ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    هل نجح اولمرت في تجنب فينغراد ثانيه؟

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : هل نجح اولمرت في تجنب فينغراد ثانيه؟ Palest10
    نقاط : 9042
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : هل نجح اولمرت في تجنب فينغراد ثانيه؟ Empty

    هل نجح اولمرت في تجنب فينغراد ثانيه؟ Empty هل نجح اولمرت في تجنب فينغراد ثانيه؟

    مُساهمة من طرف ابو وطن الأحد مارس 09, 2008 9:09 pm

    هل نجح اولمرت في تجنب فينغراد ثانيه؟

    بقلم: عصام برقان – الخليل


    سبق العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في غزة عدة تصريحات للقادة الاسرائيليين، منها تصريح لرئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت مفاده : ان عملية عسكرية كبيرة ستشن ضد غزة، وآخر لوزير دفاعه يهود باراك بأن كل يوم يمر يقرب من العملية العسكرية الكبيرة التي ستشن على غزة، وبالفعل بدأت العملية العسكرية على غزة لكنها لم تستمر سوى أيام قليلة حتى اعلن عن انتهائها.
    باعتقادي أن اولمرت كان حكيماً جداً بهذا الاعلان، لأنه لم يرتكب خطأ الاصرارعلى استمرار الحرب حتى تحقيق الآهداف أو تحقيق نصر طالما حلم به، فهو حفظ درس حرب تموز جيداً و أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ناهيك أن النتائج التي خلصت اليها لجنة فينوغراد لم تمحى من الذاكرة بعد , والتي أظهرت أن أحد اسباب هزيمة اسرائيل في حرب تموز هو الفترة الطويلة التي استغرقتها الحرب.
    هنا خشي أولمرت من هزيمة ثانية إذا ما اصر على استمرار العملية حتى تحقيق اهدافها خصوصاً بعد تقاريرجنوده التي وصلته من قلب المعركة بأنهم يقاتلون رجالا مدربين جيداً وأنهم يخوضون معارك ضارية وحقيقية في غزة، حينها أدرك أولمرت أنه من الحكمة التراجع، فكان الاعلان اللبق عن انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية وليس عن كامل العملية حرصاً منه على معنويات جنوده وسمعة جيشه الذي لا يقهر.
    ومن الأسباب المهمة التي عجلت في انتهاء العملية العسكرية على غزة هو تحرك الضفة بمسيرات ومواجهات حتى بدى الأمر وكأننا على ابواب انتفاضة ثالثة، الأمر الذي وضع القادة الاسرائيليين أمام حقائق لا يمكن تجاهلها وأنه في حال استمرار العملية العسكرية في غزة ستكون هناك عواقب كبيرة يجب استدراكها، فكانت المصلحة العليا لاسرائيل تقتضي انهاء العملية فوراً.
    وما زاد الطين بله لأولمرت وباراك التصريح الغبي لنائب وزير الدفاع الاسرائيلي ميتان فلنائي والذي كان له الصدى الواضح في كل العالم، بان غزة ستكون محرقة والذي استغله بعض الإعلام العربي جيداً،لان ما كان يحصل هو بمثابة المحرقة، حتى أظهر اسرائيل أمام العالم أنها تفعل بالفلسطينيين كما فعل بها النازيون، وأن تصرفات اسرائيل بدت وكأنها حرب ابادة حقيقية تمارس ضد شعب مضطهد وأعزل، الامر الذي رسخ لدى الاسرائيليين انه لا بد من الاعلان عن انتهاء العملية العسكريه، ومن هنا اعتقد بأن اسرائيل لن تفكر بعملية واسعة في غزة، بل ستبقى على سياسة العمليات السريعة المباغته، وفي نفس الوقت اصبح الاسرائيليون بعد العملية العسكرية التي شنوها على غزة مقتنعون أكثر من أي وقت مضى، بأن المصلحة الاسرائيلية العليا تقتضي عقد صفقة كاملة مع حماس تشمل جميع الامور واهمها الهدنة وقضية شليط والمعابر بأسرع وقت ممكن، وارجح ان يتم ابرام مثل هذا الاتفاق بين حماس واسرائيل خلال اشهر معدودة
    فقط

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 6:31 am