ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    هل المطلوب من أهل حماس الآن أن يتشيعوا ؟؟؟؟؟؟

    عزت عزيز مسودة
    عزت عزيز مسودة

    جُـــنـدي نـظامــي
     جُـــنـدي نـظامــي



    ذكر
    عدد الرسائل : 285
    العمر : 47
    العمل/الترفيه : كاتب مغضوب علية ... يعشق أرضة وحزبة
    المزاج : حسب الرؤية السياسية
    الدولة : هل المطلوب من أهل حماس الآن أن يتشيعوا ؟؟؟؟؟؟ Palest10
    نقاط : 5420
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 22/09/2010
    الأوسمة : هل المطلوب من أهل حماس الآن أن يتشيعوا ؟؟؟؟؟؟ Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : هل المطلوب من أهل حماس الآن أن يتشيعوا ؟؟؟؟؟؟ Empty

    هل المطلوب من أهل حماس الآن أن يتشيعوا ؟؟؟؟؟؟ Empty هل المطلوب من أهل حماس الآن أن يتشيعوا ؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف عزت عزيز مسودة الأربعاء يناير 12, 2011 11:57 pm

    منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية ،وهي تصول وتجول بين عواصم العالم العربي والإسلامي والغربي ، وإن كنا موضوعيين فهذا حق دبلوماسي لها تريد من خلاله الاضطلاع بمهامها كحزب سياسي حاكم ، يحاول تحسين الصورة التي خلقها الاعلام الصهيوني –الامريكي عن المقاومة الفلسطينية في حقبات نضالها وثورتها، وحماس كجزء من هذه المقاومة ، مسها الجزء الأكبر من هذه الحملة الاعلامية .
    وما يلفت الانتباه بهذه الجولات هو ايران التي وفيما يبدو، وجدت من فوز حماس فرصة تاريخية لكي تمرر سياستها ومطامعها في فلسطين التي لم تشهد علي مدار تاريخها أي ظاهرة طائفية مذهبية ،حيث يعتبر الشعب الفلسطيني من أهل السنة ، ورغم إنها حاولت قبل ذلك باحتواء حركة الجهاد الإسلامي مذهبياً إلا أن القيادة في حركة الجهاد فطنت وأدركت طبيعة المجتمع الفلسطيني وتركيبته المذهبية ، فلم تنصاع للأهواء الإيرانية ،ولم تعلن في أدبياتها أي توجهات مذهبية ، وذلك من إدراكها السياسي والاجتماعي بأن الشعب الفلسطيني سيلفظهم ،ولن يقبلهم ،لما سيشكله ذلك من هدم للبناء المذهبي الديني السني للشعب الفلسطيني.
    ومن التجليات التي تصاعدت وتيرتها منذ الانتخابات التشريعية هي الدور الإيراني ،الذي يحاول أن يشكل الراعي والحاضنة للشعب الفلسطيني ،والاستعداد لدعم حماس ماليا لفك الحصار الذي يهدد به الكيان الصهيوني –الامريكي ، وتتعاقب التصريحات لقادة حماس وتتوالي تباعاً يوما تلو يوم ،وكان أغربها التصريح الذي اطلقه رئيس المكتب السياسي لحماس (خالد مشعل) بلقائه مع نجل الخميني بالقاهرة بأن حماس الابن الروحي للإمام الخميني ،وهذا ما اثار الاستغراب ،فاي ابن روحي يقصد خالد مشعل ،وما هي الدلالات التي هدف من خلالها ؟ ومنذ متي حركة الاخوان المسلمين هي ابنا روحياً للخميني ، رغم التباعد الكبير مذهبيا بين الاتجاهين.
    في الوقت الذي يستنجد بنا وبحماس أهلنا بالعراق من بطش حلفاء ايران ، ومن المذابح التي ترتكب بحقهم من عملاء الأحتلال الامريكي ، أتحفنا خالد مشعل بهذا التصريح الغريب وغير المفهوم ،ففي الوقت الذي تآملنا أن يكون اللقاء هو لكف يد ايران عن دماء أهلنا بالعراق ،وانتهاك عرض نسائنا ، ووقف شلال المذابح الدامية التي ترتكب بحق مقدسات العراق ،نفاجأ بهذا الاعلان ،وهذا التصريح.
    اتهمنا بالقسوة علي حركة حماس ،رغم أن قسوتنا هي أمال بالإصلاح والتغيير الذي استخدمته كشعار حصدت من خلاله مقاعد المجلس التشريعي ، أمال بأن تتجاوز حماس الأموال الإيرانية التي لا يريدها شعبنا مقابل دماء ابنائه واطفاله النازفة في العراق .
    وبجانب أخر هل علينا (محمد غوانمة) الأسير المناضل بتأسيس المجلس الشيعي بفلسطين ، ومن يتابع الأحداث ويلاحق المتغيرات ينتابه الريبة من هذه التداعيات التي تتلاحق تارة تلو أخري ، ويدرك بأنها تكامل وتقاطع للادوار بعضها يكمل البعض الأخر .
    فالمشهد الفلسطيني المستقر طائفيا يزج به باتون مأزق تخط حلقاته بتصدير الحرب الطائفية ،والتمزق المذهبي ،الذي سيترعرع به الحلم الصهيوني باستكمال مخططه الذي يصبو له منذ أمد بعيد ، بإهدار الدم الفلسطيني ،وإغراقة بحرب أهلية تطحنه .
    تتبلور العديد من الحقائق في ظل الواقع السياسي الفلسطيني الجديد ،وتتسارع الأحداث تباعا ، فالدور الإيراني بدأت أنيابه تغرس بالجسد الفلسطيني من خلال أمواله ، وسياسته التي وجدت أرض خصبة تنبت بها ، والدور الصهيوني تقاطع معه بتحقيق اهدافه وغاياته الاحتلالية ، رغم التباعد والتنافر بين الطرفين.
    فاين تتجه حركة حماس ؟ واين سترسو السفينة الإيرانية التي رست من قبل علي شواطئ لبنان والعراق ؟
    فدماء أهلنا بالعراق الشاهد ... ولن تغفر لمن يحاول المتاجرة بها ،مقابل مصالحهم الحزبية وأطماع السلطة ، كما لن يسمح شعبنا بإغراقه بدومامة الطائفية المذهبية

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 2:26 pm