كشفت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» نص الرسالة التي بعث بها الرئيس باراك اوباما الى الرئيس محمود عباس وحذّره فيها من أن رفضه الانتقال الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل الشهر المقبل ستكون له تبعات على العلاقات الأميركية - الفلسطينية، فضلاً عن عدم مساعدة الادارة الأميركية في تمديد فترة وقف الاستيطان في أراضي الضفة الغربية. وقالت إن اوباما هدد في رسالته عباس بأنه لن يقبل رفض طلبه الانتقال الى المفاوضات المباشرة، ولوّح له بـ «العصا والجزرة»، فالرسالة تحمل تهديدات وتحذيرات واضحة من ناحية، ومن ناحية اخرى تحمل «حوافز» لعباس والسلطة الفلسطينية.
وتتألف الرسالة التي أُرسلت في 17 الشهر الجاري، من 16 بنداً تراوحت بين «الترهيب والترغيب». وحسب المصادر، جاء في البند الأول من الرسالة انه «آن آوان التوجه الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل»، وفي البند الثاني ان «رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أصبح جاهزاً للانتقال الى المفاوضات المباشرة في أعقاب اللقاء الذي عقده معه اخيراً»، وفي البند الثالث ان «اوباما لن يقبل إطلاقاً رفض اقتراحه الانتقال الى المفاوضات المباشرة، وأنه ستكون هناك تبعات لهذا الرفض تتمثل في انعدام الثقة في الرئيس عباس والجانب الفلسطيني، ما يعني تبعات اخرى على العلاقات الأميركية - الفلسطينية»، فضلاً عن أن «اوباما (البند الرابع) لن يقبل بالتوجه الى الأمم المتحدة، بديلاً من الانتقال الى المفاوضات المباشرة»، في اشارة الى رفض واضح لاقتراح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الطلب من مجلس الأمن تحديد مرجعية للمفاوضات على أساس العودة الى حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 في حال رفض نتانياهو الاحتكام لهذه المرجعية.
واوضحت المصادر أن البند الخامس اشار الى ان «اوباما والادارة الأميركية سيعملان على اقناع الدول العربية على المساعدة في اتخاذ قرار بالتوجه الى المفاوضات المباشرة»، وهو الأمر الذي تم بسهولة ويسر خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الذي عقدته في مقر الجامعة العربية في القاهرة أول من أمس، علاوة على أن «اوباما (البند 6) سيسعى الى الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي للانتقال الى هذه المفاوضات».
وحسب المصادر، جاء في البند السابع من الرسالة أن «اوباما وهو الرئيس الأميركي الأكثر التزاماً اقامة الدولة الفلسطينية، سيساعد الفلسطينيين على اقامتها في حال توجهوا الى المفاوضات المباشرة بناء على طلبه»، لكنه (البند الثامن) «لن يقدم أي مساعدة في حال الرفض».
وفي البند التاسع، جاء أن «الادارة الحالية تمكنت من خفض وتيرة الاستيطان في مدينة القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من أي وقت مضى»، كما جاء في البند العاشر انه «في حال توجهتم للمفاوضات المباشرة، ستمدد الادارة تجميد الاستيطان، وفي حال الرفض ستكون مساعدتها في هذا الشأن محدودة جداً».
واذا كانت البنود السابقة حملت ما يكفي من الحزم والصرامة الى جانب التهديد والوعيد، فإن البند 11 جنح نحو «التوقع» فقط، في خطوة محسوبة من جانب الادارة التي على ما يبدو لا تعرف ان كان بمقدورها التزام ما جاء في هذا البند الذي يقول إن «الادارة تتوقع أن تتعامل المفاوضات مع الأراضي المحتلة عام 1967، وأن المفاوضات ستشمل القدس الشرقية وغور الأردن والبحر الميت وقطاع غزة والأراضي الحرام».
وتضيف المصادر ان الرسالة في بندها الـ 12 تضيف ان «اوباما يتوقع أن تبدأ المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل»، وفي البند 13، يرى ان «الوقت وقت الانتقال الى المفاوضات المباشرة، وليس التردد، بل وقت الشجاعة والقيادة، ويتوقع رد الرئيس عباس الايجابي». وفي البند 14 تتحدث الرسالة عن أن «الادارة الأميركية ستستمر في اعتبار أي عمل قد يسهم في هدم الثقة عملاً استفزازياً سيتحمل الطرف الذي يرتكبه مسؤوليته».
أما البندان الاخيران في الرسالة (15 و16)، فيتعلقان بالحكومة الاسرائيلية والتزاماتها، اذ ترى الادارة أن طلب الرئيس عباس «رفع الحصار عن قطاع غزة قد تحقق في شكل كبير»، اضافة الى أن الحكومة الاسرائيلية «ستتخذ مجموعة من خطوات بناء الثقة في المستقبل».
وأكدت المصادر أن عدداً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، خصوصاً الجبهتين «الشعبية» و«الديموقراطية» وحزب الشعب، اضافة الى عدد من الفصائل التي تدور عادة في فلك حركة «فتح» والرئيس عباس وسياسته، عارضوا بشدة هذا «الانذار والتهديد» الأميركي. ونقلت عن قياديين في هذه الفصائل رفضهم المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع اسرائيل، واتهامهم الولايات المتحدة بالانحياز التام الى جانب الدولة العبرية، ووصفهم الانتقال الى المفاوضات المباشرة بأنه «انتحار» و«ابتزاز» و«وعود فارغة المضمون»، مطالبين بالتركيز على اقتراح موسى التوجه الى مجلس الأمن.
وتتألف الرسالة التي أُرسلت في 17 الشهر الجاري، من 16 بنداً تراوحت بين «الترهيب والترغيب». وحسب المصادر، جاء في البند الأول من الرسالة انه «آن آوان التوجه الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل»، وفي البند الثاني ان «رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أصبح جاهزاً للانتقال الى المفاوضات المباشرة في أعقاب اللقاء الذي عقده معه اخيراً»، وفي البند الثالث ان «اوباما لن يقبل إطلاقاً رفض اقتراحه الانتقال الى المفاوضات المباشرة، وأنه ستكون هناك تبعات لهذا الرفض تتمثل في انعدام الثقة في الرئيس عباس والجانب الفلسطيني، ما يعني تبعات اخرى على العلاقات الأميركية - الفلسطينية»، فضلاً عن أن «اوباما (البند الرابع) لن يقبل بالتوجه الى الأمم المتحدة، بديلاً من الانتقال الى المفاوضات المباشرة»، في اشارة الى رفض واضح لاقتراح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الطلب من مجلس الأمن تحديد مرجعية للمفاوضات على أساس العودة الى حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 في حال رفض نتانياهو الاحتكام لهذه المرجعية.
واوضحت المصادر أن البند الخامس اشار الى ان «اوباما والادارة الأميركية سيعملان على اقناع الدول العربية على المساعدة في اتخاذ قرار بالتوجه الى المفاوضات المباشرة»، وهو الأمر الذي تم بسهولة ويسر خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الذي عقدته في مقر الجامعة العربية في القاهرة أول من أمس، علاوة على أن «اوباما (البند 6) سيسعى الى الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي للانتقال الى هذه المفاوضات».
وحسب المصادر، جاء في البند السابع من الرسالة أن «اوباما وهو الرئيس الأميركي الأكثر التزاماً اقامة الدولة الفلسطينية، سيساعد الفلسطينيين على اقامتها في حال توجهوا الى المفاوضات المباشرة بناء على طلبه»، لكنه (البند الثامن) «لن يقدم أي مساعدة في حال الرفض».
وفي البند التاسع، جاء أن «الادارة الحالية تمكنت من خفض وتيرة الاستيطان في مدينة القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من أي وقت مضى»، كما جاء في البند العاشر انه «في حال توجهتم للمفاوضات المباشرة، ستمدد الادارة تجميد الاستيطان، وفي حال الرفض ستكون مساعدتها في هذا الشأن محدودة جداً».
واذا كانت البنود السابقة حملت ما يكفي من الحزم والصرامة الى جانب التهديد والوعيد، فإن البند 11 جنح نحو «التوقع» فقط، في خطوة محسوبة من جانب الادارة التي على ما يبدو لا تعرف ان كان بمقدورها التزام ما جاء في هذا البند الذي يقول إن «الادارة تتوقع أن تتعامل المفاوضات مع الأراضي المحتلة عام 1967، وأن المفاوضات ستشمل القدس الشرقية وغور الأردن والبحر الميت وقطاع غزة والأراضي الحرام».
وتضيف المصادر ان الرسالة في بندها الـ 12 تضيف ان «اوباما يتوقع أن تبدأ المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل»، وفي البند 13، يرى ان «الوقت وقت الانتقال الى المفاوضات المباشرة، وليس التردد، بل وقت الشجاعة والقيادة، ويتوقع رد الرئيس عباس الايجابي». وفي البند 14 تتحدث الرسالة عن أن «الادارة الأميركية ستستمر في اعتبار أي عمل قد يسهم في هدم الثقة عملاً استفزازياً سيتحمل الطرف الذي يرتكبه مسؤوليته».
أما البندان الاخيران في الرسالة (15 و16)، فيتعلقان بالحكومة الاسرائيلية والتزاماتها، اذ ترى الادارة أن طلب الرئيس عباس «رفع الحصار عن قطاع غزة قد تحقق في شكل كبير»، اضافة الى أن الحكومة الاسرائيلية «ستتخذ مجموعة من خطوات بناء الثقة في المستقبل».
وأكدت المصادر أن عدداً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، خصوصاً الجبهتين «الشعبية» و«الديموقراطية» وحزب الشعب، اضافة الى عدد من الفصائل التي تدور عادة في فلك حركة «فتح» والرئيس عباس وسياسته، عارضوا بشدة هذا «الانذار والتهديد» الأميركي. ونقلت عن قياديين في هذه الفصائل رفضهم المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع اسرائيل، واتهامهم الولايات المتحدة بالانحياز التام الى جانب الدولة العبرية، ووصفهم الانتقال الى المفاوضات المباشرة بأنه «انتحار» و«ابتزاز» و«وعود فارغة المضمون»، مطالبين بالتركيز على اقتراح موسى التوجه الى مجلس الأمن.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007