : 44
    نقاط : 6209
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    أسرانا البواسل في مواجهة جديدة Empty أسرانا البواسل في مواجهة جديدة

    مُساهمة من طرف ابن الجهاد الاسلامى الخميس نوفمبر 29, 2007 1:05 pm

    أسرانا البواسل في مواجهة جديدة

    د. إبراهيم حمامي

    أقدمت إدارة سجن النقب الصحراوي "كتسيعوت" على اقتحام كافة أقسام السجن والاعتداء على الأسرى بالضرب، وأطلقوا عليهم قنابل الغاز، فجر اليوم الاثنين.

    وأفاد الأسرى أنفسهم وعبر اتصالات متكررة في ساعات الفجر مع عدد من وكالات الأنباء والمؤسسات، أن وحدة "ناحشون" كبيرة مدججة بالهراوات والدروع وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع حضرت في الساعة الثانية ليلاً في محاولة لاقتحام قسم ج2 والذي يقبع فيه 120أسير معظمهم محكومين ، إلا أن الأسرى تصدوا لهذه المحاولة بكل إمكانياتهم، ورفضوا مثل هذا التفتيش الاستفزازي بدعاوى أمنية لا مبرر لها في مثل هذه الساعة.

    ويذكر أن هنالك اتفاق توافقت عليه إدارة مصلحة السجون مع الأسرى بعدم اقتحام خيام وغرف الأسرى بمثل هذه الأوقات.

    وأكد الأسير أبو إبراهيم من سجن النقب أن الفرقة وشرطة السجن وتعزيزات أخرى ألقت بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه خيام الأسيرات وممتلكاتهم دون أدنى مراعاة للأسرى المرضى الذين تضرروا من الغاز، الأمر الذي أدى لإحراق معظم خيام الأسرى في كل من قسم ج1+ج 2.

    وعلى إثر حرق الخيام فى القسمين تعالت أصوات التكبير من كل أقسام النقب و الأسرى الـ 2300 فيه مما أدى إلى تراجع إدارة السجن من النيل بالأسرى المستهدفين والحد من الهجمة ، وأكد المصدر أن الحدث بقى حتى الساعة الخامسة فجراً.

    وفي وقت لاحق، أوضح النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي ان إصابات كثيرة وقعت في صفوف أسرى النقب تزيد عن 250 إصابة بعضها خطير بسبب الاعتداء الوحشي الذي جرى صباح الاثنين 22/10/2007 على أسرى النقب.

    وقال قراقع أن القمع الوحشي شمل ثماني أقسام بالسجن واستخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، وقامت قوات خاصة بتكبيل الأسرى والاعتداء عليهم.

    وأشار قراقع أن عدد كبير من المصابين لم ينقل إلى المستشفيات، موضحا أن الأسرى أصيبوا بكسور في الأرجل والأقدام وإصابات في الصدر والعيون والرأس وان نوعاً من الرصاص المعدني أطلق على الأسرى بعد اقتحام الأقسام بمئات الجنود.

    واستمر الاعتداء 5 ساعات حيث بدأ الساعة 12 ليلاً من صباح الاثنين بعد قيام وحدات خاصة بعمليات تفتيش مذلة واستفزازية لقسم ج1 في السجن ثم امتد الاعتداء لسائر الأقسام وسط مقاومة الأسرى وتكبيراتهم.

    وأوضح قراقع أن حالة خطيرة تسود أوساط الأسرى والمصابين، مطالباً التدخل العاجل لمعرفة مصير الأسرى والمصابين.

    وهنا أعيد إرسال هذا البحث المتواضع عن أسرانا البواسل وهو بتاريخ 15/08/2004.



    أسرانا.. جرحنا النازف

    وقفة تضامنية تحليلية:

    بحث وإعداد د. إبراهيم حمامي

    يبدأ اليوم 15/08/2004 أبناؤنا الأسرى إضرابا عاما ومفتوحا عن الطعام لتحسين أوضاعهم المأساوية داخل السجون والمعتقلات والمعسكرات والمراكز والتي وصلت فيها الأمور إلى حد لايطاق في ظل سياسة منهجية منظمة لكسر إرادة الأسرى وبالتالي الشعب بأكمله من خلال إجراءات قمعية وتعذيبية وعقابية فردية وجماعية في وقت صمت فيه العالم أجمع وغض الطرف عن تلك الممارسات الوحشية والمخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية وخلت فيه معظم تقارير المؤسسات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان من أي نقد أو إدانة للاحتلال.

    قضية الأسرى ليست موضوع صحفي أو خبر عابر تحضر وتغيب حسب الحاجة وأسرانا هم بشر من لحم ودم وليسوا مجرد أرقام هنا وهناك أو حالات فردية إستثنائية وهم بمعاناتهم يمثلون معاناة الشعب الفلسطيني بأكمله في ظل الإحتلال وخطا أول في مواجهته. في هذا اليوم بالذات علينا أن نستذكر مسيرة النضال للحركة الأسيرة لتبقى قضية الأسرى حية في وجداننا وعقلنا وقلبنا ولتكون دائما قضية جوهرية في إطار القضية الفلسطينية وليكون حلها ثابت من ثوابتنا التي نجمع عليها. الموضوع طويل وقد يمل البعض من قراءته ولكن عذابات الأسرى أطول وأيامهم أطول وجدران السجن أقسى ومعاناتهم لا حد لها فهل نبخل عليهم بأن نقرأ عنهم لنتضامن معهم ونشعر بهم ولهم في يوم إضرابهم؟

    مطالب أسرانا الأبطال ليست تعجيزية أو ترفيهية بل هي من أبسط الحقوق والبديهيات وتتلخص في:

    * السماح لأقارب الأسرى بزيارتهم بشكل منتظم ودون مماطلة وتأخير.

    * السماح للأسرى بالاتصال بالمحامين.

    * إزالة أجهزة التصنت والتشويش من غرف السجون لما تسببه من أمراض سرطانية.

    * السماح للأسرى بتجهيز طعامهم بالطريقة التي تتناسب مع عاداتهم الدينية.

    * السماح بوجود طبيب مناوب لكل سجن.

    * إعادة المعزولين في غرف انفرادية إلى السجون الجماعية.

    * عدم تقييد الأسرى داخل السجون الانفرادية بسلاسل.

    * تحديد عقاب الزنزانة الانفرادي بمدة لا تزيد على أسبوع واحد.

    * وقف عقوبة حرمان الأسير من مواصلة تعليمه.

    * السماح بإدخال الصحف والكتب إلى السجون.

    * السماح بشراء المواد الغذائية من مصادر عربية.

    * رفع القيود عن نوعية المشتريات في كانتينات السجون.

    * تجهيز كل قسم بصنبور مياه وعودة التنظيف الأسبوعي للأقسام.

    * السماح بإدخال لمبة للقراءة وأدوات حلاقة الشعر.

    * وقف تفتيش الأسير أثناء تأديته للصلاة.

    * عدم تقييد الأسرى بالسلاسل عند كل تفتيش.

    * السماح بتواجد عامل لتصليح الأدوات الكهربائية المعطلة لكل قسم.

    * الاكتفاء برفع الأسير ليديه أثناء عملية إحصاء عدد الأسرى وهو في الحمام.

    * تبديل القيود بسلاسل لا تسبب عاهات دائمة في اليدين.

    * عدم تواجد رجال شرطة ذكور في أقسام الأسيرات والاكتفاء بالشرطيات.

    * توفير لوائح قوانين السجون باللغة العربية.

    * معاملة السجناء حسب ما نصت عليه اتفاقية جنيف لحماية حقوق الأسير.



    حجم المعاناة:

    في آخر إحصائية صدرت الشهر الماضي عن وزارة شؤون الأسرى بلغ عدد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال 7400 أسير وأسيرة موزعين على 22 معتقل وسجن ومعسكر ومركز اعتقال على النحو التالي:

    العدد الإجمالي: 7400 (منهم 6066 موثقين في وزارة شؤون الأسرى): 88.64% من الضفة الغربية، 9.79% من قطاع غزة و 1.5% من مناطق عام 1948، يعاني 145 أسيرا من أمراض وظروف صحية متدهورة، 828 من أمراض مزمنة و2 يعانون من شلل نصفي.



    الأطفال الأسرى

    أعتقل منذ بداية الانتفاضة 2500 طفل منهم 470 لا زالوا في السجن، 22 طفل معتقلون إداريا، 286 موقوفا بانتظار المحاكمة، 31 محكومون (منهم المؤبد مثل علي المغربي من مخيم الدهيشة ببيت لحم)، 31 طفلا مريضا دون علاج في حين تعرض 90% منهم لصنف أو أكثر من التعذيب.

    الأسيرات: منذ بداية الانتفاضة اعتقلت 250 أسيرة (3 ما قبل الانتفاضة) ولا يزال 100 منهن رهن الاعتقال، أسيرتان أنجبتا في المعتقل، 28 أسيرة محكومة، 69 موقوفة و3 اعتقال إداري ومنهن 18 أما لما مجموعه 75 طفل!

    الأسرى الشهداء: 166 أسيرا استشهدوا منهم 69 بسبب التعذيب، 31 إهمال طبي متعمد و67 إعدام خارج نطاق القانون.



    التعذيب

    تمارس سلطات الاحتلال العديد من وسائل التعذيب والضغط الجسدي والنفسي وفيما يلي جزء من هذه الوسائل:

    - تغطية الوجه والرأس: حيث يتعرض المعتقل لتغطية وجهه بكيس قذر مما يؤدي إلى تشويش الذهن وإعاقة التنفس.

    - الشبح: أي وقوف أو جلوس المعتقل في أوضاع مؤلمة لفترة طويلة وغالباً ما يتم إجلاس المعتقل على كرسي صغير لا تتجاوز قاعدته 25سم × 25سم وارتفاعه حوالي 30 سم وتقيد يديه إلى الخلف.

    - الحرمان من النوم: حيث يحرم المعتقل من النوم لفترات طويلة.

    - الحبس في غرفة ضيقة: حيث يحبس المعتقل في زنزانة ضيقة جداً يصعب فيها الجلوس أو الوقوف بشكل مريح.

    - الحرمان من الطعام: حيث يحرم المعتقل من بعض الوجبات الغذائية إلا بالقدر الذي يبقى المعتقل حياً ولا يتم إعطاء المعتقل الوقت الكافي لتناول الطعام.

    - الضرب المبرح: حيث يتعرض المعتقل للصفع والركل والخنق والضرب على الأماكن الحساسة والحرق بأعقاب السجائر والتعرض للصدمات الكهربائية.

    - التعرض للموسيقى الصاخبة: حيث يتعرض المعتقل للموسيقى الصاخبة التي تؤثر على الحواس.

    - التهديد بإحداث إصابات وعاهات: حيث يتم تهديد المعتقل بأنه سوف يصاب بالعجز الجسدي والنفسي قبل مغادرة التحقيق.

    - الحط من كرامة المعتقل: حيث يرغم المعتقل على القيام بأمور من شأنها الحط من كرامته "كأن يتم إرغام المعتقل على تقبيل حذاء المحقق".

    - تهديد المعتقل بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عليه أو على زوجته وذويه.

    - اعتقال الأقارب من أجل الضغط على المعتقل.

    - حبس المعتقل مع العملاء: حيث يتم وضع المعتقل مع مجموعة من العملاء الذين يعملون لحساب المخابرات "الإسرائيلية".

    - أسلوب الهز: حيث يقوم المحقق بالإمساك بالمعتقل وهزه بشكل منظم وبقوة وسرعة كبيرة من خلال مسك ملابسه بحيث يهتز العنق والصدر والكتفان الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المعتقل بحالة إغماء ناتجة عن ارتجاج في الدماغ.

    - عرض المعتقل على ما يسمى بجهاز فحص الكذب.

    - تعريض المعتقل لموجات باردة شتاء وموجات حارة صيفاً أو كلاهما معاً.

    - حرمان المعتقل من قضاء الحاجة.

    - إجبار المعتقل على القيام بحركات رياضية صعبة ومؤلمة: وضع القرفصاء أو جلسة الضفدع لفترة طويلة وفي حالات يضع المحقق الكرسي لضمان عدم تحرك السجين.

    - استخدام المعتقلين كحقول تجارب طبية.

    الشعب الفلسطيني الذي بقي الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من الاحتلال وإنكار الحقوق المشروعة أيضا ضرب أعلى نسبة في العالم من حيث عدد الأسرى والمعتقلين مقارنة بعدد السكان حيث تم اعتقال 535000 فلسطيني بين عامي 1967 و2003 أي بنسبة 14.7% من إجمالي أبناء الضفة والقطاع البالغ عددهم 3.4 مليون نسمة مع ملاحظة ازدياد وتيرة الاعتقال منذ عام 1987 كالتالي:



    الفترة الزمنية/المرحلة/الاتفاقية عدد الأسرى

    1994-1987 275000

    عشية أوسلو 1993 12500

    عشية اتفاق القاهرة (أيار 1994) 10500

    طابا (أيلول 1995) 6000

    قبيل انتفاضة الأقصى 1500

    منذ اندلاع انتفاضة الأقصى (أيلول 2000) 35000

    عشية الإعلان عن "خارطة الطريق" 2003 6500

    العدد الحالي للأسرى 7400



    اخوكم/ابن الجهاد الاسلامى.ابوالبراء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 7:38 am