من طرف خبراء : اليورو سيواجه الأسوأ
بعد الانخفاضات الملحوظة التي تعرض لها سعر اليورو خلال النصف الأول من العام الحالي حيث فقد نحو 15% من قيمته مقابل الدولار يرى عدد من المحللين في أسواق الصرف مما تتحقق توقعاتهم بصورة دقيقة، أن اليورو يواصل نزيف الخسائر خلال الشهور القادمة كما أن سعر العملة قد يقترب إلى التعادل مع الدولار وذلك في ظل إقدام البنك المركزي الأوروبي على تكثيف عمليات شراء السندات الحكومية في إطار إجراءات احتواء تداعيات أزمة الديون السيادية على اقتصاديات منطقة اليورو.
ويشير في ذلك الصدد شوان أوسبورن كبير الخبراء في أسواق الصرف لدى شركة "تى دى سكيورتيز بانك" في تورنتو إلى أن اليورو معرض للتراجع لمستوى 1.13 دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي على أن يصل لـ 1.08 دولار بنهاية العام كما قد يقترب من مستوى الـ 1 دولار في العام القادم قبل أن يبدأ في الانتعاش.
ويشير تقرير أوردته شبكة "بلوم برج" إلى تطابق تلك التوقعات مع آراء 9 خبراء يرجحون تعرض سعر اليورو لمزيد من التراجع خلال الربعين القادمين.
وتأتى الانخفاضات التي تعرض لها اليورو مقابل الدولار خلال النصف الأول وذلك في ظل حالة القلق التي خيمت على الأسواق إزاء تداعيات الإجراءات التي ستتخذها الحكومات على مستوى بعض الدول الأوروبية وفى مقدمتها اليونان لخفض المستويات القياسية في عجز الموازنة فهناك تقديرات ترجح أن يؤدي العجز القياسي في ميزانيات بعض الدول ومن بينها ايرلندا والبرتغال إلى اضطرار الحكومات لتقليص مستويات الإنفاق الأمر الذي سيؤول إلى إبطاء معدلات النمو الاقتصادي.
ويرى شوان اسبورن أن هناك مناخا سيمثل تحديا بشكل كبير لتلك الاقتصاديات التي تسعى وتعمل على استعادة قدراتها التنافسية على مستوى منطقة اليورو.
ويتجه حاليا البنك المركزي الأوروبي نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي من خلال عمليات شراء الديون السيادية حيث يأتي ذلك الإجراء في إطار حزمة الإنقاذ التي يتبناها الإتحاد الأوروبي لتجنب ارتفاع عوائد السندات وتوفير الدعم اللازم لليورو.
وتفيد البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي أن المصارف المركزية تعمل حاليا على تعزيز احتياطاتها من العملات بعيدا عن اليورو.
ويرى الخبير لدى مصرف "ديوتش بانك" في لندن هنريك جولبيرج أن عملية تنويع الاحتياطات النقدية والتي كانت بمثابة أحد العوامل وراء القوة التي حظي بها اليورو منذ إطلاقه كعملة موحدة أصبح من المستبعد أن تمثل أداء دعم لسعر اليورو مقابل الدولار خلال السنوات القليلة القادمة.
ومن جانبه يشير كاليوم حندرسون رئيس قطاع الصرف الأجنبي لدى مصرف ستاندرد شارترد في سنغافورة إلى اعتقاده بأن حالة الضعف التي يعاني منها سعر اليورو مقابل الدولار لم تنتهي بعد ويرى أن النمو الاقتصادي على مستوى منطقة اليورو سيظل مكبوتًا لبعض الوقت وذلك في ظل سياسات التشديد المالي.
ويتوقع حدوث تراجع اليورو إلى نحو 1.12 دولار و 1.10 دولار قبل أن يتعافي ليرتفع لمستوى الـ 1.30 دولار بحلول عام 2012.
ومن جانبه يشير ديرك هالبين مدير أبحاث العملات في لندن لدى مصرف "بانك أوف طوكيو ميتسوبيتش" إلى أن السيناريو المتعلق بأداء الاقتصاد العالمي يشهد تدهورا وأكد انه في تلك الظروف يتم تفضيل الدولار عن عملات تلك الدول التي تعمل على تنفيذ خطط التقشف.
بعد الانخفاضات الملحوظة التي تعرض لها سعر اليورو خلال النصف الأول من العام الحالي حيث فقد نحو 15% من قيمته مقابل الدولار يرى عدد من المحللين في أسواق الصرف مما تتحقق توقعاتهم بصورة دقيقة، أن اليورو يواصل نزيف الخسائر خلال الشهور القادمة كما أن سعر العملة قد يقترب إلى التعادل مع الدولار وذلك في ظل إقدام البنك المركزي الأوروبي على تكثيف عمليات شراء السندات الحكومية في إطار إجراءات احتواء تداعيات أزمة الديون السيادية على اقتصاديات منطقة اليورو.
ويشير في ذلك الصدد شوان أوسبورن كبير الخبراء في أسواق الصرف لدى شركة "تى دى سكيورتيز بانك" في تورنتو إلى أن اليورو معرض للتراجع لمستوى 1.13 دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي على أن يصل لـ 1.08 دولار بنهاية العام كما قد يقترب من مستوى الـ 1 دولار في العام القادم قبل أن يبدأ في الانتعاش.
ويشير تقرير أوردته شبكة "بلوم برج" إلى تطابق تلك التوقعات مع آراء 9 خبراء يرجحون تعرض سعر اليورو لمزيد من التراجع خلال الربعين القادمين.
وتأتى الانخفاضات التي تعرض لها اليورو مقابل الدولار خلال النصف الأول وذلك في ظل حالة القلق التي خيمت على الأسواق إزاء تداعيات الإجراءات التي ستتخذها الحكومات على مستوى بعض الدول الأوروبية وفى مقدمتها اليونان لخفض المستويات القياسية في عجز الموازنة فهناك تقديرات ترجح أن يؤدي العجز القياسي في ميزانيات بعض الدول ومن بينها ايرلندا والبرتغال إلى اضطرار الحكومات لتقليص مستويات الإنفاق الأمر الذي سيؤول إلى إبطاء معدلات النمو الاقتصادي.
ويرى شوان اسبورن أن هناك مناخا سيمثل تحديا بشكل كبير لتلك الاقتصاديات التي تسعى وتعمل على استعادة قدراتها التنافسية على مستوى منطقة اليورو.
ويتجه حاليا البنك المركزي الأوروبي نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي من خلال عمليات شراء الديون السيادية حيث يأتي ذلك الإجراء في إطار حزمة الإنقاذ التي يتبناها الإتحاد الأوروبي لتجنب ارتفاع عوائد السندات وتوفير الدعم اللازم لليورو.
وتفيد البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي أن المصارف المركزية تعمل حاليا على تعزيز احتياطاتها من العملات بعيدا عن اليورو.
ويرى الخبير لدى مصرف "ديوتش بانك" في لندن هنريك جولبيرج أن عملية تنويع الاحتياطات النقدية والتي كانت بمثابة أحد العوامل وراء القوة التي حظي بها اليورو منذ إطلاقه كعملة موحدة أصبح من المستبعد أن تمثل أداء دعم لسعر اليورو مقابل الدولار خلال السنوات القليلة القادمة.
ومن جانبه يشير كاليوم حندرسون رئيس قطاع الصرف الأجنبي لدى مصرف ستاندرد شارترد في سنغافورة إلى اعتقاده بأن حالة الضعف التي يعاني منها سعر اليورو مقابل الدولار لم تنتهي بعد ويرى أن النمو الاقتصادي على مستوى منطقة اليورو سيظل مكبوتًا لبعض الوقت وذلك في ظل سياسات التشديد المالي.
ويتوقع حدوث تراجع اليورو إلى نحو 1.12 دولار و 1.10 دولار قبل أن يتعافي ليرتفع لمستوى الـ 1.30 دولار بحلول عام 2012.
ومن جانبه يشير ديرك هالبين مدير أبحاث العملات في لندن لدى مصرف "بانك أوف طوكيو ميتسوبيتش" إلى أن السيناريو المتعلق بأداء الاقتصاد العالمي يشهد تدهورا وأكد انه في تلك الظروف يتم تفضيل الدولار عن عملات تلك الدول التي تعمل على تنفيذ خطط التقشف.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون