لنتفاوض شعباً لشعب بجانب التفاوض السياسي
الكاتب: آصف قزموز
ينشغل الرأي العام الفلسطيني شعبياً وحزبياً ورسمياً وعلى مختلف المستويات في جدل واسع، تمحور في الآونة الأخيرة حول مسألة الضغوط الخارجية التي تمارس على الرئيس "أبو مازن" بهدف فرض مفاوضات مباشرة على الفلسطينيين وفقاً للشروط الاسرائيلية، ورغم التأكيد الرسمي الذي ورد على لسان الرئيس "أبو مازن" خلال لقائه مؤخراً مع الكتاب والصحافيين، أن القيادة الفلسطينية سوف تذهب الى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتين هما: تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان، معتبراً ذلك متطلبات لنجاح المفاوضات سبق ذكرها في خطة "خارطة الطريق" التي أصبحت قراراً دولياً. إلا أن أطرافاً عديدة ما زالت تطالب بالصمود في وجه هذه الضغوط ورفضها مهما كانت التهديدات والعواقب.وعندما نقول مهما كانت اتهديدات والعواقب فإن في هذا ما يُدلّل صراحة وضمناً على دعوة ابو مازن لرفض المفاوضات حتى وإن كان بعد ذلك الطوفان!! وهذا المنطق سبق وأن دفعنا ثمنه باهظاً على امتداد سنين طويلة من المواقف المبنية على رؤية كهذه بلا حساب، وكأن امتشاق الموقف على هذا النحو هدف للمباهاة وإظهار البطولة أو المزايدة بصرف النظر عن الدمار وسوء الاستثمار فيه لغير صالح الشعب الفلسطيني.
إن من حقنا وواجبنا ان نفعل كل ما من شأنه تحسين شروط التفاوض وضمان أسباب النجاح، ولكن بحساب وعقل وميزان يحفظ مصالح شعبنا وينجيه من التبعات والأضرار غير المحسوبة التي أثقلت كاهل شعبنا غير ذي مرّة، نعم، من واجبنا أن نسعى لأعلى وأقصى سقف ممكن وأفضل الشروط للتفاوض، لكن ليس من حق أحد أن يطالبنا أو يزجنا في أتون مواقف أكثر تراجيدية ومأساوية مما نحن فيه.
لا أظن أن بيننا ثمة من ينسى أو يغيب عن باله وذاكرته تلك المشاهد والأحداث السياسية المتلاحقة التي جسّدها الراحل الخالد الرئيس ياسر عرفات، عبر أسطورة البطولة النادرة في التحدّي والتصدّي والثبات على الموقف او الموت دونه، لينتهي المشهد الأخير باستشهاد البطل وأشياء كثيرة نتغنى بها وستتناقلها الأجيال من بعدنا بفخر واعتزاز. وإذا كانت الأمور تُقاس بنتائجها فإن علينا حق دراسة نتائج ما بعد استشهاد الرئيس وقراءة مسلسل المسبّبات والموصلات لما حدث كي نستخلص ونستلهم الدروس والعبر التي من المفترض أن تصوّب وتحدد لنا الطريق الأصوب والأسلم والأجزى والأقل ضرراً وكلفة، وإلا فإننا سنكون قد أضعنا دماء شهدائنا وأسطورتهم التي جسدوها بدمائهم التي بذلوها والرئيس سُدى، ونصبح على ما فعلنا نادمين، ولكن بعد حين.
صحيح أن الرئيس الخالد أبو عمار قد صمد وثبت على موقفه حتى الشهادة وشكّل بذلك مفخرة لكل فلسطيني وصفحة في التاريخ الفلسطيني لم يسبقه إليها أحد. لكن النتائج والتبعات اللاحقة لتلك الأسطورة والتي ما زالت ماثلة على الارض أصدق إنباءً من الكتبِ وأبلغ أفعالاً من اللعبِ. ولأن قضية شعبنا ليس قضية شخصية والتحدث من على كرسي المسؤولية في الحكم لا يمكن أن يتساوى بحالٍ من الأحوال مع من يتحدث من على كرسي المعارضة وخارج الحكم، فإذا كان الثاني قادراً على رسم السياسات والمواقف الحالمة والجميلة بأقوى صورها وأعلى سُقوفها دون كلفة أو عناء يُذكر، فإن مسؤولية الأول أصعب ولها محددات وسقوف واستحقاقات ومفاعيل ضغط لا يمكنه تجاهلها ولا يمكنه تبني مواقف الثاني والثبات عليها حتى الشهادة لكي يثبت وطنيته وبطولته مثلما يريد بعض العرب الذين نفضوا أيديهم وكفوا أنفسهم شر المسؤولية أمام الخصم، فلسان حالنا معهم ومع بعضنا يذكرني بشخصية "المختار" حسني البورزان في مسرحية "ضيعة تشرين" حين انهزم في معركة استرداد الكَرْم من العدوّ وعايَرهُ أهل الضيعة بالهزيمة، فردّ عليهم رافضاً اعتبار ذلك هزيمة ومُوبِّخاً ومُحمِّلاً إياهم المسؤولية قائلاً: "ليش ما مُتّوا ليش ما استشهدتوا؟!" فهل مطلوب من الرئيس أن يستشهد حتى يقتنع خُصومه ومُعارضوه ومُناكفوه!!
وسواء دخلنا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بالسقوف والشروط الممكنة في اللحظة التاريخية، فإن من الضرورة بمكان والأهمية بمقام، أن تترافق عملية التفاوض بحملة واسعة من النشاطات التشاركية المختلفة الموجهة الى المجتمع الاسرائيلي بما يمكن أن نُسميه حملة تفاوضية مجتمعية من خلال التعاون المجتمعي الثنائي تكون موجهة ومدعومة رسمياً من القيادة الفلسطينية بحيث تترافق وتتناغم وتتكامل مع العملية التفاوضية السياسية العاثرة حتى الآن، وبالتالي لا بُدّ من إعادة إحياء الأشكال والأدوات والآليات التي سبق أن استخدمناها في التوجه نحو المجتمع الاسرائيلي عشية وما بعد اتفاق أوسلو وتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وسيكون بهذا المسرب من أوراق القوّة والمسوّغات الداعمة للمفاوض الفلسطيني ما يُعوّض أوراق القوة والدعم التي غابت أو فقدناها بل هي الأبلغ والأنجع والأجزى كشعب لشعب بدلاً من أن نظل حبيسي التفاوض السياسي مع قيادات متطرفة ومتعنتة، آخذين بالاعتبار ان مستقبل السلام وصنعه ينبع من الشعوب وليس من الحكومات الآيلة للزوال والتغيير.
إن غياب هذه الأشكال المجتمعية في التفاوض مع المجتمع الاسرائيلي وعَبر النشاط والتعاون المشترك والبنّاء، لن يخدم إلا أعداء السلام ومُعارضيه، وبالتالي فإن أقوى جبهة يمكن أن نفتحها على ميدان التفاوض وننجح فيها على المديات القريبة والاستراتيجية البعيدة، هي هذه التي نتوجه من خلالها للمجتمع الاسرائيلي ولكل الأطر اليهودية والإسرائيلية في الداخل والخارج، بما في ذلك وعلى وجه الخصوص اللوبي الصهيوني وبلا تردّد. هذا بالإضافة الى أهمية تعزيز وتكثيف التوجه نحو الأطر والمؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي وحقوق الانسان كمسربٍ ثالث معاً في نشاط السلطة الوطنية الفلسطينية، جاعلين كل هذا ثقافة وطنية شاملة في كل الاتجاهات، ذلك لأن في هذا خير هجوم للسلام الحقيقي الذي يبني القواعد المجتمعية الصلبة التي تفتح الآفاق وتُعزّز مُقوّمات التعايش الحرّ المستقل وتُشتّت شمل أعداء السلام ومُفْسديه في الأرض على جانبي الصورة، فالتفاوض أمرٌ لا رادّ له والتعايش محتوم والسلام آتٍ لا ريب فيه،والإحتلال زائلٌ الى حيث ألقت رَحلَها أمُّ قَشْعَم.
الكاتب: آصف قزموز
ينشغل الرأي العام الفلسطيني شعبياً وحزبياً ورسمياً وعلى مختلف المستويات في جدل واسع، تمحور في الآونة الأخيرة حول مسألة الضغوط الخارجية التي تمارس على الرئيس "أبو مازن" بهدف فرض مفاوضات مباشرة على الفلسطينيين وفقاً للشروط الاسرائيلية، ورغم التأكيد الرسمي الذي ورد على لسان الرئيس "أبو مازن" خلال لقائه مؤخراً مع الكتاب والصحافيين، أن القيادة الفلسطينية سوف تذهب الى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتين هما: تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان، معتبراً ذلك متطلبات لنجاح المفاوضات سبق ذكرها في خطة "خارطة الطريق" التي أصبحت قراراً دولياً. إلا أن أطرافاً عديدة ما زالت تطالب بالصمود في وجه هذه الضغوط ورفضها مهما كانت التهديدات والعواقب.وعندما نقول مهما كانت اتهديدات والعواقب فإن في هذا ما يُدلّل صراحة وضمناً على دعوة ابو مازن لرفض المفاوضات حتى وإن كان بعد ذلك الطوفان!! وهذا المنطق سبق وأن دفعنا ثمنه باهظاً على امتداد سنين طويلة من المواقف المبنية على رؤية كهذه بلا حساب، وكأن امتشاق الموقف على هذا النحو هدف للمباهاة وإظهار البطولة أو المزايدة بصرف النظر عن الدمار وسوء الاستثمار فيه لغير صالح الشعب الفلسطيني.
إن من حقنا وواجبنا ان نفعل كل ما من شأنه تحسين شروط التفاوض وضمان أسباب النجاح، ولكن بحساب وعقل وميزان يحفظ مصالح شعبنا وينجيه من التبعات والأضرار غير المحسوبة التي أثقلت كاهل شعبنا غير ذي مرّة، نعم، من واجبنا أن نسعى لأعلى وأقصى سقف ممكن وأفضل الشروط للتفاوض، لكن ليس من حق أحد أن يطالبنا أو يزجنا في أتون مواقف أكثر تراجيدية ومأساوية مما نحن فيه.
لا أظن أن بيننا ثمة من ينسى أو يغيب عن باله وذاكرته تلك المشاهد والأحداث السياسية المتلاحقة التي جسّدها الراحل الخالد الرئيس ياسر عرفات، عبر أسطورة البطولة النادرة في التحدّي والتصدّي والثبات على الموقف او الموت دونه، لينتهي المشهد الأخير باستشهاد البطل وأشياء كثيرة نتغنى بها وستتناقلها الأجيال من بعدنا بفخر واعتزاز. وإذا كانت الأمور تُقاس بنتائجها فإن علينا حق دراسة نتائج ما بعد استشهاد الرئيس وقراءة مسلسل المسبّبات والموصلات لما حدث كي نستخلص ونستلهم الدروس والعبر التي من المفترض أن تصوّب وتحدد لنا الطريق الأصوب والأسلم والأجزى والأقل ضرراً وكلفة، وإلا فإننا سنكون قد أضعنا دماء شهدائنا وأسطورتهم التي جسدوها بدمائهم التي بذلوها والرئيس سُدى، ونصبح على ما فعلنا نادمين، ولكن بعد حين.
صحيح أن الرئيس الخالد أبو عمار قد صمد وثبت على موقفه حتى الشهادة وشكّل بذلك مفخرة لكل فلسطيني وصفحة في التاريخ الفلسطيني لم يسبقه إليها أحد. لكن النتائج والتبعات اللاحقة لتلك الأسطورة والتي ما زالت ماثلة على الارض أصدق إنباءً من الكتبِ وأبلغ أفعالاً من اللعبِ. ولأن قضية شعبنا ليس قضية شخصية والتحدث من على كرسي المسؤولية في الحكم لا يمكن أن يتساوى بحالٍ من الأحوال مع من يتحدث من على كرسي المعارضة وخارج الحكم، فإذا كان الثاني قادراً على رسم السياسات والمواقف الحالمة والجميلة بأقوى صورها وأعلى سُقوفها دون كلفة أو عناء يُذكر، فإن مسؤولية الأول أصعب ولها محددات وسقوف واستحقاقات ومفاعيل ضغط لا يمكنه تجاهلها ولا يمكنه تبني مواقف الثاني والثبات عليها حتى الشهادة لكي يثبت وطنيته وبطولته مثلما يريد بعض العرب الذين نفضوا أيديهم وكفوا أنفسهم شر المسؤولية أمام الخصم، فلسان حالنا معهم ومع بعضنا يذكرني بشخصية "المختار" حسني البورزان في مسرحية "ضيعة تشرين" حين انهزم في معركة استرداد الكَرْم من العدوّ وعايَرهُ أهل الضيعة بالهزيمة، فردّ عليهم رافضاً اعتبار ذلك هزيمة ومُوبِّخاً ومُحمِّلاً إياهم المسؤولية قائلاً: "ليش ما مُتّوا ليش ما استشهدتوا؟!" فهل مطلوب من الرئيس أن يستشهد حتى يقتنع خُصومه ومُعارضوه ومُناكفوه!!
وسواء دخلنا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بالسقوف والشروط الممكنة في اللحظة التاريخية، فإن من الضرورة بمكان والأهمية بمقام، أن تترافق عملية التفاوض بحملة واسعة من النشاطات التشاركية المختلفة الموجهة الى المجتمع الاسرائيلي بما يمكن أن نُسميه حملة تفاوضية مجتمعية من خلال التعاون المجتمعي الثنائي تكون موجهة ومدعومة رسمياً من القيادة الفلسطينية بحيث تترافق وتتناغم وتتكامل مع العملية التفاوضية السياسية العاثرة حتى الآن، وبالتالي لا بُدّ من إعادة إحياء الأشكال والأدوات والآليات التي سبق أن استخدمناها في التوجه نحو المجتمع الاسرائيلي عشية وما بعد اتفاق أوسلو وتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وسيكون بهذا المسرب من أوراق القوّة والمسوّغات الداعمة للمفاوض الفلسطيني ما يُعوّض أوراق القوة والدعم التي غابت أو فقدناها بل هي الأبلغ والأنجع والأجزى كشعب لشعب بدلاً من أن نظل حبيسي التفاوض السياسي مع قيادات متطرفة ومتعنتة، آخذين بالاعتبار ان مستقبل السلام وصنعه ينبع من الشعوب وليس من الحكومات الآيلة للزوال والتغيير.
إن غياب هذه الأشكال المجتمعية في التفاوض مع المجتمع الاسرائيلي وعَبر النشاط والتعاون المشترك والبنّاء، لن يخدم إلا أعداء السلام ومُعارضيه، وبالتالي فإن أقوى جبهة يمكن أن نفتحها على ميدان التفاوض وننجح فيها على المديات القريبة والاستراتيجية البعيدة، هي هذه التي نتوجه من خلالها للمجتمع الاسرائيلي ولكل الأطر اليهودية والإسرائيلية في الداخل والخارج، بما في ذلك وعلى وجه الخصوص اللوبي الصهيوني وبلا تردّد. هذا بالإضافة الى أهمية تعزيز وتكثيف التوجه نحو الأطر والمؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي وحقوق الانسان كمسربٍ ثالث معاً في نشاط السلطة الوطنية الفلسطينية، جاعلين كل هذا ثقافة وطنية شاملة في كل الاتجاهات، ذلك لأن في هذا خير هجوم للسلام الحقيقي الذي يبني القواعد المجتمعية الصلبة التي تفتح الآفاق وتُعزّز مُقوّمات التعايش الحرّ المستقل وتُشتّت شمل أعداء السلام ومُفْسديه في الأرض على جانبي الصورة، فالتفاوض أمرٌ لا رادّ له والتعايش محتوم والسلام آتٍ لا ريب فيه،والإحتلال زائلٌ الى حيث ألقت رَحلَها أمُّ قَشْعَم.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007