ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    abunidal
    abunidal

    جندي جديد  جندي جديد



    عدد الرسائل : 85
    العمر : 36
    نقاط : 6191
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Empty تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    مُساهمة من طرف abunidal الإثنين فبراير 25, 2008 12:52 pm

    على ذمة التقرير التالي
    سقط الشهيد مجد البرغوثي نتيجة لتعذيب شديد في اقبية السلطة الفلسطينية!!!!

    اترككم مع التقارير التي يبدو انها من اعداد حماس لكن هذا لا يلغي امكانية ان تكون صادقة
    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Mad

    لمشاهدة آثار التعذيب على جسد الشهيد مجد البرغوثي
    https://www.youtube.com/watch?v=e-pVmycIrTE
    **************************************************************
    استشهاد الشيخ البرغوثي إمام مسجد كوبر جراء التعذيب لدى مخابرات عباس
    استشهد مساء الجمعة (22/2) الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي، البالغ من العمر 42 عاماً، إمام مسجد قربة كوبر الواقعة في قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة، جراء التعذيب الشديد الذي استهدفه في مقر جهاز المخابرات الخاضع لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأكدت مصادر في حركة "حماس" أنّ المعلومات المتوفرة تشير إلى أنّ جثمان الشيخ البرغوثي المكنى "أبو القسام"؛ نُقل مساء الجمعة (22/2) إلى مستشفى خالد الجراحي برام الله، وأنه وصل في حالة وفاة.
    وقالت المصادر إنّ الشيخ كوبر وهو أحد أعضاء حركة "حماس" اعتقل منذ تسعة أيام من أمام مسجد كوبر بعد خروجه من الصلاة وأمام المصلين، في مشهد استفزازي أصاب المصلين بالغضب الشديد.
    وأكدت المصادر أنّ الشهيد توفي نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد. وحسب المعلومات الورادة من المستشفى فقد تعرض الشهيد لنزيف حاد في الدماغ نتيجة التعذيب، علماً أنه لم يكن يعاني أية أمراض وفق ما أكدت عائلة الشهيد لحركة "حماس".
    وأشارت المصادر إلى أنّ الشهيد سبق أن نُقل لمستشفى خالد الجراحي يوم الأربعاء نتيجة التعذيب الشديد الذي استهدفه، بيد أنّ جهاز المخابرات رفض بقاءه في المستشفى وأعادة ليستكمل مشوار التعذيب ضده، حتى أُعلن وفاته ونقل إلى المستشفى مساء الجمعة جثة هامدة عليها آثار تعذيب شديد.
    وأفاد شهود عيان في بلدة كوبر أنّ سماعات المساجد شرعت مساء الجمعة في نعي الشيخ البرغوثي، كما وتسود حالة من الغضب العام والسخط الشديد بين أهالي بلدة كوبر، الذين يكنون كل الاحترام لإمام مسجدهم المعروف بدماثة الأخلاق وحسن المعاملة وعلاقته الطيبة مع الجميع، علماً أنه أحد الأسرى السابقين لدى الاحتلال الصهيوني.
    abunidal
    abunidal

    جندي جديد  جندي جديد



    عدد الرسائل : 85
    العمر : 36
    نقاط : 6191
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Empty رد: تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    مُساهمة من طرف abunidal الإثنين فبراير 25, 2008 12:52 pm

    شواهد مرعبة مما يدور في الأقبية وغرف التحقيق المحجوبة عن الأنظار
    إعدام الإمام الشيخ مجد البرغوثي يفتح ملف التعذيب في سجون عباس (تقرير)
    لم تكن حادثة إعدام الشيخ مجد البرغوثي، إمام مسجد قرية كوبر، جراء التعذيب الشديد الذي استهدفه عبر نحو عشرة أيام في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، هي الأولى؛ بل إنّ هذه الحادثة تُعدّ واحدة من حالات كثيرة. فلازالت الأجهزة الأمنية ذاتها تواصل عمليات تعذيب وشبح وضرب وإهانة بحق مئات المواطنين الفلسطينيين، يتم اعتقالهم بشكل يومي، بسبب انتماءاتهم السياسية، بينما يقف الرئيس العام لتلك الأجهزة موقف المتفرج على بشاعة هذه الحوادث الأليمة، ودون أن ينبس ببنت شفة.
    وتعود الأضواء مجدداً إلى هذا الملف المسكوت عنه في رام الله الرسمية، بعد أن أُعلن مساء الجمعة (22/2)، عن استشهاد الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي (42 عاماً)، إمام مسجد قربة كوبر الواقعة في قضاء رام الله، جراء التعذيب الشديد الذي استهدفه في مقر جهاز المخابرات الخاضع لإمرة رئيس السلطة محمود عباس.
    مسيرة طويلة من حالات الإعدام في سجون سلطة أوسلو
    أولى حالات الإعدام داخل سجون سلطة أوسلو كانت بحق الشاب الفلسطيني فريد جربوع (28 سنة)، وذلك في الرابع من تموز (يوليو) 1994، حيث توفي في أحد سجون السلطة، وقال والده آنذاك "بعد وفاة فريد قاموا بتغيير المحقق في السجن، واستبدلوه بآخر يدعى "أبو حميد" الذي حاول تهدئتي وهدّدني بأنهم سوف يعتقلون ابنتي إذا قدّمت شكوى ضدهم".
    موضوع على حمّالة وفي رأسه كيس
    وفي حادث آخر؛ أُخضع المعتقل راسم خطّاب حسن مصطفى، (30 عاماً)، في أيلول (سبتمبر) الماضي إلى التعذيب الشديد، وهو من سكان الضاحية في مدينة نابلس، وقد تم نقله إلى مستشفى رفيديا بالمدينة لتلقي العلاج، جراء إخضاعه للتعذيب على أيدي محققي جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة لعباس. وقالت والدة المعتقل إنّ ولدها نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، حيث "شوهد راسم أثناء إحضاره إلى المستشفى، بأنه كان موضوعاً على حمالة، وكان مربوطاً بها وقد وضع كيس على رأسه".
    وتضيف الأم الفلسطينية المنكوبة أنها عندما همّت بزيارته في المستشفى؛ وجدته موجوداً هناك في غرفة منفصلة تقع في الطابق الثالث من مستشفى رفيديا، تحت حراسة أربعة أشخاص يرتدون لباساً عسكرياً ومسّلحين بأسلحة من نوع "كلاشنكوف"، وقد منعوها من زيارته حينها. ولكن تحت إلحاحها سمحوا لها بالنظر إليه من باب الغرفة، وقالت إنها شاهدت آثار ضربة على رأسه، وأنّ إحدى يديه كانت مربوطة بالسرير، وكان وجهه شاحباً وتبدو عليه علامات الهزال.
    وكان جهاز الاستخبارات العسكرية قد اعتقل راسم من كلية الحاجة عندليب للتمريض، في مستشفى الاتحاد النسائي بمدينة نابلس، حيث اعتقلوه بعدما قاموا بإطلاق النار داخل ساحة الكلية، لإبعاد الطلبة وتنفيذ عملية الاعتقال. وقد كانت التهمة التي وُجهت لـ "راسم" أنه ينتمي لحركة "حماس"، وكان قد أُبعد من جانب سلطات الاحتلال خلال "انتفاضة الأقصى" إلى قطاع غزة.
    إرهاب وإطلاق نار في المنازل
    وفي شهر آب (أغسطس) الماضي؛ نكّل أفراد من جهاز "الأمن الوقائي" بعائلة المواطن أحمد طاهر أحمد محسن (92 عاماً)، أثناء اعتقال نجله "محمد علي" (30 عاماً،) من منزل العائلة في قرية الناقورة الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس، واعتدوا بالضرب على عدد من أفراد العائلة وأقاربهم، الذين هرعوا لمنع عملية الاعتقال. وأطلق عناصر الجهاز سيئ السمعة النار بكثافة داخل المنزل، قبل تمكنهم من اعتقاله، حيث قاموا بدفع الحاج أحمد بقوة ودخلوا عنوة إلى المنزل، وشرعوا بالبحث عنه، ثم توجّهوا للطابق الأرضي، وعندما حاولت والدة محمد علي وعدد من أقاربه المجاورين اعتراض طريقهم شرعوا بإطلاق النار الكثيف داخل غرف المنزل، ثم اعتدوا على عدد من النساء بالضرب.
    تهديد بتقطيع الحذاء على الرأس!
    وفي الشهر ذاته؛ تعرّض المواطن عمر محمود عمر أحمد (31 عاماً)، من سكان قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم، للتعذيب على أيدي محققي جهاز "الأمن الوقائي" في طولكرم، أثناء التحقيق معه بشأن علاقته بحركة "حماس". وقد أُخضع عمر لعدة أشكال من التعذيب فور مثوله أمام محققي الجهاز المذكور. وقد تعرّض عمر جراء ذلك لانتكاسة صحية أثناء الاعتقال والتحقيق معه، ما استدعى نقله إلى مستشفى طولكرم الحكومي، خلافاً لرغبته بتحويله إلى مستشفى الزكاة.
    وقال المواطن في شرح تجربته؛ "وضعوني في زنزانة صغيرة جداً بمساحة مترين مربعين، وكان بداخلها "فرشة"، إلاّ أنّ الحارس أخذها عند دخولي إليها، وبعد نحو ساعة تم استدعائي للتحقيق وجرى التحقيق معي حول عضويتي في حركة حماس، وأخبرت المحقق أنني مؤيد للحركة لكنني لست عضواً فيها، فقال لي: "بقّطع الكندرة (الحذاء) على رأسك"، وهددني بإرسالي إلى أريحا، وأعادوني إلى الزنزانة ووضعوا قناعاً على رأسي، وربطوا يدي خلف ظهري بعصبة خضراء، وأوقفني الحارس داخل الزنزانة ووجهي للحائط، وشتمني بعبارات بذيئة، وأخبرته بوضعي الصحي، إلاّ أنه رفض وزاد في شتمي، وقد حاولت الاتكاء على الحائط إلاّ أنّ الحارس كان يقتحم الزنزانة فوراً ويجبرني على الوقوف وسط الزنزانة".
    ويواصل المواطن الفلسطيني المنكوب حديثه قائلاً "أدخلوني أربع جولات تحقيق، وكانت جميعها تدور حول عضويتي في حماس، وفي الجولة الرابعة طلب المحقق من الحارس أن يجبرني على الوقوف من التاسعة مساءً ولغاية الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، وأثناء تلك المدة كنت أنادي على الحارس طالباً منه السماح لي بالنوم أو الراحة؛ إلا أنه كان يرفض".
    ضرب بالأرجل وأعقاب البنادق
    كما نكّل أفراد من جهاز "الأمن الوقائي" بعائلة المواطن فواز هشام حسين الطردة (22 عاماً)، من سكان بلدة تفوح، غربي مدينة الخليل، أثناء عملية اعتقاله من منزل عائلته. وتعرض فوا" للتعذيب أثناء التحقيق معه في سجون الوقائي حول علاقته بحركة "حماس" وعلاقته المزعومة بـ"القوة التنفيذية" التابعة لوزارة الداخلية والتي لا وجود لها في الضفة الغربية. وحول هذا التعذيب؛ قال شقيق فواز "قام أحد أفراد (الأمن) الوقائي بإمساكي من ملابسي وسحبي بالقوة، إلى خارج الباب وضربي، وبينما كان فواز يودع والدتي على باب المنزل الخارجي؛ قام عدد من أفراد الوقائي بالاعتداء عليّ بالضرب بالأرجل وكعاب البنادق، ودفعي على الأرض وسحبي عليها، بحجة إنني أعرقل عملهم".
    وتابع فواز روايته قائلاً "تدخلت والدتي لحمايتي من الضرب ومنع اعتقالي، إلاّ أنّ أفراد (الأمن) الوقائي واصلوا الاعتداء عليّ بالضرب، دون مراعاة لاحتضان والدتي لي وتوسلاتها، ما أسفر عن إصابتها بجرح سطحي في الوجه، إضافة لبعض الرضوض في الأطراف ودوخة، بينما أُصبت أنا برضوض في الكتف والظهر، وبعض الخدوش في الأطراف".
    وجبات من الضرب والتعذيب داخل الزنازين
    وقد أفاد فواز متابعاً "وصلنا إلى مبنى علمت فيما بعد أنه مقر جهاز الأمن الوقائي في الخليل، وجرى واقتيادي من قبل شخص مقنّع إلى إحدى الزنازين تحت الأرض لا تزيد مساحتها عن مترين مربّعين، وأُخضعت خلال فترة الاعتقال لعدّة جلسات تحقيق، على خلفية اتهامي بالنشاط لصالح حماس والقوة التنفيذية (المزعوم وجودها في الضفة)، تعرّضت خلالها لعدة وجبات من الضرب والتعذيب على يد اثنين من أفراد الوقائي كانا دائما مقنّعين".
    وأضاف فواز شارحاً "كان يجري ضربي بالأيدي والأرجل داخل الزنزانة قبل كل جلسة تحقيق وبعدها في إحدى الغرف العادية، وفي إحدى المرات وضع أحدهم طرف عصا في وسط بطني وضغط عليها بقوة كبيرة، حيث وضع جزءاً من ثقله عليها بهدف انتزاع اعتراف منِّي حول التهم الموجهة لي، والتجاوب مع المحقق، وكنت خلال ذلك أسمع صراخ أشخاص في الزنازين المجاورة".
    شبح وضرب بالأيدي والعصي والخراطيم والأحذية
    وفي أيلول (سبتمبر) الماضي؛ اعتُقل المواطن "م.خ." من مدينة نابلس، على أيدي مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لعباس، عرّفوا بأنفسهم أنهم من جهاز "الأمن الوقائي". واقتيد المواطن الفلسطيني المشار إليه إلى مقر الجهاز بالمدينة، وجرى التحقيق معه حول علاقته بحركة "حماس" وحيازته لسلاح ناري، وأثناء التحقيق معه أُخضع لأشكال مختلفة من التعذيب؛ كإجباره على الصعود والنزول على درج، والشبح والضرب بالأيدي والعصي والخراطيم والأحذية.
    وقد أفاد "م.خ."، الذي رفض ذكر اسمه قائلاً "طلب مني المحقق وضع يديَّ خلف رقبتي وهي مقيّدة، والصعود والنزول على رجلي مائة مرّة، وهو يكرِّر الأسئلة، وعندما أُنكر السؤال كان يقول لي اصعد وانزل مائتي مرّة أخرى، ووصلت حتى خمسمائة مرّة، وعندما لم تتبدّل إجاباتي على الأسئلة شبحني من خلال رفع يدي إلى الأعلى وإحدى رجلي على كرسي والرجل الأخرى على الأرض، أي بمعنى أقف على رجل واحدة وممنوع أن أتحرك، وكلما تحرّكت انهال عليّ بالضرب على أكتافي وظهري بقبضة يده. وبعد حوالي ساعة من وقوفي سقطت أرضاً نتيجة الإرهاق، وبعد سقوطي تعرّضت للضرب بقوة من خلال شخصين تناوبوا عليّ بالضرب بأيديهم وأرجلهم، واستمر هذا الحال حوالي اثنتي عشرة ساعة متواصلة من التعذيب، ناهيك عن التعذيب من خلال فتح رجلي ووضع يدي على كرسي وهي مقيدة".
    وكان المعتقل "م.خ." قد نُقل في وقت لاحق إلى سجن جنيد في مدينة نابلس، وتعرض هناك أيضاً للتعذيب، حيث قال "حضر عسكري ووضع كيساً على رأسي وقيّد يديّ إلى الخلف وأمسك بي وتقدمت عدة أمتار، وأدخلني إلى مكتب، وفي هذا المكتب أعيدت علي نفس الأسئلة التي تعرضت لها في مقر الأمن الوقائي، وهنا تعرضت للتعذيب لمدة 18 يوماً بواقع 20 ساعة في اليوم. وكان التعذيب عبارة عن شبح وضرب بالأيدي والعصي والبرابيش، وأحياناً كان العسكريون يخلعون نعالهم ويضربونني بها، وربط الأيدي إلى الخلف وتعليقها بشيء صلب، ويصعد عسكري ويضغط برجله من الخلف على ظهري فأصرخ من شدة من الألم".
    وأضاف المواطن ذاته "كان هناك نوع آخر من التعذيب يتمثل في ربط يدي إلى الخلف، ويرفعني عسكريان من وسطي ويعلقان يدي في ماسورة أو شيء صلب في الجدار بعيد حوالي عشرين سنتيمتراً عن الأرض ويفلتونني حتى أسقط على الأرض، وكان أصعب تعذيب تعرضت له أن طلب مني عسكري الجلوس على الأرض كسجود التشهد ووضع رجليه على ركبي ووقف عليها، وحضر عسكري آخر ووضع في فمي قطعة إسفنج كي لا يخرج صوتي ووضع رجليه على كتفي من الأمام ودفعني إلى الخلف، وأغمي علي من شدة الألم لأنني أحسست أن ظهري كسر نصفين عندما دفعني، ولم استيقظ بعد كل دفعة كهذه إلا في الزنزانة حيث كنت أستيقظ بعد أن يرشقوا وجهي بالماء".
    تعذيب طاقم قناة "اقرأ" الفضائية
    ويشمل ذلك التنكيل الإعلاميين أيضاً؛ فقد أُخضع طاقم قناة "اقرأ" الفضائية في مدينة رام الله، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى التعذيب الشديد على أيدي جهاز "الأمن الوقائي"، التابع لرئيس السلطة محمود عباس. ويندرج هذا التطوّر في إطار الاعتداء على الحريات الصحفية والحق في حرية الرأي والتعبير، التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
    وقد أفاد وقتها منسق قناة "اقرأ" الفضائية في فلسطين، الصحفي يونس إبراهيم الحساسنة (29 عاماً)، أنه وبينما كان طاقم من القناة المذكورة، مكوّن من منسق القناة ومصوِّرها حنين رشماوي، واثنين من الصحفيين المتدرِّبين، وهما سامر خويرة، ومحمد القيق؛ يقومون بأعمال تصوير تجريبية في شارع الإرسال (وسط مدينة رام الله)؛ هاجمهم عدد من عناصر جهاز "الأمن الوقائي" واعتقلوهم، ثم اقتادوهم إلى مقارّ الجهاز في المدينة.
    وأثناء التحقيق مع أولئك الإعلاميين؛ جرى تعريضهم للشبح، وإهانتهم وإساءة معاملتهم، وتوجيه اتهامات متناقضة حول أسباب اعتقالهم. كما أفاد منسق القناة ذاتها أنه وأثناء فترة الاعتقال تعرض للتهديد من قبل الطبيب الذي عُرِضَ عليه بعد شعوره بالإعياء الشديد.
    "أصبحت عارياً وبلا ملابس"
    ويقول منسق القناة ذاتها "لقد جرى نقلي إلى المقر الرئيس للأمن الوقائي في بيتونيا، وأخضعوني للتفتيش بعد إجباري على نزع الملابس باستثناء الداخلية السفلية، الذي شدّه أحدهم بطريقة مخجلة، ثم تم تقييد أيدينا بقيود إلى الخلف، ووضع أكياس قذرة على رؤوسنا، ونقلونا إلى أماكن متفرقة، وبالنسبة لي وضعوني في زنزانة مساحتها متر × مترين. ثم تم إخراجي من الزنزانة وشبحي بأحد الأبواب بعد تقييد يديَّ إلى الخلف وللأعلى".
    ويتابع المنسق "بعد ذلك اقتادوني إلى التحقيق، وهناك فوجئت بأنّ التحقيق يدور حول معاكستنا لفتيات، وأنّ اثنتين قدمتا شكوى ضدنا، فأجبت بأننا لو قصدنا المعاكسة لَما حملنا معنا الكاميرا وخرجنا بالحالة التي كنا بها لحظة اعتقالنا، وأعادوني للشبح مرة ثانية، ثم للتحقيق حيث وجه لي اتهام بأننا نصوِّر لصالح جهة معادية، في هذه الأثناء لاحظ المحقق علامات إعياء قد بدت عليّ، فحوّلوني للعيادة الطبية، وكان فيها طبيبان وممرض، سألني أحد الطبيبين عن وزني فقلت له وزني خمسة وستون كيلوغراماً، فقال لي: جهِّز حالك بدّك تنقص عشرين كيلوغراماً عند الوقائي، وسألني عن لون عينيّ فأجبته هل سيجري تحويله من الأخضر إلى الأزرق، وقد فهمت أنّ الطبيب يهدِّدنني ولا يحذِّرني بقوله".
    اختطاف مدراء ومدرسين .. وإقصاء وظيفي
    وفي أيلول (سبتمبر) استُدعي أربعة من مدراء المدارس في محافظة نابلس للمثول أمام جهاز المخابرات العامة في المدينة، ومن هناك نُقِلوا إلى سجن جنيد بواسطة سيارة تابعة للمخابرات، بعدما وُضِعَت أكياس سوداء على رؤوسهم، حيث أُحتُجِزَ المذكورون وأُرغموا على التوقيع على تعهّدات بالتخلي عن وظائفهم كمدراء مدارس، وفي اليوم المذكور أخلي سبيل ثلاثة منهم، وبقي الرابع رهن الاعتقال.
    وفي الشهر ذاته اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لعباس خمسة مدرّسين كانوا متوجهين من منازلهم إلى إحدى مدارس محافظة نابلس، وقد أُوقف المدرسون الخمسة من قبل حاجز أمني فلسطيني أقيم خصيصاً لهم، وأُرْغِمُوا على الترجّل من السيارة التي كانوا يستقلونها، والجلوس على الأرض قبل اقتيادهم إلى مقر الاستخبارات العسكرية بمدينة نابلس، ونقلهم في وقت لاحق إلى سجن جنيد في المدينة.
    يتبع
    abunidal
    abunidal

    جندي جديد  جندي جديد



    عدد الرسائل : 85
    العمر : 36
    نقاط : 6191
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Empty رد: تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    مُساهمة من طرف abunidal الإثنين فبراير 25, 2008 12:53 pm

    "حماس" تحمل عباس وفياض المسؤولية الكاملة
    من جهتها حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته (غير الشرعية) سلام فياض، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عملية التعذيب حتى الموت، التي أُخضع لها الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي، في أحد سجون المخابرات الخاضعة لإمرتيهما في رام الله بالضفة الغربية.
    وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس"، في تصريح تعقيباً على عملية التعذيب الوحشية التي أدت إلى استشهاد الشيخ البرغوثي؛ إنّ "هذه الجريمة تمثل سابقة خطيرة تعكس حجم التعذيب الذي يتعرّض له أبناء حركة حماس في سجون سلطة محمود عباس".
    وأشار أبو زهري إلى أنّ ما يتعرّض له المعتقلون في سجون سلطة المقاطعة يفوق لجهة التعذيب والتنكيل ما يتعرّض له المعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني، وقال "إننا في حماس نعتبر هذه الجريمة تعكس حالة الخطر الشديد الذي يتهدّد حياة أبناء الحركة في سجون السلطة، لذا نحمِّل رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته غير الشرعية سلام فياض، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عملية التعذيب حتى الموت التي استهدفت الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي في أحد سجون المخابرات الخاضعة لإمرتيهما في رام الله في الضفة الغربية مساء اليوم الجمعة (22/2)".
    تنسيق أمني وتعاون بين الاحتلال وأجهزة السلطةو
    أكد المتحدث باسم "حماس"؛ أنّ الحركة لا يمكن أن تسلِّم باستمرار هذه الأوضاع وعمليات التعذيب الوحشية التي تستهدف أبناءها في هذه السجون، وقال "نعتبر أنّ هذه الجريمة تعكس مستوى التنسيق الأمني والتعاون عالي المستوى بين الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، وهي ترجمة للشقّ الأمني من خطة خارطة الطريق الذي تتعهد بمحاربة المقاومة".
    وشدد سامي أبو زهري على أنّ "هذه الواقعة تمثل إدانة لموقف فصائل منظمة التحرير الصامتة على هذه الجرائم الخطيرة، بينما تقيم الدينا ولا تقعدها لأي صغائر في مناطق أخرى"، كما قال.
    الوفيات في سجون سلطة أوسلو .. سجل أسود
    ويُشار إلى أنّ ما يزيد عن ثلاثين حالة وفاة وقعت في سجون سلطة أوسلو منذ تشكيلها. ففي سنة 1994؛ توفيت حالة واحدة، وهو الشاب فريد أبو جربوع، فيما بلغ عدد الوفيات في سجون السلطة في سنة 1995 ست حالات. وفي سنة 1996، بلغ عدد الوفيات في السجون ذاتها أربع حالات، ووصل عدد الوفيات في سنة 1997، إلى سبع حالات. أما في سنتي 1998 و1999؛ فقد بلغ عدد الوفيات في سجون السلطة أربع حالات، وبعد سنة 2000 بلغ عدد الوفيات ثمان حالات.
    ويُشار إلى أنّ عدد الوفيات الذين قضوا على يد جهاز "المخابرات العامة" بلغ 10 حالات، فيما بلغ عدد الوفيات في سجون "الأمن الوقائي" 8 حالات، مقابل 6 حالات قضت على يد جهاز "الاستخبارات العسكرية"، وتقاسمت بقية الأجهزة ما بين "الشرطة" و"البحرية" و"الحرس الرئاسي" بقية الوفيات.
    وقد قضى هؤلاء المعتقلون نتيجة التعذيب الوحشي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية، والتي لا تراعي أدنى الحقوق الإنسانية من خلال التعامل مع الموقوفين لديها، وتضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حق الإنسان في الحياة والتي تحرم كذلك التعذيب بحق المعتقلين.
    المراكز الحقوقية تطالب عباس بتحمل المسؤولية
    ويجدر الإشارة إلى أنّ جرائم التعذيب التي يتم إخضاع المعتقلين لها على يد أجهزة عباس الأمنية، متواصلة ومستمرة، وكذلك أعمال التنكيل التي تستهدف ذويهم، فضلاً عن الضغوط الجسدية والنفسية التي تُمارَس عليهم لدفعهم للصمت عنها. كما ويُشار إلى أنّ الضحايا يواجهون تهديدات من قبل تلك الأجهزة في حال الإعلان عمّا يتعرضون له من تنكيل لمنظمات ومراكز حقوق الإنسان، التي عبّرت في مرّات كثيرة عن إدانتها لهذه الانتهاكات التي تستهدف المعتقلين في سجون عباس. وأشارت المراكز الحقوقية مجتمعة بقلق إلى تكرار الاعتداءات على الحقوق الفردية للمواطنين، وطالبت بالتحقيق الجدي في هذه الاعتداءات وتقديم مقترفيها للعدالة.
    كما وجدّدت تلك المراكز الحقوقية إدانتها الشديدة لممارسة التعذيب، وطالبت "النائب العام" بالتحقيق الفوري فيها وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها ومنع تكرارها، مشيرة إلى أنّ التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني، وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984م، كما وتؤكد من خلال بياناتها المتلاحقة ملاحقة مقترفي جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم.
    وكرّرت المراكز الحقوقية كذلك مطالباتها لرئيس السلطة محمود عباس و"حكومة" فياض (غير الشرعية)، باعتبار تلك الأجهزة تأتمر بإمرتها والرئاسة؛ طالبتها بوقف هذه الأعمال غير القانونية وتقديم مقترفيها للعدالة.
    ********************************************
    القتل تحت التعذيب .. ملفات سوداء في تاريخ سجون سلطة "فتح" (تقرير)
    فتحت جريمة إعدام الشيح مجد البرغوثي، إمام مسجد بلدة كوبر القريبة من رام الله، بالتعذيب حتى الموت؛ السجل الأسود لمسلسل طويل من عمليات القتل تحت سياط التعذيب، في سجون السلطة التي تقودها حركة فتح منذ إقامتها عام 1994.
    ورغم أنّ عدداً كبيراً من الجرائم تمت التغطية عليها بسطوة البطش والتزوير؛ إلاّ أنّ منظمات حقوق الإنسان استطاعت أن ترصد عشرات الحالات التي ذهب فيها المعتقلون على خلفيات متعددة، وبضمنهم مجاهدون مقاومون أمثال الإمام البرغوثي؛ ضحية سادية أجهزة الأمن التي انسخلت عن هويتها الوطنية والإسلامية وحتى عن قيم المجتمع الإنسانية. وتبقى تلك الحالات بمثابة غيض من فيض الوقائع المذهلة التي بقيت متوارية عن الأنظار.
    أول جريمة قتل تحت التعذيب
    أولى حالات القتل تحت التعذيب داخل سجون السلطة، كما رصدتها "المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان"؛ كانت بحق المواطن فريد جربوع (28 سنة)، وذلك في الرابع من تموز (يوليو) 1994، حيث توفي في أحد سجون المخابرات الفلسطينية التي لها بشكل خاص سجل أسود في هذا المجال.
    تسع حالات سنة 1995
    ولم تكد تمضي السنة الثانية من عمر السلطة (1995)؛ حتى كان تسعة معتقلون يدفعون حياتهم نتيجة ممارسة التعذيب.
    فقد توفي المواطن سليمان جلايطة من سكان أريحا (42 عاماً)، في سجن جهاز "المخابرات العامة"، بتاريخ 18 كانون الثاني (يناير) 1995، في سجن أريحا. وتوفي المواطن محمد الجندي من غزة، البالغ من العمر 33 عاماً؛ بينما كان في سجن جهاز "المخابرات العامة"، بتاريخ الثاني من نيسان (أبريل) 1995 بمخيم جباليا. كما وتوفي المواطن محمد العمور، من خانيونس، البالغ من العمر 50 عاماً، على يد جهاز "الأمن الوقائي"، بتاريخ 21 أيار (مايو) 1995.
    وقد توفي المواطن يوسف الشعراوي، من بلدة الزوايدة، ويبلغ من العمر 24 عاماً، على يد جهاز "المخابرات العامة"، بتاريخ 23 أيار (مايو) 1995. كما وتوفي المواطن توفيق سواركة البالغ من العمر 36 عاماً، على يد جهاز "الأمن الوقائي" بتاريخ الثلاثين من آب (أغسطس) 1995، وذلك في مركز توقيف دير البلح التابع للجهاز المذكور. وقد توفي المواطن عزام مصلح، من عين يبرود القريبة من رام الله، ويبلغ من العمر 52 عاماً، بقتله على يد جهاز "الأمن الوقائي" بتاريخ 28 أيار (مايو) 1995 في سجن أريحا.
    .. ويتواصل الإجرام
    وتواصل المسلسل خلال السنة التالية (1996)، ليُقتَل ثلاثة معتقلين، وهم المواطن رشيد داوود الفتياني من أريحا ويبلغ من العمر 26 عاماً، بتاريخ 4 كانون الأول (ديسمبر) 1996 في سجن أريحا، وكذلك توفي المواطن محمود الجميل نابلس (26 عاماً)، على يد جهاز الشرطة البحرية بتاريخ 31 تموز (يوليو) 1996. كما توفي المواطن ناهض مجاهد دحلان، من الزوايدة (24 عاما)، على يد جهاز "المخابرات العامة" بتاريخ السابع من آب (أغسطس) 1996، والمواطن خالد عيسى الهبل من خربثا القريبة من رام الله، ويبلغ من العمر 65 عاماً، على يد جهاز "المخابرات العامة" بتاريخ الحادي عشر من آب (أغسطس) 1996، في مركز شرطة رام الله.
    سبع حالات قتل جراء التعذيب سنة 1997
    ولم تكن سنة 1997 أحسن حالاً؛ فقد شهدت سجون السلطة خلالها سبع حالات من الوفيات بين المعتقلين. فقد توفي المواطن فايز يعقوب قمصية من بيت ساحور (53 عاماً)، على يد جهاز "المخابرات العامة" بتاريخ 17 كانون الثاني (يناير) 1997، في سجن المقاطعة ببيت لحم. وكذلك تم قتل المواطن المعتقل يوسف إسماعيل البابا من نابلس (34 عاما)، بتاريخ 31 كانون الثاني (يناير) 1997، وذلك في مقر الاستخبارات العسكرية في نابلس، فيما توفي المواطن المعتقل حكم وجدي قمحاوي من نابلس (65 عاماً)، على أيدي عناصر جهاز "المخابرات العامة" بتاريخ 15 حزيران (يونيو) 1997. وتوفي كذلك المواطن سامي علي عبد ربه من جباليا (40 عاماً)، على يد جهاز "المخابرات العامة"، بتاريخ 28 حزيران (يونيو) 1997، في "سجن غزة المركزي" (السرايا).
    أما المواطن ناصر رضوان من غزة (28 عاماً)، فقد قُتل على يد جهاز "الأمن الرئاسي"، المعروف باسم "القوة 17"، بتاريخ 30 حزيران (يونيو) 1997، فيما قضى المواطن نافع حسن مرداوي، من قلقيلية (50 عاماً)، قتلاً على يد جهاز "الأمن الوقائي" بتاريخ 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 1997. أما المواطن إبراهيم محمد الشيخ سنيريا، من طولكرم (65 عاماً)، فقد قُتل على يد جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 14 تشرين الأول (أكتوبر) 1997.
    المزيد من الجرائم
    وبقي هذا النهج مستمراً طوال السنوات التالية، دون أن تشفع الحملات المنظمة التي قامت بها منظمات حقوق الإنسان لفضح هذا السجل المروِّع، حيث تمكنت "الجمعية الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان"، من توثيق أربع حالات خلال سنتي 1998 و1999، وهي وفاة المواطن ناصر صلاح الحروب، من دير سامت القريبة من الخليل (28 عاما)، على يد جهاز شرطة البحث الجنائي بتاريخ الثالث من شباط (فبراير) 1998، وذلك في مقر الشرطة بدورا.
    أما المواطن وليد محمود القواسمي من الخليل (45 عاماً)، فقد توفي على يد جهاز "المخابرات العامة" بتاريخ التاسع من آب (أغسطس) 1998، فيما قضى المواطن محمد شريتح، من بلدة يطا بالخليل (34 عاماً)، على يد جهاز "الأمن الوقائي" بتاريخ الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) 1999.
    8 حالات بعد سنة 2000
    وبعد سنة 2000؛ تم رصد ثماني حالات قتل في السجون على أيدي الأجهزة الأمنية. فقد توفي المواطن خالد محمد يونس بحر، من بيت أمر القريبة من الخليل (35 عاماً)، على يد جهاز "الأمن الوقائي"، بتاريخ السادس من حزيران (يونيو) 2000، في مقر الجهاز المذكور.
    وقد قضى المواطن سالم محمود حسن الأقرع، من قبلان القريبة من نابلس (37 عاماً)، على يد جهاز "الاستخبارات العسكرية"، بتاريخ 26 شباط (فبراير) 2001. وتوفي المواطن سليمان عوض محمد أبو عمرة، من دير البلح (38 عاماً)، على يد الجهاز نفسه بتاريخ 17 آب (أغسطس) 2001. كما توفي على يد الجهاز ذاته؛ المواطن خالد سعيد العكة، من غزة (24 عاماً)، في "سجن غزة المركزي" (السرايا).
    وتوفي المواطن عماد محمد أمين البزره، من نابلس (30 عاماً)، على يد جهاز "الاستخبارات العسكرية"، بتاريخ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2001 في سجن نابلس المركزي، فيما قضى المواطن علاء الدين حسان محمد وهبه، من خانيونس (41 عاماً)، على يد الجهاز المذكور بتاريخ 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2001، في مقر الاستخبارات العسكرية بخانيونس.
    أما المواطن أيمن غياض حلس، من الشجاعية بغزة (36 عاماً)، فتوفي بعد أقل من 24 ساعة في سجن جهاز شرطة البحث الجنائية بتاريخ 24 نيسان (أبريل) 2002، وقضى المواطن حسام زهدي محمد الهسي، من خانيونس، على يد حرس من سجن غزة بتاريخ التاسع من تموز (يوليو) 2002 في سجن غزة المركزي.
    تنافس بين الأجهزة في القتل
    ويُستدل من قائمة نشرتها "الجمعية الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان"، للوفيات تحت التعذيب في سجون السلطة، أنّ عشرة منهم قضوا على يد جهاز المخابرات العامة، فيما بلغ عدد الوفيات في سجون "الأمن الوقائي" ثماني حالات، مقابل ست حالات قضوا على يد جهاز "الاستخبارات العسكرية"، وتقاسمت بقية الأجهزة ما بين "الشرطة"، و"البحرية"، و"الحرس الرئاسي" بقية الوفيات.
    تنوّع خلفيات المعتقلين
    وحسب المنظمات الحقوقية؛ فإنّ المعتقلين المتوفين يتنوّعون بين معتقلين سياسيين، وجنائيين، أو خلافات شخصية، وبعضهم كان على شبهات أمنية وارتباط مع قوات الاحتلال؛ إلاّ أنّ ذلك لا يمنع من حقيقة أنهم قضوا وفق المؤسسات الحقوقية نتيجة "تنكيل وتعذيب وحشي غير قانوني".
    وحسب مصادر متقاطعة؛ فإنّ المعتقلين (وهم قلة) على شبهات تتعلق بالعمالة مع قوات الاحتلال جرى قتلهم تحت التعذيب بشكل متعمّد، كي لا يكشفوا عن شبكات العملاء التي كانوا يرتبطون بها، وضمن ذلك مسؤولين في السلطة وأجهزتها الأمنية، فكانت تتم تصفيتهم كي لا يتم افتضاح أمر الآخرين.
    وصمة عار
    ويبقى هذا السجل الأسود، الذي يُضاف له العشرات إن لم يكن المئات من المعتقلين، الذين أصيبوا بحالات إعاقة مستديمة وشلل نتيجة تعرضهم للتعذيب؛ وصمة عار في جبين هذا الفريق الذي تجرّد من كل قيم مجتمعه، والمثل الدينية والإنسانية والأخلاقية، .. ويبقى أنّ الذاكرة لا تنسى والأيام دول.
    *************************************
    البرغوثي الشيخ الذي قضى شهيداً وهو "مشبوحاً" في معتقلات "رام الله" (تقرير)
    كشف أحد المختطفين المفرج عنهم من سجن المخابرات التابع لرئيس السلطة محمود عباس، اليوم السبت (23/2)، النقاب عن أن الشيخ مجد البرغوثي، إمام مسجد كوبر، لفظ أنفاسه الأخيرة وهو معلق على شباك "الشبح" في قسم التحقيق داخل مقر المخابرات برام الله.
    وأضاف المختطف، والذي أُفرج عنه بعد ساعات من استشهاد الشيخ مجد، إن رئيس قسم التحقيق ويدعى أبو سامر حضر ومعه عدد من الضباط إلى القسم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وأبلغنا أنه سيتم الإفراج عنا جميعاً بعد ساعات.
    وروى "س.ف"، والذي فضّل عدم ذكر اسمه خشية إعادة اختطافه، تفاصيل ما جرى في الساعات والأيام الأخيرة من استشهاد البرغوثي قائلاً: "اعتقلت أنا وخمسة من إخواني من قرية كوبر قبل أسبوعين تقريباً من قبل جهاز المخابرات، وكان التحقيق معنا يركز حول تقارير مرفوعة من بعض المندوبين بأن لنا علاقة بما يسمى (القوة التنفيذية) في الضفة الغربية وبحوزتنا أسلحة وغير ذلك من التهم المجانية والجاهزة لأي معتقل من حركة حماس".
    التعذيب بدأ مبكراً
    ويتابع: "بعد أيام فقط من وصولنا عرفنا أن المخابرات قامت باختطاف إمام المسجد الشيخ مجد البرغوثي "أبو القسام" وقد سمعنا صوته عندما ادخله العساكر إلى قسم التحقيق وهو قسم صغير ومفتوح على بعضه البعض".
    وأضاف "منذ اليوم الأول بل منذ الساعة الأولى لوصول الشيخ أبو القسام بدأت جولات التحقيق والتعذيب معه، وكان التحقيق يشمل اتهام الشيخ بأنه يملك قطعة سلاح وأنه يسعى لتشكيل قوة تنفيذية في القرية، وكنا نسمع جميع الأسئلة التي يوجهها المحققون إلى الشيخ أبو القسام في مكتب التحقيق حول هذه القضايا، فكان رد الشيخ دائماً بالنفي القاطع والجازم بل كان يسعى إلى إقناعهم عبر المنطق والعقل والحجة والبراهين لكن دون جدوى، حيث يصر المحققون على أن لديهم تقارير مؤكدة بأن لديه سلاح بالرغم من كبر سنه وكونه إمام المسجد وعنده عائلة كبيرة إلا أن ذلك لم يشفع له أبداً".
    ويقول المختطف المفرج عنه "س.ف": "كان الشيخ أبو القسام على يقين بأن ما يتعرض له لم يكن مرتبطاً بالأكاذيب التي يسوقها ضباط المخابرات حول السلاح والتنفيذية بل له علاقة مباشرة ببعض المواقف التي صدح بها في خطب الجمعة خاصة خلال حصار غزه وقطع الكهرباء عن قطاع غزه".
    شبحٌ حتى الموت
    ويواصل حديثه قائلاً: "كما أخبرتكم سابقاً من الساعات الأولى بدأت رحلة العذاب للشيخ أبو القسام، فبعد كل جلسة استجواب ينقل الشيخ إلى الشبح، ويكون الشبح بربط اليدين من الخلف ثم شد الحبل بأعلى الشباك (النافذة) ويستمر الرفع حتى يصبح جسد المعتقل معلق بين السماء والأرض وأطراف أصابعه تلامس الأرض".
    وأضاف "يرافق ذلك أن يقوم العساكر بين الفينة والأخرى بضرب الشيخ بشكل وحشي على جميع أنحاء جسمه، وكان الشبح بهذا الشكل يستمر طوال الليل وأحيانا في النهار، ولا يتوقف إلا عند الصلاة أو تناول الطعام وكان هذا حال الشيخ منذ الساعة الأولى لوصوله حتى مساء يوم الخميس أي قبل يوم واحد من استشهاده.
    وأضاف "س ف" لمراسلنا: "علمنا مساء يوم الخميس أن الشيخ مجد قد تدهورت حالته الصحية وتم نقله إلى المستشفى، وبعد ساعة عاد إلى قسم التحقيق، وكان في الغرفة المجاورة لنا، وقد أبلغنا انهم نقلوه إلى مستشفى خالد الجراحي وهناك أعطاه الأطباء حقنه وبعض الأدوية وطلبوا من الأمن أن يرتاح".
    قتل بسبق الإصرار والترصد
    وتابع شاهد العيان "بعد ساعتين فقط من عودته من المستشفى دخل عليه مجموعة من رجال المخابرات وقاموا بنقله إلى الشبح بالقوة رافضين الإصغاء له وكلما تحدث إليهم كانوا يبادرونه بالضرب والسب والشتائم".
    وقال المختطف المفرج عنه "بعد ساعات بدأنا نسمع صرخات الشيخ، كانت صرخاته تمزق قلوبنا، كان ينادي بأعلى صوته على العساكر ليفكوا قيوده وينزلوه عن شباك الشبح ولكن لا حياة لمن تنادي".
    وتابع: "قبل ساعة من صلاة الجمعة تقريباً، بدأ صوت الشيخ يخفت شيئاً فشيئاً، حتى أننا لم نسمعه إلا بصعوبة بالغة، كان ينادي علينا جميعاً، أبناء قريته المختطفين معه، كان ينادي علينا بالاسم، حتى توقف صوته تماماً".
    صوته خفت من الألم حتى اختفىو
    يتابع "عندها بدأنا نكبّر ونهتف ونصيح ليحضر عشرات العساكر، شاهدت الشيخ حينها وقد ترنح جسده المعلق في الهواء، وبدأت قدماه ترجفان، وجسده يرتعش حتى ظننت أنه أصيب بالشلل، وعندما فك المتوحشون رباطه سقط على الأرض فحملوه على كرسي ونقلوه إلى المستشفى ولكنني اعتقد جازماً أنه فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو على شباك الشبح".
    يقول "س .ف"، وقد اغرورقت عيناه من الدمع: "رحل الإمام والشيخ وهو صابر محتسب على البلاء، قد تغير لون جسده إلى الأزرق من شدة ما تعرض له من العذاب والضرب والشبح، حتى أن يديه كانتا متورمتان بشكل كبير جداً وآثار الضرب بادية على وجهه".
    وتساءل "تخيل لو انك أخي الكريم تجلس على كرسي جلد فاخر لعشرين ساعة أو أكثر هل تستطيع الاحتمال اكثر من ذلك؟ فما بالك بالشيخ أبو القسام معلق بين السماء والأرض وفقط يديه تحملان جسده الذي يزن أكثر من 90 كيلوغراماً ويستمر هذا لأيام وليال طوال وما يرافقه من الضرب على جميع أنحاء جسمه".
    يتبع
    abunidal
    abunidal

    جندي جديد  جندي جديد



    عدد الرسائل : 85
    العمر : 36
    نقاط : 6191
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Empty رد: تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    مُساهمة من طرف abunidal الإثنين فبراير 25, 2008 12:54 pm

    موسى: إعدام إمام مسجد كوبر يبرهن أننا أمام عصابة إجرام منظم
    أكد الدكتور يحيى موسى، نائب رئيس كتلة حركة "حماس" البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني، أنّ جريمة إعدام الشيخ الإمام مجد البرغوثي، بالتعذيب حتى الموت في سجون مخابرات رئيس السلطة محمود عباس، التي كشف النقاب عنها مساء الجمعة (22/2)؛ أظهرت "طبيعة الجرائم التي تجري ويتعرض لها المقاومون والأحرار وأبناء الحركة الإسلامية في أقبية و"باستيلات" المخابرات والوقائي في الضفة الغربية".
    وقال موسى في تصريح ؛ "تمثل هذه الجريمة خطورة بالغة، ولكنها ليست الجريمة الأولى بل هي تتمة لسلسلة جرائم تجري في سجون عباس".
    وأكد القيادي البرلماني الفلسطيني، على أنّ "هناك انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان" لدى أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، "من حيث عدم الالتزام بأية معايير قانونية سواء في الاعتقال أو التفتيش أو التحقيق أو الحجز وخلافه".
    وأضاف النائب موسى "هناك حملات تنكيل جسدي ونفسي للمعتقلين، وهناك عشرات الحالات التي يتم نقلها إلى المستشفيات في ظروف سرية بالغة، ويتم إجبار المعتقلين وذويهم على كتابة تعهدات بعدم الإدلاء بتصريحات لمنظمات حقوق الإنسان عما يجري في باستيلات عباس".
    وطالب القيادي البرلماني الفصائل والمنظمات الحقوقية؛ "التقدم لفضح هذه الجرائم التي تمثل في حد ذاتها خطورة بالغة، فضلاً عن أنّ أصل الاعتقال يأتي في إطار جريمة وطنية، حيث يقوم على خلفية التنسيق الأمني وتنفيذ مخططات الاحتلال في ضرب المقاومة وضرب صمود شعبنا في الضفة الغربية، واستئصال منهجي لحركة حماس".
    وقال يحيى موسى متابعاً إنّ "هذه الجريمة تعتبر جريمة خاصة ذات خطورة بالغة؛ لأنّ المستهدف إمام من أئمة المساجد"، مشدداً على أنّ "ذلك يدلل على أنّ هذه العصابات لا تحتكم لأي معايير وطنية أو أخلاقية؛ وإنما هي عصابات تمارس الجريمة المنظمة، وهذا لن يطول كثيراً"، وفق تأكيده.
    استنكرت عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية في الأراضي الفلسطينية جريمة "التعذيب حتى الموت" التي تعرّض لها الإمام الشيخ مجد البرغوثي، في سجون أجهزة مخابرات عباس الأمنية في الضفة.
    فقد حمّلت وزارة شؤون الأسرى والمحرّرين، بالحكومة الفلسطينية الشرعية، جهاز المخابرات التابع لرئيس السلطة محمود عباس، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشيخ مجد البرغوثي، إمام مسجد قرية كوبر القريبة من رام الله، والذي كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية.
    *****************************************
    عدوان: أجهزة عباس تمارس دوراً تكاملياً مع الاحتلال
    وقال الدكتور عاطف عدوان، المكلف بملف وزارة الأسرى، في تصريح له مساء الجمعة (22/2) ، إنّ أجهزة عباس تمارس دوراً تكاملياً مع سلطات الاحتلال في اعتقال أبناء الحركة الإسلامية، وممارسة كافة أشكال التعذيب المحرّمة دولياً بحقهم، والتي كان آخرها استشهاد الشيخ البرغوثي الذي ينتمي إلى عائلة عريقة، قدّمت عدداً كبيراً من الشهداء والأسرى، وعلى رأسهم الأسيران نائل وفخري البرغوثي المعتقلان منذ سنة 1978.
    وأوضح الدكتور عدوان أنّ الأسير البرغوثي لم يكن يعاني من أي أمراض قبل الاعتقال، حيث تدهورت حالته الصحية قبل ثلاثة أيام جراء التعذيب الشديد الذي أُخضع له في سجون السلطة برام الله، الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج، ومن ثم أعاد جهاز المخابرات نقله إلى السجن مرة أخرى، بالرغم من تحذير الأطباء في المستشفى من خطورة هذا العمل، ما أدى إلى تدهور صحته بشكل خطير، الأمر الذي أدى إلى استشهاده.
    وأشار الدكتور عدوان إلى أنّ أجهزة عباس في الضفة الغربية "تحاول عبر الاعتقالات بحق أبناء الحركة الإسلامية؛ القضاء على جذوة المقاومة تساوقاً مع مخططات الاحتلال، الذي يعتقل العشرات يومياً من أنحاء الضفة الغربية المحتلة للهدف نفسه، والأخطر في الأمر أنّ الأجهزة الأمنية تقوم باعتقال أبناء حماس والتحقيق معهم، ومن ثم تسليم ملفاتهم إلى أجهزة الاحتلال التي تقوم بدورها باعتقالهم بعد الإفراج عنهم" من سجون أجهزة عباس، وهذا يعتبر "خيانة لمقاومة شعبنا وجهاده، وطعنة في الظهر".
    ووجّه وزير الأسرى عدة رسائل في هذا الشأن؛ أولها إلى "أهالي الضفة الغربية الصابرين المرابطين" حثهم فيها على ضرورة التصدي لمحاولات الاعتقال التي تقوم بها أجهزة عباس للمقاومين وأبناء الحركة الإسلامية، وثانيها إلى "أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء"؛ دعاهم فيها إلى "التمرّد على قرارات حكومة فياض التي تنتمي إلى الأجندة الأمريكية، وتعادى جميع أبناء شعبنا حتى من ينتمون إلى حركة فتح"، وثالثها إلى "الدول العربية التي تدعم حكومة فياض اللاشرعية، بأنّ هذه الحكومة لا تريد خيراً للشعب الفلسطيني وقضيته؛ بل كل همها هو إرضاء أسيادها فى واشنطن وتل الربيع (تل أبيب)".
    **************************************
    الجهاد: الإعدام مقدّمة لحالات أخرى
    بدورها؛ استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، عمليات الاعتقال السياسي المتواصلة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق عناصر حركتي "الجهاد" و"حماس".
    وقال مصدر قيادي بارز في الحركة في تصريح مكتوب له، "إنّ عمليات الاعتقال علي خلفية الانتماء السياسي متواصلة في صفوف عناصر الفصائل الإسلامية، وأنه لا مبرِّر لها في ظل تواصل الحملات الصهيونية بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع".
    وأضاف المصدر "على السلطة الفلسطينية أن تأمر بملاحقة واعتقال العملاء الذين يلاحقون ويتابعون قيادات المقاومة لاغتيالهم أو اعتقالهم علي أيدي الاحتلال، الذي يشن حملات يومية ضد المقاومين في الضفة".
    وتقدمت الحركة إلى ذوي الشهيد الشيخ مجد البرغوثي، الذي استشهد الجمعة (22/2) في سجون السلطة الفلسطينية، بالتعازي الحارة.
    وقالت "الجهاد" في التصريح "في الوقت الذي يقبع فيه أسرانا في سجون القهر الصهيونية، ويرتقون شهداء إثر التعذيب؛ تواصل السلطة الفلسطينية في مقراتها الأمنية جلد أبناء شعبها بالطريقة ذاتها التي يستخدمها الاحتلال".
    وطالبت الحركة، مراكز حقوق الإنسان بفتح تحقيق محايد في حالة استشهاد المجاهد مجد البرغوثي، والعمل علي وقف الاعتقال السياسي، وذلك بالتدخل لدي السلطة الفلسطينية وتنظيم فعاليات لوقف سياسة الاعتقال علي خلفية الانتماء السياسي.
    كما طالبت الحركة، السلطة الفلسطينية بـ "الوقوف إلي صف الشعب الفلسطيني، وضرورة حماية مشروع المقاومة، ووقف كافة الاتصالات بالصهاينة، في ظل تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال".
    ***********************************
    "التشريعي" يدين قتل البرغوثي ويطالب عباس بإقالة الطيراوي وتحمّله المسؤولية المباشرة
    عبرت رئاسة المجلس التشريعي عن إدانتها لجريمة قتل المواطن مجد عبد العزيز البرغوثي، مساء أمس الجمعة (22/2)، بعد نقله للمستشفى في رام الله جراء تعرضه للتعذيب المستمر على مدار الأسبوع الماضي في سجون سلطة عباس وعدم تقديم العلاج اللازم له.
    وطالبت عباس بإقالة مسؤول المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية من منصبه لمسؤوليته المباشرة عن الجريمة، ومحاكمة المجرمين ثم قادة الأجهزة الأمنية الذين يمارسون القتل والإجرام ضد المواطنين.
    وأكدت رئاسة المجلس في بيان صحفي ، اليوم السبت (23/2) على أنها ترفض أسلوب الاعتقال السياسي وسياسة التعذيب داخل السجون والمتعلقين مهما كان مرتكبيها، مشددة على ضرورة إخضاع مراكز التحقيق والتوقيف والسجون لرقابة مباشرة من لجنة نزيهة محايدة توقف مثل هذه الجرائم وفي مقدمتها الإسراع في إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة في رام الله.
    وقال البيان: "إن جريمة قتل البرغوثي تؤكد ما جاء سابقاً بأن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تُمارس جرائم متواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وخاصة المجاهدين والمقاومين وتعريضهم للاعتقال السياسي وإخضاعهم لتحقيق وتعذيب شديد".
    وتقدمت رئاسة التشريعي بالتعزية الحارة لآل البرغوثي باستشهاد ابنهم المجاهد مجد البرغوثي، "ونحتسبه عن الله شهيداً بعد قتله غدراً على أيدي أفراد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية والتي تمارس بتوجيهات مباشرة من توفيق الطيرواي مسؤول جهاز المخابرات الفلسطيني في الضفة الغربية".
    **********************************
    عائلة البرغوثي ترفض رواية السلطة وتؤكد تعذيب ابنها
    أعلنت عائلة الشيخ "مجد البرغوثي" الذي أعلن استشهاده، أمس، في سجن تابع لجهاز المخابرات الفلسطينية برام الله، أنها ترفض دفن نجلها بصمت، مطالبة بالكشف عن كل من تورط في تعذيبه وقتله.
    وقال محمد البرغوثي وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، وهو ابن عم الشهيد: "إن العائلة ترفض رواية السلطة حول أسباب وفاة الشيخ مجد والتي تحدثت عن "تضخم في عضلة القلب أدى إلى الوفاة"، مشددا على أن الشيخ عرف بصحته الجيدة، ولم يكن يعاني من أية أمراض حتى لحظة اعتقاله قبل أسبوع من أمام مسجد كوبر.
    وكشف البرغوثي أن معتقلين كانوا معه في الزنازين ذاتها وعدة شهود عيان تواجدوا في مستشفى خالد الجراحي برام الله لحظة نقله مساء الخميس إلى هناك بعد تدهور حالته الصحية، أبلغوا العائلة أن آثار التعذيب بدت واضحة على جسده.
    وقال :"حتى لو تعرض الشيخ مجد لتضخم في عضلة القلب، فمن منظور طبي هذا التدهور في حالته الصحية لا بد أن يكون لسبب ما"، مشيرا إلى أن التعذيب الذي تعرض له هو السبب المباشر لوفاته.
    وأوضح الوزير السابق أن العائلة لم تتسلم حتى ساعات قبل ظهر اليوم السبت، تقريرا رسميا من السلطة أو من الطبيب الشرعي حول أسباب الوفاة، وكل ما ورد إليها لم يكن سوى تصريحات وإعلانات غير رسمية.
    وشدد البرغوثي على أن العائلة أجرت اتصالات مع مراكز ومؤسسات وهيئات حقوق الإنسان العاملة في الضفة الغربية للكشف عن ملابسات مقتل الشيخ مجد، كما أنها لن تقبل بدفن نجلها بصمت كما يطلب منها، ولم تقبل التستر على أي إنسان شارك في قتله، سواء كان ذلك بقرار شخصي أو بقرار من سلطات عليا، لأن من قُتل هو إنسان وللإنسان كرامة يجب أن تحترم بغض النظر عن انتمائه السياسي.
    وعن حادثة اعتقاله قبل أسبوع، أوضح البرغوثي، أن الشيخ مجد، الذي يعمل إماما لمسجد كوبر ومدرسا في معهد دار المعلمين برام الله، اعتقل بطريقة غير لائقة من قبل مجموعة من المقنعين، وتم اقتياده دون بلاغ رسمي أو قانوني إلى جهة مجهولة، مما يكشف عن نوايا الجهة التي اعتقلته منذ اللحظة الأولى.
    وحسب العائلة، فإن جثمان الشهيد الشيخ مجد البرغوثي موجود اليوم في مستشفى رام الله الحكومي، على أن تتم مراسيم دفنه في قريته كوبر غدا الأحد، وسط حالة من الغليان والذهول تعمل القرية والمنطقة بأكملها.
    **********************************
    الفصائل الفلسطينية تدين جريمة قتل الشيخ مجد البرغوثي وتحمل المسؤولية لعصابات عباس
    استنكرت الفصائل الوطنية الفلسطينية وبشدة جريمة قتل الشيخ مجد البرغوثي في سجون عصابات عباس، محملة رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته فياض وتوفيق الطيراوي المسؤولية الكاملة عن تلك الجريمة.
    فقد حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس السلطة محمود عباس ورئيس إقطاعيته فياض وتوفيق الطيراوي المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشهيد مجد البرغوثي بصفتهم المسؤولين عن العصابات العباسية في الضفة.
    وقالت في مؤتمر صحفي عقده الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسمها: "إن جريمة قتل الشهيد مجد البرغوثي تمثل سابقة خطيرة تعكس حجم الجريمة التي يتعرض لها أبناء حركة حماس وبشاعة أساليب التعذيب التي يتعرضون لها في سجون عصابات عباس في الضفة الغربية والتي تفوق ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال".
    وأضاف أبو زهري: "تعكس هذه الجريمة التعاون الأمني الخطير بين الاحتلال الإسرائيلي وعصابات عباس, والذي بات يستهدف أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني، مما يؤكد طبيعة الدور القذر الذي تمارسه هذه العصابات ضد أبناء شعبنا وأبناء حماس خدمة للاحتلال".
    وأكدت حركة حماس أن "هذه الجريمة تدلل على حجم المخاطر التي يتعرض لها أبناء حركة حماس في الضفة الغربية في سجون عصابات عباس, وان حياتهم وأرواحهم باتت في خطر"، مطالبة بإنهاء جريمة الاعتقال السياسي وإغلاق هذه السجون للأبد، داعية إلى تحرك شعبي لإرغام فريق رام الله على وقف التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين وقتلهم وتعذيبهم.
    ولفت أبو زهري في مؤتمره الانتباه إلى أن الشهيد مجد البرغوثي لم يكن يعاني من أي مرض سابق وان إدعاء جهاز المخابرات أن سبب الوفاة نتيجة المرض هي محض افتراء؛ وقال: "أكدت مصادر المستشفى آثار التعذيب التي كانت ظاهرة على جسد الشهيد, كما أننا نشير إلى أن الشهيد نقل إلى مستشفى خالد الجراحي قبل ثلاثة أيام وكان في حالة إعياء شديد بسبب شدة التعذيب ولم يسمح له بالبقاء أكثر من ساعة حيث أُعيد مرة أخرى للسجن حيث تعرض للمزيد من التعذيب الذي أدى إلى وفاته داخل المعتقل".
    بدوره، استنكر أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ما حدث للشيخ مجد البرغوثي، مشيراً إلى أنها جريمة نكراء ارتكبها الفاعلين بحق هذا الرجل المجاهد.
    وطالب أبو مجاهد في تصريح خاص ، بمتابعة ومحاسبة الفاعلين، وقال: "على مليشيات عباس أن تقف أمام مسؤولياتها والكف عن ملاحقة المجاهدين"، معرباً عن رفض لجان المقاومة لما يحدث بحق المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة "جملة وتفصيلاً".
    وشدد أبو مجاهد على أن "كل من شارك في هذه الجريمة يجب أن يقدم للمحاكمة"، وقال: "الجميع ينتظر القرار المنصف من قبل الطبيب الشرعي الذي عليه التحدث بمهنية عالية من منطلق مسؤولياته وقسمه لليمين، خاصة في هذه الجريمة بحق الشيخ مجد البرغوثي".
    من جانبه، استنكر قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة عمليات الاعتقال السياسي المتواصلة من قبل عصابات عباس بحق عناصر الجهاد الإسلامي وحماس، مطالبا رئيس السلطة محمود عباس "أن يأمر بملاحقة واعتقال العملاء الذين يلاحقون ويتابعون قيادات المقاومة لاغتيالهم أو اعتقالهم على أيدي الاحتلال الذي يشن حملات يومية ضد المقاومين في الضفة".
    وقال القيادي في تصريح صحفي "في الوقت الذي يقبع فيه أسرانا في سجون القهر الصهيونية ويرتقون شهداء اثر التعذيب، تواصل عصابات عباس في مقراتها جلد أبناء شعبها بذات الطريق التي يستخدمها الاحتلال".
    وطالب القيادي مراكز حقوق الإنسان بفتح تحقيق محايد في حالة استشهاد "مجد البرغوثي" والعمل على وقف الاعتقال السياسي وذلك بالتدخل لدى السلطة الفلسطينية وتنظيم فعاليات لوقف سياسة الاعتقال على خلفية الانتماء السياسي.
    من جهتها، دانت حركة فتح الياسر وبشدة، "الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق المجاهد الشيخ مجد البرغوثي، حيث ارتقى إلى العلى شهيدا اثر تعذيبه في أقبية تحقيق جهاز المخابرات في رام الله على أيدي مجموعة مجرمة أبت إلا أن تكون جزء من منظومة فياض دايتون الطيراوي"، محملة سلطة رام الله كامل المسؤولية عن مقتل الشيخ مجد البرغوثي، ومطالبة بالقصاص العادل من المسؤولين عن تلك الجريمة.
    وقالت في تصريح صحفي اليوم السبت (23/2/2008) نسخة عنه: "على جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية ذات العلاقة المباشرة بسلطة عباس وحكومة فياض الوقوف عند مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية بالتدخل لوقف جميع الانتهاكات والممارسات الإجرامية التي ترتكب يوميا بحق المجاهدين والمقاومين والشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني على أيدي عصابات عباس في الضفة الفلسطينية المحتلة، والتي في مجملها لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني".
    **********************************
    يتبع
    abunidal
    abunidal

    جندي جديد  جندي جديد



    عدد الرسائل : 85
    العمر : 36
    نقاط : 6191
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Empty رد: تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    مُساهمة من طرف abunidal الإثنين فبراير 25, 2008 12:55 pm

    مؤسسة الضمير: "مجد البرغوثي" تعرض لتعذيب أدى للوفاة والرئيس عباس مطالب بفتح تحقيق فوري وجدي في وفاتهغزة في 23 فبراير / سما / استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حادث وفاة المواطن : مجد عبد العزيز البرغوثي (47عاماً) من سكان قرية كوبر الواقعة قضاء رام الله بالضفة الغربية يوم الجمعة 22/2/ 2008،الذي توفي أثناء احتجازه في مقر المخابرات الفلسطينية بمدينة رام الله.
    وفقا لتحقيقات الأولية لمؤسسة الضمير فانه في مساء يوم الجمعة بتاريخ 22/2/2008، وصل البرغوتي الى مستشفى خالد الجراحي بمدينة رام الله المواطن جثة هامدة، ولم تتضح الأسباب المؤدية إلى حالة الوفاة،حيث تم نقل جثمان الضحية إلى معهد جامعة أبو ديس من أجل التشريح ومعرفة أسباب الوفاة، لهذا ستواصل مؤسسة الضمير متابعتها لمجريات التحقيق في هذا الحادث.
    وفقا للبحث الميداني للمؤسسة الضمير، فان المواطن البرغوثي معتقل وموقوف على ذمة جهاز المخابرات العامة الفلسطينية منذ تاريخ 15/2/2008،وقد ادخل إلى ذات المستشفي قبل ثلاث أيام من تاريخ الوفاة، كونه يعانى من الآم حادة في المعدة، كما كانت تظهر علي جسده علامات تعذيب، وقد تم إعادته إلى سجن في مقر جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بمدينة رام الله ، رغم معارضة الأطباء ذلك، حيث طالبوا بان يبقى في المشفي لاستكمال علاجه،وهو ما قد يشير إلى أن الوفاة قد وقعت بعد تعرض المواطن البرغوثي للتعذيب أثناء اعتقاله.
    ويشار بان المواطن المذكور يعمل إمام في مسجد قرية كوبر، ويعتبر من رجالات الإصلاح في منطقة قرية كوبر ،متزوج وله ثمانية أولاد أكبرهم في الثانية عشر من عمره.
    وعبرت مؤسسة الضمير عن أسفها لوفاة الضحية، وفي ضوء المعطيات أعلاه محملة السلطة في رام الله المسؤولية الكاملة عن وفاة البرغوتي.
    وطالبت الضمير الرئيس أبو مازن بالتحقيق الفوري في ظروف وفاة المواطن مجد البرغوثي وتقديم المسؤولين عن اعتقاله إلى القضاء، على أن يضمن هذا التحقيق فحص مدى قانونية إجراءات الضبط والإحضار والتوقيف للمتوفى، ومكان احتجازه، والتحقق من سبب الوفاة، التي يثار حولها شك .
    واكدت الضمير " بأن حالات الاعتقال منظمة وفقا لنصوص المواد (10،11،12)من القانون الأساسي الفلسطيني،ومواد قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني، التي تنظم حالات الاعتقال التي تقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي والذين يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام".
    وطالبت الضمير"الحكومة في رام الله باتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شان إعمالها عدم تكرار مثل هذا الحادث، وذلك بعدم التهاون مع المسؤولين عن هذا الحادث ومحاسبتهم قضائيا، وتطالب بوضع كافة التدابير التي من شانها ضمان احترام القانون وحقوق الإنسان، وعل رأسها التأكد من قانونية الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والتأكد من عدم وجود تعذيب للمعتقلين في سجونها وعلى الأخص المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي وحرية الرأي والتعبير".
    وجددت الضمير " ادانتها لكل أشكال الاعتقال السياسي وتعتبره جريمة بحق القانون الأساسي وحقوق الانسان" حسب البيان..
    **********************************
    وزير سابق وابن عم الشهيد: جسد البرغوثي لونه أزرق من شدة التعذيب في سجون عباس
    أكد محمد البرغوثي وزير العمل الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة، أن علامات التعذيب بدت واضحة على جسد الشيخ مجد البرغوثي، الذي تحول جلده للون الأزرق، مما يؤكد أنه أُعدم بالتعذيب حتى الموت في أحد مراكز التحقيق التابعة لجهاز المخابرات بالضفة الغربية مساء الجمعة الماضية.
    وقال البرغوثي، وهو أحد أبناء عمومة الشهيد في تصريحات صحفية: "إن علامات التعذيب الشديد كانت واضحةً جداً على جسد الشهيد، وإن مصوري وكالات الأنباء التقطوا صوراً مؤثرة تدل على مدى التعذيب الذي تعرض له الشهيد مجد خلال تشييعه".
    وكان الشيخ مجد البرغوثي (42 عاماً) من بلدة كوبر قرب رام الله، وهو أب لثمانية أطفال، ويعمل إماما لمسجد القرية، قد توفي في سجن تابع للمخابرات الفلسطينية، بعد تسعة أيام من اعتقاله، حيث زعمت السلطة الفلسطينية أن الشهيد توفي نتيجة إصابته بنوبة قلبية حادة، فيما أكدت عائلة الشهيد وحركة "حماس"، أنه تعرض للتعذيب الشديد، وأنه لم يكن يعاني من أي مرض، وهو ما أكدته أيضاً منظمات حقوق الإنسان.
    وأضاف البرغوثي: "أن علامات التعذيب الواضحة، ظهرت على الأيدي، والأرجل والبطن، ولكمات على الوجه ومناطق أخرى، كما ظهرت آثار جَلد على ظهر الشهيد"، مشيراً إلى أن جسد الشهيد مُزرَق من شدة التعذيب".
    ووصف الوزير الفلسطيني السابق هذه الحادثة، بأنها مؤلمة، وخصوصاً أنها وقعت في سجن فلسطيني، مشيراً إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية في بلدة كوبر، أصيبوا بحالة استياء لما حصل.
    وأشار البرغوثي، إلى أن جماهير غفيرة شاركت في تشييع جثمان الشهيد، على رأسهم ممثلون عن كل الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الشخصيات الوطنية والمؤسسات الإعلامية، مؤكداً أن "حجم المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد الشيخ مجد، كانت بمثابة شهادة له بوطنيته واستقامته، وتعبيراً عن ألم الجميع لرحيله".
    وأكد أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف الفصائل، أبدوا استنكارهم لما حصل، مع الشيخ مجد، والمعروف بنضاله ضد الاحتلال، حيث قضى سنوات طويلة في السجون الصهيونية ومعروف بوطنيته، وقال "الكل أبدى استنكاره لأن يتم استلامه بعد أيام من اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية، بهذه الطريقة". وشدد على أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية "وجدت لتحمي الإنسان الفلسطيني، وليس لتقتل هذا الإنسان، وبهذه الطريقة".
    وأعرب البرغوثي عن أمله في أن يكون هذا الحادث، آخر الأحداث، وأن يتم إغلاق ملف الاعتقال السياسي، وإعلان الوحدة الفلسطينية مجدداً، وإعادة اللحمة للجسد الفلسطيني الذي أنهكه الانقسام، مشيراً إلى أن الاحتلال "هو المستفيد الوحيد من حالة الانقسام، ويستغله لكي يواصل ممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني بكل أريحية".
    **********************************
    حكومة هنية: جريمة إعدام البرغوثي وغيرها لن تسقط بالتقادم .. والطيراوي مطلوب للعدالة
    أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل أن جريمة إعدام الشيخ الإمام مجد البرغوثي "تدلل بما لا يدع مجالا للشك عن حقيقة ما يجري في سجون الضفة الغربية (سجون عباس) من عمليات تعذيب وحشي وقمع وإذلال للمواطنين واعتقال على خلفية الانتماء السياسي".
    وقالت الحكومة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد (24/2): "إنها تتابع عن كثب الجريمة البشعة التي ارتكبت في أقبية التعذيب التابعة لحكومة الانقلاب في الضفة الغربية في قتل الإمام الشيخ البرغوثي وتداعيات ودلالات هذه الجريمة، لا سيما أن الشهيد البرغوثي كان قد اختطف منذ أسبوع تقريباً من أمام مسجده"، مضيفة أن الشهيد "أُخضع للتحقيق المتواصل والضرب والشبح والإهانة، إلى أن نقل إلى مستشفى خالد الجراحي وهو غير مؤهل لمتابعة الحالات الحرجة".
    وكررت الحكومة نعيها للشهيد الإمام البرغوثي، مشددة على أن ما يجري في الضفة الغربية هو "انقلاب حقيقي، وذلك لأن الشهيد مجد البرغوثي اعتقل لانتمائه لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أي انتمائه للحركة التي تشكل الأغلبية البرلمانية والتي يجري الانقلاب عليها ممن يستولون على الحكم مستقوين بقوات الاحتلال ويعملون على ضرب خيار وبرنامج الصمود والمقاومة"، بحسب النونو.
    ويواصل النونو حديثه قائلاً: "وأكملت اليوم الجهات القاتلة جريمتها بمنع ذوي الشهيد وأبناء قريته ومئات المواطنين من مناطق مختلفة من الخروج في المشاركة في تشييعه ولم يسمح سوى لسيارتي إسعاف وعدد محدود من السيارات الشخصية لا تتجاوز الخمسة والتي أقلت أفراد من عائلة الشهيد، بالسير في موكب نقله إلى قريته".
    وقال: "شهادات أهل وذوي الشهيد والأطباء الذين حاولوا إنقاذ حياة الشهيد، تؤكد أنه لم يكن يعاني من أي مرض مزمن قبل استشهاده، وأن الادعاءات بإصابته بالقلب محض افتراء تكذبه كل التقارير الطبية".
    وأضاف: "تؤكد هذه الجريمة أن جرائم أوسع وأكبر ارتكبت ولا زالت ترتكب في أقبية التحقيق في سجون الانقلاب في الضفة الغربية مما يتطلب جهوداً من كافة الجهات الحقوقية والمؤسسات المعنية للتدخل العاجل لفضح هذه الجرائم ووقفها وكشف عمليات الابتزاز والممارسات غير الأخلاقية التي تنتهك المعاني والقيم الإنسانية".
    ودعا النونو المواطنين في الضفة الغربية إلى عدم الاستجابة إلى استدعاءات أجهزة الانقلاب باعتبار أن هذه عمليات خطف تمارسها أجهزة خارجة على القانون تقوم بابتزاز وتعذيب المواطنين، مشدداً على أن جرائم الخطف التي تمارسها أجهزة الانقلاب في الضفة الغربية لها هدف واحد هو القضاء على المقاومة وضرب عناصر الصمود في المجتمع الفلسطيني.
    وأكدت الحكومة على لسان النونو أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم "لن تسقط بالتقادم وسيلقى هؤلاء الجزاء العادل عاجلاً أم آجلاً ، محملة توفيق الطيراوي (مدير جهاز الاستخبارات في الضفة) المسؤولية الأولى عن قتل الشهيد مجد البرغوثي، ومعتبرة أنه "مطلوب للقانون الفلسطيني لتورطه في هذه الجريمة وما سبقها من جرائم كثيرة بحق المواطنين الفلسطينيين ليس أقلها التعاون الأمني مع العدو الصهيوني ضد المصلحة الوطنية العليا".
    وطالب النونو بـ "وقف التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني وإعادة صياغة الأجهزة الأمنية على أسس وطنية فلسطينية، وليس وفق الرغبة الصهيونية لتصبح أجهزة في خدمة الوطن والمواطن، وليس في خدمة المحتل وأمنه، وكأنها جزء من منظومته الأمنية"- كما قال-.
    انتهى التقرير
    abunidal
    abunidal

    جندي جديد  جندي جديد



    عدد الرسائل : 85
    العمر : 36
    نقاط : 6191
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات Empty رد: تقرير عن اغتيال مجد البرغوثي في مقر المخابرات

    مُساهمة من طرف abunidal الإثنين فبراير 25, 2008 12:55 pm

    عباس يلتقي وزيرين سابقين من الحركة

    السلطة تمنع مسيرة تشييع إمام من حماس وتعتقل مشاركين






    حشود شيعت مجد البرغوثي في قرية كوبر بعد منعهم في التظاهر في رام الله (الفرنسية)



    منعت قوات الأمن الفلسطينية اليوم مسيرة وسط مدينة رام الله لتشييع جنازة إمام مسجد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توفي في سجن المخابرات الفلسطينية بالمدينة قبل يومين، واعتقلت عددا من أنصار الحركة المشاركين.



    كما حظرت تلك القوات على الصحفيين تصوير جنازة الشيخ مجد البرغوثي (45 عاما) وصادرت كاميرات لبعض الصحفيين والمصورين. وانطلق المتظاهرون من مستشفى المدينة بعد أن تسلم ذوو المتوفى جثمانه.



    واتجهت المسيرة نحو ميدان المنارة إلا أن أعدادا كبيرة من رجال الشرطة منعتهم من الوصول إليه. كما أشار شهود عيان إلى أن قوات الأمن منعت ذوي البرغوثي وأبناء قريته ومئات المواطنين من مناطق مختلفة من الخروج في تشييعه قبل نقله إلى قريته كوبر شمال مدينة رام الله.



    ولم يسمح سوى لسيارتي إسعاف وعدد محدود من السيارات الشخصية لا تتجاوز الخمس والتي أقلت أفرادا من عائلة مجد البرغوثي بالسير في موكب نقله إلى قريته.



    وتتهم حماس جهاز المخابرات بتعذيب البرغوثي حتى الموت، بينما أشار تقرير للطب الشرعي التابع للسلطة الفلسطينية إلى أنه توفي نتيجة معاناته من تضخم في القلب.


    عباس وحماس



    حماس تتهم جهاز المخابرات الفلسطيني بتعذيب البرغوثي حتى الموت (الفرنسية)

    وكان رئيس السلطة وجه أمس بفتح تحقيق في وفاة البرغوثي، وفي نفس السياق التقى محمود عباس في رام الله اليوم وزيرين سابقين من حماس هما ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق ووزير العدل السابق علي السرطاوي.



    ورسميا تناول الاجتماع وفاة البرغوثي بسجن المخابرات في رام الله بعد أسبوع على اعتقاله. وأشار الشاعر إلى أنه تم خلال اللقاء بحث كافة المواضيع دون إعطاء مزيد من الإيضاحات.



    وخلال الأشهر الماضية اعتقلت أجهزة الأمن في الضفة الغربية عددا من أعضاء حماس بعدما سيطرت الحركة على كامل قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007.



    ورفض الرئيس عباس استئناف الحوار مع حماس ما لم تتراجع عن "الانقلاب" الذي نفذته في القطاع.



    جهود الحوار

    "
    مبادرة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح لحل الخلاف بين فتح وحماس تهدف إلى إعادة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وإعادة بناء الأجهزة الأمنية
    "

    وفي إطار مساعي رأب الصدع الداخلي، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس إلى العودة إلى طاولة الحوار.

    وقالت الجبهة في بيان "على الطرفين وقف التحريض والحملات الإعلامية المسمومة التي تساهم في تعميق الانقسام". كما دعا البيان حماس إلى التراجع عن نتائج الحسم العسكري في قطاع غزة لتهيئة الأجواء الإيجابية لإنهاء حالة الانقسام.

    وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أعلنت أمس عن مبادرة للرئيس علي عبد الله صالح لحل الخلاف بين فتح وحماس، تهدف إلى إعادة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.



    وتقوم المبادرة الجديدة على سبع نقاط أبرزها عودة الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل يونيو/حزيران 2007 وإجراء انتخابات مبكرة، واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة عام 2005 واتفاق مكة في فبراير/شباط 2007.



    كما تنص المبادرة أيضا على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية، ولا علاقة لأي فصيل بها.



    المصدر:
    الجزيرة + وكالات

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:20 pm