ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقدمة للاعتراف بإسرائيل عمر المختار ونوس

    mared althawra
    mared althawra

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 376
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : karate/ taleb jam3e
    المزاج : لا باخذ ولا بعطي..الله وكيلك
    الدولة : الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقدمة للاعتراف بإسرائيل		 عمر المختار ونوس	     Palest10
    نقاط : 6189
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقدمة للاعتراف بإسرائيل		 عمر المختار ونوس	     Empty الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقدمة للاعتراف بإسرائيل عمر المختار ونوس

    مُساهمة من طرف mared althawra الإثنين أغسطس 08, 2011 1:06 am

    الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقدمة للاعتراف بإسرائيل
    عمر المختار ونوس
    الأحد, 24 يتموز 2011 17:27

    خاص الآفق الاشتراكي- لقد اعترف النظام السوري ( الممانع ) بالدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967 , و قد جاء هذا الاعتراف في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها سوريا ضمن إطار المساومات التي يجريها النظام مع القوى الدولية و الإقليمية بهدف ضمان عدم إسقاط شرعيته في المحافل الدولية , و خصوصاً بعد ما تلقاه هذا النظام من ضغوطات دولية بحجة قمع شعبه .

    بدأت هذه الضغوطات بالانقلاب الواضح في الموقف التركي و القطري من جهة , و الموقف الأوروبي و الأمريكي من جهة أخرى , بالإضافة إلى الموقف الإيراني المتعارض مع الموقف السوري في العراق .

    رحبت السلطة الفلسطينية بالموقف السوري و اعتبرته خطوة هامة على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة , و قد تناست السلطة الفلسطينية أن النظام السوري يتعامل مع القضية الفلسطينية و كأنها ورقة للرهان أو الضغط على القوى الأخرى المناوئة للنظام إقليمياً و دولياً , و قد تجلى ذلك في الضوء الأخضر الذي أعطاه النظام بشكل مباشر لفتح حدود الجولان أمام الشباب الفلسطيني و السوري يومي 15 أيار و 5 حزيران بهدف إفهام القوى الأخرى في المنطقة و على رأسها إسرائيل بأن النظام السوري هو الذي وحده ببقائه يضمن الأمن و الاستقرار في المنطقة ككل , مع العلم أن حدود الجولان بقيت مغلقة بشكل كامل منذ عام 1974 بعد اتفاقية الهدنة مع إسرائيل , و طوال كل تلك الفترة لم يسمح لأحد باختراق أو اجتياز الحدود , و من المعروف أيضاً أنه على طول الشريط الحدودي في الجولان هناك منطقة منزوعة السلاح من الجانب السوري فقط بعرض لا يقل عن 25 كم على طول الحدود .

    إن الاعتراف بوجود دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 مهم و ضروري من قبل دول لها ارتباطات مباشرة مع الكيان الصهيوني كالدول الأوروبية مثلاً , لكن أن يأتي هذا الاعتراف من قبل نظام يدعي الممانعة و المقاومة و يتبجح و يقمع شعبه بها هو أمر غير مقبول و مرفوض رفضاً قاطعاً من الشعب السوري , و ذلك لأن هذا الموقف من قبل النظام مبني بالدرجة الأولى على تقديم التنازلات للقوى المعادية لسورية من أجل بقائه في الحكم , و أيضاً موقف الشعب السوري مبني على قاعدة أن فلسطين كلها من البحر إلى النهر لا تقبل التقسيم أو المساومة من أحد , و هذه القناعة متجذرة في ضمير كل سوري و كل مواطن عربي .
    إن الأسباب التي أدت بالنظام السوري إلى تقديم مثل هذا التنازل يمكن لنا تفنيدها على الشكل التالي :

    1 _ الموقف التركي من الأحداث في سورية : إذ اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه سيتعامل مع الأحداث في سوريا على أنها شأن من الشؤون الداخلية التركية , و قد لاحظنا بشكل واضح التصعيد في الخطاب التركي الموجه للنظام السوري , و احتضان تركيا و ترحيبها بمعارضين سوريين و سماحها لهم بإقامة مؤتمراتهم على أراضيها .

    2 _ الموقف القطري المعبر عن موقف منطقة الخليج العربي ككل و الذي اعتبر ممارسات النظام بحق الشعب السوري جريمة لا يمكن السكوت عنها , إضافة لوقوفه مع العقوبات التي طالت عدداً من المسؤولين السوريين و على رأسهم بشار الأسد , و موقفه المؤيد للجنة تقصي الحقائق التي أرسلتها الأمم المتحدة للوقوف على حقيقة ما جرى في مدينة درعا .

    3 _ الموقف الأوروبي بقيادة فرنسا التي رأت أن النظام السوري فقد شرعيته , و قد قدمت فرنسا كل ما يلزم لإنجاح مؤتمرات المعارضين السوريين في الخارج كمؤتمر أنطاليا و بروكسل و باريس , و قدمت أيضاً دعمها الكامل لأي مشروع قرار في مجلس الأمن يدين النظام السوري , بالإضافة إلى العقوبات التي أسست لها فرنسا و وسعتها بشكل كبير .

    4 _ الموقف الأمريكي المتماهي مع مصالح إسرائيل و الذي طالب برحيل الأسد فوراً و تقديمه للعدالة الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية .

    5 _ الموقف الروسي الذي عبر عنه ديمتري ميدفيدف بقوله أنه على النظام السوري أن ينتقل من مرحلة القول إلى مرحلة الفعل , على الرغم من التأييد الروسي المطلق للنظام في سوريا .
    كل تلك المواقف الدولية كانت تمضي صعوداً ضد نظام بشار الأسد منذ بداية الأحداث في سوريا في شهر آذار الماضي , إلاّ أن هذه المواقف نفسها بدأت بالتراجع منذ بداية الأسبوع المنصرم بعد اللقاء التشاوري الذي جرى في دمشق و الذي تزامن مع زيارة نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية إلى دمشق بعد جولة خليجية , فقد أعطى نبيل العربي تطمينات خليجية لنظام بشار الأسد بقوله : أن لا أحد يحق له سحب الشرعية عن النظام في سوريا , و أن الشأن السوري شأن داخلي لا يمكن لأحد الخوض فيه , و أن من يعطي الشرعية للنظام في سوريا هو الشعب السوري فقط , متناسياً أن الشعب السوري رفع شعار إسقاط النظام .

    إضافة إلى ذلك التراجع الواضح في الموقف التركي , إذ أرسلت أنقرة إشارات للنظام في دمشق عن نيتها في إعادة العلاقات السورية التركية إلى سياقها الطبيعي قبل الأحداث , و قد تجلت هذه الإشارات في الزيارة المتوقعة لأحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي إلى دمشق بعد زيارته لطهران .

    و الموقف الأمريكي على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي قالت أن النظام السوري فقد شرعيته في نظر شعبه , و قد اعتبر البيت الأبيض أن هذا التصريح الغامض هو تصريح ارتجالي قامت به كلينتون دون الرجوع للإدارة الأمريكية , كما اعتبر البيت الأبيض أن زيارة السفير الأمريكي لمدينة حماه تصرفاً شخصياً لا علم للإدارة الأمريكية به .
    إن تراجع مواقف القوى الدولية و الإقليمية من النظام في سوريا تأتي دعماً للنظام و تشجيعاً له على تقديم المزيد من التنازلات التي تصب في مصلحة تلك القوى و على رأسها إسرائيل , لم يأتي هذا التنازل للمرة الأولى بشكل علني من قبل النظام مجرد صدفة أو كموقف سياسي بحت , و إنما جاء هذا التنازل بمثابة رسالة موجهة من نظام دمشق لكل تلك القوى بما فيها إسرائيل مفادها أن نظام دمشق مستعد لفعل أي شيء و تقديم أي تنازل يضمن له البقاء في الحكم , و ليس مستغرباً أن تزيد تلك القوى من ضغوطاتها في المرحلة المقبلة من أجل دفع النظام السوري للتنازل أكثر فأكثر , حتى و لو كان التنازل يقضي بالاعتراف بإسرائيل و إقامة سفارة لها في دمشق .
    تراجع المواقف الدولية و فشل اللقاء التشاوري في دمشق كان له منعكسات خطيرة على الداخل السوري , هذه المنعكسات أدت إلى زيادة النقمة الشعبية على النظام بسبب وحشيته المتزايدة في قمعه لأي حركة احتجاجية .

    فالتطمينات التي تلقاها نظام بشار الأسد جعلته أكثر وحشية و دموية في القمع , حيث رأينا ارتفاع حصيلة الجمعة الماضية من الشهداء في كل أنحاء سوريا , بالإضافة إلى تهور هذا النظام و استخدامه الرصاص الحي في قلب العاصمة دمشق حي ركن الدين ذو الغالبية الكردية , هذا الحي الذي كان معروفاً بهدوء تظاهراته منذ بداية الأحداث , هذا التهور سيقود إلى المزيد من التظاهرات التي ستعم العاصمة بكل أحيائها .

    إضافة إلى ذلك بدأ هذا النظام بالعبث بالمسألة الطائفية بشكل علني و خطير في كل المناطق المعروفة بتنوعها السكاني و الطائفي , كمدينة قطنا غرب العاصمة دمشق التي شهدت منذ يوم الأربعاء الماضي حوادث قتل و سلب و نهب و إحراق للمتلكات قام بها عناصر من شبيحة النظام بهدف إشعال فتنة طائفية بين سكان قطنا المسلمون السنة و بين أبناء الطائفة الدرزية , حيث روج النظام لإشاعة مفادها أن سكان قطنا السنة قاموا بالاعتداء على أحد شيوخ الطائفة الدرزية مما أدى إلى عمليات الاقتتال التي شهدتها قطنا , و قد ترافقت عمليات الشبيحة في قطنا مع غياب كامل لقوى الأمن و الجيش بحيث بقيت قطنا تحت رحمة الشبيحة لمدة ثلاثة أيام متتالية و لم تدخل قوى الأمن إلى المدينة حتى صباح يوم السبت الماضي و الجيش دخل مساء نفس اليوم , و اللافت للنظر فيما جرى في قطنا أن أبناء الطائفة الدرزية لم يقتنعوا بالإشاعة التي روج لها النظام , بل على العكس جاء الرد على هذه الإشاعة بمظاهرة انطلقت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية تؤيد أحرار قطنا و تطالب بإسقاط النظام .

    نفس الشيء يحصل الآن في مدينة حمص حيث روج النظام أن اقتتالاً طائفياً اندلع في حمص بين السنة و العلويين من سكان المدينة أدى إلى سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً , و الرد هنا على هذه الإشاعة جاء على لسان اتحاد تنسيقيات أحياء حمص من السنة و العلويين الذي نفى وجود أي نوع من أنواع الاقتتال الطائفي و بنفس الوقت حمّل النظام و شبيحته و قواه الأمنية مسؤولية ما يجري في حمص و اعتبره أيضاً مسؤولاً مباشراً عن كل قطرة دم تراق في أحياء المدينة .
    إن النظام السوري بتصرفاته المتهورة هذه إنما يدفع الأمور لمزيد من التأزم و مزيد من الشهداء سواء من المدنيين أو العسكريين , و إن هذا النظام إذ يروج للاقتتال الطائفي بين السوريين المعروفين منذ قدم التاريخ بنبذهم للفكر الطائفي , فإنه يهدف إلى إعطاء نفسه الشرعية في الحكم بحجة أنه الضامن الوحيد لمنع أي اقتتال أهلي في المنطقة أولاً , و ليبرر عمليات القتل التي يمارسها بحق المدنيين ثانياً , و أيضاً ليبرر اجتياح المدن الآمنة عسكرياً كما حصل في قطنا و الزبداني و ما يحصل الآن في حمص و البوكمال ثالثاً .

    إن هذا النظام ( الممانع ) يحفر قبره بيده , و إن الأحداث مهما طالت مدتها إلاّ أنها في النهاية ستكون كما أرادها الشعب السوري البطل أن تكون .

    عاشت سوريا حرة بشعبها

    عاش نضال الشعب السوري البطل

    سوريا لن تركع .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 11:32 pm