تحقيق محمود برهم -كشفت وكالة "معا" بالوثائق والصور عملية سرقة الوقود التي تبيعه اسرائيل للسلطة الفلسطينية لاسيما بعد أن تم ضبط شاحنه لنقل المحروقات يوم الجمعة الماضية على معبر نعلين في مدينه رام الله والمحاذي للخط الاخضر الفاصل بين اسرائيل والمناطق الفلسطينية.
ولم تؤكد او تنفي مصادر رسمية عليا في الحكومة الفلسطينية الوثائق والصور التي حصلت عليها "معا" والتي تكشف أن هناك من يسرق 2000 لتر من المحروقات التي تبيعها إسرائيل للسلطة.
تفاصيل السرقة
الشاحنات الإسرائيلية تنقل الوقود للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية عبر معبرين اثنين هما نعلين في رام الله وترقوميا في الخليل ويجب أن تمر كل شاحنة عبر عداد لحساب عدد لترات الوقود سواء من الكاز او السولار او البنزين وتتسع كل شاحنة من 35 إلى 45 ألف لتر وإذا ما تم شبكها في هذا العداد فان العملية تحتاج الى اربع ساعات.
كيف يسرق الاسرائيليون الوقود
الشركة الإسرائيلية وعن طريق متعهد النقل الإسرائيلي تنقل المحروقات عبر صهاريج يقسم كل منها من الداخل إلى أربعه او خمسة خزانات يفتح كل خزان على الاخر بطريقه اوتوماتيكية من اسفل الشاحنة ويستطيع السائق فتح اي خزان او اغلاق اي خزان آخر حسب الرغبة، وإذا ما قرر الجانب الفلسطيني فحص السيارة عبر العداد فان السائق يقوم بفتح كافة الخزانات ويحصل الجانب الفلسطيني على عدد اللترات المسجل في الورق، وهذا قلما يحدث "حسب المصدر" واذا ما تم نقل الوقود مباشرة من شاحنة اسرائيلية إلى شاحنة فلسطينية فتتم العملية بسرعة وهو ما يحدث عادة ودون تدقيق ويكتفي المراقبون بالتأكد من الصهريج قد فرغ من الوقود, ثم تذهب الشاحنات الفلسطينية الى محطة تخزين الوقود أو إلى أكثر من 200 محطة وقود منتشرة في الضفة الغربية لتفريغ الصهريج الفلسطيني دون حساب اللترات أيضا.
ضبط السرقة
ماذا يحدث لو أن السائق الإسرائيلي يخفي خزان والذي يستخدم عادة للسرقة ويتسع ما بين 2000 إلى 3000 لتر من الوقود؟ أي ما نسبته 5% من قيمة حمولة الصهريج الكبير ولا يراها احد وطبعا يقع أسفل السيارة بحيث يكون له مخرج خاص وليس ضمن المضخة.
بطريق الصدفة، لاحظ عدد من الموظفين على معبر نعلين يوم الجمعة الماضي احدى الشاحنات بعد ان افرغت حمولتها بأنه لا تزال كمية من الوقود تسيل منها وقرروا فحصها بعد محاولات من الجانب الاسرائيلي بأن السائق مستعجل وحجج كثيرة اخرى، الا انهم اكتشفوا الخزانات الداخلية داخل الشاحنة لا سيما بعد ان قاموا بفتح الغطاء الخارجي على قلب الشاحنة والمختوم باختام واقفال لا يجب أن تفتح حسب التعليمات.
ماذا بعد ذلك
مصادر مطلعة قالت لـ"معا" ان عددا من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي خاصة من شركة التوريد وصلوا الى مكان الحادث وبحسب المصادر ان كبار المسؤولين من الجانبين اصدروا تعليمات بالتكتم على الموضوع وعدم وصوله إلى الصحافة.
وبحسب المصادر فان لقاء فلسطينيا – اسرائيليا عقد في اسرائيل بعد ساعات من عملية الضبط بين مسؤول هيئة البترول الفلسطيني السيد امين بشير ومسؤولين من شركة التوريد ولكن على ارض الواقع لم يتغير شيئ ولا يزال الوقود يدخل الى المناطق الفلسطينية.
وقد رفض بشير التعليق على الموضوع.
فلماذا لم يتم الإعلان عن السرقة وفضح القائمين عليها من الإسرائيليين؟ وهل القضية مقتصرة على سائق شاحنة إسرائيلي يقوم بالسرقة أم كل الشاحنات الإسرائيلية تحمل خزانات داخلية مخفية وبالتعاون مع جهات عليا؟ ومنذ متى يسرق الإسرائيليون أموال شعبنا ؟ وكم يبلغ حجم الأموال التي سرقت حتى الان ؟ ولنضع هذا الملف على طاولة المسؤولين وهيئات الرقابة في داخل السلطة؟
بقي ان نقول ان السلطة تتسلم من الجانب الإسرائيلي ما معدله 20 – 25 صهريجا في ترقوميا و40 – 45 صهريجا في نعلين بالاضافة الى حصة قطاع غزة.
ولم تؤكد او تنفي مصادر رسمية عليا في الحكومة الفلسطينية الوثائق والصور التي حصلت عليها "معا" والتي تكشف أن هناك من يسرق 2000 لتر من المحروقات التي تبيعها إسرائيل للسلطة.
تفاصيل السرقة
الشاحنات الإسرائيلية تنقل الوقود للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية عبر معبرين اثنين هما نعلين في رام الله وترقوميا في الخليل ويجب أن تمر كل شاحنة عبر عداد لحساب عدد لترات الوقود سواء من الكاز او السولار او البنزين وتتسع كل شاحنة من 35 إلى 45 ألف لتر وإذا ما تم شبكها في هذا العداد فان العملية تحتاج الى اربع ساعات.
كيف يسرق الاسرائيليون الوقود
الشركة الإسرائيلية وعن طريق متعهد النقل الإسرائيلي تنقل المحروقات عبر صهاريج يقسم كل منها من الداخل إلى أربعه او خمسة خزانات يفتح كل خزان على الاخر بطريقه اوتوماتيكية من اسفل الشاحنة ويستطيع السائق فتح اي خزان او اغلاق اي خزان آخر حسب الرغبة، وإذا ما قرر الجانب الفلسطيني فحص السيارة عبر العداد فان السائق يقوم بفتح كافة الخزانات ويحصل الجانب الفلسطيني على عدد اللترات المسجل في الورق، وهذا قلما يحدث "حسب المصدر" واذا ما تم نقل الوقود مباشرة من شاحنة اسرائيلية إلى شاحنة فلسطينية فتتم العملية بسرعة وهو ما يحدث عادة ودون تدقيق ويكتفي المراقبون بالتأكد من الصهريج قد فرغ من الوقود, ثم تذهب الشاحنات الفلسطينية الى محطة تخزين الوقود أو إلى أكثر من 200 محطة وقود منتشرة في الضفة الغربية لتفريغ الصهريج الفلسطيني دون حساب اللترات أيضا.
ضبط السرقة
ماذا يحدث لو أن السائق الإسرائيلي يخفي خزان والذي يستخدم عادة للسرقة ويتسع ما بين 2000 إلى 3000 لتر من الوقود؟ أي ما نسبته 5% من قيمة حمولة الصهريج الكبير ولا يراها احد وطبعا يقع أسفل السيارة بحيث يكون له مخرج خاص وليس ضمن المضخة.
بطريق الصدفة، لاحظ عدد من الموظفين على معبر نعلين يوم الجمعة الماضي احدى الشاحنات بعد ان افرغت حمولتها بأنه لا تزال كمية من الوقود تسيل منها وقرروا فحصها بعد محاولات من الجانب الاسرائيلي بأن السائق مستعجل وحجج كثيرة اخرى، الا انهم اكتشفوا الخزانات الداخلية داخل الشاحنة لا سيما بعد ان قاموا بفتح الغطاء الخارجي على قلب الشاحنة والمختوم باختام واقفال لا يجب أن تفتح حسب التعليمات.
ماذا بعد ذلك
مصادر مطلعة قالت لـ"معا" ان عددا من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي خاصة من شركة التوريد وصلوا الى مكان الحادث وبحسب المصادر ان كبار المسؤولين من الجانبين اصدروا تعليمات بالتكتم على الموضوع وعدم وصوله إلى الصحافة.
وبحسب المصادر فان لقاء فلسطينيا – اسرائيليا عقد في اسرائيل بعد ساعات من عملية الضبط بين مسؤول هيئة البترول الفلسطيني السيد امين بشير ومسؤولين من شركة التوريد ولكن على ارض الواقع لم يتغير شيئ ولا يزال الوقود يدخل الى المناطق الفلسطينية.
وقد رفض بشير التعليق على الموضوع.
فلماذا لم يتم الإعلان عن السرقة وفضح القائمين عليها من الإسرائيليين؟ وهل القضية مقتصرة على سائق شاحنة إسرائيلي يقوم بالسرقة أم كل الشاحنات الإسرائيلية تحمل خزانات داخلية مخفية وبالتعاون مع جهات عليا؟ ومنذ متى يسرق الإسرائيليون أموال شعبنا ؟ وكم يبلغ حجم الأموال التي سرقت حتى الان ؟ ولنضع هذا الملف على طاولة المسؤولين وهيئات الرقابة في داخل السلطة؟
بقي ان نقول ان السلطة تتسلم من الجانب الإسرائيلي ما معدله 20 – 25 صهريجا في ترقوميا و40 – 45 صهريجا في نعلين بالاضافة الى حصة قطاع غزة.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007