ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    مقال بعنوان وضاعت حقوقي ........... بقلمي

    ارنستو تشي جيفارا
    ارنستو تشي جيفارا

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 2
    العمر : 54
    الدولة : مقال بعنوان وضاعت حقوقي ........... بقلمي Palest10
    نقاط : 5010
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2011
    الأوسمة : مقال بعنوان وضاعت حقوقي ........... بقلمي Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مقال بعنوان وضاعت حقوقي ........... بقلمي Empty

    مقال بعنوان وضاعت حقوقي ........... بقلمي Empty مقال بعنوان وضاعت حقوقي ........... بقلمي

    مُساهمة من طرف ارنستو تشي جيفارا السبت مارس 05, 2011 1:54 pm

    مقال بعنوان
    وضاعت حقوقي
    بقلم ارنستو تشي جيفارا
    اتذكر فبل عدة سنوات عندما قدت مبادرة مني لتشكيل لجنة لنيل بعض الحقوق المهضومة في ذلك الوقت حيث كنت اعمل في احدى المؤسسات التي لم تكن تنصفنا في اجور العمل وكنا جميع الموظفين نشعر بالظلم لعدم العدالة في توزيع الاجور ايضا فبادرت شخصيا بتشكيل تجمع من خلاله يسمح لنا التحرك والاحتجاج والمطالبة لتلك الحقوق والغريب في الامر انه عندما طرحت الفكرة على جميع العاملين وجدت تاييدا لا مثيل له وبنسبة عالية جدا حينها تحمست لتفيذ الية الفكرة واصدرت بيانا مدرجا فيه جميع تواقيع الزملاء بعد ان تمت موافقتهم على تلك المطالب المشروعة وكنت اجد تشجيعا لا مثيل له من قبلهم وعندما طلبت من بعضهم لينضموا معي في اللجنة كي نتفاوض ونتحاور مع مجلس ادارة المؤسسة وجدتهم يتهربون ولا يريدون ان يضعوا انفسهم في الصورة الا من رحم الله منهم وعندما فشلنا في تحقيق مطالبنا عبر التفاوض وقررنا اللجوء الى الاعتصامات والاضرابات وجدت اغلبهم لم يعترضوا فقط بل حاربوني وقاوموني وجبنوا لمجرد التفكير في الاعتصام وادركت حينها ان زملائي المغاوير يريدون تحصيل حقوقهم وهم جالسون او حتى وهم نائمون في بيوتهم قلت لهم حينها انكم تستحقون شيء اكثر من الظلم وبعدم استعدادهم للتضحية فشلت لجنتنا وضاعت حقوقنا اردت القول من هذه التجربة ان الكثير من الناس يريدون ان تقدم لهم حقوقهم على طبق من فضة دون تضحية او حتى كلل او مطالبة ولا يدركون بان الحقوق تنتزع ولا تستجدى من احد
    والمراقب للمجتمعات العربية يكتشف عدم وجود ثقافة المطالبة للحقوق حتى قيام الثورة في تونس وما تبعها في مصر والتي ماذالت مستمرة في دول اخرى في حين ان المراقب لدول الغرب يلاحظ بانهم لا يطالبون لحقوقهم وحسب بل يطالبون ويعتصمون ويتضامنون مع حقوق غيرهم من اجناس واديان حتى وافكار مختلفة عنهم
    وذلك في اعتقادي انه في قمة الرقي والتوحد الانساني ضد الغبن والظلم
    ان ثقافة المطالبة للحقوق وعدم السكوت عن الظلم كانت مغيبة عن تربيتنا رغم انها من تراثنا القيمي والمعتقدي
    الى ان فتحت لها الثورة البوعزيزية ابوابها لتاخذ مسارها الطبيعي ولتستعيد مكانتها في التربية والثقافة العربية
    حيث اصبحت في الوقت الراهن ظاهرة ثقافية استجدت في كل مناسبات الحياة السياسية والاجتماعية وشملت كل الفئات والطبقات واعترت كل الاجيال من كافة الاعمار وهذه نعمة من بركات عام الثورة عام الحقوق والدليل على ذلك ما يتداوله الناس في مجالسهم حتى لو كان على سبيل المذاح بان هناك طلبة في احدى المدارس هبوا مطالبين بحقوق لهم كانت مهملة رافعين شعار الثورة المصرية الطلاب يريدون اسقاط المدير والكثير من الزوجات على صوتهن مطالبين ازواجهن بتغيير نمط حياتهن وهناك ابناء طالبوا بزيادة مصروفهم اليومي رافعين الشعارات نفسها لا للظلم مطالبين بحقوقهم ان البعض عندما يتداول هذه الاحاديث يتناولها على سبيل النكات والضحك ولكن لو تم تأملها بمنطق علمي حسب مقدمة ابن خلدون واساليب تطور المجتمعات وتكيفها نجد انفسنا امام ظاهرة ثقافية صحية تستحق البحث والدراسة من قبل المختصين والمعنيين
    ولم تكن مصادفة ان يكون الكاتب والروائي المصري احسان عبد القدوس هو اول من تنبا بظهور هذه الثقافة قبل عشرات السنين من خلال روايته المشهورة امبراطورية ميم حيث كان همه الشاغل هو تغيير نمط التربية داخل الاسرة العربية
    ومن هنا ارى بان علينا ان نحمي هذة الثقافة الجديدة الا وهي ثقافة المطالبة بالحقوق ونعمل على رعايتها وتنميتها وتاصيلها في مجتمعنا حتى تاخذ نمطا ايجابيا ومنحا نحو التطور والتجديد وعدم الخنوع للضيم وعدم السكوت عن الظلم
    ونحن مطالبون الان اكثر مما مضى بعد ان ننمي ثقافة المطالبة بالحقوق ان نغرث ثقافة الاعتراف بحقوق الغير
    ان الحقوق المهضومة كثيرة والمطالبون لها كثر فاستعدوا للثورة في البيت والمدرسة والمسجد والمؤسسة وووو
    ولكن هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:16 am