اكد الرئيس محمود عباس في خطاب هام وجهه لشعبنا مساء اليوم، على ضرورة أن تتحول المفاوضات إلى عمل جاد لإبراز المضمون والقضايا الجوهرية التي لا نجد في العالم اليوم من يختلف معنا حول أسس وسبل حلها كلها، وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل لنا التحرر من الاحتلال والوصول إلى الاستقلال.
واشار الى أن مواقفنا تجاه الاستيطان وعدم شرعيته، وتجاه التوسع الاستيطاني لم يتغير، ولا بد أن أقول اليوم بصراحة ووضوح ما كنا قد أبلغنا به جميع الأطراف بمن فيها الراعي الأمريكي لهذه المفاوضات قبل موافقتنا على المشاركة فيها، أن حكومة إسرائيل سوف تتحمل وحدها المسؤولية عن تهديد هذه المفاوضات بالانهيار والفشل، في حال استمرار التوسع الاستيطاني بجميع مظاهره وأشكاله في سائر أنحاء الأرض الفلسطينية التي احتلت منذ عام 1967.
وقال الرئيس عباس انه تم التوصل في إطار القيادة الفلسطينية إلى موقف يؤكد على ضرورة أن لا نحول قضية صراعنا من أجل إنهاء الاحتلال إلى مجرد خلاف مع إسرائيل أو غيرها حول شكل المفاوضات.
وقال: إن موافقتنا هذه التي وصلنا إليها بعد مشاورات فلسطينية وعربية ودولية واسعة، إنما استندت إلى بيان اللجنة الرباعية الدولية بكل ما احتواه من عناصر وقواعد وضمانات، معربا عن أمله بأن نجد لنا في إسرائيل شريكاً قادراً على اتخاذ قرارات ومواقف جوهرية ومسؤولة نحو إنهاء الاحتلال وضمان الأمن الحقيقي لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال :"اننا سنتوجه الى واشنطن بعد ايام تحت رعاية الولايات المتحدة والرئيس مبارك والملك عبد الله الثاني واللجنة الرباعية الدولية ، التي حددت الاسس التي تقوم عليها المفاوضات المباشرة .
واكد الرئيس ان ان الامة العربية اسهمت في صياغة الاسس لاطلاق المفاوضات المباشرة.
وقال الرئيس "أننا نذهب إلى المفاوضات مسلحين بهذه المواقف والالتزامات، ولن نحيد عنها، وسنضع جميع الأطراف دون استثناء أمام مسؤولية الالتزام بها وتطبيقها، وأن المواضيع التي ستتناولها المفاوضات هي قضايا الوضع النهائي والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى، ولن ندخل في متاهات أو نقبل باستدراجنا إلى أمور هامشية لحرف المفاوضات عن بحث هذه القضايا الجوهرية والوصول إلى حلول لها وفق قواعد الشرعية الدولية وقراراتها".
وكاد على إن المساحة الواسعة من الديمقراطية الفلسطينية بما فيها حق التعبير والاختلاف في الرأي، تلك المساحة تكفل للجميع دون استثناء أن يشاركونا أعباء هذه المسيرة بالرغم من جميع إشكال التباين والاختلاف، مشيرا إلى أن ديمقراطيتنا شاملة وراسخة، وسوف تظل مزدهرة ومتطورة وفق المعايير التي يجمع عليها عالمنا اليوم، ولن يكون هنالك أي مساس لها آو تراجع عنها.
وفيما يلي النص الكامل لخطاب السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المواطنون
يا أبناء شعبنا العظيم في جميع أماكن تواجده
أتقدم إليكم مجدداً في شهر رمضان الفضيل بأحر التهاني والتبريكات، آملا أن يكون هذا الشهر مناسبة عظيمة لتأكيد وحدة شعبنا بأسره، وللتعبير مجدداً عن تصميمنا على السير قدماً على طريق انتزاع حرية شعبنا وعودة لاجئيه ومشرديه، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية المزدهرة فوق ترابنا الوطني بعد رحيل الاحتلال وتحرير سجنائنا وأسرانا البواسل.
إننا نتوجه بعد أيام قليلة إلى واشنطن لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل وقيادتها، تحت رعاية الولايات المتحدة وسيادة الرئيس مبارك وجلالة الملك عبد الله الثاني، واللجنة الرباعية الدولية التي أيدت إطلاق هذه المفاوضات، وحددت الأسس التي ينبغي أن تقوم عليها ورسمت الطريق ووضعت الأهداف التي يجب الوصول إليها.
لقد قطعنا طريقاً طويلاً للوصول إلى هذه المفاوضات، وأسهمت معنا أمتنا العربية عبر دور لجنة المتابعة العربية في صياغة الأسس التي تضمن الحد الأدنى لإطلاق مفاوضات جادة، سواء كانت غير مباشرة أو مباشرة، منطلقين في هذا المسعى من الأسس التي قامت عليها مبادرة السلام العربية باعتبارها القاعدة المشتركة التي تقود إلى إحلال سلام عادل ومتوازن في منطقتنا، يضمن حقوق شعبنا الوطنية، ويزيل الاحتلال عن جميع الأراضي العربية المحتلة، ويوفر الأمن والحرية والسلم الفعلي لجميع دول المنطقة وشعوبها بما فيها شعبنا الفلسطيني.
ولا بد لي في هذا المجال من تقديم الشكر والعرفان لجميع أشقائنا العرب وللمجموعة الدولية بأسرها التي ساندتنا، ودعمت مواقفنا العادلة، تلك المواقف التي تستند إلى الشرعية الدولية وقراراتها والى الاتفاقات الموقعة والالتزامات التي حددتها خارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن وسواها من المرجعيات التي ستظل المرشد الأساس لجميع المفاوضات، وللاتفاقات التي يمكن أن تسفر عنها تلك المفاوضات.
أيتها الأخوات والإخوة
إذا كنا وافقنا على تلبية الدعوة الأمريكية لحضور اجتماع واشنطن من أجل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، فإن موافقتنا هذه التي وصلنا إليها بعد مشاورات فلسطينية وعربية ودولية واسعة، إنما استندت إلى بيان اللجنة الرباعية الدولية بكل ما احتواه من عناصر وقواعد وضمانات.
فقد أكد البيان وكل البيانات السابقة للجنة الرباعية الدولية التي عبرت أطرافها الأربعة – أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة عن الالتزام بها، أكد البيان على ضرورة إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، وبما يشمل القدس الشرقية، وعلى عدم الاعتراف بالضم الإسرائيلي لها وأية إجراءات تستهدف تغيير طابعها ومعالمها، كما أكد على ضرورة قيام دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة، وعلى رفض الاستيطان وضرورة وقفه التام في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي المزعوم.
وعبر البيان وجميع البيانات السابقة له عن الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
إننا نذهب إلى المفاوضات مسلحين بهذه المواقف والالتزامات، ولن نحيد عنها، وسنضع جميع الأطراف دون استثناء أمام مسؤولية الالتزام بها وتطبيقها، إذا كانت تلك الأطراف تسعى وتستهدف فعلاً الوصول إلى سلام حقيقي وقابل للحياة والرسوخ.
ومن الواضح للجميع أن المواضيع التي ستتناولها المفاوضات هي قضايا الوضع النهائي والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى. ولن ندخل في متاهات أو نقبل باستدراجنا إلى أمور هامشية لحرف المفاوضات عن بحث هذه القضايا الجوهرية والوصول إلى حلول لها وفق قواعد الشرعية الدولية وقراراتها.
واشار الى أن مواقفنا تجاه الاستيطان وعدم شرعيته، وتجاه التوسع الاستيطاني لم يتغير، ولا بد أن أقول اليوم بصراحة ووضوح ما كنا قد أبلغنا به جميع الأطراف بمن فيها الراعي الأمريكي لهذه المفاوضات قبل موافقتنا على المشاركة فيها، أن حكومة إسرائيل سوف تتحمل وحدها المسؤولية عن تهديد هذه المفاوضات بالانهيار والفشل، في حال استمرار التوسع الاستيطاني بجميع مظاهره وأشكاله في سائر أنحاء الأرض الفلسطينية التي احتلت منذ عام 1967.
وقال الرئيس عباس انه تم التوصل في إطار القيادة الفلسطينية إلى موقف يؤكد على ضرورة أن لا نحول قضية صراعنا من أجل إنهاء الاحتلال إلى مجرد خلاف مع إسرائيل أو غيرها حول شكل المفاوضات.
وقال: إن موافقتنا هذه التي وصلنا إليها بعد مشاورات فلسطينية وعربية ودولية واسعة، إنما استندت إلى بيان اللجنة الرباعية الدولية بكل ما احتواه من عناصر وقواعد وضمانات، معربا عن أمله بأن نجد لنا في إسرائيل شريكاً قادراً على اتخاذ قرارات ومواقف جوهرية ومسؤولة نحو إنهاء الاحتلال وضمان الأمن الحقيقي لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال :"اننا سنتوجه الى واشنطن بعد ايام تحت رعاية الولايات المتحدة والرئيس مبارك والملك عبد الله الثاني واللجنة الرباعية الدولية ، التي حددت الاسس التي تقوم عليها المفاوضات المباشرة .
واكد الرئيس ان ان الامة العربية اسهمت في صياغة الاسس لاطلاق المفاوضات المباشرة.
وقال الرئيس "أننا نذهب إلى المفاوضات مسلحين بهذه المواقف والالتزامات، ولن نحيد عنها، وسنضع جميع الأطراف دون استثناء أمام مسؤولية الالتزام بها وتطبيقها، وأن المواضيع التي ستتناولها المفاوضات هي قضايا الوضع النهائي والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى، ولن ندخل في متاهات أو نقبل باستدراجنا إلى أمور هامشية لحرف المفاوضات عن بحث هذه القضايا الجوهرية والوصول إلى حلول لها وفق قواعد الشرعية الدولية وقراراتها".
وكاد على إن المساحة الواسعة من الديمقراطية الفلسطينية بما فيها حق التعبير والاختلاف في الرأي، تلك المساحة تكفل للجميع دون استثناء أن يشاركونا أعباء هذه المسيرة بالرغم من جميع إشكال التباين والاختلاف، مشيرا إلى أن ديمقراطيتنا شاملة وراسخة، وسوف تظل مزدهرة ومتطورة وفق المعايير التي يجمع عليها عالمنا اليوم، ولن يكون هنالك أي مساس لها آو تراجع عنها.
وفيما يلي النص الكامل لخطاب السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المواطنون
يا أبناء شعبنا العظيم في جميع أماكن تواجده
أتقدم إليكم مجدداً في شهر رمضان الفضيل بأحر التهاني والتبريكات، آملا أن يكون هذا الشهر مناسبة عظيمة لتأكيد وحدة شعبنا بأسره، وللتعبير مجدداً عن تصميمنا على السير قدماً على طريق انتزاع حرية شعبنا وعودة لاجئيه ومشرديه، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية المزدهرة فوق ترابنا الوطني بعد رحيل الاحتلال وتحرير سجنائنا وأسرانا البواسل.
إننا نتوجه بعد أيام قليلة إلى واشنطن لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل وقيادتها، تحت رعاية الولايات المتحدة وسيادة الرئيس مبارك وجلالة الملك عبد الله الثاني، واللجنة الرباعية الدولية التي أيدت إطلاق هذه المفاوضات، وحددت الأسس التي ينبغي أن تقوم عليها ورسمت الطريق ووضعت الأهداف التي يجب الوصول إليها.
لقد قطعنا طريقاً طويلاً للوصول إلى هذه المفاوضات، وأسهمت معنا أمتنا العربية عبر دور لجنة المتابعة العربية في صياغة الأسس التي تضمن الحد الأدنى لإطلاق مفاوضات جادة، سواء كانت غير مباشرة أو مباشرة، منطلقين في هذا المسعى من الأسس التي قامت عليها مبادرة السلام العربية باعتبارها القاعدة المشتركة التي تقود إلى إحلال سلام عادل ومتوازن في منطقتنا، يضمن حقوق شعبنا الوطنية، ويزيل الاحتلال عن جميع الأراضي العربية المحتلة، ويوفر الأمن والحرية والسلم الفعلي لجميع دول المنطقة وشعوبها بما فيها شعبنا الفلسطيني.
ولا بد لي في هذا المجال من تقديم الشكر والعرفان لجميع أشقائنا العرب وللمجموعة الدولية بأسرها التي ساندتنا، ودعمت مواقفنا العادلة، تلك المواقف التي تستند إلى الشرعية الدولية وقراراتها والى الاتفاقات الموقعة والالتزامات التي حددتها خارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن وسواها من المرجعيات التي ستظل المرشد الأساس لجميع المفاوضات، وللاتفاقات التي يمكن أن تسفر عنها تلك المفاوضات.
أيتها الأخوات والإخوة
إذا كنا وافقنا على تلبية الدعوة الأمريكية لحضور اجتماع واشنطن من أجل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، فإن موافقتنا هذه التي وصلنا إليها بعد مشاورات فلسطينية وعربية ودولية واسعة، إنما استندت إلى بيان اللجنة الرباعية الدولية بكل ما احتواه من عناصر وقواعد وضمانات.
فقد أكد البيان وكل البيانات السابقة للجنة الرباعية الدولية التي عبرت أطرافها الأربعة – أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة عن الالتزام بها، أكد البيان على ضرورة إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، وبما يشمل القدس الشرقية، وعلى عدم الاعتراف بالضم الإسرائيلي لها وأية إجراءات تستهدف تغيير طابعها ومعالمها، كما أكد على ضرورة قيام دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة، وعلى رفض الاستيطان وضرورة وقفه التام في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي المزعوم.
وعبر البيان وجميع البيانات السابقة له عن الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
إننا نذهب إلى المفاوضات مسلحين بهذه المواقف والالتزامات، ولن نحيد عنها، وسنضع جميع الأطراف دون استثناء أمام مسؤولية الالتزام بها وتطبيقها، إذا كانت تلك الأطراف تسعى وتستهدف فعلاً الوصول إلى سلام حقيقي وقابل للحياة والرسوخ.
ومن الواضح للجميع أن المواضيع التي ستتناولها المفاوضات هي قضايا الوضع النهائي والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى. ولن ندخل في متاهات أو نقبل باستدراجنا إلى أمور هامشية لحرف المفاوضات عن بحث هذه القضايا الجوهرية والوصول إلى حلول لها وفق قواعد الشرعية الدولية وقراراتها.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007