اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الذكرى التاسعة لاختطاف أمينها العام القائد الوطني الكبير أحمد سعدات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، ترسم بما لا يقبل الشك حجم الجريمة التي ارتكبت بحقه، وحجم انعدام القيم الوطنية عند كل من أقدم على تسويغ أو تنفيذ اختطافه، فسياسة احتجاز أو اختطاف أو اعتقال مناضلي الحرية، سياسة بائسة وخطيرة لأنها تأتي في سياق سياسة التنسيق الأمني مع المحتلين.
وقالت الجبهة في بيان جماهيري صدر عن مكتبها السياسي أمس " كان حرياً بالسلطة الفلسطينية بدل اعتقال الرفيق سعدات ورفاقه أن تقيم لهم تماثيل في ساحة المنارة برام الله، لأنهم دافعوا عن حرية شعبهم بإعدام المجرم الفاشي " رحبعام زئيفي" رداً على اغتيال الرفيق أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وتساءلت الجبهة مجدداً عن كيفية إقدام أجهزة السلطة الفلسطينية على اعتقاله ثلاث مرات وأخيراً اختطافه الأمر الذي تسبب باعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيونية بعد اقتحام سجن أريحا !!!.
وأكدت الجبهة أن السلطة الفلسطينية بسياساتها الأمنية المتعاونة مع الاحتلال تضرب عرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية بدءاً من اتفاقات جنيف – لاهاي، وصولاً إلى كل اتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والتي تؤكد على مشروعية وحق سكان المناطق المحتلة بالثورة والمقاومة ضد الغزاة المحتلين.
وحذرت الجبهة من عملية استهداف واضحة لحياة القائد سعدات، مشيرة أن سلطات الأمن الصهيونية، وسلطات مصلحة السجون يعملان بهدف واضح على ضرب الاستقرار النفسي والصحي للقائد سعدات، وبما يؤدي إلى تدهور أوضاعه الصحية والحيلولة بينه وبين القيام بواجباته النضالية والكفاحية اتجاه رفاقه وأخوته من مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، وبما يوفر أيضاً فرصاً وظروفاً تساعد في استهداف حياته عبر سياسة الموت البطئ.
وقالت الجبهة " إن حياة المناضل سعدات في خطر داهم بسبب ما يُمارس ضده من أشكال التضييق والإهمال الصحي والنفسي، ومنع الزيارات والاختلاط بالمناضلين الأسرى وذريعتهم، أنه يشكل خطراً على أمن دولة الاحتلال، القائد سعدات يعاني من أمراض مختلفة وهي تمضي نحو التفاقم والقصد الوصول إلى قتله بقفازات ناعمة، إلا أن القائد سعدات بروحه الكفاحية وعنفوانه النضالي وإيمانه العميق وإرادته الصلبة يتحدى المحتلين ويصمد رغم شروط احتجازه القاسية، القائد سعدات نموذج حي لإرادة النضال والحياة وإرادة الحرية والصلابة في تحدي المحتلين الغزاة، القائد سعدات مناضل صلب، وعنيد وحريص على حرية واستقلال وطنه، لذا فقد اعتقل من قبل الصهاينة لثمانية مرات متتالية وأمضى في سجونهم ما يقارب اثنى عشر عاماً فلم تهن عزيمته، ولم تضعف إرادته، ولم تلن له قناة في استمرار النضال والمقاومة".
وتابعت الجبهة : " بينما تحل الذكرى التاسعة لاختطاف القائد الوطني الفلسطيني أحمد سعدات.. قامت سلطات مصلحة السجون الصهيونية، بنقله إلى سجن نفحة، وذلك في سياق سياسة مبرمجة وهادفة تعمد لتنفيذها ضد القائد الوطني أحمد سعدات وبشكل متكرر، وبمعدل مرة كل خمسة شهور فقد وضع المناضل أحمد سعدات في غالبية سجون العزل الصهيوني منذ محاكمته في محكمة عوفر العسكرية، والتي حكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثين عاماً".
وطالبت الجبهة كل الفعاليات المجتمعية والشرفاء والقانونيين والوطنيين والتقدميين والديمقراطيين في العالم الجمع، رغم إدراكها أن القائد سعدات نموذج لا تكسره الإجراءات والعقوبات الاحتلالية المختلفة، طالبت ببناء دينامية وآلية فعالة ودائمة للتضامن معه، والعمل على إطلاق سراحه مع كل أسرى الحركة الوطنية الأسيرة، لا سيما أسرى العزل والذي يأتي في طليعتهم القائد الوطني أحمد سعدات، مشيرة أن واجب الجميع إعلاء صوت المطالبة بحرية المناضلين الأسرى، ورفض كل أشكال التنسيق الأمني مع المحتلين.
وقالت الجبهة في بيان جماهيري صدر عن مكتبها السياسي أمس " كان حرياً بالسلطة الفلسطينية بدل اعتقال الرفيق سعدات ورفاقه أن تقيم لهم تماثيل في ساحة المنارة برام الله، لأنهم دافعوا عن حرية شعبهم بإعدام المجرم الفاشي " رحبعام زئيفي" رداً على اغتيال الرفيق أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وتساءلت الجبهة مجدداً عن كيفية إقدام أجهزة السلطة الفلسطينية على اعتقاله ثلاث مرات وأخيراً اختطافه الأمر الذي تسبب باعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيونية بعد اقتحام سجن أريحا !!!.
وأكدت الجبهة أن السلطة الفلسطينية بسياساتها الأمنية المتعاونة مع الاحتلال تضرب عرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية بدءاً من اتفاقات جنيف – لاهاي، وصولاً إلى كل اتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والتي تؤكد على مشروعية وحق سكان المناطق المحتلة بالثورة والمقاومة ضد الغزاة المحتلين.
وحذرت الجبهة من عملية استهداف واضحة لحياة القائد سعدات، مشيرة أن سلطات الأمن الصهيونية، وسلطات مصلحة السجون يعملان بهدف واضح على ضرب الاستقرار النفسي والصحي للقائد سعدات، وبما يؤدي إلى تدهور أوضاعه الصحية والحيلولة بينه وبين القيام بواجباته النضالية والكفاحية اتجاه رفاقه وأخوته من مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، وبما يوفر أيضاً فرصاً وظروفاً تساعد في استهداف حياته عبر سياسة الموت البطئ.
وقالت الجبهة " إن حياة المناضل سعدات في خطر داهم بسبب ما يُمارس ضده من أشكال التضييق والإهمال الصحي والنفسي، ومنع الزيارات والاختلاط بالمناضلين الأسرى وذريعتهم، أنه يشكل خطراً على أمن دولة الاحتلال، القائد سعدات يعاني من أمراض مختلفة وهي تمضي نحو التفاقم والقصد الوصول إلى قتله بقفازات ناعمة، إلا أن القائد سعدات بروحه الكفاحية وعنفوانه النضالي وإيمانه العميق وإرادته الصلبة يتحدى المحتلين ويصمد رغم شروط احتجازه القاسية، القائد سعدات نموذج حي لإرادة النضال والحياة وإرادة الحرية والصلابة في تحدي المحتلين الغزاة، القائد سعدات مناضل صلب، وعنيد وحريص على حرية واستقلال وطنه، لذا فقد اعتقل من قبل الصهاينة لثمانية مرات متتالية وأمضى في سجونهم ما يقارب اثنى عشر عاماً فلم تهن عزيمته، ولم تضعف إرادته، ولم تلن له قناة في استمرار النضال والمقاومة".
وتابعت الجبهة : " بينما تحل الذكرى التاسعة لاختطاف القائد الوطني الفلسطيني أحمد سعدات.. قامت سلطات مصلحة السجون الصهيونية، بنقله إلى سجن نفحة، وذلك في سياق سياسة مبرمجة وهادفة تعمد لتنفيذها ضد القائد الوطني أحمد سعدات وبشكل متكرر، وبمعدل مرة كل خمسة شهور فقد وضع المناضل أحمد سعدات في غالبية سجون العزل الصهيوني منذ محاكمته في محكمة عوفر العسكرية، والتي حكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثين عاماً".
وطالبت الجبهة كل الفعاليات المجتمعية والشرفاء والقانونيين والوطنيين والتقدميين والديمقراطيين في العالم الجمع، رغم إدراكها أن القائد سعدات نموذج لا تكسره الإجراءات والعقوبات الاحتلالية المختلفة، طالبت ببناء دينامية وآلية فعالة ودائمة للتضامن معه، والعمل على إطلاق سراحه مع كل أسرى الحركة الوطنية الأسيرة، لا سيما أسرى العزل والذي يأتي في طليعتهم القائد الوطني أحمد سعدات، مشيرة أن واجب الجميع إعلاء صوت المطالبة بحرية المناضلين الأسرى، ورفض كل أشكال التنسيق الأمني مع المحتلين.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007