من طرف غنية البودراوي الجمعة ديسمبر 30, 2011 11:51 pmعاشت المجتمعات العربية والإسلامية مند سقوط الدولة العثمانية التي امتدت إمبراطوريتها كما هو معروف إلى بلاد المغرب الأقصى، سقوط هذه الدولة كان ضمن مخططات الإمبريالية الاستعمارية لتمكن من السيطرة على كل العالم العربي والإسلامي والاغتناء من ثرواته.
سقوط هذه الإمبراطورية العظيمة ساهمت فيه بعض الدول العربية بسبب غبائها المطلق وضعفها بالإضافة إلى تطلعها الدائم للغرب، فمن الدول التي دخلت في اتفاقيات سرية مع بريطانيا سهلت تشتت الدولة العثمانية بالإضافة إلى حالة الضعف الذي كانت تعرفه الإمبراطورية بسبب تخاذل بعض بداياتها.
المهم سقط الترك وتركو البلاد الإسلامية فريسة للمحتل الغربي وتحث رحمة الإمبريالية التي ادعت أنها أتت لجلب الحضارة والتقدم فستوبيحت ديار الإسلام واستعمرت البلاد من المحيط إلى الخليج لما يزيد عن قرن من الزمن وذهبت إثر ذلك فلسطين، لنتذكر هذا ونحن في هذه الأيام نحي الذكرى الثالثة لمعركة الفرقان.
لكن سؤال الحضارة طرح على العالم العربي بعد الحرب العالمية الثانية حيث تحاربت الدول الغربية بجيوش عربية فكل بلد عربي له جنود ممن شاركوا في الحرب، ولعلا من بين الإثقاقيات التي خرجت بها معاهدات الصلح حق الشعوب في تقرير المصير.أي مصير فهل قررت الشعوب العربية فعلا مصيرها؟؟أم أن ذلك لم يكن سو شعارات براقة استغلت من جديد من قبل من وضعوها.
هذه الشعارات ربما كان لها بعض الأثر الإيجابي حيث إزدادة المقامة المسلحة في أغلب الدول المستعمرة ولكن لم يكن الغرب على استعداد لترك البلاد بخيراتها وكان الخيار الأول والأخير التفكير في من سيحكم هذه البلدان يجب أن يكون من صنعها وهذا ما نجحوا فيه إلى حد كبير فبعد المفاوضات حصلت بموجبها جل الدول العربية على استقلالها سوى فلسطين. لكن وقعت الكارثة أكبر خطأ قبول الدول المستقلة بوجود جنرالات عملوا ضمن جيش المحتل:
في المغرب: عاد الملك محمد الخامس من المنفى بعد توقيع مايسمي بثفاقية إكس ليبان في ظروف تطرح أكثر من علامة استفهام حصل المغرب بين قوسين على الاستقلال لكن عند العودة وجدو ضمن المستقبلين رجل اسمه محمد أفقير وذكر أحمد منصور الصحفي بقناة الجزيرة أن من بين المعلومات التي توصل إليها خلال بحثه وإعداده لبرنامج شاهد على الحصر حلقة المغرب. من بين ما وجد أنه ثم الإنفاق بين وفرنسا وبعض المفاوضين المغاربة ببقاء بعض الجنرالات الذين عملوا مع فرنسا ضمن الجيش المغربي وهذا ما وقع بالفعل، استقر الجنرال أفقير ضمن الجيش المغربي بل أصبح من المقربين من القصر الملكي حثي أصبح وزيرا الداخلية وعمل في الشعب المغربي الأفاعيل فلا أحد ينسى دار المقرئ ولا أحد ينسي درب مولاي الشريف ولا أحد ينسي انتفاضة 1000شهيد حيث قابل الجنرال المتظاهرين الدين طالبو بخفض الأسعار بطائرات الهليكبتير والرصاص الحي ما فعله الجنرال لم يفعله القدافي وبشار وصالح وغيرهم من الدكتاتورين ولكن الأخطر من هذا تأسيسه لمدرسة إذا لولا تاريخه السيئ لحملت إسمة مدرسة وزارة الداخلية إلا من رحم الله. بعد موته نحره أو انتحاره ظهر لنا شخص متخصص في التعذيب والقمع ـ الدليمي ـ وبعد موته بحادث طريق كما يقال ظهر لنا رجل ثالث البصري والحبل على الجرار. هذا الوضع كلف المغرب ثمنا غاليا على جميع المستويات السياسي والديمقراطي والاجتماعي والاقتصادي......
وكلف هذا الرجل العالم العربي ثمنا باهظ ذكر عبد الهادي بوطالب في كتابه نصف قرن في السياسية أن هذا الرجل ساهم في جل الانقلابات التي حدثت في العالم العربي انقلاب مصر وسوريا وليبيا وكل هذه الدول أدت الثمن.
هكذا إذن نجح العالم الغربي في إبقاء العالم العربي تحث السيطرة لمدة زادة عن نصف قرن. واليوم وبعد ثورة الشباب أو ثورة الجياع أو ثورة المعطلين يحاولون التدخل منى جديد لتوجيه البوصلة في اتجاههم، لذلك من الواجب علينا كشباب حماية هذا الربيع من الذبول والعابثين بأزهاره حتى تزاد رقعة البستان اتساعا فهناك من يعاني من مرض حساسية الأزهاء وحبوب اللقاح ومن الخضرة ويتمنى أن يحرق كل البساتين لكي يشفى من الحساسية ولكن الحساسية مرض مزمن فحدرواياشباب وحموا بساتينكم التي رويتموها بدمائكم الزكية.
تستطيع قطف الزهور ولكن لا ولن ستطيع حذف فصل الربيع.
غنية البودراوي المغرب
سقوط هذه الإمبراطورية العظيمة ساهمت فيه بعض الدول العربية بسبب غبائها المطلق وضعفها بالإضافة إلى تطلعها الدائم للغرب، فمن الدول التي دخلت في اتفاقيات سرية مع بريطانيا سهلت تشتت الدولة العثمانية بالإضافة إلى حالة الضعف الذي كانت تعرفه الإمبراطورية بسبب تخاذل بعض بداياتها.
المهم سقط الترك وتركو البلاد الإسلامية فريسة للمحتل الغربي وتحث رحمة الإمبريالية التي ادعت أنها أتت لجلب الحضارة والتقدم فستوبيحت ديار الإسلام واستعمرت البلاد من المحيط إلى الخليج لما يزيد عن قرن من الزمن وذهبت إثر ذلك فلسطين، لنتذكر هذا ونحن في هذه الأيام نحي الذكرى الثالثة لمعركة الفرقان.
لكن سؤال الحضارة طرح على العالم العربي بعد الحرب العالمية الثانية حيث تحاربت الدول الغربية بجيوش عربية فكل بلد عربي له جنود ممن شاركوا في الحرب، ولعلا من بين الإثقاقيات التي خرجت بها معاهدات الصلح حق الشعوب في تقرير المصير.أي مصير فهل قررت الشعوب العربية فعلا مصيرها؟؟أم أن ذلك لم يكن سو شعارات براقة استغلت من جديد من قبل من وضعوها.
هذه الشعارات ربما كان لها بعض الأثر الإيجابي حيث إزدادة المقامة المسلحة في أغلب الدول المستعمرة ولكن لم يكن الغرب على استعداد لترك البلاد بخيراتها وكان الخيار الأول والأخير التفكير في من سيحكم هذه البلدان يجب أن يكون من صنعها وهذا ما نجحوا فيه إلى حد كبير فبعد المفاوضات حصلت بموجبها جل الدول العربية على استقلالها سوى فلسطين. لكن وقعت الكارثة أكبر خطأ قبول الدول المستقلة بوجود جنرالات عملوا ضمن جيش المحتل:
في المغرب: عاد الملك محمد الخامس من المنفى بعد توقيع مايسمي بثفاقية إكس ليبان في ظروف تطرح أكثر من علامة استفهام حصل المغرب بين قوسين على الاستقلال لكن عند العودة وجدو ضمن المستقبلين رجل اسمه محمد أفقير وذكر أحمد منصور الصحفي بقناة الجزيرة أن من بين المعلومات التي توصل إليها خلال بحثه وإعداده لبرنامج شاهد على الحصر حلقة المغرب. من بين ما وجد أنه ثم الإنفاق بين وفرنسا وبعض المفاوضين المغاربة ببقاء بعض الجنرالات الذين عملوا مع فرنسا ضمن الجيش المغربي وهذا ما وقع بالفعل، استقر الجنرال أفقير ضمن الجيش المغربي بل أصبح من المقربين من القصر الملكي حثي أصبح وزيرا الداخلية وعمل في الشعب المغربي الأفاعيل فلا أحد ينسى دار المقرئ ولا أحد ينسي درب مولاي الشريف ولا أحد ينسي انتفاضة 1000شهيد حيث قابل الجنرال المتظاهرين الدين طالبو بخفض الأسعار بطائرات الهليكبتير والرصاص الحي ما فعله الجنرال لم يفعله القدافي وبشار وصالح وغيرهم من الدكتاتورين ولكن الأخطر من هذا تأسيسه لمدرسة إذا لولا تاريخه السيئ لحملت إسمة مدرسة وزارة الداخلية إلا من رحم الله. بعد موته نحره أو انتحاره ظهر لنا شخص متخصص في التعذيب والقمع ـ الدليمي ـ وبعد موته بحادث طريق كما يقال ظهر لنا رجل ثالث البصري والحبل على الجرار. هذا الوضع كلف المغرب ثمنا غاليا على جميع المستويات السياسي والديمقراطي والاجتماعي والاقتصادي......
وكلف هذا الرجل العالم العربي ثمنا باهظ ذكر عبد الهادي بوطالب في كتابه نصف قرن في السياسية أن هذا الرجل ساهم في جل الانقلابات التي حدثت في العالم العربي انقلاب مصر وسوريا وليبيا وكل هذه الدول أدت الثمن.
هكذا إذن نجح العالم الغربي في إبقاء العالم العربي تحث السيطرة لمدة زادة عن نصف قرن. واليوم وبعد ثورة الشباب أو ثورة الجياع أو ثورة المعطلين يحاولون التدخل منى جديد لتوجيه البوصلة في اتجاههم، لذلك من الواجب علينا كشباب حماية هذا الربيع من الذبول والعابثين بأزهاره حتى تزاد رقعة البستان اتساعا فهناك من يعاني من مرض حساسية الأزهاء وحبوب اللقاح ومن الخضرة ويتمنى أن يحرق كل البساتين لكي يشفى من الحساسية ولكن الحساسية مرض مزمن فحدرواياشباب وحموا بساتينكم التي رويتموها بدمائكم الزكية.
تستطيع قطف الزهور ولكن لا ولن ستطيع حذف فصل الربيع.
غنية البودراوي المغرب
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون