فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة
بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
فلسطين يا زهرة المدائن ومثوى الأنبياء وأرض الرسالات ومهد الحضارات وقبلة المسلمين الأولى منذ آلاف السنين...فلسطين يا من فدى ترابك ضحى بروحه ملايين الشهداء الخالدين في رياض العليين...فلسطين يا من فداك ضحى بزهرة شبابه آلاف السجناء القابعين خلف الأسوار ومازالوا على الجمر قابضين...فلسطين يا قبلة الثائرين الشامخين الصابرين المرابطين في مخيمات اللاجئين...فلسطين يا عبير الورود والريحان والفل والقرنفل والزعفران والزيزفون والياسمين.وشذا زهر اللوز والبرتقال والرمان والليمون الحزين...ستبقى جذورك يا وطني ضاربة في أعماق الأرض رغم أنف الحاقدين كأشجار التين والزيتون بكل شبراً من أرض فلسطين ...سنوات طويلة من رحلة العذاب والآلام والمعاناة والضياع والتشتت والحرمان من فراق الأحبة والأهل والوطن.... 63عاماً ومازالت النكبة مستمرة وحلم العودة إلى أرض الوطن باقي يراود آمال كل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات....
لقد هرمنا وشخنا وشبنا وذبنا وتغيرت ملامحنا وشابوا أبنائنا في غير أوانهم وكبروا أحفادنا وساروا يعلموا أولادهم بعد أن تعلموا من أبائهم حب المقاومة والدفاع عن وطنهم وغرسوا في قلوبهم حب الانتماء والوفاء والإخلاص لأرضهم أرض الآباء والأجداد التي هي جزء من فلذات أكبادهم ... فالوطن يستصرخ فيكم نخوتكم يا جحافل الثرثرة واللغو والجعجعة والنفخة الكذابة والبرستيج الاجتماعي المتعجرف...فهل من قوة رادعة تعيد فلسطين المغتصبة لهم..؟؟؟
للأسف الشديد فبعد مرور ستة عقود وثلاث وسنوات على عمر النكبة الفلسطينية فلم نرى منكم يا ساسة سوى طقوس اعتدنا عليها سنوياً تمارسوها من خلال تبذير الأموال على مظاهر احتفالية وأخذ الصور التذكارية لأنفسكم منها الشخصية والجماعية في مهرجاناتكم الحزبية وتسوقوها للعالم للسمسرة بأنكم أصحاب قضية وأي قضية وأنتم في الأصل تبحثون عن مآرب شخصية مادية ومعنوية لأنفسكم أولاً ثم لحزبكم ثانياً والتشبث بأيديكم وأسنانكم بكرسي الحكم والجري كالوحوش الضارية وراء نزواتكم وجعلتم من خلافتكم الحزبية المقيتة الثانوية رئيسية في سلم أولوياتكم وتناسيتم أن فلسطين هي القضية المركزية لأبناء شعبكم ... إلى متى سنبقي نحيي هذه الذكرى السنوية للنكبة بهذه المهزلة.. وأنتم متقاعسين عن تحريرها من براثن أعدائكم ..؟؟
بالرغم من العقود المنصرمة من سنوات النكبة المأساوية التي حلت بأبناء شعبنا الفلسطيني فقد أصبحت ذكرى النكبة الراسخة في العقول والمحفورة بالأفئدة بكل ما حملته من ذكريات مريرة وأليمة في ذاكرة الفلسطينيين مجرد مصطلح من الماضي وشعارات وعناوين فضفاضة تكتب على جدران الزمن للتباهي.. فما تفعلونه يا ساسة من لقاءاتكم الشعبية وندواتكم السياسية ومسيراتكم الجماهيرية لا ترتقي لمستوى حجم مأساة فلسطين الإنسانية.. تماماً أيها الساسة تتصرفون كزائر المريض لزيارة مريضهم من باب رفع العتب والحرج واللوم على زيارتهم لمريضهم ,فساعة من وقتهم الثمين يقضونها مع مريضهم تم ينصرفون إلى بيوتهم للسمر وكأنه شيئاً لم يكن .فأين أنتم من وطنكم المستباح أمام أعينكم.؟؟
فذكرى النكبة قد أصبحت خالية من مضمونها ولا تعبرعن أي مصدقية سوى اللهو والعبث وإهدار الوقت فوق المنابر ومنصات التتويج بإلقاء الخطابات البراقة والشعارات الرنانة والوعود الكاذبة أمام عناصر وكوادر كل تنظيم يتم تجيشه لاستعراض قوته الجماهيرية عبر وسائل الإعلام الفضائية.فالنكبة ما هي إلا تقليد سنوي فاتر كغيرها من المناسبات الوطنية والإسلامية والعامة التي يحيها أبناء شعبنا .. فهل أصحبت النكبات مجرد أرقام وتواريخ في قاموس الأحداث المأساوية والتي طويت في أدراج النسيان وربما لا نجد من يبكي عليها ولا يؤد التوقف عند هذه الذكرى الخالدة وإن توقفوا يكون موقفهم الوطني والسياسي والأخلاقي والديني على استحياء ولم ترتقي فعالياتهم لمستوى النكبة بفاجعتها التي ألمت بشعبنا العربي الفلسطيني على أيدي عصابات بني صهيون والمدعومة ضمن مخطط استعماري وتواطؤ عربي باحتلال فلسطين . كم يلزمكم يا ساسة من العمر حتى يتم كنس هذا الكيان المسخ لكي نضمد جراح هذه الأمة..
إن ذكري النكبة وما تمخض عنها وما ترتب عليها ليست حدثا عابراً في حياة أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ النازح والمهجر والمشرد والمشتت قصراً وقهراً عن وطنه بأرجاء المعمورة بقدر ما هي حالة موروثة ثوراتها أبناء شعبنا من أبائهم وأجدادهم ..فالنكبة للفلسطينيين ليست ماضياً وانتهى من قاموس نضال شعبنا بل هي ماضي وحاضر مستمر ومتواصل من جيلاً إلى جيل في حمل لواء هذه الأمانة ليس كما يعتقد الآخرين من الساسة وسماسرة الوطن....
يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في أصقاع الأرض من كل عام في الخامس عشر من شهر نيسان أيار عام 1948م ذكرى النكبة .ذكرى الـ63 لعام 2012م والتي تعني تواصل الإجرام الصهيوني بارتكاب المجازر والاعتقالات والتهجير وهدم البيوت واقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي واستمرار الاستيطان وإقامة الجدار العازل وتقطيع أواصل مدن الضفة الغربية بالحواجز الأسمنتية ومنعهم من عملية الحركة والتنقل وفرض الإقامة الجبرية وإصدار الأحكام العسكرية الجائرة بحق المناضلين وتغيير الملامح الديمغرافية وطمس الحقائق التاريخية والتنكر لحقوقنا السياسية والدينية والاجتماعية والأمنية في وطنا السليب...
ذكرى الـ 63م تعني التهديد والشجب والاستنكار والوعيد والتنديد العربي والدولي ومازال الشعب العربي الفلسطيني غارق في همومه وأحزانه والعالم بأسرة عاجز عن لجم ممارسات الكيان المسخ .. فقد فشلت المحافل الدولية في تطبيق القرارات الدولية القاضية بإقامة دولة للشعب الفلسطيني .فبعد مرور63 عاماً من سنوات العجاف التي مرت على هذه النكبة مازال شعبنا متمسك بأرضه ومتشبث بحقوقه التي سنتها الشرائع الدولية والمكفولة لهم كلاجئين وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الدولي رقم 149 ومازال مؤتمن على وصايا أبائهم وأجدادهم وأمناء على دماء شهدائهم وتضحيات أسراهم والتي لا تسقط بالتقادم رغم كل المؤامرات المحاكة ضده من قبل دول محور البغي والشر والإرهاب بزعامة أمريكيا المعادية لشعبنا وقضيتنا العادلة..
بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
فلسطين يا زهرة المدائن ومثوى الأنبياء وأرض الرسالات ومهد الحضارات وقبلة المسلمين الأولى منذ آلاف السنين...فلسطين يا من فدى ترابك ضحى بروحه ملايين الشهداء الخالدين في رياض العليين...فلسطين يا من فداك ضحى بزهرة شبابه آلاف السجناء القابعين خلف الأسوار ومازالوا على الجمر قابضين...فلسطين يا قبلة الثائرين الشامخين الصابرين المرابطين في مخيمات اللاجئين...فلسطين يا عبير الورود والريحان والفل والقرنفل والزعفران والزيزفون والياسمين.وشذا زهر اللوز والبرتقال والرمان والليمون الحزين...ستبقى جذورك يا وطني ضاربة في أعماق الأرض رغم أنف الحاقدين كأشجار التين والزيتون بكل شبراً من أرض فلسطين ...سنوات طويلة من رحلة العذاب والآلام والمعاناة والضياع والتشتت والحرمان من فراق الأحبة والأهل والوطن.... 63عاماً ومازالت النكبة مستمرة وحلم العودة إلى أرض الوطن باقي يراود آمال كل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات....
لقد هرمنا وشخنا وشبنا وذبنا وتغيرت ملامحنا وشابوا أبنائنا في غير أوانهم وكبروا أحفادنا وساروا يعلموا أولادهم بعد أن تعلموا من أبائهم حب المقاومة والدفاع عن وطنهم وغرسوا في قلوبهم حب الانتماء والوفاء والإخلاص لأرضهم أرض الآباء والأجداد التي هي جزء من فلذات أكبادهم ... فالوطن يستصرخ فيكم نخوتكم يا جحافل الثرثرة واللغو والجعجعة والنفخة الكذابة والبرستيج الاجتماعي المتعجرف...فهل من قوة رادعة تعيد فلسطين المغتصبة لهم..؟؟؟
للأسف الشديد فبعد مرور ستة عقود وثلاث وسنوات على عمر النكبة الفلسطينية فلم نرى منكم يا ساسة سوى طقوس اعتدنا عليها سنوياً تمارسوها من خلال تبذير الأموال على مظاهر احتفالية وأخذ الصور التذكارية لأنفسكم منها الشخصية والجماعية في مهرجاناتكم الحزبية وتسوقوها للعالم للسمسرة بأنكم أصحاب قضية وأي قضية وأنتم في الأصل تبحثون عن مآرب شخصية مادية ومعنوية لأنفسكم أولاً ثم لحزبكم ثانياً والتشبث بأيديكم وأسنانكم بكرسي الحكم والجري كالوحوش الضارية وراء نزواتكم وجعلتم من خلافتكم الحزبية المقيتة الثانوية رئيسية في سلم أولوياتكم وتناسيتم أن فلسطين هي القضية المركزية لأبناء شعبكم ... إلى متى سنبقي نحيي هذه الذكرى السنوية للنكبة بهذه المهزلة.. وأنتم متقاعسين عن تحريرها من براثن أعدائكم ..؟؟
بالرغم من العقود المنصرمة من سنوات النكبة المأساوية التي حلت بأبناء شعبنا الفلسطيني فقد أصبحت ذكرى النكبة الراسخة في العقول والمحفورة بالأفئدة بكل ما حملته من ذكريات مريرة وأليمة في ذاكرة الفلسطينيين مجرد مصطلح من الماضي وشعارات وعناوين فضفاضة تكتب على جدران الزمن للتباهي.. فما تفعلونه يا ساسة من لقاءاتكم الشعبية وندواتكم السياسية ومسيراتكم الجماهيرية لا ترتقي لمستوى حجم مأساة فلسطين الإنسانية.. تماماً أيها الساسة تتصرفون كزائر المريض لزيارة مريضهم من باب رفع العتب والحرج واللوم على زيارتهم لمريضهم ,فساعة من وقتهم الثمين يقضونها مع مريضهم تم ينصرفون إلى بيوتهم للسمر وكأنه شيئاً لم يكن .فأين أنتم من وطنكم المستباح أمام أعينكم.؟؟
فذكرى النكبة قد أصبحت خالية من مضمونها ولا تعبرعن أي مصدقية سوى اللهو والعبث وإهدار الوقت فوق المنابر ومنصات التتويج بإلقاء الخطابات البراقة والشعارات الرنانة والوعود الكاذبة أمام عناصر وكوادر كل تنظيم يتم تجيشه لاستعراض قوته الجماهيرية عبر وسائل الإعلام الفضائية.فالنكبة ما هي إلا تقليد سنوي فاتر كغيرها من المناسبات الوطنية والإسلامية والعامة التي يحيها أبناء شعبنا .. فهل أصحبت النكبات مجرد أرقام وتواريخ في قاموس الأحداث المأساوية والتي طويت في أدراج النسيان وربما لا نجد من يبكي عليها ولا يؤد التوقف عند هذه الذكرى الخالدة وإن توقفوا يكون موقفهم الوطني والسياسي والأخلاقي والديني على استحياء ولم ترتقي فعالياتهم لمستوى النكبة بفاجعتها التي ألمت بشعبنا العربي الفلسطيني على أيدي عصابات بني صهيون والمدعومة ضمن مخطط استعماري وتواطؤ عربي باحتلال فلسطين . كم يلزمكم يا ساسة من العمر حتى يتم كنس هذا الكيان المسخ لكي نضمد جراح هذه الأمة..
إن ذكري النكبة وما تمخض عنها وما ترتب عليها ليست حدثا عابراً في حياة أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ النازح والمهجر والمشرد والمشتت قصراً وقهراً عن وطنه بأرجاء المعمورة بقدر ما هي حالة موروثة ثوراتها أبناء شعبنا من أبائهم وأجدادهم ..فالنكبة للفلسطينيين ليست ماضياً وانتهى من قاموس نضال شعبنا بل هي ماضي وحاضر مستمر ومتواصل من جيلاً إلى جيل في حمل لواء هذه الأمانة ليس كما يعتقد الآخرين من الساسة وسماسرة الوطن....
يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في أصقاع الأرض من كل عام في الخامس عشر من شهر نيسان أيار عام 1948م ذكرى النكبة .ذكرى الـ63 لعام 2012م والتي تعني تواصل الإجرام الصهيوني بارتكاب المجازر والاعتقالات والتهجير وهدم البيوت واقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي واستمرار الاستيطان وإقامة الجدار العازل وتقطيع أواصل مدن الضفة الغربية بالحواجز الأسمنتية ومنعهم من عملية الحركة والتنقل وفرض الإقامة الجبرية وإصدار الأحكام العسكرية الجائرة بحق المناضلين وتغيير الملامح الديمغرافية وطمس الحقائق التاريخية والتنكر لحقوقنا السياسية والدينية والاجتماعية والأمنية في وطنا السليب...
ذكرى الـ 63م تعني التهديد والشجب والاستنكار والوعيد والتنديد العربي والدولي ومازال الشعب العربي الفلسطيني غارق في همومه وأحزانه والعالم بأسرة عاجز عن لجم ممارسات الكيان المسخ .. فقد فشلت المحافل الدولية في تطبيق القرارات الدولية القاضية بإقامة دولة للشعب الفلسطيني .فبعد مرور63 عاماً من سنوات العجاف التي مرت على هذه النكبة مازال شعبنا متمسك بأرضه ومتشبث بحقوقه التي سنتها الشرائع الدولية والمكفولة لهم كلاجئين وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الدولي رقم 149 ومازال مؤتمن على وصايا أبائهم وأجدادهم وأمناء على دماء شهدائهم وتضحيات أسراهم والتي لا تسقط بالتقادم رغم كل المؤامرات المحاكة ضده من قبل دول محور البغي والشر والإرهاب بزعامة أمريكيا المعادية لشعبنا وقضيتنا العادلة..
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007