غزه-عيسى سعد الله - لم تردع الحركة النشطة للجرذان والفئران أمام منازل سكان مخيم جباليا، عن إخراج فراشهم والنوم في العراء أمام منازلهم هربا من الحر القاتل والرطوبة العالية، ولوحظ نوم العديد منهم لا سيما كبار السن أمام المنازل، وفوق الأسطح وهم يتقلبون على جمر الارتفاع الكبير في درجة الحرارة.
ولم يكترث هؤلاء بتدني مستوى النظافة أمام المنازل أو بحركة الرواحف، مفضلين التعايش معها على النوم داخل الغرف والمنازل الحارة جدا، كما يقول الشاب صلاح عبد الله الذي افترش عربة كارو متوقفة بالقرب من منزله.
وقال عبد الله الذي اكتفى باصطحاب وسادة إنه سيقضي الليلة بغض النظر عن المكان، مضيفا إن النوم في الشارع سيكون أفضل بكثير من النوم داخل المنزل، خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يحرمه من استخدام المروحة التي تخفف إلى حد ما وطأة الحر.
وأكد أن التهوية في منزله معدومة لعدم وجود شرفات وضيقه وكونه في الطابق الأرضي، معربا عن تعاطفه مع زوجته وأبنائه الصغار الذين يبقون داخل المنزل.
وقال إنه فشل في إقناع ابنه البكر (8 أعوام) بالنوم معه فوق عربة الكارو بسبب مخاوفه من الجرذان.
وعلى مقربة من عبد الله، افترش شبان كومة من الرمل المخصص للبناء على جانب إحدى الطرق الفرعية، ووضعوا تحتهم قطعة كبيرة من القماش وعددا من الوسائد ليناموا حتى صلاة الفجر، وانضم إليهم العديد من الشبان الذين استمتعوا بنسمات هواء تتدفق من أزقة وشوارع ضيقة جانبية.
وقال الشاب أحمد عوض الذي تبرع بإحضار المياه والعصائر الباردة من منزله القريب إن وضعهم المادي لا يسمح لهم بالذهاب إلى شاطئ البحر أو إلى أي مكان سياحي آخر.
وأوضح أنه اعتاد النوم في الشارع منذ عدة أيام رغم 'تحرش' بعض الجرذان الكبيرة به في الليل، مبينا أن الأجواء الحارة فرضت عليه التعايش مع الحيوانات والزواحف.
ولا تزيد ساعات نوم هؤلاء الشبان عن ساعتين نظراً لكثرة عددهم، وإصرار بعضهم على عدم النوم إلا بعد صلاة الفجر في منازلهم.
وتفتقد محافظة شمال قطاع غزة إلى الأماكن السياحية والحدائق، كما تعاني من ارتفاع في الكثافة السكانية وضيق الشوارع.
الحال أفضل مع من يمتلك منزلا دون مشاركة أحد، إذ ينعم بنوم هادئ إلى حد ما فوق سطح المنزل، كما هو الحال مع إبراهيم نصر الذي خصص مكانا لنوم أسرته فوق السطح رغم انخفاض مستوى المنزل عن الشارع مقارنة مع منازل مجاورة.
وتفتقد الغالبية العظمى من المنازل في القطاع إلى نظام التبريد والتكييف بسبب ضعف الوضع الاقتصادي، وفي المقابل فإن انقطاع التيار الكهربائي بشكل دوري يحرم الذين يمتلكون أنظمة للتكييف من التمتع بها.
أمام مدخل كبير لأحد المساجد جلس عدد من الشبان، ليسترخوا ويقضوا باقي ليلتهم حتى السحور، غير آبهين بتحلق عدد من الكلاب الضالة حول المكان.
قال أحدهم إن الأمر سيكون أفضل من النوم في المنزل الحار الرطب في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
ووصف الشاب معتز أبو جبل النوم داخل المنزل بأنه صعب جدا مع انقطاع التيار الكهربائي، وبيّن أنه كثيرا ما يغادر المنزل في منتصف الليل باتجاه الشارع أو أي مكان مفتوح برفقة بعض رفاقه.
وقال إنه لا يشعر بصفاء الليل وخصوصيته مع انتشار المواطنين والمجموعات الشبابية في الطرق، وفي كل مكان يمكن الجلوس فيه خارج المنزل.
وينتظر أبو جبل بفارغ الصبر انحسار موجة الحر التي تسببت في انخفاض أيام عمله بشكل كبير نظرا لنومه الكثير في النهار لتعويض نقص ساعات النوم في الليل.
وتجتاح القطاع منذ عدة أسابيع موجة حر شديدة مصحوبة بارتفاع شديد في معدل الرطوبة.
ولم يكترث هؤلاء بتدني مستوى النظافة أمام المنازل أو بحركة الرواحف، مفضلين التعايش معها على النوم داخل الغرف والمنازل الحارة جدا، كما يقول الشاب صلاح عبد الله الذي افترش عربة كارو متوقفة بالقرب من منزله.
وقال عبد الله الذي اكتفى باصطحاب وسادة إنه سيقضي الليلة بغض النظر عن المكان، مضيفا إن النوم في الشارع سيكون أفضل بكثير من النوم داخل المنزل، خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يحرمه من استخدام المروحة التي تخفف إلى حد ما وطأة الحر.
وأكد أن التهوية في منزله معدومة لعدم وجود شرفات وضيقه وكونه في الطابق الأرضي، معربا عن تعاطفه مع زوجته وأبنائه الصغار الذين يبقون داخل المنزل.
وقال إنه فشل في إقناع ابنه البكر (8 أعوام) بالنوم معه فوق عربة الكارو بسبب مخاوفه من الجرذان.
وعلى مقربة من عبد الله، افترش شبان كومة من الرمل المخصص للبناء على جانب إحدى الطرق الفرعية، ووضعوا تحتهم قطعة كبيرة من القماش وعددا من الوسائد ليناموا حتى صلاة الفجر، وانضم إليهم العديد من الشبان الذين استمتعوا بنسمات هواء تتدفق من أزقة وشوارع ضيقة جانبية.
وقال الشاب أحمد عوض الذي تبرع بإحضار المياه والعصائر الباردة من منزله القريب إن وضعهم المادي لا يسمح لهم بالذهاب إلى شاطئ البحر أو إلى أي مكان سياحي آخر.
وأوضح أنه اعتاد النوم في الشارع منذ عدة أيام رغم 'تحرش' بعض الجرذان الكبيرة به في الليل، مبينا أن الأجواء الحارة فرضت عليه التعايش مع الحيوانات والزواحف.
ولا تزيد ساعات نوم هؤلاء الشبان عن ساعتين نظراً لكثرة عددهم، وإصرار بعضهم على عدم النوم إلا بعد صلاة الفجر في منازلهم.
وتفتقد محافظة شمال قطاع غزة إلى الأماكن السياحية والحدائق، كما تعاني من ارتفاع في الكثافة السكانية وضيق الشوارع.
الحال أفضل مع من يمتلك منزلا دون مشاركة أحد، إذ ينعم بنوم هادئ إلى حد ما فوق سطح المنزل، كما هو الحال مع إبراهيم نصر الذي خصص مكانا لنوم أسرته فوق السطح رغم انخفاض مستوى المنزل عن الشارع مقارنة مع منازل مجاورة.
وتفتقد الغالبية العظمى من المنازل في القطاع إلى نظام التبريد والتكييف بسبب ضعف الوضع الاقتصادي، وفي المقابل فإن انقطاع التيار الكهربائي بشكل دوري يحرم الذين يمتلكون أنظمة للتكييف من التمتع بها.
أمام مدخل كبير لأحد المساجد جلس عدد من الشبان، ليسترخوا ويقضوا باقي ليلتهم حتى السحور، غير آبهين بتحلق عدد من الكلاب الضالة حول المكان.
قال أحدهم إن الأمر سيكون أفضل من النوم في المنزل الحار الرطب في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
ووصف الشاب معتز أبو جبل النوم داخل المنزل بأنه صعب جدا مع انقطاع التيار الكهربائي، وبيّن أنه كثيرا ما يغادر المنزل في منتصف الليل باتجاه الشارع أو أي مكان مفتوح برفقة بعض رفاقه.
وقال إنه لا يشعر بصفاء الليل وخصوصيته مع انتشار المواطنين والمجموعات الشبابية في الطرق، وفي كل مكان يمكن الجلوس فيه خارج المنزل.
وينتظر أبو جبل بفارغ الصبر انحسار موجة الحر التي تسببت في انخفاض أيام عمله بشكل كبير نظرا لنومه الكثير في النهار لتعويض نقص ساعات النوم في الليل.
وتجتاح القطاع منذ عدة أسابيع موجة حر شديدة مصحوبة بارتفاع شديد في معدل الرطوبة.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007