مع بدء موجة الاستيطان الجديدة، سيبتدع المفاوضون الفلسطينيون مفاهيم جديدة لاستمرار التفاوض. فالاستيطان حتى في الأدبيات الرسمية الأميركية غير شرعي، اليوم صار غير شرعي في مرحلة التفاوض، وبقدرة العجز تحولالمطلب من الإزالة إلى "التجميد". سيخرج مفهوم الاستيطان من دون مجاهرة. أو يبحث عن غطاء عربي لاستمرار التفاوض.
"الهيئة الوطنية للحفاظ على الثوابت الفلسطينية" التي انعقد اجتماعها التشاوري في بيروت الأسبوع الماضي، تحاول ملء الفراغ الهائل الذي خلفه تجميد منظمة التحرير الفلسطينية، والانقسام ما بين غزة ورام الله، وانسحاب النظام الرسمي العربي من الصراع العربي الإسرائيلي.
ليس مطلوبا من الفلسطيني حتى يكون فلسطينيا أن يكون في حركة فتح أو حركة حماس أو غيرهما من الفصائل. ولا تعود القضية إلى عمقها العربي بالاستقطاب المتبادل. يتحقق ذلك بعمل مؤسسي منهجي يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
كانت للمنظمة أذرع طلابية ونقابية وبحثية، لم تكن دكانا يملك مفتاحه ياسر عبد ربه الذي لم يفز في أي انتخابات حقيقية في حياته. صار المطلوب من الفلسطيني في أميركا أو أوروبا أو سورية أو الأردن أن ينسى قضيته ويوكل بها أهل رام الله. اليوم مطلوب من كل مكان يوجد به فلسطيني أو عربي مهتم بالشأن الفلسطيني أن ينخرط في هذه الشبكة التي لا تنافس حماس ولا فتح ولا المنظمة وإنما تقدم جهدا يستفيد منه الشعب الفلسطيني كله.
في اجتماع بيروت، كان الحضور غير مسبوق، فما من بلد عربي إلا وله ممثل وازن، من الجزائر البعيدة كان عبد الحميد مهري أمين عام جبهة التحرير الجزائرية، ومن مصر القريبة حضر الإسلامي والناصري والمستقل من عبد المنعم أبو الفتوح إلى فاروق الفيشاوي. لم يتخلف السعوديون ولا الكويتيون.
الأهم فلسطينيا، والحضور الفتحاوي المحترم، حسام خضر وحاتم عبد القادر من الداخل، ومعين الطاهر وبلال الحسن وغيرهم، وحماس حضرت ودعمت وحرصت أن تبعد عن نفسها شبهة الاستحواذ على اللقاء. المفارقة كانت في المتحمسين أكثر من حماس، فهم يعتقدون أنهم يخدمونها عندما يحولون اللقاء إلى ذراع إعلامية لها، ويحسبون أن المحاصصة التنظيمية تردع العدوان الصهيوني، متناسين أنها معركة جيل لا معركة فصيل.
قلة من الحضور وبعض نشطاء الإنترنت لا يفهمون لغة منظر الهيئة عزمي بشارة، وهذا ناتج عن تردي المستوى المعرفي وضعف الخبرة، فصاروا يقوِّلون أدبياتها ما لم تقله أو يطلبون منه ما لا يقال ولا يقبل، فمنذ متى يرفض المسلمون العيش مع اليهود؟ وهل المشكلة هي في الدين أم في الصهيونية؟ ينسى هؤلاء الإسلاميون والأرجح يجهلون أن صلاح الدين الأيوبي هو من سمح لليهود بدخول القدس، وأن الدولة العثمانية هي من سمحت ببناء كنيس الخراب. فلا داعي لانتظار صلاح الدين إذن.
"الهيئة الوطنية للحفاظ على الثوابت الفلسطينية" التي انعقد اجتماعها التشاوري في بيروت الأسبوع الماضي، تحاول ملء الفراغ الهائل الذي خلفه تجميد منظمة التحرير الفلسطينية، والانقسام ما بين غزة ورام الله، وانسحاب النظام الرسمي العربي من الصراع العربي الإسرائيلي.
ليس مطلوبا من الفلسطيني حتى يكون فلسطينيا أن يكون في حركة فتح أو حركة حماس أو غيرهما من الفصائل. ولا تعود القضية إلى عمقها العربي بالاستقطاب المتبادل. يتحقق ذلك بعمل مؤسسي منهجي يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
كانت للمنظمة أذرع طلابية ونقابية وبحثية، لم تكن دكانا يملك مفتاحه ياسر عبد ربه الذي لم يفز في أي انتخابات حقيقية في حياته. صار المطلوب من الفلسطيني في أميركا أو أوروبا أو سورية أو الأردن أن ينسى قضيته ويوكل بها أهل رام الله. اليوم مطلوب من كل مكان يوجد به فلسطيني أو عربي مهتم بالشأن الفلسطيني أن ينخرط في هذه الشبكة التي لا تنافس حماس ولا فتح ولا المنظمة وإنما تقدم جهدا يستفيد منه الشعب الفلسطيني كله.
في اجتماع بيروت، كان الحضور غير مسبوق، فما من بلد عربي إلا وله ممثل وازن، من الجزائر البعيدة كان عبد الحميد مهري أمين عام جبهة التحرير الجزائرية، ومن مصر القريبة حضر الإسلامي والناصري والمستقل من عبد المنعم أبو الفتوح إلى فاروق الفيشاوي. لم يتخلف السعوديون ولا الكويتيون.
الأهم فلسطينيا، والحضور الفتحاوي المحترم، حسام خضر وحاتم عبد القادر من الداخل، ومعين الطاهر وبلال الحسن وغيرهم، وحماس حضرت ودعمت وحرصت أن تبعد عن نفسها شبهة الاستحواذ على اللقاء. المفارقة كانت في المتحمسين أكثر من حماس، فهم يعتقدون أنهم يخدمونها عندما يحولون اللقاء إلى ذراع إعلامية لها، ويحسبون أن المحاصصة التنظيمية تردع العدوان الصهيوني، متناسين أنها معركة جيل لا معركة فصيل.
قلة من الحضور وبعض نشطاء الإنترنت لا يفهمون لغة منظر الهيئة عزمي بشارة، وهذا ناتج عن تردي المستوى المعرفي وضعف الخبرة، فصاروا يقوِّلون أدبياتها ما لم تقله أو يطلبون منه ما لا يقال ولا يقبل، فمنذ متى يرفض المسلمون العيش مع اليهود؟ وهل المشكلة هي في الدين أم في الصهيونية؟ ينسى هؤلاء الإسلاميون والأرجح يجهلون أن صلاح الدين الأيوبي هو من سمح لليهود بدخول القدس، وأن الدولة العثمانية هي من سمحت ببناء كنيس الخراب. فلا داعي لانتظار صلاح الدين إذن.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007