ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    السؤال؟!

    لميس فلسطين
    لميس فلسطين

    ملازم  ملازم



    انثى
    عدد الرسائل : 1930
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : بيقولوا طالبة تويهي بس للعلم توجيهي هو اللي طالبني
    المزاج : الله يكون بعوني
    الدولة : السؤال؟! Palest10
    نقاط : 7348
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 09/12/2009
    الأوسمة : السؤال؟! Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : السؤال؟! Empty

    السؤال؟! Empty السؤال؟!

    مُساهمة من طرف لميس فلسطين الجمعة يونيو 18, 2010 4:35 pm

    اسقط بيدها فقد باغتها السؤال، لم يخطر ببالها ان يطرحه عليها هكذا فلم يمض على تعارفهما الا اشهر معدوات، انعقد لسانها لم تسعفها فطنتها ولم تنقذها سرعة بديهتها فلم تجدالاجابة السريعة التي لا تحتمل مخاطر الالتزام وبالتالي تؤدي الى ضرورة الوفاء لكن ثواني الصمت الذي انتشرت في زمن الموقف ضغطت عليها كي تقدم اجابة فالسؤال ما يزال معلقاً ينتظر اجابة. فقالت :

    أعفيني من الاجابة الان، ولك عليّ جواب في الوقت الذي اراه مناسباً. وحملت حمرة وجهها التي نشرها الخجل وانسحبت! تركته في حيرته فقد كان واثقا بانه سيحصل على جواب بعد ان صاغ السؤال بما ظن ان منطوقة سوف يحاصرها ولن تجد ملاذا من اجابة واضحة تكشف له ما حاول ان يستكشفه من معالم مستقبل اراد ان يجعلها جزءاً اساسياً منه لهذا توقف يقرأ اجابتها فهي :

    اما انها بوغتت بالسؤال، فارتج عليها فضاع عنها الجواب غير جواب الهروب!

    واما انها تريد زمنا تجري فيه مزيداً من بحث ودراسة ومراكمة معلومات!

    واما انها لجأت للباقة تضعها في مقدمة اجابة قاطعة بالنفي تأتي على التراخي مع الايام!

    امتعض من ردها ومحاولاتها بالهروب بغض النظر عن الاسباب لكنه امتعض من نفسة اكثر فقد كان يجب ان يتروى ولا يطرح سؤاله ربما كان من غير اللائق ان تطرح هذا السؤال على فتاة لم يمض على تعارفكما الا بضعة اشهر.

    لاحظ... بعد وقائع الموقف هذا .... انها لم تعد كما كانت في سابق عهدها متفتحة الحديث هي المبادرة فيه وحين تسعف المواقف بحوار بينهما، كانت الاجابات تأتي موجزة لا تفتح باباً لمداخلات تمد من زمن الحوار لكنه كان يرى في عينيها قلق البحث عن غائب لكنها غالبا ما كانت تسارع في الانسحاب ربما كانت تتذكر انها لا تزال مدينة بالوفاء والوعد الذي قطعته بتقديم اجابة على سؤال ما يزال معلقاً!

    توالت الايام ولم تأت اجابة ايا كان مفادها فتسرب اليأس الى روعة، ثم انزوى على قنوط من جوابها وانكفأ على ذاته بعد ان اسقط من حسابه ورود اي اجابة فبدأ المشهد الذي كان يتلاشى من ذاكرته فاسقط من حسابه انها ستفي بما وعدته فكر اكثر من مرة ان يذكرها بوعدها لكنه رأى ذلك مساساً بكرامته فقد مر بخاطره انها قد تكون ارادت الاجابة بالصمت دون كلام!

    هي.... حيرها صمته الذي امتد على كل هذه الايام دونما تلميح او اشارة تشجع على الاجابة لكنها لاحظت ما اعتبره تراجعا عن العرض الذي حمله السؤال لعله:

    اكتشف انه تسرع في الاقتراح فكان ترددي في الاجابة شبكة نجاته مما اوشك ان يلتزم به!

    او ادرك ان ما عرفناه عن بعضنا قد لا يكون كافيا لالتزام قد يصعب التراجع عنه مستقبلاً!

    او انها عقبات نشأت وولدت من رحم تقاليد كأن وظيفتها الاساسية احباط مشاريع الحياة.

    على اية حال... وايا كانت الاسباب فليس من اللائق اعادة فتح الموضوع ما دام هو لم يبادر بالسؤال.

    «السؤال « حير الطرفين اللذين اضاعا الاجابة في متاهات قراءات غير واضحة اما خلف ضباب التردد واما خلف انفاق ضعف الذات واما في غمرة البحث عن شجاعة مفقودة تقدر على حديث الصراحة والمكاشفة التي لا تقبل التأجيل والتسويف و الهروب الى الامام حين تكون المواجهة توجب بناء قرار مصيري. هكذا بقي السؤال معلقاً وكأنه كان لا بد من طرف ثالث يقدم الاجابة!

    ذات يوم... دخلت برفقة شاب كان يراه لاول مرة قدمته له :

    «خطيبي فايز» وهمست لنفسها « هل وصل الجواب» ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 4:17 am