استبعد الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تؤدي المفاوضات المباشرة الفلسطينية - الإسرائيلية إلي أية نتيجة.
وقال الطاهر في حوار خاص مع مجلة (الوطن العربي) إن اللجنة التنفيذية تجاوزت الإجماع الفلسطيني الرافض للمفاوضات، وأشار إلي أن ستة فقط من أعضاء اللجنة التنفيذية الـ 18 وافقوا عليها، وتوقع ظهور تحرك فلسطيني شعبي لرفض المفاوضات.
وأكد الطاهر أن البديل للمفاوضات هو فتح حوار بين كل الفصائل لرسم استراتيجية موحدة، وإعادة ترتيب المؤسسات الفلسطينية.
وأشار إلي أنه من الواضح أن القرارات الحقيقية لا تؤخذ في المؤسسات الفلسطينية إنما تطبخ ضمن دوائر مغلقة جدا، ويتم الاتفاق عليها مع بعض البلدان العربية، ويتم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي عندما تم موضوع العودة للمفاوضات غير المباشرة، واتخذ القرار في لجنة المتابعة العربية لم يكن الأمر مبحوثاً في اللجنة التنفيذية، أساساً المجلس المركزي لمنظمة التحرير كان متخذا لقرار بعدم العودة للمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، ما لم يتم وقف كامل للاستيطان، ومع ذلك اتخذ القرار بلجنة المتابعة وبعد ذلك عرض في اللجنة التنفيذية، وتكرر الأمر فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة .
وهذا هو نص الحوار من مجلة (الوطن العربي) : -
وصفتم دخول السلطة الفلسطينية في مفاوضات مباشرة بأنها طعنة للعمل المشترك في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأقرت الجبهة الشعبية أيضاً أن قرار المشاركة في المفاوضات المباشرة غير شرعي، لماذا برأيكم ؟
- يؤسفني القول إن اللجنة التنفيذية تجاوزت بهدوء عجيب وبرود غريب كل هذا الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات، هناك فصائل عديدة وأساسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل أساسية خارج منظمة التحرير، تعلن بأن هذه المفاوضات هدفها التغطية علي سياسة عدوانية مدمرة، والتغطية علي تصفية القضية الفلسطينية، ومع ذلك اللجنة التنفيذية تتجاوز هذا الموقف، رغم الحملة داخل الوطن المحتل وخارجه الرافضة بشدة لهذه المفاوضات، ومع ذلك تصر اللجنة التنفيذية علي الرضوخ لما طلبته أميركا وإسرائيل بالعودة للمفاوضات.
وأود أن أوضح أن اجتماع اللجنة التنفيذية الذي ناقش هذا الأمر، غاب عنه نصف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وبالتالي لم يكن هناك نصاب قانوني لعقد هذا الاجتماع، يعني حضر تسعة أعضاء من اللجنة التنفيذية من أصل ،18 ومن أصل التسعة الذين حضروا الاجتماع هناك ثلاث قوي رئيسية وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، رفضوا مسألة العودة للمفاوضات، وحتي الفصائل الأخري الممثلة في الاجتماع قالت العودة للمفاوضات بشروط وهي وقف الاستيطان والانسحاب لحدود ،67 إذن نحن أمام وضع أن ستة من أعضاء اللجنة التنفيذية من أصل 18 يتخذون قرار العودة لمفاوضات بائسة وعقيمة وثبت فشلها، ولا تخدم إلا نتنياهو والسياسة العدوانية لإسرائيل، هذا يجعلنا نطرح سؤالاً وهو: كيف يؤخذ القرار في المؤسسات الفلسطينية، هناك مشكلة كبيرة في الساحة الفلسطينية، أن الرئيس أبومازن يذهب للجنة المتابعة العربية، ويأخذ القرار هناك، ومن ثم يتم العودة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بعد أن يكون القرار قد اتخذ، وهو ما يؤدي لأن تصبح المؤسسات فارغة المضمون، والقرارات في حقيقة الأمر لا تؤخذ ضمن إطار المؤسسات الفلسطينية، ونحن نحمّل اللجنة التنفيذية كامل المسؤولية عن تهميش هذه المؤسسات وتحويلها إلي ديكورات، وتتبع سياسات مدمرة للقضية الفلسطينية .
هذه الديكورات الفارغة المضمون كما أشرتم، من يحركها؟ ومن القائم علي اتخاذ القرارات الحقيقية من خلفها ؟
- من الواضح أن القرارات الحقيقية لا تؤخذ في المؤسسات الفلسطينية إنما تطبخ ضمن دوائر مغلقة جدا، ويتم الاتفاق عليها مع بعض البلدان العربية، ويتم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي عندما تم موضوع العودة للمفاوضات غير المباشرة، واتخذ القرار في لجنة المتابعة العربية لم يكن الأمر مبحوثاً في اللجنة التنفيذية، أساساً المجلس المركزي لمنظمة التحرير كان متخذا لقرار بعدم العودة للمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، ما لم يتم وقف كامل للاستيطان، ومع ذلك اتخذ القرار بلجنة المتابعة وبعد ذلك عرض في اللجنة التنفيذية، وتكرر الأمر فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة .
برأيكم، ألا توجد أية جدوي من هذه المفاوضات ؟
- لا توجد أية جدوي علي الإطلاق من هذه المفاوضات، لأن نتنياهو أعلن منذ أيام بل وقدم عدة شروط، رغم أنه يقول إنه يريد مفاوضات بدون شروط مسبقة، وجاء بيان الرباعية ليسقط موضوع الاستيطان، ويسقط موضوع الانسحاب لحدود ،1967 وليسقط موضوع القدس، وجاء بيان بالفعل فارغ المضمون وليس له أية صفة قانونية أساساً، وهذا البيان استندت إليه السلطة الفلسطينية بالعودة للمفاوضات، نتنياهو أعلن مباشرة أن أية مفاوضات يجب أن يترتب عليها ضمانات أمنية لإسرائيل، لأنه يفهم السلام علي أنه سلام اقتصادي أمني وليس كمضمون سياسي يعيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، يشترط أيضاً أن القدس خارج البحث، ويشترط دولة فلسطينية منزوعة السلاح ولا تسيطر علي حدودها ومعابرها، ويسيطر علي الحدود الشرقية وغور الأردن، ويؤكد أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبذات الوقت يؤكد أن أي اتفاق يجب أن ينص علي إنهاء الصراع، إذن نحن أمام عملية تصفية للقضية الفلسطينية، لا جدوي من هذه المفاوضات، وبالفعل هناك سؤال كبير يوجه إلي اللجنة التنفيذية: إذا كان هذا الموقف الإسرائيلي، إذن لماذا تعودون إلي المفاوضات؟!! ولماذا تخدمون نتنياهو وتصورونه بأنه رجل سلام وتقبلون بالعودة إلي المفاوضات؟!! هل ستقدمون تنازلات جديدة بالمعني السياسي وترضخون مستقبلاً لشروط نتنياهو وتقبلون بدولة بحدود مؤقتة؟!! هل تقبل السلطة الفلسطينية أن تكون حارسا وموظفا عند إسرائيل؟!!
الفصائل الفلسطينية الأساسية تعترض وترفض هذه المفاوضات، الشارع الفلسطيني أيضاً يرفض المفاوضات، إذن هل يمكن التراجع عن قرار العودة إلي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ؟
- أعتقد الآن علي ضوء الموقف الفلسطيني، أنه سيكون هناك تحرك شعبي فلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه، لنقول إنه لا يمكن أن نقبل بهذا الأمر، لأنه سيترتب عليه نتائج خطيرة، يعني عندما ترضخ السلطة الآن للإملاءات الأميركية والإسرائيلية وتعود للمفاوضات، وهي تعلم أن نتنياهو لن يقدم شيئاً، إذن يصبح هناك سؤال مشروع: هل هذه السلطة ستخضع مستقبلاً أيضاً لتقديم تنازلات علي مائدة المفاوضات؟!! نحن في مأزق وطني حقيقي في الساحة الفلسطينية، ووضع غير مسبوق من حيث التعقيدات والانقسام، يعني ندخل مفاوضات بدون أنياب، بدون أوراق قوة، الوضع الفلسطيني الداخلي منقسم، هناك حكومة في رام الله، وحكومة في غزة، ووضع فلسطيني داخلي بائس وضعيف بحكم الانقسام، وبالتالي علي أي أساس نتنياهو سوف يقدم أو يعطي شيئاً في ظل هذا الوضع، أيضاً المقاومة المسلحة ضعفت جراء الانقسام .
إذن ما هو البديل ؟
- برأيي البديل هو ما يلي: أولاً: نحن نريد أن نناقش بصراحة، أي أنه هناك بالفعل مأزق داخلي في الساحة الفلسطينية، ومأزق في المشروع الوطني، ثانياً علينا أن نلتقي كفصائل ونقوم بعملية حوار شاملة، نجري عملية تقييم ومراجعة للسياسات الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو حتي الآن، ونحن برأينا أن أوسلو كانت كارثة للشعب الفلسطيني، وكارثة للحركة الوطنية الفلسطينية، أدي إلي تجزئة القضية وتهميشها وإضعافها، ثالثاً نرسم استراتيجية عمل فلسطيني جديد تقوم علي قاعدة رؤية سياسية موحدة للفصائل الفلسطينية، ولدينا وثيقة الوفاق الوطني التي اتفقنا عليه في إطار الساحة الفلسطينية بعد ذلك نتفق علي موضوع إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لأننا نريد أن نحافظ علي وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، لذا نريد منظمة تحرير حقيقية وليست شكلية تستعمل كغطاء عندما يريدون تمرير قرار، وبعد ذلك يهملون المنظمة، أيضاً نطبق وثيقة القاهرة العام 2005 التي اتفقنا عليها جميعا، عقد مجلس وطني فلسطيني انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وقيادة جماعية وبرنامج سياسي واضح، واستمرار المقاومة، هذا هو البديل وليس لدينا بديل آخر كشعب فلسطيني .
وقال الطاهر في حوار خاص مع مجلة (الوطن العربي) إن اللجنة التنفيذية تجاوزت الإجماع الفلسطيني الرافض للمفاوضات، وأشار إلي أن ستة فقط من أعضاء اللجنة التنفيذية الـ 18 وافقوا عليها، وتوقع ظهور تحرك فلسطيني شعبي لرفض المفاوضات.
وأكد الطاهر أن البديل للمفاوضات هو فتح حوار بين كل الفصائل لرسم استراتيجية موحدة، وإعادة ترتيب المؤسسات الفلسطينية.
وأشار إلي أنه من الواضح أن القرارات الحقيقية لا تؤخذ في المؤسسات الفلسطينية إنما تطبخ ضمن دوائر مغلقة جدا، ويتم الاتفاق عليها مع بعض البلدان العربية، ويتم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي عندما تم موضوع العودة للمفاوضات غير المباشرة، واتخذ القرار في لجنة المتابعة العربية لم يكن الأمر مبحوثاً في اللجنة التنفيذية، أساساً المجلس المركزي لمنظمة التحرير كان متخذا لقرار بعدم العودة للمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، ما لم يتم وقف كامل للاستيطان، ومع ذلك اتخذ القرار بلجنة المتابعة وبعد ذلك عرض في اللجنة التنفيذية، وتكرر الأمر فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة .
وهذا هو نص الحوار من مجلة (الوطن العربي) : -
وصفتم دخول السلطة الفلسطينية في مفاوضات مباشرة بأنها طعنة للعمل المشترك في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأقرت الجبهة الشعبية أيضاً أن قرار المشاركة في المفاوضات المباشرة غير شرعي، لماذا برأيكم ؟
- يؤسفني القول إن اللجنة التنفيذية تجاوزت بهدوء عجيب وبرود غريب كل هذا الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات، هناك فصائل عديدة وأساسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل أساسية خارج منظمة التحرير، تعلن بأن هذه المفاوضات هدفها التغطية علي سياسة عدوانية مدمرة، والتغطية علي تصفية القضية الفلسطينية، ومع ذلك اللجنة التنفيذية تتجاوز هذا الموقف، رغم الحملة داخل الوطن المحتل وخارجه الرافضة بشدة لهذه المفاوضات، ومع ذلك تصر اللجنة التنفيذية علي الرضوخ لما طلبته أميركا وإسرائيل بالعودة للمفاوضات.
وأود أن أوضح أن اجتماع اللجنة التنفيذية الذي ناقش هذا الأمر، غاب عنه نصف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وبالتالي لم يكن هناك نصاب قانوني لعقد هذا الاجتماع، يعني حضر تسعة أعضاء من اللجنة التنفيذية من أصل ،18 ومن أصل التسعة الذين حضروا الاجتماع هناك ثلاث قوي رئيسية وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، رفضوا مسألة العودة للمفاوضات، وحتي الفصائل الأخري الممثلة في الاجتماع قالت العودة للمفاوضات بشروط وهي وقف الاستيطان والانسحاب لحدود ،67 إذن نحن أمام وضع أن ستة من أعضاء اللجنة التنفيذية من أصل 18 يتخذون قرار العودة لمفاوضات بائسة وعقيمة وثبت فشلها، ولا تخدم إلا نتنياهو والسياسة العدوانية لإسرائيل، هذا يجعلنا نطرح سؤالاً وهو: كيف يؤخذ القرار في المؤسسات الفلسطينية، هناك مشكلة كبيرة في الساحة الفلسطينية، أن الرئيس أبومازن يذهب للجنة المتابعة العربية، ويأخذ القرار هناك، ومن ثم يتم العودة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بعد أن يكون القرار قد اتخذ، وهو ما يؤدي لأن تصبح المؤسسات فارغة المضمون، والقرارات في حقيقة الأمر لا تؤخذ ضمن إطار المؤسسات الفلسطينية، ونحن نحمّل اللجنة التنفيذية كامل المسؤولية عن تهميش هذه المؤسسات وتحويلها إلي ديكورات، وتتبع سياسات مدمرة للقضية الفلسطينية .
هذه الديكورات الفارغة المضمون كما أشرتم، من يحركها؟ ومن القائم علي اتخاذ القرارات الحقيقية من خلفها ؟
- من الواضح أن القرارات الحقيقية لا تؤخذ في المؤسسات الفلسطينية إنما تطبخ ضمن دوائر مغلقة جدا، ويتم الاتفاق عليها مع بعض البلدان العربية، ويتم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي عندما تم موضوع العودة للمفاوضات غير المباشرة، واتخذ القرار في لجنة المتابعة العربية لم يكن الأمر مبحوثاً في اللجنة التنفيذية، أساساً المجلس المركزي لمنظمة التحرير كان متخذا لقرار بعدم العودة للمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، ما لم يتم وقف كامل للاستيطان، ومع ذلك اتخذ القرار بلجنة المتابعة وبعد ذلك عرض في اللجنة التنفيذية، وتكرر الأمر فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة .
برأيكم، ألا توجد أية جدوي من هذه المفاوضات ؟
- لا توجد أية جدوي علي الإطلاق من هذه المفاوضات، لأن نتنياهو أعلن منذ أيام بل وقدم عدة شروط، رغم أنه يقول إنه يريد مفاوضات بدون شروط مسبقة، وجاء بيان الرباعية ليسقط موضوع الاستيطان، ويسقط موضوع الانسحاب لحدود ،1967 وليسقط موضوع القدس، وجاء بيان بالفعل فارغ المضمون وليس له أية صفة قانونية أساساً، وهذا البيان استندت إليه السلطة الفلسطينية بالعودة للمفاوضات، نتنياهو أعلن مباشرة أن أية مفاوضات يجب أن يترتب عليها ضمانات أمنية لإسرائيل، لأنه يفهم السلام علي أنه سلام اقتصادي أمني وليس كمضمون سياسي يعيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، يشترط أيضاً أن القدس خارج البحث، ويشترط دولة فلسطينية منزوعة السلاح ولا تسيطر علي حدودها ومعابرها، ويسيطر علي الحدود الشرقية وغور الأردن، ويؤكد أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبذات الوقت يؤكد أن أي اتفاق يجب أن ينص علي إنهاء الصراع، إذن نحن أمام عملية تصفية للقضية الفلسطينية، لا جدوي من هذه المفاوضات، وبالفعل هناك سؤال كبير يوجه إلي اللجنة التنفيذية: إذا كان هذا الموقف الإسرائيلي، إذن لماذا تعودون إلي المفاوضات؟!! ولماذا تخدمون نتنياهو وتصورونه بأنه رجل سلام وتقبلون بالعودة إلي المفاوضات؟!! هل ستقدمون تنازلات جديدة بالمعني السياسي وترضخون مستقبلاً لشروط نتنياهو وتقبلون بدولة بحدود مؤقتة؟!! هل تقبل السلطة الفلسطينية أن تكون حارسا وموظفا عند إسرائيل؟!!
الفصائل الفلسطينية الأساسية تعترض وترفض هذه المفاوضات، الشارع الفلسطيني أيضاً يرفض المفاوضات، إذن هل يمكن التراجع عن قرار العودة إلي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ؟
- أعتقد الآن علي ضوء الموقف الفلسطيني، أنه سيكون هناك تحرك شعبي فلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه، لنقول إنه لا يمكن أن نقبل بهذا الأمر، لأنه سيترتب عليه نتائج خطيرة، يعني عندما ترضخ السلطة الآن للإملاءات الأميركية والإسرائيلية وتعود للمفاوضات، وهي تعلم أن نتنياهو لن يقدم شيئاً، إذن يصبح هناك سؤال مشروع: هل هذه السلطة ستخضع مستقبلاً أيضاً لتقديم تنازلات علي مائدة المفاوضات؟!! نحن في مأزق وطني حقيقي في الساحة الفلسطينية، ووضع غير مسبوق من حيث التعقيدات والانقسام، يعني ندخل مفاوضات بدون أنياب، بدون أوراق قوة، الوضع الفلسطيني الداخلي منقسم، هناك حكومة في رام الله، وحكومة في غزة، ووضع فلسطيني داخلي بائس وضعيف بحكم الانقسام، وبالتالي علي أي أساس نتنياهو سوف يقدم أو يعطي شيئاً في ظل هذا الوضع، أيضاً المقاومة المسلحة ضعفت جراء الانقسام .
إذن ما هو البديل ؟
- برأيي البديل هو ما يلي: أولاً: نحن نريد أن نناقش بصراحة، أي أنه هناك بالفعل مأزق داخلي في الساحة الفلسطينية، ومأزق في المشروع الوطني، ثانياً علينا أن نلتقي كفصائل ونقوم بعملية حوار شاملة، نجري عملية تقييم ومراجعة للسياسات الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو حتي الآن، ونحن برأينا أن أوسلو كانت كارثة للشعب الفلسطيني، وكارثة للحركة الوطنية الفلسطينية، أدي إلي تجزئة القضية وتهميشها وإضعافها، ثالثاً نرسم استراتيجية عمل فلسطيني جديد تقوم علي قاعدة رؤية سياسية موحدة للفصائل الفلسطينية، ولدينا وثيقة الوفاق الوطني التي اتفقنا عليه في إطار الساحة الفلسطينية بعد ذلك نتفق علي موضوع إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لأننا نريد أن نحافظ علي وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، لذا نريد منظمة تحرير حقيقية وليست شكلية تستعمل كغطاء عندما يريدون تمرير قرار، وبعد ذلك يهملون المنظمة، أيضاً نطبق وثيقة القاهرة العام 2005 التي اتفقنا عليها جميعا، عقد مجلس وطني فلسطيني انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وقيادة جماعية وبرنامج سياسي واضح، واستمرار المقاومة، هذا هو البديل وليس لدينا بديل آخر كشعب فلسطيني .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007