سكت القلم وجف, تجمدت كلماتة و سكنت عباراتة لآ يرغب فى التعبير ملكة الياس و هجرة الأمل كم من مرات عديدة كتب عن مأساة الفقر و المجاعة كممن مرات عديدة كتب عن الفساد و أحوال البشر المتردية كم من مرات عديدية رثى فيهارحيل الفضيلة و الشرف فلا حياة لمن تنادى و لا منصت لمن وعظ ……. الى أن لاح لة بريق أمل خافت ضعيف تكاد تحسبة وهم أو سراب من شدة وهنة و ضعفة واستلمت رسالة صغيرة كادت تمر على مرور الكرام لولا اهتمامى بشخص الراسل نفسة ووجدتنى أنجذب الى موضوع الرسالة الذى كان يرجوا منى تصفح احدى مواقع الآنترنت الفريدة من نوعها و لآول مرة أجد موقع انترنت يتيح للأفراد من جميع انحاء العالم أن يدركوا احتياجات الآسر الصغيرة من أنحاء أخرى من العالم ثم يسألوهم ان كانوا يرغبون بالتبرع بمبالغ ضئيلة تساعد هذة فى بناء مهنة أو مشروع تجارى صغير تساعددهم و تأزرهم على أن يرد هذا التبرع مرة أخرى لأصحابها على مدار سنة كاملة أو اذا رغب المتبرع يعاد قرضة مرة أخرى الى أسرة ثانية تحتاج بناء مهنة صغيرة تكون مصدر دخل ثابت يحميها من الفقر و العوز.
ثم اطلعت على الشخص المقترض فوجدتة ثلاث سيدات من أفغنستان يريدون ماكينة خياطة و أدوات اخرى و اطلعت على الشخص المقرض فوجدتة من أستراليا وأيرلندا و المجر والولايات المتحدة و السويد وعجبت لتنائى الدول واختلاف الجنسيات و عجبت أكثر لمثل هذا التلاقى الجميل على هذا الهدف النبيل و قفز قلبى بالغبطة و السرور لهذا الحدث الرائع .........فأ خيرا وجدنا الحل و نبع من بيننا نحن بشر و أفراد لآ دول و حكومات يخدم أهداف محلية اجتماعية لا راس مالية سياسية فية بركة و حلال ليس ربا و أرباح . طوبى لهؤلاء المبدعين الذين ابتكروا هذة الوسيلة الرائعة لمساعدة بعضهم البعض و طوبى لكل عقل حراجتهد لتغير حياة من حولة و ليس حياتة هو فقط فان عجزت الحكومات فلن تعجز النوايا الحسنة و ان غشيت بصيرة الأعين فلن تغشى بصيرة القلوب
لقد كانت مشاكل العالم و لا زالت هى التوزيع الغير منطقى لثروات العالم فأنا لا أتصور أن هناك من يملك 100 مليون دولار بينما هناك من لايملك كسرة خبز أو حتى ثياب بالى فكيف تكون هذة المعادلة الغير سوية و كيف يستوعبها أى عقل ثابت كم مليون دولار يحتاجة الفرد الواحد لسد احتياجاتة ؟؟ فمهما عظمت و تضخمت و تفاقمت فلن يحتاج أكثر من 20 مليون دولار و هذا على مدار حياتة العمرية و التى لن تذيد عن 80 عام فتخيل حال العالم الثالث لو تبرع هذا الشخص بالأموال الفائضة عن حاجتة لهم و تخيل حال التعليم و الصحة و الغذاء بل حالة الرضا و السكون ووضع السلام فيهم
طالما تحدثت كثيرا عن العولمة أعظم انجازات العصر الحديث و ما أضافتة من مزايا وايجا بيات
و كنت أتصور أن أعظم ايجابياتها أنها جعلت العالم قرية صغيرة متقاربة الأطراف و لكن عندما وولد العمل الخيرى من قلب فاعلياتها و أخذ العطاء شكل عولمى أدركت أن هذة هى أعظم انجازاتها فأصبح الفرد اليابانى مدرك للأحتياجات الفرد المكسيكى و اصبح الفرد الأسترالى مدرك لأحتياجات الفرد الماليزى و أخذت العولمة طابع انسانى رحيم لا تحكمة جنسية أو لون أو ديانة
ان كنت اتمنى لعمل ما أن ينجح و يتطور و يتضخم فانى أتمناة لهذا العمل النبيل و ان كان بدأ على
مستوى أفراد لأفراد فاستمراريتة ستجعلة يتحول الى مستوى منظمات لدول و يصبح عمل خيرى عملاق
نحن نعيش فى زمن لا نحتاج فية الى الأسلحة النووية و لا الصعود للقمر و اكتشاف المجرات الأخرى و لا عبث الاستنساخ و أبحاث علمية ساقطة نحن نحتاج الى مساواة و ادراك للآحتيجات بعضنا البعض و احترام أدميتنا دعنا من الحكومات فقد فشلت فى الماضى و لازالت تفشل فى الحاضردعنا من اأنظمة الاحتكار و الرأس مالية فهى عمياء متعجرفة لا تنظر الا لبمثيلاتها و دعنا
من الصفقات التجارية و الاتفاقيات الا قتصادية فهى رهن وقوع حالة حرب لابد أن تتكاتف جهودنا الذاتية و نساعد بعضنا البعض و ليس هناك وسيلة أفضل من استغلال هذة الحضارة العظيمة حضارة الانترنت و العولمة و استثمارها للاصلاح شئون البشر.
لكل انسان حق فى أن يعيش حياة كريمة ولن يحدث هذا الا عندما تسخر النوايا الحسنة العولمة لخدمة البشر و تجعلها ذات قلب رحيم و تسخر العولمة النوايا الحسنة وتجعلها ذات عقل رزين
بقلم : فاتن حافظ
ثم اطلعت على الشخص المقترض فوجدتة ثلاث سيدات من أفغنستان يريدون ماكينة خياطة و أدوات اخرى و اطلعت على الشخص المقرض فوجدتة من أستراليا وأيرلندا و المجر والولايات المتحدة و السويد وعجبت لتنائى الدول واختلاف الجنسيات و عجبت أكثر لمثل هذا التلاقى الجميل على هذا الهدف النبيل و قفز قلبى بالغبطة و السرور لهذا الحدث الرائع .........فأ خيرا وجدنا الحل و نبع من بيننا نحن بشر و أفراد لآ دول و حكومات يخدم أهداف محلية اجتماعية لا راس مالية سياسية فية بركة و حلال ليس ربا و أرباح . طوبى لهؤلاء المبدعين الذين ابتكروا هذة الوسيلة الرائعة لمساعدة بعضهم البعض و طوبى لكل عقل حراجتهد لتغير حياة من حولة و ليس حياتة هو فقط فان عجزت الحكومات فلن تعجز النوايا الحسنة و ان غشيت بصيرة الأعين فلن تغشى بصيرة القلوب
لقد كانت مشاكل العالم و لا زالت هى التوزيع الغير منطقى لثروات العالم فأنا لا أتصور أن هناك من يملك 100 مليون دولار بينما هناك من لايملك كسرة خبز أو حتى ثياب بالى فكيف تكون هذة المعادلة الغير سوية و كيف يستوعبها أى عقل ثابت كم مليون دولار يحتاجة الفرد الواحد لسد احتياجاتة ؟؟ فمهما عظمت و تضخمت و تفاقمت فلن يحتاج أكثر من 20 مليون دولار و هذا على مدار حياتة العمرية و التى لن تذيد عن 80 عام فتخيل حال العالم الثالث لو تبرع هذا الشخص بالأموال الفائضة عن حاجتة لهم و تخيل حال التعليم و الصحة و الغذاء بل حالة الرضا و السكون ووضع السلام فيهم
طالما تحدثت كثيرا عن العولمة أعظم انجازات العصر الحديث و ما أضافتة من مزايا وايجا بيات
و كنت أتصور أن أعظم ايجابياتها أنها جعلت العالم قرية صغيرة متقاربة الأطراف و لكن عندما وولد العمل الخيرى من قلب فاعلياتها و أخذ العطاء شكل عولمى أدركت أن هذة هى أعظم انجازاتها فأصبح الفرد اليابانى مدرك للأحتياجات الفرد المكسيكى و اصبح الفرد الأسترالى مدرك لأحتياجات الفرد الماليزى و أخذت العولمة طابع انسانى رحيم لا تحكمة جنسية أو لون أو ديانة
ان كنت اتمنى لعمل ما أن ينجح و يتطور و يتضخم فانى أتمناة لهذا العمل النبيل و ان كان بدأ على
مستوى أفراد لأفراد فاستمراريتة ستجعلة يتحول الى مستوى منظمات لدول و يصبح عمل خيرى عملاق
نحن نعيش فى زمن لا نحتاج فية الى الأسلحة النووية و لا الصعود للقمر و اكتشاف المجرات الأخرى و لا عبث الاستنساخ و أبحاث علمية ساقطة نحن نحتاج الى مساواة و ادراك للآحتيجات بعضنا البعض و احترام أدميتنا دعنا من الحكومات فقد فشلت فى الماضى و لازالت تفشل فى الحاضردعنا من اأنظمة الاحتكار و الرأس مالية فهى عمياء متعجرفة لا تنظر الا لبمثيلاتها و دعنا
من الصفقات التجارية و الاتفاقيات الا قتصادية فهى رهن وقوع حالة حرب لابد أن تتكاتف جهودنا الذاتية و نساعد بعضنا البعض و ليس هناك وسيلة أفضل من استغلال هذة الحضارة العظيمة حضارة الانترنت و العولمة و استثمارها للاصلاح شئون البشر.
لكل انسان حق فى أن يعيش حياة كريمة ولن يحدث هذا الا عندما تسخر النوايا الحسنة العولمة لخدمة البشر و تجعلها ذات قلب رحيم و تسخر العولمة النوايا الحسنة وتجعلها ذات عقل رزين
بقلم : فاتن حافظ
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007