ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    أم الزينات

    النسر الاحمر 7
    النسر الاحمر 7

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 184
    العمر : 38
    المزاج : اخر حلاوة
    الدولة : أم الزينات  Palest10
    نقاط : 5102
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 09/12/2010
    الأوسمة : أم الزينات  Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : أم الزينات  Empty

    أم الزينات  Empty أم الزينات

    مُساهمة من طرف النسر الاحمر 7 الأحد فبراير 13, 2011 1:31 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قرية ام الزينات

    قطعة من الجنة …هو اقل ما يمكننا أن نوصف به هذه القرية الآسرة بجمالها وعنفوانها… أم الزينات القرية المنتصبة بكل شموخ على جرف صخري في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل الكرمل … شموخ لطالما أورثته لأبنائها الذين عرفوا بثوريتهم و نضالهم وبالوطن المغروس فيهم … بندقية وسنابل..

    تعد أم الزينات التي تبعد حوالي 20.5 كم عن حيفا ، على ارتفاع 325 م واحدة من القرى العشر الكبرى في القضاء من حيث عدد السكان (1470 نسمة) ومن حيث المساحة ، وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي ، كما بطريق حيفا جنين العام .

    في أواخر القرن التاسع عشر كانت أم الزينات قرية مبنية بالحجارة على تل له شكل السرج…أما القرية فكانت على شكل مضرب كرة المضرب، مع امتداد (( المقبض)) في اتجاه الشمال الشرقي ، وكانت منازلها المبنية بالحجارة متجمعة بعضها قرب بعض .وفي سنة 1888 أيام العثمانيين ، أنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين.

    أم الزينات  P-1000-B

    أما سكان القرية فكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ويعتمدون في معيشتهم على تربية الدواجن وعلى الزراعة، فيستنبتون الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة. في سنة 1943، خصصوا من الأرض ما مساحته 1834 دونماً للزيتون، وكانت هذه أوسع مساحة لشجر الزيتون في القضاء. وكان في أم الزينات أربع معاصر زيتون يدوية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 9879 دونماً مخصصاً للحبوب، و1742 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.

    وكان في القرية نفسها آثار باقية من موقع كان آهلاً قديماً، بينها أُسس أبنية دارسة وقبور منقورة في الصخر، وكذلك تابوت حجري يقع في الركن الشرقي من القرية. وعلى بعد كيلومتر من القرية كانت تقع خربة الهراميس، حيث وُجدت بقايا قرية قديمة لم تؤرّخ بعد.

    أم الزينات  Picture5263

    احتلالها وتهجير سكانها
    بدء الهجوم على أم الزينات منذ الأيام الأولى للحرب حيث نفذت وحدة صهيونية قوامها عشرة من رجال الميليشيا يرتدون بزات عسكرية هجوما على أم الزينات متبعة تكتيكا اُستعمل كثيرا للتمكن من دخول القرى العربية و لكن تم صد الهجوم عن القرية بفضل شجاعة أهلها واستبسالهم في الدفاع عنها ، وكانت صحيفة فلسطين قد نشرت تقريرا يفيد أن الغارة وقعت ليل 19-20 كانون الثاني/ يناير 1948 وأنها صدت ولكن لم تشر الصحيفة الى وقوع إصابات وعددها .

    كان الهجوم التالي في أثر سقوط حيفا ، حيث احتلت قوات الهاجاناه في سياق عملية بيعور خميتس (( التطهير في الفصح)) بعض القرى المجاورة . وفي 15أيار/ مايو احتلت الكتيبة الرابعة في لواء الغولاني أم الزينات ، بعد مقاومة عنيفة من السكان حيث أضطر رجال الكتيبة الى احتلال القرية بيتا بيتا وشارعا بشارع وكانت معارك السكان هناك مثالا على حب الأرض والتضحية الشجاعة في سبيلها ؛ وذلك استنادا الى تاريخ حرب الاستقلال . (( وكانت أم الزينات تقع على ما تعتبره الهاجاناه (( طريق الإمداد الرديف)) الى حيفا ، إذ كان الطريق الساحلي قطعته مجموعة قرى فلسطينية ( المثلث الصغير) حتى نهاية تموز / يوليو )) …

    أم الزينات  P-999-B

    ما بعد النكبة
    قام الإسرائيليون بتهديم بيوت هذه القرية و معالمها ولم تكتف بتحويلها الى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع الذي اكتسحته الإعشاب وأشجار الصبار بالإضافة الى أشجار التين والزيتون والرمان التي بقيت بعد تهجير أصحابها بل وقاموا بزراعة غابات من الخروب في محاولة يائسة لإخفاء معالم القرية وأنقاضها .. ولا تزال المقبرة بادية للعيان .

    وقام الصهايالرمز.اء مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية أما الأراضي المحيطة فيستخدمها الإسرائيليون مرعى للمواشي وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة.

    ام الزينات الرمز ..
    مع كل المحاولات الصهيونية لإخفاء هذه القرية عن الوجود إلا أنها تحمل من التاريخ النضالي و من ذاكرة الأبناء ما لا يمكن محوه مهما طال الزمن..

    فالمعروف أن أبنائها ضربوا المثل في تضحيتهم وشجاعتهم وحبهم للأرض فهم وحتى الآن لم يبيعوا دونما واحد للصهاينة على الرغم من العروض المغرية التي قدمت لهم ، كما أنهم لم يتوانوا في الدفاع عنها .. وتقديم أرواحهم فداءا للأرض .. كما أنهم لم ينسوها أبدا وظلت راسخة في قلوبهم ووجدانهم… بهذا كله لم يكن غريبا أن تتحول هذه القرية الوادعة الى رمز العودة .. حيث يسير إليها المئات من مختلف القرى والمدن كل عام مع حلول ذكرى النكبة ليجددوا وعدهم للأرض التي روت بدماء الشهداء أنهم لن يتخلوا عنها أبدا ولن ينسوها… وأنهم عائدون … عائدون .. مهما طال الزمن..

    وهذا فيديو للقرية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:24 am