منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية ،وهي تصول وتجول بين عواصم العالم العربي والإسلامي والغربي ، وإن كنا موضوعيين فهذا حق دبلوماسي لها تريد من خلاله الاضطلاع بمهامها كحزب سياسي حاكم ، يحاول تحسين الصورة التي خلقها الاعلام الصهيوني –الامريكي عن المقاومة الفلسطينية في حقبات نضالها وثورتها، وحماس كجزء من هذه المقاومة ، مسها الجزء الأكبر من هذه الحملة الاعلامية .
وما يلفت الانتباه بهذه الجولات هو ايران التي وفيما يبدو، وجدت من فوز حماس فرصة تاريخية لكي تمرر سياستها ومطامعها في فلسطين التي لم تشهد علي مدار تاريخها أي ظاهرة طائفية مذهبية ،حيث يعتبر الشعب الفلسطيني من أهل السنة ، ورغم إنها حاولت قبل ذلك باحتواء حركة الجهاد الإسلامي مذهبياً إلا أن القيادة في حركة الجهاد فطنت وأدركت طبيعة المجتمع الفلسطيني وتركيبته المذهبية ، فلم تنصاع للأهواء الإيرانية ،ولم تعلن في أدبياتها أي توجهات مذهبية ، وذلك من إدراكها السياسي والاجتماعي بأن الشعب الفلسطيني سيلفظهم ،ولن يقبلهم ،لما سيشكله ذلك من هدم للبناء المذهبي الديني السني للشعب الفلسطيني.
ومن التجليات التي تصاعدت وتيرتها منذ الانتخابات التشريعية هي الدور الإيراني ،الذي يحاول أن يشكل الراعي والحاضنة للشعب الفلسطيني ،والاستعداد لدعم حماس ماليا لفك الحصار الذي يهدد به الكيان الصهيوني –الامريكي ، وتتعاقب التصريحات لقادة حماس وتتوالي تباعاً يوما تلو يوم ،وكان أغربها التصريح الذي اطلقه رئيس المكتب السياسي لحماس (خالد مشعل) بلقائه مع نجل الخميني بالقاهرة بأن حماس الابن الروحي للإمام الخميني ،وهذا ما اثار الاستغراب ،فاي ابن روحي يقصد خالد مشعل ،وما هي الدلالات التي هدف من خلالها ؟ ومنذ متي حركة الاخوان المسلمين هي ابنا روحياً للخميني ، رغم التباعد الكبير مذهبيا بين الاتجاهين.
في الوقت الذي يستنجد بنا وبحماس أهلنا بالعراق من بطش حلفاء ايران ، ومن المذابح التي ترتكب بحقهم من عملاء الأحتلال الامريكي ، أتحفنا خالد مشعل بهذا التصريح الغريب وغير المفهوم ،ففي الوقت الذي تآملنا أن يكون اللقاء هو لكف يد ايران عن دماء أهلنا بالعراق ،وانتهاك عرض نسائنا ، ووقف شلال المذابح الدامية التي ترتكب بحق مقدسات العراق ،نفاجأ بهذا الاعلان ،وهذا التصريح.
اتهمنا بالقسوة علي حركة حماس ،رغم أن قسوتنا هي أمال بالإصلاح والتغيير الذي استخدمته كشعار حصدت من خلاله مقاعد المجلس التشريعي ، أمال بأن تتجاوز حماس الأموال الإيرانية التي لا يريدها شعبنا مقابل دماء ابنائه واطفاله النازفة في العراق .
وبجانب أخر هل علينا (محمد غوانمة) الأسير المناضل بتأسيس المجلس الشيعي بفلسطين ، ومن يتابع الأحداث ويلاحق المتغيرات ينتابه الريبة من هذه التداعيات التي تتلاحق تارة تلو أخري ، ويدرك بأنها تكامل وتقاطع للادوار بعضها يكمل البعض الأخر .
فالمشهد الفلسطيني المستقر طائفيا يزج به باتون مأزق تخط حلقاته بتصدير الحرب الطائفية ،والتمزق المذهبي ،الذي سيترعرع به الحلم الصهيوني باستكمال مخططه الذي يصبو له منذ أمد بعيد ، بإهدار الدم الفلسطيني ،وإغراقة بحرب أهلية تطحنه .
تتبلور العديد من الحقائق في ظل الواقع السياسي الفلسطيني الجديد ،وتتسارع الأحداث تباعا ، فالدور الإيراني بدأت أنيابه تغرس بالجسد الفلسطيني من خلال أمواله ، وسياسته التي وجدت أرض خصبة تنبت بها ، والدور الصهيوني تقاطع معه بتحقيق اهدافه وغاياته الاحتلالية ، رغم التباعد والتنافر بين الطرفين.
فاين تتجه حركة حماس ؟ واين سترسو السفينة الإيرانية التي رست من قبل علي شواطئ لبنان والعراق ؟
فدماء أهلنا بالعراق الشاهد ... ولن تغفر لمن يحاول المتاجرة بها ،مقابل مصالحهم الحزبية وأطماع السلطة ، كما لن يسمح شعبنا بإغراقه بدومامة الطائفية المذهبية
وما يلفت الانتباه بهذه الجولات هو ايران التي وفيما يبدو، وجدت من فوز حماس فرصة تاريخية لكي تمرر سياستها ومطامعها في فلسطين التي لم تشهد علي مدار تاريخها أي ظاهرة طائفية مذهبية ،حيث يعتبر الشعب الفلسطيني من أهل السنة ، ورغم إنها حاولت قبل ذلك باحتواء حركة الجهاد الإسلامي مذهبياً إلا أن القيادة في حركة الجهاد فطنت وأدركت طبيعة المجتمع الفلسطيني وتركيبته المذهبية ، فلم تنصاع للأهواء الإيرانية ،ولم تعلن في أدبياتها أي توجهات مذهبية ، وذلك من إدراكها السياسي والاجتماعي بأن الشعب الفلسطيني سيلفظهم ،ولن يقبلهم ،لما سيشكله ذلك من هدم للبناء المذهبي الديني السني للشعب الفلسطيني.
ومن التجليات التي تصاعدت وتيرتها منذ الانتخابات التشريعية هي الدور الإيراني ،الذي يحاول أن يشكل الراعي والحاضنة للشعب الفلسطيني ،والاستعداد لدعم حماس ماليا لفك الحصار الذي يهدد به الكيان الصهيوني –الامريكي ، وتتعاقب التصريحات لقادة حماس وتتوالي تباعاً يوما تلو يوم ،وكان أغربها التصريح الذي اطلقه رئيس المكتب السياسي لحماس (خالد مشعل) بلقائه مع نجل الخميني بالقاهرة بأن حماس الابن الروحي للإمام الخميني ،وهذا ما اثار الاستغراب ،فاي ابن روحي يقصد خالد مشعل ،وما هي الدلالات التي هدف من خلالها ؟ ومنذ متي حركة الاخوان المسلمين هي ابنا روحياً للخميني ، رغم التباعد الكبير مذهبيا بين الاتجاهين.
في الوقت الذي يستنجد بنا وبحماس أهلنا بالعراق من بطش حلفاء ايران ، ومن المذابح التي ترتكب بحقهم من عملاء الأحتلال الامريكي ، أتحفنا خالد مشعل بهذا التصريح الغريب وغير المفهوم ،ففي الوقت الذي تآملنا أن يكون اللقاء هو لكف يد ايران عن دماء أهلنا بالعراق ،وانتهاك عرض نسائنا ، ووقف شلال المذابح الدامية التي ترتكب بحق مقدسات العراق ،نفاجأ بهذا الاعلان ،وهذا التصريح.
اتهمنا بالقسوة علي حركة حماس ،رغم أن قسوتنا هي أمال بالإصلاح والتغيير الذي استخدمته كشعار حصدت من خلاله مقاعد المجلس التشريعي ، أمال بأن تتجاوز حماس الأموال الإيرانية التي لا يريدها شعبنا مقابل دماء ابنائه واطفاله النازفة في العراق .
وبجانب أخر هل علينا (محمد غوانمة) الأسير المناضل بتأسيس المجلس الشيعي بفلسطين ، ومن يتابع الأحداث ويلاحق المتغيرات ينتابه الريبة من هذه التداعيات التي تتلاحق تارة تلو أخري ، ويدرك بأنها تكامل وتقاطع للادوار بعضها يكمل البعض الأخر .
فالمشهد الفلسطيني المستقر طائفيا يزج به باتون مأزق تخط حلقاته بتصدير الحرب الطائفية ،والتمزق المذهبي ،الذي سيترعرع به الحلم الصهيوني باستكمال مخططه الذي يصبو له منذ أمد بعيد ، بإهدار الدم الفلسطيني ،وإغراقة بحرب أهلية تطحنه .
تتبلور العديد من الحقائق في ظل الواقع السياسي الفلسطيني الجديد ،وتتسارع الأحداث تباعا ، فالدور الإيراني بدأت أنيابه تغرس بالجسد الفلسطيني من خلال أمواله ، وسياسته التي وجدت أرض خصبة تنبت بها ، والدور الصهيوني تقاطع معه بتحقيق اهدافه وغاياته الاحتلالية ، رغم التباعد والتنافر بين الطرفين.
فاين تتجه حركة حماس ؟ واين سترسو السفينة الإيرانية التي رست من قبل علي شواطئ لبنان والعراق ؟
فدماء أهلنا بالعراق الشاهد ... ولن تغفر لمن يحاول المتاجرة بها ،مقابل مصالحهم الحزبية وأطماع السلطة ، كما لن يسمح شعبنا بإغراقه بدومامة الطائفية المذهبية
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007