ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Palest10
    نقاط : 7747
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    مُساهمة من طرف rita الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:49 am

    المحاضرة الثانية

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    في هذه المحاضرة سوف نتعرف على ما يلي :

    - تعريف كلمة الامن .
    - استخدام الامن على مر العصور .
    - حاجة الاحزاب و الحركات الثورية للأمن سواء التنظيمي او الجماهيري او العسكري .
    - ضروريات امنية في العمل العسكري .
    - ماذا يحتاج المقاتل من أمن .
    - الاجهزة المخابراتية و مهامها .

    بالاضافة لبعض المعلومات التي سوف نسردها خلال المحاضرة و النقاشات

    تعريف كلمة الامن /

    الامن كلمة بسيطه لكن مفهومها واسع جدا و تفسيراتها كثيرة حسب الحاجه لها ، يعني المجتمعات تفسرها بحسب حاجتها للامن المجتمعي و الاستقرار و الامن الصناعي و الصحي و الغذائي و المالي و غيرها من الامور التي تبعث على الاستقرار في وجود الامن .
    و لكن الاحزاب و الحركات تنظر بشكل يختلف نوعا ما للامن و مفهومه ، حيث ان انعدام الامن بالنسبة لها يعني نهايتها و فشلها و اختراق صفوفها و وحدتها التنظيمية .
    الامن كلمة تعني الاستقرار و الراحة و المحافظة على الحياة و سير العمل و الممتلكات ، و الامن يعني غياب الظلم و القهر و الاضطهاد و السلوك السيئ و المظاهر التي تتنافى مع حاجة المجتمع .
    و الإنسان منذ وجوده و حتى الحيوان يسعى دائما للأمن و الاستقرار و يبتكر الاساليب في محاولة منه لحماية نفسه من الخطر و الأعداء .
    و من خلال هذه المحاضرة الهامة سوف نتعرف اكثر على اهمية الامن و حاجة الانسان له و خاصة الاحزاب و الحركات الثورية .

    استخدام الأمن على مر العصور /

    قلنا انه منذ وجود الحياة على الأرض و المخلوقات تبحث عن حماية انفسها و كيانها و البشر اهم المخلوقات التي اخذت تطور في اساليبها لحماية نفسها و وجودها و وضع الخطط الدفاعية و الهجومية .
    و في عصور ما قبل التاريخ و ما قبل الميلاد عرف الانسان الامن و المخابراتية بمفهومنا الحالي الى ان وصل هذا الفهم بمايسمى الان اجهزة المخابرات و الامن و الحماية و الاستخبارات .
    و بدات حاجة الانسان للامن اولا لحماية نفسه من اخطار الطبيعة ثم من ابناء جنسه و الصراعات التي توسعت للسيطرة على مصادر الطعام و الاماكن .
    و قدماء المصريين عرفوا الامن و شكلوا ادارات و اجهزه تشبه اليوم اجهزة المخابرات كذلك في عصور الرومان و الاغريق و الآشوريين و المغول فكانوا يرسلون عيونهم للتجسس على البلاد الاخرى و على جيوشهم و امكانياتهم .
    ايضا المسلمين شكلوا لهم ادارات امنية و في المعارك كانوا يرسلون افرادا لاستطلاع الجيش المعادي قبل الخوض في المعركة .
    و في عصرنا الحالي و هذا ما سوف نتطرق له خلال هذه الدورة الامنية برز تشكيل الاجهزة الامنية و المخابراتية و التي سوف نتطرق لها خلال دورتنا الامنية هذه و عن عملها و دورها و نشاطها .

    هذه نبذه مختصرة فضلنا سردها لنعرف كيف وصل بنا الحال و كيف تطور مفهومنا للامن و حاجتنا له ، و هذه النبذة البسيطة المختصره هي مدخلنا لهذه المحاضرة لنبدأ بما يهمنا /

    حاجة الاحزاب و الحركات الثورية للأمن سواء التنظيمي او الجماهيري او العسكري /

    من المعروف انه و عند تشكيل اي حركة او حزب ثوري و وضع اهدافه و استراتيجيته و الاعلان عن انطلاقه سوف يواجه صعوبات كثيرة و محاولات لسحقه او السيطرة عليه و اختراق صفوفه لافشال اهدافه و مخططاته ، لهذا تبحث الاحزاب عن حماية نفسها و انجازاتها و مهامها و عناصرها و امكانياتها و كيانها .
    ايضا لكل حركة و حزب وجوده التنظيمي و الجماهيري و هم الرافد الاساسي لوجوده و تشكيلاته العسكرية ، فماذا تفعل الاحزاب لحماية نفسها ؟ و ماذا يفعل العدو في المقابل ضد هذه الاحزاب ؟

    دعونا نبدأ بالاجابة على السؤال الأول و لنتعرف على اسلوب و وسائل الاحزاب في حماية نفسها من الأعداء /

    و حتى لا يحدث ملل سوف نتابع في المشاركة التالية
    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Palest10
    نقاط : 7747
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty رد: مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    مُساهمة من طرف rita الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:50 am

    لنكمل موضوعنا

    دعونا نبدأ بالاجابة على السؤال الأول و لنتعرف على اسلوب و وسائل الاحزاب في حماية نفسها من الأعداء /

    لنبدأ في العمل التنظيمي /
    العمل التنظيمي هو العلاقة التي تحكم اعضاء الحزب ببعضهم و علاقة القيادة بالقاعدة و مجموعة الادبيات و الاستراتيجيات و الوثائق و النظام الاساسي و ايضا الحياة الحزبية و نشاط الاعضاء كل حسب مرتبته و مهامه و منطقته هذا مختصر يشمل التعريف بالعمل التنظيمي .
    و لاجل المحافظة على العمل التنظيمي يقوم الحزب بوضع قوانين تحكم العمل و يضع محظورات يجب تلاشيها للابتعاد عن الاخطاء و منها المحظورات الامنية و التي يمكن تعريفها بالتالي :
    - المحافظة على اسرار الحزب و اية معلومات يمتلكها العضو .
    - التكتم على المهمات التي يكلف بها العضو و لا يحق لاحد الاطلاع عليها غير من هم مكلفين بها .
    - المحافظة على وثائق الحزب و ممتلكاته من ايدي العابثين .
    - المحافظة على عدم اختراق الحزب من قبل العملاء و ذلك بالتدقيق في العضوية الممنوحة لاي فرد ينتمي للحزب و اتباع قوانين و شروط العضوية .

    هذا على صعيد العمل التنظيمي
    و ايضا العمل الجماهيري/
    لا يقل اهمية في المحافظة عليه و حمايته ، لان العدو يحاول دائما ابعاد الجماهير عن الحزب و عمل فجوة بينهم و التحريض عليه و التشكيك فيه .

    اذا ما هو واجب العضو الحزبي الامني اتجاه عمله التنظيمي و الجماهيري:
    بالاضافة لما ذكرناه قبل قليل عن المحظورات الامنية كيف السبيل لعمل ذلك ؟ و ما هي الخطوات و الامور التي على العضو القيام بها ؟
    لمعرفة ذلك علينا معرفة ما يسعى له العدو ضد الاحزاب الثورية .
    لإن العدو الصهيوني لدية هاجس الامن حتى انه يتجسس على نفسه و يعتبر كل ما يحيط به يشكل خطرا على وجوده لذا يحرص كل الحرص على معرفة ادق التفاصيل في ما يدور حوله او ما يشك مستقبلا انه يهدده .
    و لمعرفته الجيدة انه من الصعب القضاء على الشعب و لا على الحزب من خلال الحرب او الهجمات العسكرية فيحرص على ان يدمره من الداخل و خلال دورتنا هذه سوف نتعرف على اساليب العدو في اختراق الاحزاب و تجنيد العملاء للحصول على المعلومات و عن هيكلية الحزب و قيادته و عن نشطاءه و مهامهم و خلال شرحنا للسؤال الثاني سوف نوضح الامر .
    و طالما يعي الحزب انه معرض دائما للخطر من قبل الاعداء فإنه يعمل لتقوية الحس الامني لدى عناصره ، لذا فانه يقع على كاهل كل عضو في الحزب بعض الواجبات و الضرورات الامنية في العمل التنظيمي و الجماهيري اما العسكري فخصصنا له شرح مستقل لاحقاً .
    على كل عضو في الحزب من اجل المحافظة على حزبه و رفاقه الحرص الامني بتنفيذ ما يلي :
    - الابتعاد عن الثرثرة و حب الظهور و التباهي فهي عناصر قاتله .
    - عدم الثقة المطلقة في الجميع و هذا يعني انه هناك الجيد و المخلص و هناك المتربص و الخائن .
    - المحافظة على اسرار الحزب و العمل الذي يكلف به .
    - رصد كل امر غريب و مشبوه من حوله و تبليغ مسؤوله عنه و ان لا يستهين باي شيئ مهما كان بسيطاً .
    - الان و في ظل اتساع المعرفة و وجود الانترنت نرى ان الكثيرين يبوحون باسرارهم للغير و يتفاخرون باعمالهم معتقدين ان حديثهم آمن و احيانا تجد ان من يحدثهم هو عميل يقوم باستدراجهم و محاولة طمأنتهم و إيهامهم انه مناضل من نفس الحزب ، لذا على العضو الانتباه مع من يتحدث و انه ليس من حقه البوح لاحد باسرار الحزب مهما كان .

    احيانا يكون عمل الحزب سري و في ظروف و اماكن اخرى يكون شبه علني و هنا تكمن الخطورة حيث يعتقد اعضاء الحزب انهم بعيدين عن اعين العدو و عن الاعتقال او الاغتيال فيأخذون راحتهم بالحديث و لا مبالين من يستمع لهم و من يترصدهم و من يجمع المعلومات حتى لو كان صغيره و هذا يشكل خطرا حقيقيا يهدد الحزب .

    و في المشاركة القادمة سوف نجيب على السؤال الثاني و هو ماذا يفعل العدو في المقابل ضد هذه الاحزاب ؟

    تابعونا
    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Palest10
    نقاط : 7747
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty رد: مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    مُساهمة من طرف rita الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:51 am

    تحية لكم

    نستكمل معا محاضرتنا

    ماذا يفعل العدو في المقابل ضد هذه الاحزاب الثورية ؟

    هاجس الامن و الخوف يلاحق المحتلين حتى في بيوتهم و اينما ذهبوا

    و قادة الاحتلال و اجهزتهم الامنية تعمل ليل نهار في تحليل كل معلومة تصلهم في سبيل احباط اي مخطط ضدها او الانقضاض على المقاومة و هذا يلزمها جمع معلومات حول اي نشاط تقوم به و مهما عظمت التكنولوجيا و اجهزة المتابعة و المراقبة فلا غنى عن المراقبة البشرية فهي مصدر المعلومات الاساسي .
    دائما حرصت اجهوة الامن و المخابرات على تجنيد العنصر البشري مهما امتلكت من وسائل تفنية حديثه في مجال المراقبة و التجسس ، و هنا سوف نتطرق لما يقوم به عدونا الصهيوني و كيفية متابعة و مراقبة و تعقب المقاومة و نشاطها بالاعتماد على العنصر البشري .

    هنا العنصر البشري الذي نتحدث عنه جميعكم تعرفونه انهم العملاء خفافيش الظلام ممن باعوا انفسهم لاعدائهم مقابل حفنة من الاموال او الامتيازات او التسهيلات او الاغراءات .
    تحدثنا عن حرص العدو على تجنيد العملاء فكيف يتم ذلك و ما هي اساليبهم التي يعتمدون عليها في اسقاط الافراد في براثن و مستنقع الخيانة لشعبهم و وطنهم و اهلهم ؟
    و ايضا ما هو المقابل الذي يطلبه العدو من العملاء ؟

    لنبدا بالسؤال الاول و نامل من الجميع الانتباه جيدا لهذه الموضوعة

    كيف يجند العدو العملاء و ما هي الاساليب التي يعتمد عليها ؟

    انها اساليب حقيره و دنيئة تستغل حاجة الانسان للشيئ و تساومه عليها و تستغل وضع الانسان لتنصب شباكها حوله هذه دنائة و حقارة اجهزة الامن المخابراتية الصهيونية ، ايضا تستغل دنائة نفس بعض النفوس الضعيفة فهي تربة خصبة للعدو و مخابراته ..

    - اسلوب يعتمد على حاجات الانسان مثل العلاج و السفر و الدراسه و الاقامة و المال و السكن فتنتهز المخابرات هذه الحاجه لتساوم المحتاج عليها و اغراءه بانها سوف تساعده مقابل تقديم خدمه لها و توهمه انها بسيطه .
    - اسلوب يعتمد على الاقتصاد و التجاره فتساوم هنا التجار و اصحاب المال على منحهم التسهيلات و اعطائهم فرصة للربح او منعهم من تجارتهم .
    - اسلوب يعتمد على استغلال الشباب المراهق و اغراءه عبر ممارسة الجنس من خلال ساقطات عميلات .
    - اسلوب يعتمد على مساومة الاسرى اثناء التحقيق معهم اما الاعتقال لسنوات طويلة او التعامل معهم و تخفيف الحكم عنهم .
    - اسلوب ايضا تتبعه مع الاسرى المرضى و تساومهم على العلاج و ايضا الاسرى ذوي الاحكام العالية تساومهم على تخفيف الحكم و منحهم فرصه لمشاهدة اهاليهم اكثر من غيرهم و زيارات متكرره لهم .
    - اشلوب الاخذ بالثأر او الحماية من الثأر ففي حالات معينة تعرض على الافراد ممن يقع عليهم الثار و ملاحقين من جهات عائلية او افراد حمايتهم و منحهم المأوى و السلاح للدفاع عن انفسهم و في حالات اخرى تعرض على ضعاف النفس ان تساعدهم من النيل من الاخرين للأخذ بالثأر .

    تابعوا معنا شرح تفاصيل كل اسلوب من هذه الاساليب في المشاركة القادمة .
    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Palest10
    نقاط : 7747
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty رد: مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    مُساهمة من طرف rita الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:52 am

    ننتابع معكم المحاضرة

    - اسلوب يعتمد على حاجات الانسان مثل العلاج و السفر و الدراسه و الاقامة و المال و السكن فتنتهز المخابرات هذه الحاجه لتساوم المحتاج عليها و اغراءه بانها سوف تساعده مقابل تقديم خدمه لها و توهمه انها بسيطه .

    هذا اسلوب تتبعه مخابرات العدو في حالة معرفتها ان الفرد الذي يحتاج للموافقة على امر ما من قبل سلطات العدو مثل العلاج فتساومه عليه و تقدم له عرض بتسهيل خروجه للعلاج سواء بالخارج او في الداخل و انها تتكفل احيانا بدفع تكاليف العلاج اذا لمست انه ليس بمقدورة دفعها و تضعه في حالة صراع مع نفسه و تضغط عليه حتى ينهار و يقبل بعرضها فتقوم بتجنيده للعمل لصالحها .

    و ايضا تحاول مخابرات العدو استغلال حاجة الطلبة لاكمال دراستهم بالخارج فتساومهم و ترفض سفرهم و تقوم بهذا عندما تلمس قابلية لدى الفرد حسب معلومات تكون قد جمعتها عنه و تعرض عليه السماح له بالسفر مقابل ان يزودها ببعض المعلومات سواء هنا او في مكان تواجده بالخارج .

    كذلك تقوم بمساومة بعض الافراد بعرض مبلغ من المال لمعرفتهم المسبقة بحاجه الفرد له سواء للمعيشة او المسكن او عليه ديون للناس او لمؤسسات و تعرض عليه تسديد الديون او منحه اموال مقابل الادلاء ببعض المعلومات و تطلب بداية منه معلومات بسيطة جدا حتى يشعر انها ليست ذات اهمية و انها لا تضر باحد و تقوم تدريجيا بربطه معها و ابتزازه .

    ايضا تساوم اصحاب الاقامات بالخارج سواء في دول عربية او اجنبية فتمنعهم من السفر و تضغط عليهم و هي تقوم بانتقاء الافراد ذوي النفس الضعيفة لاحتمالية قبولهم بالعرض و حاجتهم للسفر و تعرض عليهم الارتباط .

    اما الاسلوب الثاني - اسلوب يعتمد على الاقتصاد و التجاره فتساوم هنا التجار و اصحاب المال على منحهم التسهيلات و اعطائهم فرصة للربح او منعهم من تجارتهم .

    جميعنا يعرف ان التجار لهم ارتباطات و مصالح خارجية و توريد و تصدير بضائع و تحرص مخابرات العدو ان لا تستثني هذه الفئة من مخططاتها في ضرب الاقتصاد الوطني و المس بالامن الاقتصادي لشعبنا فتقوم بتضييق الخناق على بعض التجار الجشعين بعد ان تكون جمعت معلومات كافية عنهم و عن حبهم للمال و خوفهم على تجارتهم و انهم يفعلون كل شيئ مقابل ان تستمر تجارتهم ، فتعرض عليهم تسهيلات او امتيازات مقابل السماح لهم ايضا بادخال بضائعهم و منع بضائع غيرهم و تحاول ابتزازهم و اخضاعهم لمخططاتها و في حال موافقة التاجر على الارتباط تقوم باستغلاله في المس بالامن الاقتصادي و الاحتكار و تضييق الخناق على شعبنا و احيانا تدفعه لترويج بضائع من المستوطنات او من العدو لضرب الاقتصاد الوطني او بترويج بضائع فاسدة او برفع الاسعار لاحتكاره لسلعه معينه و العديد من الطلبات التي لا تنتهي في سبيل المس باقتصادنا الوطني .

    الاسلوب الثالث - اسلوب يعتمد على مساومة الاسرى اثناء التحقيق معهم اما الاعتقال لسنوات طويلة او التعامل معهم و تخفيف الحكم عنهم .

    لا تكتفي مخابرات العدو باسر المناضلين بل تسعى لاسقاطهم ايضا و استغلالهم ليتحولوا من مناضلين الى خائنين و تعرض على اصحاب النفس المريضة و الانانيين و اصحاب الانتماء الهزيل لوطنهم فترعض عليهم الاغراءات بالافراج و الغاء القضية او تخفيف الحكم بدل الاحكام الطويلة و هنا يقع ضعاف النفس في براثنهم و يتم استغلالهم في مراقبة الاسرى و رصد تحركات المناضلين داخل الاسر و نشاطاتهم .

    الاسلوب الرابع و هو ايضا ضد الاسرى - اسلوب ايضا تتبعه مع الاسرى المرضى و تساومهم على العلاج و ايضا الاسرى ذوي الاحكام العالية تساومهم على تخفيف الحكم و منحهم فرصه لمشاهدة اهاليهم اكثر من غيرهم و زيارات متكرره لهم .

    و هذا واضح ما تقوم به المخابرات و طبعا تستغل اصحاب النفس الضعيفة و ايضا تحاول استغلال الاسرى المتزوجين و تساومهم على رؤية اولادهم و الخروج لزوجاتهم و تنسج شباكها حولهم لتوقعهم و تربطهم معها و في حالة ارتباطهم تطلب منهم تنفيذ مخططاتها لخلق المشاكل للحركة الاسيرة او التبليغ عن تحركات الاسرى و نشاطهم و علاقاتهم لتبقى على معرفة ما يدور بين الاسرى .


    الاسلوب الخامس - اسلوب الاخذ بالثأر او الحماية من الثأر ففي حالات معينة تعرض على الافراد ممن يقع عليهم الثار و ملاحقين من جهات عائلية او افراد حمايتهم و منحهم المأوى و السلاح للدفاع عن انفسهم و في حالات اخرى تعرض على ضعاف النفس ان تساعدهم من النيل من الاخرين للأخذ بالثأر .

    مخابرات العدو تدرس علاقات شعبنا و عاداته الاجتماعية جيدا و تخصص لها خبراء و محللين و باحثين و تعي ان الثار عادة من عاداتنا لها مخاطرها و اشكالياتها على الافراد و العائلات فتقوم بتقديم عروض على بعض ممن لهم او عليهم ثأر اما للحماية او مساعدتهم للآخذ بالثار و اشعال الفتنه بين الاهالي فيقع بعض الافراد فريسة لهم و تستغلهم في ممارسة العمالة .


    الاسلوب السادس - اسلوب يعتمد على استغلال الشباب المراهق و اغراءه عبر ممارسة الجنس من خلال ساقطات عميلات .

    جعلنا هذا الاسلوب في اخر حديثنا بهذا الجانب لاهميته و انتشاره و اهتمام المخابرات بهذا الجيل لانه له امكانياته و سهولة تحركاته في الكثير من الاماكن المدارس و الجامعات و البيوت و العمل في الداخل و الخارج و لمعرفتهم ايضا ان الشباب في سن المراهقة او في سن اكبر منها دائما يبحثون عن ما هو جديد و يحاولون استكشاف كل شيئ غامض و ان اكثر ما يبحثون عليه هو استكشاف الجنس الآخر و نسج علاقات معه و التقرب له .
    و سوف نقوم بالحديث اكثر و شرح مفصل في هذا الجانب من خلال عرضنا لبعض اعترافات العملاء و العميلات و ايضا وسائل الاسقاط و الهدف منها .

    اما ما هو المقابل الذي تطلبه مخابرات العدو ؟

    المقابل هو معلومات تبحث عنها فهي يهما جمع اكبر قدر من الكعلومات في كافة المجالات و مهما كانت بسيطه فهي تهتم بها ، بالاضافة لعملية تحييد شبابنا و ابعادهم عن طريق النضال من خلال اسقاطهم و خلق حالات و مشاكل اجتماعية تسبب قلق في مجتمعنا الفلسطيني .

    الى هنا ينتهي هذا الموضوع لننتقل معكم لموضوع أخر و لكنه في نفس الاطار لنتعرف على مخططات العدو لضرب المقاومة و عمليات الاسقاط التي تمارسها ؟ و سوف نسرد لكم بعض اعترافات العملاء و العميلات الذين تم الايقاع بهم في براثن العمالة .

    تابعونا

    مع التحية
    ألام الحياه
    ألام الحياه

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 376
    العمر : 31
    الدولة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Palest10
    نقاط : 5595
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 26/07/2010
    الأوسمة : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty

    مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له Empty رد: مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له

    مُساهمة من طرف ألام الحياه السبت أغسطس 28, 2010 6:02 am

    شكرا يا عبقرية زمانك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 06, 2024 1:23 pm