ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 7756
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف rita الجمعة يوليو 23, 2010 10:57 am

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مدن فلسطينية هُجّر أهلها عنوة على يد العصابات الصهيونية منذ عام 1948م

    غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
    لقد كان أسلوب التهجير القسري ومازال وساماً للعار على جبينالاحتلال الصهيوني في فلسطين، حيث استخدمت العصابات الصهيونية كل ما تملك من أجلتهجير الناس والأهالي من ديارهم عنوة وقسرا للعيش سرقة فيها والتنعم بخيراتها، ومنخلال هذا التقرير يمكن استعراض مدن فلسطينية تم تهجير أهلها قسرا ومازالوا كذلك حتىالآن.
    مدينة القدس المحتلة
    تعد مدينة القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، وأعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أو جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة وأطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام.
    وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.
    وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي مدينة مقدسة يقدسها المسلمون فهي مصدر روحي لهم ورمزاً لطموحاتهم.
    وقد شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال أخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدربا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة.
    وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52 كم، وتبعد عن البحر الميت 22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للمدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.
    وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، القدس مشرقة بوجهها العربي. بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونما، وقدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي(28607) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387) نسمة.
    قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967 أقر الكنيست الصهيوني ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني.
    وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الاستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحليهم.
    وكانت أكثر الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادر الكيان الصهيوني ما يزيد على 23 ألف دونما، من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونما، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم إقامة أي وحدة سكنية للعرب. ومازال الكيان الصهيوني مستمر في مصادرة الأراضي من القدس. وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل استعمارية، وتعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها: الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما تقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة، والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي: العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد. وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والإحراق، وإطلاق الرصاص، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين ومازال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الاستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية.
    مدينة المجدل المحتلة
    المجدل كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان العالي المشرف، وهي بلدة كنعانية قديمة كانت تسمى(مجدل جاد) و(جاد) اله الحظ عند الكنعانيين، تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا. تبلغ مساحة أراضيها 42334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1346دونما. ويحيط بأراضيها أراضي قرى حمامة وبيت دراس والجورة ونعليا وجولس وبيت طميا وكوكبا والسوافير. قدر عدد سكانها عام 1922(5097)نسمة، وفي عام 1946(10900)نسمة.
    واشتهرت المجدل بصناعة الأقمشة وكان فيها نحو 800نول لحياكة الأقمشة القطنية والحريرية التي كانت تباع في أسواق فلسطين. ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه "سيف الدين سلار" من أمراء المماليك عام 19300م.
    وكان في المجدل مدارس للبنين وللبنات منذ بداية الاحتلال البريطاني وكان لها مجلس بلدي ابتداء من 1920. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم (11496) نسمة، وكان ذلك في 4/ 11/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1996 حوالي ( 70595)، وأقام الصهاينة على أراضيها مدينة (اشكلون).
    مدينة بئر السبع المحتلة
    وهي مدينة قديمة، سكنتها القبائل الكنعانية، دعيت بئر السبع على الأرجح نسبة إلى آبار سبعة قديمة بها، وقيل أنها دعيت بذلك نسبة إلى البئر التي حفرها سيدنا إبراهيم والنعاج السبعة التي قدمها لزعيم المنطقة (إبيمالك) لخلاف وقع بين رعاتها.
    وازدهرت وعمرت في عهد الأنباط والرومان، وكانت محطة للقوافل التجارية التي تعبر البلاد، وكانت في القرن الثاني الميلادي قرية كبيرة بها حامية عسكرية رومانية، وقد عرفت بعد الفتح الإسلامي ببلدة (عمر بن العاص)، حيث أقام بها قصراً له. إلا أن قلة الأمطار وكثرة المحول وتحول طرق المواصلات أدى إلى تأخر هذه البلدة وخرابها، وقد أعاد العثمانيون بنائها عام 1900 وجعلوها مركزاً لقضاء يحمل اسمها، وكانت في الحرب العالمية الأولى قاعدة للجيوش العثمانية. وقد احتلها البريطانيون بتاريخ 31 تشرين أول 1917، فكانت أول مدينة فلسطينية تحتلها القوات البريطانية.
    وتعتبر بئر السبع مركز للتجارة والاتصالات بين تجار القدس والخليل وغزة والمجدل والقبائل البدوية. ويقع قضاء بئر السبع جنوب فلسطين، ويحده من الغرب قضاء غزة، ومن الشرق الأردن، وجنوب البحر الميت ووادي عربة، ومن الشمال قضاء الخليل، ومن الجنوب خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء. وفي منتصف آيار عام 1948، تشكلت حامية للدفاع عن المدينة مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من أبناء المدينة من البدو، وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. وخاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة، وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة.
    لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود، لذلك حرموا البدو من رخص البناء أو الاستقرار في المنطقة، واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن. وقد انتشرت في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية والمستعمرات التي تتزايد يوماً بعد يوم وتتحول إلى مدن مثل ديمونا وعراد، وإيلات، ونتيفوت، وافقيم، ويروحام، وسدي بوكر وغيرها.
    وقدرت مساحة أراضي القضاء حوالي 12.577 كم مربع، أما عدد سكان القضاء، فقد بلغوا عام 1922 (75.254 نسمة)، وقدروا في أواخر عهد الانتداب البريطاني نحو 100 ألف نسمة. أما مساحة مدينة بئر السبع 2890 دونماً، وقد بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 2356 نسمة، وعام 1945 قدروا 5570 نسمة، وتقع مدينة بئر السبع غرب البحر الميت بنحو 75كم وشرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 85كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر 175م، وتقع في الجزء الجنوبي لفلسطين، وفي الجزء الشمالي لصحراء فلسطين (صحراء النقب)، على نصف قاعدة المثلث الذي تشكله الصحراء تقريباً. وقد تطورت مدينة بئر السبع، حيث بنيت فيها داراً للبلدية ومضخة للمياه ومطحنة للحبوب ومسجد ومدرسة للبنين، وغرست الأشجار على جنباتها، إضافة إلى خط السكة الحديد الذي ربطها بباقي مدن فلسطين وحتى الحدود المصرية. ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي: الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هاجرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948 واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع.
    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 7756
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty رد: ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف rita الجمعة يوليو 23, 2010 10:58 am

    مدينة الرملة المحتلة
    إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي -الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى "سليمان بن عبد الملك" الذي أنشأها عام 715هـ وجعلها مقر خلافته والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل) وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.
    كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطا من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين يومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها مساحة أراضيها 38983 دونماً وقدر عدد سكان الرملة عام 1922 (7312) نسمة وفي عام 1945 (15160) نسمة وفي عام 1948 (17586) نسمة. والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الاحتلال البريطاني وجاهدت ضد الإنجليز والصهاينة. بعد انسحاب الإنجليز والصهاينة.
    بعد انسحاب الانجليز في 14 آيار 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدوا عنها وتكبدوا خسائر فادحة. ما كادت مدينة اللد أن سقطت بعد ظهر 11/7/1948 حتى بدأت معركة الرملة، إذ قام حوالي 500 من مشاة الصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من المجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق 4 من مصفحاتهم. وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة الرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة. وقد تم الاتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي 3000 شاب وأمعنوا في البقية نهبا وسلبا وقتلا ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948، ولم يبق في الرملة سوى 400 نسمة، قدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث عام 1997 (69937) نسمة، ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة.
    والرملة مثل باقي مدن فلسطين، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات. تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها :بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم والجامع الأبيض ومئذنته وقبر الفضل بن العباس ومقام النبي صالح .
    مدينة اللد المحتلة
    يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيرا من سواحل آسيا الصغرى الغربية والواقعة على برح إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم الليديون أو اللوديون فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذين هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليدييين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد.
    وتقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها حوالي 21 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها حوالي 5 كم وترتفع اللد 50 م عن سطح البحر. أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها، فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.
    دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م، حيث دعيت في عهدهم باسم القديس جورج وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا وفي عام 992هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام. وتبلغ مساحة أراضيها 19868 دونماً وقدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة، وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (119392 نسمة. ولعب أهالي اللد دورا في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة وكانوا أكثر شراسة ضد الانتداب البريطاني وأعوانه من اليهود الصهاينة.
    بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948، التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948، أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
    وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوما مركزا على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربيا منهم 176 قتلوا في المسجد وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة. بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد: مستعمرة زيتان وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد ومستعمرة ياجل وتقع بالقرب من المطار ومستعمرة احيعزر وتقع بين زيتان وياجل ومستعمرة جناتو وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن. نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10/7/1948، 13/7/1978.
    مدينة يافا المحتلة
    مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط وتعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط وإحدى بواباتها الهامة وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاما في ربط فلسطين بالعالم الخارجي من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب وجسرا للقوافل التجارية ويعد ميناء يافا فلسطين الأول من حيث القدم والأهمية التجارية والاقتصادية.
    تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بعد 7كم وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بعد 60كم وكلمة يافا هي تحريف لكلمة يافي الكنعانية وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي) وذكرها الفرنجة باسم (جافا )، يشكل تاريخ يافا تصويراً حيا لتاريخ فلسطين عبر العصور، فتاريخها يمتد إلى (4000ق.م) بناها الكنعانيون وكانت مملكة بحد ذاتها وغزاها الفراعنة والآشوريون والبابليون والفرس واليونان والرومن، ثم فتحها القائد الاسلامي عمرو بن العاص وخضعت لكل المماليك الإسلامية إلى أن احتلها الأتراك ثم الانتداب البريطاني وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها، بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة وفي عام 1947 (72000) نسمة وضمت سبعة أحياء رئيسية هي: البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي الجبلية وهي هريش (اهريش ) احتلت مدينة يافا مركزاً هاما في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها، كما قامت بها عدة صناعات أهمها :صناعة البلاط والأسمنت والسجائر والورق والزجاج وسكب الحديد والملابس والنسيج وكانت أيضاً مركزاً متقدما في صيد الأسماك. وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية.
    وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين و11 للبنات و19 مختلطة وكان فيها أيضا ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة وكان بها أربعة مستشفيات، حوالي 12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات , وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.
    لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً ورياديا في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى. وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي وأحاطوه بالأسلاك الشائكة وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي 3651 نسمة وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة ويقدر عددهم حاليا أكثر من 20000 نسمة.
    مدينة حيفا المحتلة
    حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها وبنوا الكثير من مدنها وقراها.
    كلمة حيفا عربية أصلها من حف بمعن شاطئ أو من (الحيفة) بمعنى الناحية وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة ولكنها احتفظت باسمها العربي. وحيفا هي مركز القضاء وتعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوبي الغربي على سفح جبل الكرمل.
    وبلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة. وقدساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها العمراني والتجاري والسياحي ومما زاد من أهمية المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد عام 1905 وأيضاً خط سكة حديد حيفا -القاهرة، ثم ميناؤها الذي أنشأه العثمانيون عام 1908 الذي اعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الإسكندرية. وتعد حيفا كذلك النقطة البحرية التي تنتهي إليها خط أنابيب بترول العراق بالإضافة لبناء مصفاة البترول التابعة لشركة التكرير المتحدة في حيفا عام 1933 كل هذه العوامل ساعدت على توسيع تجارة حيفا وصناعتها وازدهارها ومن الصناعات العديدة التي قامت في المدينة صناعة الأسمنت والسجائر والمغازل والأنسجة.
    وقد كانت حيفا مركزاً نشطا للحركة الثقافية والسياسية وللحركة العمالية التقدمية وعلى أرضها قامت المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا حوالي 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية. وضمت حيف العديد من المواقع والمناطق الأثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل: مدرسة الأنبياء وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء. في الفترة ما بين 21023 ابريل عام 1948 سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون الثوار دفاعا عن حيفا وقراها وقد ارتكب الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وراحوا يلقون بحثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا منازلهم كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى وهاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75ألف عربي.
    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 7756
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty رد: ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف rita الجمعة يوليو 23, 2010 10:58 am

    مدينة عكا المحتلة
    أسسها الجرجاشيون الفينقيون على موقع يسهل الدفاع عنه بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين. وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى العصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين وفي 24/9/1918 احتلها الانجليز بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى، وقد شاركت عكا في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود منذ عشرينات هذا القرن. احتلها اليهود بتاريخ 18/5/1948 بعد قتال دامي في كل شارع وبيت ضد المنظمات الصهيونية المسلحة التي تملك أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوراق الحربية. وأدى ذلك إلى تشريد بعض أهالي عكا.
    وتبلغ مساحة مدينة عكا (1538) دونماً. وقدر عدد سكان مدينة عكا عام 1922 (6420) نسمة، وفي عام 1945 (12360) نسمة، وفي عام 1998 (87652) فلسطيني. من أبرز أبنائها المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 م، والشهيد غسان كنفاني أحد أبرز فرسان السيف والقلم والذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/1972م. تعتبر عكا ذات موقع أثري هام، فهي تحتوي على العديد من المعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك: سوق الأبيض، وحمام الباشا، وخان العمدان والقلعة وسور عكا، الممر المائي، جامع الجزار. أقامت سلطات الاحتلال على أراضي عكا الكثير من المستعمرات.
    مدينة الناصرة المحتلة
    الناصرة المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح، تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وحنين وطبرية، على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر، و300 م عن مرج بن عامر، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين. كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون. فقد احتلها الانجليز في 21/9/1918 م. بعد انتصارهم في الحرب الكونية الأولى. شاركت في كل الثورات والانتفاضات والمظاهرات والاضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الاستعمار البريطاني واليهودي.
    واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 6 /7/1948م، بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن أهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزا للحركة الوطنية.
    وتبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونما، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونما. قدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة. اما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) ألف نسمة. قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وإزالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الاستعمارية.
    تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى إقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاما لذلك أقام المسيحيون الكنائس والأديرة، والمتاحف تذكارا وتخليدا له، فيوجد فيها كنيسة البشارة، وكنيسة القديس يوسف، وعين العذراء.
    مدينة بيسان المحتلة
    مدينة كنعانية تعني(بيت الإلهة) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000عام وتقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني، على بعد خمسة اميال شرق نهر الاردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين. أول من استعمرها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية واستراتيجية نظرا لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.
    شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين، منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني اخر من رحل بعد ان سلم المدينة للاحتلال اليهودي والصهيوني. فقد احتلها البريطانيون بتاريخ20/ 9/ 1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
    شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال ا لبريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن. واحتلها اليهود بتاريخ12/ 5/ 1948م، اي قبل خروج البريطانيين من البلاد، وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهرا والقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها واعادوا بنائها في شهر ايار 1949م، تحت اسم(بيت شعان) تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029دونما.
    أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957دونما. قدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي (1941)نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180)نسمة، وفي عام 1948 والى(6009) نسمة.
    أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على ارضي بيسان، ومن هذه المستعمرات(روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم لمدينة في عام 1938، ومستعمرة (رحوف) في عام 1951/ و(ميليون)عام (1961). و(سدي ناحوم) عام 1961، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)و(نفي ايتان) في عام 1961. تحتوي اراضي بيسان مواقع اثرية وتارخية هامة، تدل على مكانتها العظيمةن واهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الاثار: موقع اثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني، وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.كما كشفت الحفريات عن وجود ثلاث تماثيل فرعونية: للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة. وهناك أيضا (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة.
    مدينة طبرية المحتلة
    بناها الإمبراطور الروماني هيرودوس انتيباس فوق موقع قرية رقة الكنعاية عام 20ق.م ثم زودها بالمياه من خلال قناة يبلغ طولها 9أميال. وهي تمتد من الشمال إلى الجنوب بين الساحل الغربي للبحيرة والسفوح الشرقية لجبل اللوزات .وتقع بين أقضية صفد وعكا والناصرة وبيان. وعلى انخفاض 200م تحت سطح البحر.
    شهدت طبرية مثل مدن فلسطين الأخرى، كل الغزاة الذين مروا على احتلال فلسطين، وقد قاومتهم بكل بسالة حتى استطاعت دحرهم، كما سوف تدحر الاحتلال الصهيوني. لقد احتلها البريطانيون بتاريخ 25/ 9/ 1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
    ومن ابرز أحداث تلك الفترة اشترك الطبريون مع إخوانهم في سائر الوطن في ثورة البراق عام 1919م، وثورة القسام 1935م، والثورة الكبرى عام 1936-1939م. حيث تمكن المناضلون البواسل من السيطرة على المدينة في خمس ساعات كاملة بتاريخ 3/ 10/ 1938م كما اشتركوا في الإضراب الكبير ومظاهرات تشرين الثاني عام 1947 ضد قرار التقسيم. أي قبل انسحاب القوات وقد حاولت المنظمات الصهيونية المسلحة احتلال المدينةبتاريخ 15/ 4/ 1948. البريطانية عن فلسطين، إلا أن المقاومة الشديدة دفاعا عن المدينة. جعلتهم يتراجعون، ولكن مع مساندة الجيش والبوليس البريطاني استطاعت احتلالها في 19/ 4/ 1948، وبهذا سقطت طبرية في يد الاحتلال الصهيوني، الذي شرد بعض أهلها، واخذ في النهب والتدمير. تبلغ مساحة قطنا طبرية(440969)دونما. وتبلغ مساحة أراضي مدينة طبرية (12624)دونما. وقدر عدد سكان قضاء طبرية في عام 1922 (20721)نسمة، وفي عام 1945(39200)نسمة. وقدر عدد سكان طبرية في عام 1922 حوالي (6950)نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1131)نسمة. تعتبر طبرية ذات موقع أثري تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية من عصور مختلفة، ومن أهم هذه المعالم: قلعة الحمام، وحمامات طبرية، والسور، وحصن معون، وغيرها.
    مدينة صفد المحتلة
    أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها. ترتفع 839م عن سطح البحر. مرجعيون وصور شمالا، بحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
    ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن المصرية في القرن 14 ق.من بين مدن الجليل ،وعرفت في العهد الروماني باسم (صيف) كقلعة حصينة ومركز حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري / العاشر ميلادي. احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام 1140 م. وحررها صلاح من الفرنجة عام 1188م. لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام 1240 م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام 1266م. خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517 م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوه الغوري المملوكي في موقعه مرج دابق 1516 م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/ 4/ 1948 م، وارتكبت المجازر والمذابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/ 5/ 1948.
    بلغت مساحة قضاء صفد في 1/ 4/ 1945 (69631) دونماً. وقدر عدد سكان قضاء صفد في عام 1922 حوالي (22790) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39713)، وفي عام 1945 حوالي (53620) نسمة. تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً ويقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة. وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998 م. تعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض وأساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا. أقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961 م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان. وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة.
    احمد ابو حميد
    احمد ابو حميد

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 133
    العمر : 34
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 5475
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010
    الأوسمة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty رد: ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف احمد ابو حميد السبت يوليو 24, 2010 7:16 pm

    مرحبا كيفك رفيقه شو الاخبار معلومات قيمه بس اشك انك ناقلتيهم من كتاب القضيه الفلسطينيه بس الله يعطيكي العافيه وشكرا الك === ابو اسير
    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 7756
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty رد: ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف rita السبت يوليو 24, 2010 7:37 pm

    والله انا عجبني الموضوع في موقع فاختوا منو ومابعرف من وين مصدره يمكن يكون الفضية الفلسطينية
    ولو يا رفيق لا شكر على واجب
    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 41
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 9095
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty رد: ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين يوليو 26, 2010 7:30 am

    معلومات مهمة رفيقة
    ألام الحياه
    ألام الحياه

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 376
    العمر : 31
    الدولة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Palest10
    نقاط : 5604
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 26/07/2010
    الأوسمة : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty

    ما زالوا يحلمون بالعودة إليها: Empty رد: ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:

    مُساهمة من طرف ألام الحياه السبت أغسطس 28, 2010 5:59 am

    شكراعلى الموضوع
    بس في طريقة سريعه للعوده انزل تحت
    ^
    ^
    ^
    ^^
    ^
    ^
    ^
    ^^
    ^
    ^
    ^
    ^
    روح نام ماواحلم انك رجعت عليها كيفكم بهالطريقة بغيرهاما في

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:31 am