المحاضرة الثانية
مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له
في هذه المحاضرة سوف نتعرف على ما يلي :
- تعريف كلمة الامن .
- استخدام الامن على مر العصور .
- حاجة الاحزاب و الحركات الثورية للأمن سواء التنظيمي او الجماهيري او العسكري .
- ضروريات امنية في العمل العسكري .
- ماذا يحتاج المقاتل من أمن .
- الاجهزة المخابراتية و مهامها .
بالاضافة لبعض المعلومات التي سوف نسردها خلال المحاضرة و النقاشات
تعريف كلمة الامن /
الامن كلمة بسيطه لكن مفهومها واسع جدا و تفسيراتها كثيرة حسب الحاجه لها ، يعني المجتمعات تفسرها بحسب حاجتها للامن المجتمعي و الاستقرار و الامن الصناعي و الصحي و الغذائي و المالي و غيرها من الامور التي تبعث على الاستقرار في وجود الامن .
و لكن الاحزاب و الحركات تنظر بشكل يختلف نوعا ما للامن و مفهومه ، حيث ان انعدام الامن بالنسبة لها يعني نهايتها و فشلها و اختراق صفوفها و وحدتها التنظيمية .
الامن كلمة تعني الاستقرار و الراحة و المحافظة على الحياة و سير العمل و الممتلكات ، و الامن يعني غياب الظلم و القهر و الاضطهاد و السلوك السيئ و المظاهر التي تتنافى مع حاجة المجتمع .
و الإنسان منذ وجوده و حتى الحيوان يسعى دائما للأمن و الاستقرار و يبتكر الاساليب في محاولة منه لحماية نفسه من الخطر و الأعداء .
و من خلال هذه المحاضرة الهامة سوف نتعرف اكثر على اهمية الامن و حاجة الانسان له و خاصة الاحزاب و الحركات الثورية .
استخدام الأمن على مر العصور /
قلنا انه منذ وجود الحياة على الأرض و المخلوقات تبحث عن حماية انفسها و كيانها و البشر اهم المخلوقات التي اخذت تطور في اساليبها لحماية نفسها و وجودها و وضع الخطط الدفاعية و الهجومية .
و في عصور ما قبل التاريخ و ما قبل الميلاد عرف الانسان الامن و المخابراتية بمفهومنا الحالي الى ان وصل هذا الفهم بمايسمى الان اجهزة المخابرات و الامن و الحماية و الاستخبارات .
و بدات حاجة الانسان للامن اولا لحماية نفسه من اخطار الطبيعة ثم من ابناء جنسه و الصراعات التي توسعت للسيطرة على مصادر الطعام و الاماكن .
و قدماء المصريين عرفوا الامن و شكلوا ادارات و اجهزه تشبه اليوم اجهزة المخابرات كذلك في عصور الرومان و الاغريق و الآشوريين و المغول فكانوا يرسلون عيونهم للتجسس على البلاد الاخرى و على جيوشهم و امكانياتهم .
ايضا المسلمين شكلوا لهم ادارات امنية و في المعارك كانوا يرسلون افرادا لاستطلاع الجيش المعادي قبل الخوض في المعركة .
و في عصرنا الحالي و هذا ما سوف نتطرق له خلال هذه الدورة الامنية برز تشكيل الاجهزة الامنية و المخابراتية و التي سوف نتطرق لها خلال دورتنا الامنية هذه و عن عملها و دورها و نشاطها .
هذه نبذه مختصرة فضلنا سردها لنعرف كيف وصل بنا الحال و كيف تطور مفهومنا للامن و حاجتنا له ، و هذه النبذة البسيطة المختصره هي مدخلنا لهذه المحاضرة لنبدأ بما يهمنا /
حاجة الاحزاب و الحركات الثورية للأمن سواء التنظيمي او الجماهيري او العسكري /
من المعروف انه و عند تشكيل اي حركة او حزب ثوري و وضع اهدافه و استراتيجيته و الاعلان عن انطلاقه سوف يواجه صعوبات كثيرة و محاولات لسحقه او السيطرة عليه و اختراق صفوفه لافشال اهدافه و مخططاته ، لهذا تبحث الاحزاب عن حماية نفسها و انجازاتها و مهامها و عناصرها و امكانياتها و كيانها .
ايضا لكل حركة و حزب وجوده التنظيمي و الجماهيري و هم الرافد الاساسي لوجوده و تشكيلاته العسكرية ، فماذا تفعل الاحزاب لحماية نفسها ؟ و ماذا يفعل العدو في المقابل ضد هذه الاحزاب ؟
دعونا نبدأ بالاجابة على السؤال الأول و لنتعرف على اسلوب و وسائل الاحزاب في حماية نفسها من الأعداء /
و حتى لا يحدث ملل سوف نتابع في المشاركة التالية
مفهوم الأمن و حاجة العمل الثوري له
في هذه المحاضرة سوف نتعرف على ما يلي :
- تعريف كلمة الامن .
- استخدام الامن على مر العصور .
- حاجة الاحزاب و الحركات الثورية للأمن سواء التنظيمي او الجماهيري او العسكري .
- ضروريات امنية في العمل العسكري .
- ماذا يحتاج المقاتل من أمن .
- الاجهزة المخابراتية و مهامها .
بالاضافة لبعض المعلومات التي سوف نسردها خلال المحاضرة و النقاشات
تعريف كلمة الامن /
الامن كلمة بسيطه لكن مفهومها واسع جدا و تفسيراتها كثيرة حسب الحاجه لها ، يعني المجتمعات تفسرها بحسب حاجتها للامن المجتمعي و الاستقرار و الامن الصناعي و الصحي و الغذائي و المالي و غيرها من الامور التي تبعث على الاستقرار في وجود الامن .
و لكن الاحزاب و الحركات تنظر بشكل يختلف نوعا ما للامن و مفهومه ، حيث ان انعدام الامن بالنسبة لها يعني نهايتها و فشلها و اختراق صفوفها و وحدتها التنظيمية .
الامن كلمة تعني الاستقرار و الراحة و المحافظة على الحياة و سير العمل و الممتلكات ، و الامن يعني غياب الظلم و القهر و الاضطهاد و السلوك السيئ و المظاهر التي تتنافى مع حاجة المجتمع .
و الإنسان منذ وجوده و حتى الحيوان يسعى دائما للأمن و الاستقرار و يبتكر الاساليب في محاولة منه لحماية نفسه من الخطر و الأعداء .
و من خلال هذه المحاضرة الهامة سوف نتعرف اكثر على اهمية الامن و حاجة الانسان له و خاصة الاحزاب و الحركات الثورية .
استخدام الأمن على مر العصور /
قلنا انه منذ وجود الحياة على الأرض و المخلوقات تبحث عن حماية انفسها و كيانها و البشر اهم المخلوقات التي اخذت تطور في اساليبها لحماية نفسها و وجودها و وضع الخطط الدفاعية و الهجومية .
و في عصور ما قبل التاريخ و ما قبل الميلاد عرف الانسان الامن و المخابراتية بمفهومنا الحالي الى ان وصل هذا الفهم بمايسمى الان اجهزة المخابرات و الامن و الحماية و الاستخبارات .
و بدات حاجة الانسان للامن اولا لحماية نفسه من اخطار الطبيعة ثم من ابناء جنسه و الصراعات التي توسعت للسيطرة على مصادر الطعام و الاماكن .
و قدماء المصريين عرفوا الامن و شكلوا ادارات و اجهزه تشبه اليوم اجهزة المخابرات كذلك في عصور الرومان و الاغريق و الآشوريين و المغول فكانوا يرسلون عيونهم للتجسس على البلاد الاخرى و على جيوشهم و امكانياتهم .
ايضا المسلمين شكلوا لهم ادارات امنية و في المعارك كانوا يرسلون افرادا لاستطلاع الجيش المعادي قبل الخوض في المعركة .
و في عصرنا الحالي و هذا ما سوف نتطرق له خلال هذه الدورة الامنية برز تشكيل الاجهزة الامنية و المخابراتية و التي سوف نتطرق لها خلال دورتنا الامنية هذه و عن عملها و دورها و نشاطها .
هذه نبذه مختصرة فضلنا سردها لنعرف كيف وصل بنا الحال و كيف تطور مفهومنا للامن و حاجتنا له ، و هذه النبذة البسيطة المختصره هي مدخلنا لهذه المحاضرة لنبدأ بما يهمنا /
حاجة الاحزاب و الحركات الثورية للأمن سواء التنظيمي او الجماهيري او العسكري /
من المعروف انه و عند تشكيل اي حركة او حزب ثوري و وضع اهدافه و استراتيجيته و الاعلان عن انطلاقه سوف يواجه صعوبات كثيرة و محاولات لسحقه او السيطرة عليه و اختراق صفوفه لافشال اهدافه و مخططاته ، لهذا تبحث الاحزاب عن حماية نفسها و انجازاتها و مهامها و عناصرها و امكانياتها و كيانها .
ايضا لكل حركة و حزب وجوده التنظيمي و الجماهيري و هم الرافد الاساسي لوجوده و تشكيلاته العسكرية ، فماذا تفعل الاحزاب لحماية نفسها ؟ و ماذا يفعل العدو في المقابل ضد هذه الاحزاب ؟
دعونا نبدأ بالاجابة على السؤال الأول و لنتعرف على اسلوب و وسائل الاحزاب في حماية نفسها من الأعداء /
و حتى لا يحدث ملل سوف نتابع في المشاركة التالية
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007