الرفيق الشهيد: محمد شعبان أيوب الرزاينة
تاريخ الاستشهاد: 25/11/2009
الرفيق التاريخي محمد شعبان أيوب الرزاينه "أبو حاتم " من مواليد بلدة برير حيث رأى فيها النور عام 1934 وحين أجبرت العصابات الصهيونية أهله وبلدته على الرحيل اثر تداعيات النكبة عام 1948 حين كان عمره مايقارب ال14 ربيعا هذا الجيل الذي رأى بأم عينه القتل والتشرد والحرمان والمعاناة . كما رأى بعينيه كيفية سلب أملاكهم ومقارعتهم حتى باتوا لاجئين في أوطانهم حيث استقر فيما بعد بمخيم الثورة مخيم جباليا الأكثر اكتظاظا من مخيمات قطاع غزة ...
محمد شعبان أيوب الرزاينة، ابن الرابع عشر كان تواقا للعودة فعاش ملازما لها، انتمي رفيقنا أبو حاتم إلى حركة القوميين العرب عام 1954، وقبل حرب 1956 كان العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة حيث عمل بديناميكية على تأسيس الخلايا السرية للحركة.
لقد كان أبا حاتم قائدا يبث الروح الوطنية والقومية في نفوس أبناء شعبنا، وألهب بصوته وخطابه السياسي نفوس الجماهير، وكان له أثر واضح في الاستقطاب الجماهيري الواسع، وبدأ يعكس نفسه على القاصي والداني، الذي يرى شعبنا منظما يزحف خلف صوت واحد ... نحو أفاق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال وروح هزيمة النكبة وما ان دخلت قوات الاحتلال غزة حتى بادروا إلى اعتقال رموز هذا الشعب المقاوم ليزجوا بهم في باستيلات وسجون العدو الصهيوني حيث كان رفيقنا أبا حاتم من ابرز هذه القيادات التي اعتقلت آنذاك .... وما ان أعلن الانسحاب للعدوان الثلاثي عام 1956 حتى زحف رفيقنا وخلفه الآلاف من جماهير شعبنا من مخيم جباليا إلى غزة زحفاً على الأقدام حتى وصلوا إلى باحة الجندي المجهول بغزة آنذاك، وهناك ألقى خطابه الشهير، خطاب الانتصار على العدوان الثلاثي حيث هتفت خلفه ألاف الحناجر من أبناء شعبه بروح الانتصار.
استمر رفيقنا مع باقي رفاقه بتشكيل الخلايا القومية العربية على مساحات أرجاء القطاع. وكان أبو حاتم من الذين لا منافس لهم على صعيد حشد الجماهير ، ففي عام 1967 وأثناء إكمال دراسته الجامعية حدثت هزيمة حزيران عام 1967 فما كان رده سوى جبهاويا متمردا على تلك الهزيمة بالإعلان مع رفاقه عن انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولينتقلوا إلى جبال عمان وجرش وعجلون ليرددوا علانية هذه الهزيمة النكراء للأنظمة العربية ويعلنوا بدء مرحلة الكفاح المسلح كتفا بكتف مع رفاق دربه، ومنهم الرفيق أبو نضال المسلمي الذي كان الأقرب على الشهيد أبو حاتم.
وعمل رفيقنا مدرساً في مدارس منظمة التحرير الفلسطينية بعمان، وفي مؤتمر آب 1968 ترأس الرفيق أبو حاتم المؤتمر الثاني.
وتنقل رفيقنا بين مساحات هذا الوطن فمن الأردن إلى سوريا إلى لبنان ومصر إلى أن حط الرحال في الكويت:
و شغل رفيقنا القائد الأماكن التالية:
- عضو اتحاد قومي في ساحة غزة.
- عمل رفيقنا مع رفيقة أبو نضال على تنظيم الرفاق للالتحاق بالثورة.
- مثل الجبهة في اتحاد المعلمين الفلسطينيين في الكويت.
- عمل على تجميع ولملمة رفاق الجبهة في الكويت بعد خروج الثورة من هناك، واثر عودته إلى الوطن عام 1994 عمل في صفوف الجبهة كعضو قيادة منطقة بلدة بيت لاهيا
- التحق بوزارة التعليم معلماً ليستمر في نضاله المجتمعي والتعليمي.
إلى أن أصيب بمرض عضال طرحه في غرفة العناية المكثفة في مستشفى كمال عدوان، وهنا لابد من الذكر ان رفيقنا المناضل حينما رأى نفسه في حالة من الخطر أخذ يصرخ بالمتواجدين أين الرفاق أريد أن أرى الرفاق وعلى الفور كان لفيف من الرفاق الذين شاركوه بداية النضال في حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية ملبين النداء حين استصرخهم ان حافظوا على فلسطين، نحن نريد فلسطين، وأخذ ينشد: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ليحتضنه الثرى الذي ناضل من اجله الكثير في تاريخ 25/11/2009.
تاريخ الاستشهاد: 25/11/2009
الرفيق التاريخي محمد شعبان أيوب الرزاينه "أبو حاتم " من مواليد بلدة برير حيث رأى فيها النور عام 1934 وحين أجبرت العصابات الصهيونية أهله وبلدته على الرحيل اثر تداعيات النكبة عام 1948 حين كان عمره مايقارب ال14 ربيعا هذا الجيل الذي رأى بأم عينه القتل والتشرد والحرمان والمعاناة . كما رأى بعينيه كيفية سلب أملاكهم ومقارعتهم حتى باتوا لاجئين في أوطانهم حيث استقر فيما بعد بمخيم الثورة مخيم جباليا الأكثر اكتظاظا من مخيمات قطاع غزة ...
محمد شعبان أيوب الرزاينة، ابن الرابع عشر كان تواقا للعودة فعاش ملازما لها، انتمي رفيقنا أبو حاتم إلى حركة القوميين العرب عام 1954، وقبل حرب 1956 كان العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة حيث عمل بديناميكية على تأسيس الخلايا السرية للحركة.
لقد كان أبا حاتم قائدا يبث الروح الوطنية والقومية في نفوس أبناء شعبنا، وألهب بصوته وخطابه السياسي نفوس الجماهير، وكان له أثر واضح في الاستقطاب الجماهيري الواسع، وبدأ يعكس نفسه على القاصي والداني، الذي يرى شعبنا منظما يزحف خلف صوت واحد ... نحو أفاق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال وروح هزيمة النكبة وما ان دخلت قوات الاحتلال غزة حتى بادروا إلى اعتقال رموز هذا الشعب المقاوم ليزجوا بهم في باستيلات وسجون العدو الصهيوني حيث كان رفيقنا أبا حاتم من ابرز هذه القيادات التي اعتقلت آنذاك .... وما ان أعلن الانسحاب للعدوان الثلاثي عام 1956 حتى زحف رفيقنا وخلفه الآلاف من جماهير شعبنا من مخيم جباليا إلى غزة زحفاً على الأقدام حتى وصلوا إلى باحة الجندي المجهول بغزة آنذاك، وهناك ألقى خطابه الشهير، خطاب الانتصار على العدوان الثلاثي حيث هتفت خلفه ألاف الحناجر من أبناء شعبه بروح الانتصار.
استمر رفيقنا مع باقي رفاقه بتشكيل الخلايا القومية العربية على مساحات أرجاء القطاع. وكان أبو حاتم من الذين لا منافس لهم على صعيد حشد الجماهير ، ففي عام 1967 وأثناء إكمال دراسته الجامعية حدثت هزيمة حزيران عام 1967 فما كان رده سوى جبهاويا متمردا على تلك الهزيمة بالإعلان مع رفاقه عن انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولينتقلوا إلى جبال عمان وجرش وعجلون ليرددوا علانية هذه الهزيمة النكراء للأنظمة العربية ويعلنوا بدء مرحلة الكفاح المسلح كتفا بكتف مع رفاق دربه، ومنهم الرفيق أبو نضال المسلمي الذي كان الأقرب على الشهيد أبو حاتم.
وعمل رفيقنا مدرساً في مدارس منظمة التحرير الفلسطينية بعمان، وفي مؤتمر آب 1968 ترأس الرفيق أبو حاتم المؤتمر الثاني.
وتنقل رفيقنا بين مساحات هذا الوطن فمن الأردن إلى سوريا إلى لبنان ومصر إلى أن حط الرحال في الكويت:
و شغل رفيقنا القائد الأماكن التالية:
- عضو اتحاد قومي في ساحة غزة.
- عمل رفيقنا مع رفيقة أبو نضال على تنظيم الرفاق للالتحاق بالثورة.
- مثل الجبهة في اتحاد المعلمين الفلسطينيين في الكويت.
- عمل على تجميع ولملمة رفاق الجبهة في الكويت بعد خروج الثورة من هناك، واثر عودته إلى الوطن عام 1994 عمل في صفوف الجبهة كعضو قيادة منطقة بلدة بيت لاهيا
- التحق بوزارة التعليم معلماً ليستمر في نضاله المجتمعي والتعليمي.
إلى أن أصيب بمرض عضال طرحه في غرفة العناية المكثفة في مستشفى كمال عدوان، وهنا لابد من الذكر ان رفيقنا المناضل حينما رأى نفسه في حالة من الخطر أخذ يصرخ بالمتواجدين أين الرفاق أريد أن أرى الرفاق وعلى الفور كان لفيف من الرفاق الذين شاركوه بداية النضال في حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية ملبين النداء حين استصرخهم ان حافظوا على فلسطين، نحن نريد فلسطين، وأخذ ينشد: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ليحتضنه الثرى الذي ناضل من اجله الكثير في تاريخ 25/11/2009.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007