ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    رأي عام:نصر عبد الكريم: مؤتمر الاستثمار يجب ان لا يتحول لظاهرة سنوية

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : رأي عام:نصر عبد الكريم: مؤتمر الاستثمار يجب ان لا يتحول لظاهرة سنوية Palest10
    نقاط : 16080
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : رأي عام:نصر عبد الكريم: مؤتمر الاستثمار يجب ان لا يتحول لظاهرة سنوية Empty

    رأي عام:نصر عبد الكريم: مؤتمر الاستثمار يجب ان لا يتحول لظاهرة سنوية Empty رأي عام:نصر عبد الكريم: مؤتمر الاستثمار يجب ان لا يتحول لظاهرة سنوية

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الجمعة يونيو 11, 2010 12:55 am

    اكد الخبير الاقتصادي د.نصر عبد الكريم ان المطلوب فلسطينيا على ضوء انعقاد مؤتمر الاستثمار الثاني في مدينة بيت لحم الاسبوع الماضي، هو ممارسة الحكم الرشيد، من خلال تعزيز انتماء المواطن الفلسطيني لمواطنته، ومنحه حقوقه ، اضافة الى تكريس سيادة القانون ، ومراعاة مصالح المواطنين بالتشريعات والقرارات الحكومية ، وخاصة الفئات المهمشة والفقيرة ، وذلك بترشيد وتوجيه اموال الموازنة العامة، بما يخدم ذلك.

    الاحتلال العائق الاكبر امام الاقتصاد الاستثمار الفلسطيني

    واضاف عبد الكريم خلال برنامج رأي عام ، الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن ان رسالة القيادة السياسية في مؤتمر الاستثمار كانت يجب ان تشدد على ان اقامة هذا المؤتمر ينبع من اولوياتنا بأنهاء الاحتلال الاسرائيلي، الذي يكبل الاقتصاد الوطني ويحول دون تطوره، وبالتالي معارضة وتفنيد الرسالة الخطيرة التي حاول البعض ترويجها انه يمكن التعايش مع الاحتلال.

    وتابع " ان لب الخطر في الترويج لفكرة التعايش الاقتصادي مع الاحتلال، تتقاطع بشكل كبير مع اساس السلام الاقتصادي الذي يتبناه نتنياهو، ويروج له مبعوث الرباعية توني بلير، والمتمثل بتشجيع المستثمرين على القيام بمشاريع اقتصادية ، وتحقيق رفاهية اقتصادية للمواطنين عوضا عن الخيبات السياسية ."

    واشار عبد الكريم الى ان الاقتصاد الفلسطيني لديه فرص استثماريه واعده ، لم تتحقق لوجود عوائق كثيرة ابرزها الاحتلال الاسرائيلي، والتكلفة العالية للانتاج، في ظل القيود المفروضة على حركة الاقتصاد ورأس المال، والمواطنين، مما يزيد تكلفة الانتاج ويقلل العائدات والارباح.

    ورأى عبد الكريم ان مؤتمر الاستثمار الثاني لم يكن موفقا في الادعاء انه للمشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة، حيث ان المستثمرين المشاركون في المؤتمر جاؤوا بطموحاتهم واموالهم ، للحديث عن مشاريع كبيرة برأس مال كبير، وهو ما تم طرحة فعلا خلال المؤتمر ، موضحا ان الهدف من ذلك ربما الاشارة الى رغبة القيادة السياسية بتطوير هذا القطاع، الذي ينظر اليه انه العمود الفقري لاقتصاد فلسطيني واعد.

    وحذر عبد الكريم من التفاؤل المفرط الذي قد يبنيه البعض على نتائج المؤتمر الاخير في بيت لحم، مبينا ان عقد هذه المؤتمرات يكون بهدف استكشاف الفرص، وفتح العلاقات، وان حدث خلالها توقيع اتفاقيات فأنها تحتاج لسنوات طويلة لكي تنفذ، كما حصل خلال مؤتمر الاستثمار الاول.

    وعن توجه بعض المستثمرين للدخول في المشاريع الانشائية والعقارية، قال عبد الكريم "ان مثل هذه المشاريع تخلق تأثير اقتصادي كبير، لارتباطها المباشر بالقطاعات الاخرى، دون ان يكون لها تأثير استراتيجي على النمو الحقيقي للاقتصاد، ويتوجه اليها المستثمرين لامتيازها بالسرعة والسهولة والربح الوفير، مضيفا ان المستثمرين غير قادرين على تحمل المخاطر المحدقة بالمشاريع الاستثمارية الانتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة .

    وحول بعض الاصوات المشككة بالمؤتمر، قال عبد الكريم ان مخاوف البعض ينبع من تحويل هذا المؤتمر لظاهرة سنوية، تعطي انطباع ان الفلسطينيين قادرون على التعايش مع الاحتلال، مما يسمح للقوى الدولية بالتفكير بالسلام الاقتصادي، الذي يتبناه نتنياهو ومحاولة فرضه على الارض، محذرا ان ابرز وسائل الاعلام في العالم باتت تروج لهذا الامر، وتدعي ان النمو في فلسطين يزداد بصورة كبيرة في ظل الاحتلال، رغم الازمة المالية العالمية.

    وبين ان التشكيك ليس في القائمين على مؤتمر بيت لحم، او اهدافه وانما في النتائج التي يمكن ان تترتب عليها، والتوقعات المتفائلة التي خلقت حوله .

    النمو الاقتصادي في فلسطين...بين الحقيقة والوهم

    اما بخصوص النمو الاقتصادي الذي تحقق في فلسطين العام الماضي والذي بلغ 8%، اشار عبد الكريم الى ضرورة اخضاع ذلك النمو الى اسبابه الحقيقية، والمتمثل بالانفاق الحكومي، والذي تعتمد نصف ميزانيتها على المساعدات الخارجية، بمعنى ان اسباب هذا النمو ليست مستدامه، داعيا الى ضرورة التطلع الى تحقيق نمو اكبر في القطاع الخاص ، والاعتماد عليه، وليس القطاع العام الحكومي.

    واكد عبد الكريم ان النمو الاقتصادي الذي لا يستطيع تقليل البطالة ، والحد من الفقر هو نمو " محايد اعمى سلبي"، وهو امر قائم لدينا وخاصة في قطاع غزة، رغم وجود تحسن في الاعتماد على الذات، من خلال زيادة الايرادات المعتمدة على ارتفاع الضرائب الفردية وانخفاض المساعدات الدولية.

    واشار عبد الكريم الى ان من المأخذ على مؤتمر الاستثمار انه لم يشر الى قطاع غزة، والى مستوى النمو الاقتصادي الذي يصل الى "السالب"، والى ارتفاع حالة البطالة والفقر، واعتماد المواطنين على الصرف الحكومي، وعمل المؤسسات الدولية.

    وعبر عبد الكريم عن استغرابه من كيفية بناء اقتصاد دولة اعتمادا على جناح واحد من الوطن، في حين الجناح الاخر يغرق في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، واصفا ذلك بالمفارقة السياسية الاولى من نوعها.

    ورأى عبد الكريم ان الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني واقتصاده ، هو التأكيد على ان الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة اقتصادية وسياسية واحدة، لان استمرار الانقسام هو الخطر الاستراتيجي الذي يتهدد مستقبل الشعب الفلسطيني.

    وكان تلفزيون وطن قد طرح استطلاعا للرأي عبرصفحتة الالكترونية ( www.wattan.tv )

    حول اعتقاد المواطن الفلسطيني ان مؤتمر الاستثمار الثاني الذي عقد في بيت لحم الاسبوع الماضي ،سيشكل رافعة لنمو اقتصادي حقيقي في فلسطين، حيث رأى 71% ان المؤتمر لن يكون رافعة للاقتصاد الوطني، في حين قال25 % من المصوتين ان المؤتمر سيشكل رافعه مهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني ، بينما كان 4% من المصوتين لا رأي لهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:20 am