من طرف بقلم: عمار الدقشة .
**بعد انقطاع لفترة احسبها طويلة عن خربشاتي وشطحاتي الفكرية التي كنت اسميها مقالات واتجاوز نفسي وتحكمني النرجسية والطاووسية الفطرية فاصطلح عليها انتاجا فكريا//وللحق إني امتنعت عن الكتابة بمحض ارداتي التي كان الإحباط والتشاؤم وشعوري بضعف أو انعدام قيمة ما اكتب جزء مجهريا منها بجملة أسباب اخرى والتي لا يرقى إليها انعدام ثقتي بمن يقرا قدر ضعف ثقتي بما اكتب .
المهم : وخلاصة القول عدت للكتابة مجددا مدفوعا بحماس الشباب الذي افتقدته لفترة طويلة وجمده تكلسي حول نفسي ورغبتي في أن انضم إلي الأغلبية الصامتة المتفرجة التي اختارت السلبية في كل شئ .
عدت لأكتب هذه المرة ليس لثقتي باني أصبحت كاتبا بارعا يقطر قلمي دررا وليس لأنني بت اشعر إني اكتب شي مفيدا فما دفعني هنا لان افرغ شئ تبلور في راسي وصور لي الأنا انه فكرا ربما يصلح لان يكتب أو يجد له مكانا بين ثنايا الأوراق الصفراء التي بهتت وافتقدت لكل شي حتى قيمة ما كتب فيها هو تلك الدماء اللزجة التي لازالت حارة منذ سكبت على عتبات غزة في الأيام الأخيرة التي يفترض أنها عيد ....سعيد... أو عيد على الأقل ....
دماء نزفتها ثلة غوارية تمايزت أيدلوجياتها وانتماءاتها وتمازجت أهدافها تكتيكا ولو على المدي المنظور ...فهناك على تخوم غزة الشمالية ....سالت دماء محمود نصير " مقاتل من كتائب ابو علي مصطفى" سالت بهدوء وبطء ينقر جدران الصمت بعنف كوقع سنابك جواد نافر على قطعة رخام صافية في أفق مفتوح .
وعلى تخوم ذات المدينة شرقا نزفت دماء "محمود البنا، كامل "الخالد" خالد الدحدوح، ومحمد مرشود " من مقاتلي السرايا " وهناك ايضا تكرر نفس السيناريو بنفس الأبطال وبمشهد مونولوجي مفعم بكل ما يمكن أن يراود نفسا في ساعاتها الأخيرة وهي ذاهبة ليس المهم أن تعتقد أين هي ذاهبة بقدر اقتناعها لماذا تذهب ....فنصير رفيق الجبهة اليسارية ..الجيفارية ...الثورية ...والماركسية بعض الشئ .....والدحدوح والبنا ومرشود ..مجاهدي السرايا...وابناء الجهاد إسلامية التوجه والممارسة ...ذهبوا جميعا ....غادورا...ولم يختلف اليساري منهم عن الإسلامي ولم يتجادلو طويلا...إلى أين يغادروا ...المهم أنهم امتلكوا قدرة نادرة الوجود في هذه الأيام على مصادقة أنفسهم وإقناعها بأهمية ما يفعلوا ...وأهمية ما قد يغادروا وللأبد في سيبله ......فحضن الوطن جنة ....والخلود في ذاكرة الشعب جنة ...والبقاء في قلوب المقاتلين نبضات وفي بنادقهم رصاصات جنة ... وفردوس الرحمن الذي وعد عباده المجاهدين ايضا جنة وخلودا....فكل منهم ذهب إلي جنة ...وبقينا نحن خارجها ....فهل يجيد القادة ما برع به الشهداء ...وهل يصنع لنا الساسة العلماني منهم والإسلامي والماركسي و الليبرالي على حد سواء ....جنة في وطننا وهو واجبهم وحقنا ...وإلا فليتنحوا.... ويغادروا بعيدا ....فشهدائنا قادتنا وقناديلنا ......وبوصلتنا التي لانضل أن سرنا على هديها وكفى بالمغادرين للتو واعظا.
**بعد انقطاع لفترة احسبها طويلة عن خربشاتي وشطحاتي الفكرية التي كنت اسميها مقالات واتجاوز نفسي وتحكمني النرجسية والطاووسية الفطرية فاصطلح عليها انتاجا فكريا//وللحق إني امتنعت عن الكتابة بمحض ارداتي التي كان الإحباط والتشاؤم وشعوري بضعف أو انعدام قيمة ما اكتب جزء مجهريا منها بجملة أسباب اخرى والتي لا يرقى إليها انعدام ثقتي بمن يقرا قدر ضعف ثقتي بما اكتب .
المهم : وخلاصة القول عدت للكتابة مجددا مدفوعا بحماس الشباب الذي افتقدته لفترة طويلة وجمده تكلسي حول نفسي ورغبتي في أن انضم إلي الأغلبية الصامتة المتفرجة التي اختارت السلبية في كل شئ .
عدت لأكتب هذه المرة ليس لثقتي باني أصبحت كاتبا بارعا يقطر قلمي دررا وليس لأنني بت اشعر إني اكتب شي مفيدا فما دفعني هنا لان افرغ شئ تبلور في راسي وصور لي الأنا انه فكرا ربما يصلح لان يكتب أو يجد له مكانا بين ثنايا الأوراق الصفراء التي بهتت وافتقدت لكل شي حتى قيمة ما كتب فيها هو تلك الدماء اللزجة التي لازالت حارة منذ سكبت على عتبات غزة في الأيام الأخيرة التي يفترض أنها عيد ....سعيد... أو عيد على الأقل ....
دماء نزفتها ثلة غوارية تمايزت أيدلوجياتها وانتماءاتها وتمازجت أهدافها تكتيكا ولو على المدي المنظور ...فهناك على تخوم غزة الشمالية ....سالت دماء محمود نصير " مقاتل من كتائب ابو علي مصطفى" سالت بهدوء وبطء ينقر جدران الصمت بعنف كوقع سنابك جواد نافر على قطعة رخام صافية في أفق مفتوح .
وعلى تخوم ذات المدينة شرقا نزفت دماء "محمود البنا، كامل "الخالد" خالد الدحدوح، ومحمد مرشود " من مقاتلي السرايا " وهناك ايضا تكرر نفس السيناريو بنفس الأبطال وبمشهد مونولوجي مفعم بكل ما يمكن أن يراود نفسا في ساعاتها الأخيرة وهي ذاهبة ليس المهم أن تعتقد أين هي ذاهبة بقدر اقتناعها لماذا تذهب ....فنصير رفيق الجبهة اليسارية ..الجيفارية ...الثورية ...والماركسية بعض الشئ .....والدحدوح والبنا ومرشود ..مجاهدي السرايا...وابناء الجهاد إسلامية التوجه والممارسة ...ذهبوا جميعا ....غادورا...ولم يختلف اليساري منهم عن الإسلامي ولم يتجادلو طويلا...إلى أين يغادروا ...المهم أنهم امتلكوا قدرة نادرة الوجود في هذه الأيام على مصادقة أنفسهم وإقناعها بأهمية ما يفعلوا ...وأهمية ما قد يغادروا وللأبد في سيبله ......فحضن الوطن جنة ....والخلود في ذاكرة الشعب جنة ...والبقاء في قلوب المقاتلين نبضات وفي بنادقهم رصاصات جنة ... وفردوس الرحمن الذي وعد عباده المجاهدين ايضا جنة وخلودا....فكل منهم ذهب إلي جنة ...وبقينا نحن خارجها ....فهل يجيد القادة ما برع به الشهداء ...وهل يصنع لنا الساسة العلماني منهم والإسلامي والماركسي و الليبرالي على حد سواء ....جنة في وطننا وهو واجبهم وحقنا ...وإلا فليتنحوا.... ويغادروا بعيدا ....فشهدائنا قادتنا وقناديلنا ......وبوصلتنا التي لانضل أن سرنا على هديها وكفى بالمغادرين للتو واعظا.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون