كفاك يا أبي كفاك!!
نرجس،أي فتاة بعمرها تنطق بهذا الوعي المنطقي !
نرجس هي صرخة تحمل بصمات حيفا،تلك المدينة الحضارية المتعددة الوجوه،تلك التي تحمل في ثناياها العديد من الجوامع والكنائس والتكايا.
نرجسهي صرخة رمال الشاطئ وايقاعات البحر بما تحمله من غموض.
لقد كان لاستشهاد والدتها وغيابها عن العائلة الأثر الكبير في حياتها،لقد أصبحت طفلة فلسطينية بما تحمله الكلمة من معنى،محصنة ضد قسوة الحياة بما تخفيه من ألم وحزن.
نرجس تحمل في داخلها آلة موسيقية ،تعزف كإيقاع خلفي دائم،نغم مها…
لقد كانت أربعة نرجسات في نرجس واحدة،كانت نرجس السجينة،ونرجس الوطن،ونرجس الانثى ونرجس شعلة الأمل.
لقد كانت سجينة ماضيها،سجينة فقدانها لوالدتها،فكأي طفلة تحتاج الى ازدواجية الحنان والعبث؟وأين الحنان بفقدانها والدتها؟وأين العبث؟ وقد أصبحت والية هذا البيت بعد والدتها،أما لاخوتها،وابنة وصديقة لوالدها.
كانت الى جانب جدتها التي لا حول لها ولا قوة ،امرأة في السبعين من عمرها ،افترس الدهر منها القوة والصحة وترك لها المرض والحزن، فقدت اثنين من أبنائها فدى الوطن الغالي،فاستسلم جسدها ،يرثي رائحة مسك تركاها يوما قبلة على يديها ،فأبت حتى غسلهما بالماء ، إنه جسد ينزف ألما ووجعا لوطن سقط في غيبوبة .
نرجس،أمام أخوتها ترتدي زي لامبالاتها بوفاة والدتها بزة حديدية ،تلعب معهم لعبة الذاكرة السيئة،تزرع فيهم نغمات مها،بأسلوب معطاء ،فعليا استطاعت لعب دور الأم جيدا.
أصغر اخوتها يبلغ من العمر تسعة أشهر،كان بالنسبة إليها الأكثر أهمية،فهو بالمقارنة مع اخوته لم يعهد أمه الكثير ولم يرضع حليب أخلاقها وعطاءها الا القليل القليل.
كانت تؤمن بأن قلوب الأطفال كالشرنقة بحاجة إلى قلوب اكبر منها لتحويها،من هذا المنطلق كانت ترى أخاها الصغير. و الاهم بالنسبة اليها ليس أن تطعمه وتدللـــه وتغني له في سريره،بل تهيئته ليلعب الدور المناسب لمرحلة تاريخية قادمة،تنتظره لينطق الأبجدية لتزرع فيه ألغام اللغة،تلك التي غرستها فيها مها ذات يوم.
نشأت نرجس في وقت كانت تمر به حيفا كغيرها من المدن وباقي القرى الفلسطينية بمرحلة مخاض عسيرة جدا،كانت الشمس في كل يوم تتمزق آلاف المرات،وتحت أشعتها مئات الأطفال يشردوا، آلاف العصافير تمزق اجنحتها في اعراس دامية،وحدهم الأطفال من كان يتقن الإبتسام في ظل هذه الأجواء،كانت ترى شمسا ستشرق بين مقابر الشهداء،وفرحا سيولد في الأجيال القادمة.
بكل أمل كانت تركض على رمال البحر بحثا عن النبع،وان جست ضوءا يلمع تجري نحوه مؤمنة بأنها ستصل الى نجمة،في حديقة بيتهم كانت دائمة الحفر والزراعة،ترى في الشجر أرواحا راحلة في باطن الأرض تبحث عن الجذور.
تلك الروح النرجسية لم تأت من ذاتها،بل هي مزيج الأب والأم،فهي لا زالت تذكر حوار ثلاثتهما ذات ليلة ،فقد حدث ان كانت شاردة متأملة في ليلة شتائية خلف نافذة زجاجية يحتضنها المطر.
قطع شرودها الملفت سؤال والدها:
- بماذا تحلمين؟
أجابته: أحلم بأن يسود الحب هذا العالم البائس،وأن تعم السعادة قلوب الناس،فيصبح تواصل البشرية مع الحياة حقيقيا،أحلم بأن يسود السلام،لكن،الحلم يا أبي يبقى حلما .
(وضحكت ببراءة طفولية دامعة!).
فأجابها : "يا فتاتي الحلم الحقيقي يبقى نضرا وحادا شرسا كنمر صحراوي،وكذكرى عاشقة ماتت شابة،الحلم الحقيقي ليس بحاجة للحياة لتتطابق معه،نعم قد يسير فوق الكثير من الضحايا والجثث والأسى والحزن،وقد يكون الدرب طويلا وقد يقصر،لكنه سينضج يوما ما".
فقالت :"لربما،لكن ألا تظن أننا كلما تقدمنا في الحياة نتشعب مع تشعب العمر وبذا تتشعب احلامنا،بل ووتفرق،فلا تنجز،بعيدا عن حلمي بعالم يسوده السلام ،أنظر الى أمي مثلا،ما الذي كانت تحلم به قبل زواجها؟أن تكمل دراستها في مجال الأدب،وبعد الزواج؟ماذا حققت؟أصبحت أما وهي لا زالت طفلة !"
(تعجب والداها من هذه الجرأة الكلامية وأيقنا ان تفاحة قلبيهما تنضج )،أجابتها أمها حينها:
"يا ابنتي أنا لست بطفلة ولا أما،انا أنا ،الطفولة والأمومة حالات عابرة على وجه الزمن،فبين أن أٌخلق وأن ألد أطفالي وأن احتضر هناك مساحة زمنية هشة لا تميز بين فراشة تقف على طرف النافذة قادمة من المجهول والى المجهول.
انني حقيقة متمازجة،أعي كل لحظة،أعيش كل لحظة،وأتفهم واقعي وحقيقتي،ولا تظني أني تخليت عن طفولتي بأمومتي،ففي الأمومة هناك طفولة جديدة تحيا فيي،في أطفالي،لن تدركي معنى ما أقول إلا بعد أن تصبحي أما."
أي أب و أم بتلك الدقة المشاعرية وذلك العشق في الحياة،يسيران في درب واحد،لا يصلان ولا يضيعان ابدا،،تحكمهما واقعية ومنطقية بعيدا عن استهلاكية الشعوب !
ذلك الأب هو نفسه الذي توقف عند كلمات ابنته
"أستكون الجلاد أم الضحية؟"
كلمات جعلته يصمت لسنين أو ثواني…
تلك الذرات الكونية التي كانت تخرج من عينيها،تحيي رجلا قد مات بداخله بموت زوجته،تجعله ينتفض من هوة الصمت،ومن القاع يسقط بقسوة الى القمة ويصرخ :
"أيها الرجل،لا تخاف.
لا تقنع نفسك بأن اللون الأبيض مات،ولا تلبس هذا اللون المفضل السائد أو ما تبقى…
إنهض..
لا تسفح عمرك هدرا في مذبح الحزن،ها أنت في غاية البعد عن الله لأنك قد انفصلت عن ذاتك،ومن انفصل عن ذاته لن يجد الفرح أبدا،سيصير عاجزا عن الحب والعطاء,
انظر، ينتظرك أولادك انهم المستقبل المغروس في جذور الماضي !
انهض،عد الى حقيقتك انهض من رمادك وقاتل الحزن بشراسة،إصح يا رجل اصح!!"
إن المرأة الطفلة كنرجس،تلك التي تخلق الرجل بعد موته،هي امرأة تحمل في دمها الإرادة والصبر والاحتمال،تلك الصفات التي ورثتها عن والدتها،وحيفا تكفلت أيضا بجزء من هذه الدروس.
هي انسانة تعاني من الألم والسقوط والضياع بفقدانها الحنان والعبث !
لكنها في الوقت ذاته فتاة تقف على أرضية صلبة،فتاة تدرك الى أين تنتمي،تدرك عما تبحث في مستقبلها،تطمح بان تكون جزءا من تيار هذا المجتمع تحكمه ثورة الوطن والحب !
هي امرأة تعلمت من ولادة والدها كيف تجاري الحاضر وصيرورته بلا بكاء او تصفيق،وكيف تتعامل مع الماضي بعيدا عن الإدانة،على أرض تطمح الى مستقبل أفضل.
امرأة الأعماق قدرا كوالدتها تماما،وامرأة شهدت ولادة أبيها من جديد.
بعد ولادته من جديد،عاد أبو نرجس الى عمله يصنع الألعاب بسلطانية،وعاد الى كتابة الشعر يرثي زوجته ويبحث عن تحرير الوطن.
الماضي تحول عنده الى منارات مستقبلية لا حائط مبكى مكرس للبكاء على الأطلال،تحولت مها لديه الى نرجس وعمر وطارق ومحمود.
مها أصبحت لديه اربع منارات مستقبلية،عليه أن يعيش من اجلهم ويكمل احلامهما بمستقبل واعد لهم.
***
نرجس،أي فتاة بعمرها تنطق بهذا الوعي المنطقي !
نرجس هي صرخة تحمل بصمات حيفا،تلك المدينة الحضارية المتعددة الوجوه،تلك التي تحمل في ثناياها العديد من الجوامع والكنائس والتكايا.
نرجسهي صرخة رمال الشاطئ وايقاعات البحر بما تحمله من غموض.
لقد كان لاستشهاد والدتها وغيابها عن العائلة الأثر الكبير في حياتها،لقد أصبحت طفلة فلسطينية بما تحمله الكلمة من معنى،محصنة ضد قسوة الحياة بما تخفيه من ألم وحزن.
نرجس تحمل في داخلها آلة موسيقية ،تعزف كإيقاع خلفي دائم،نغم مها…
لقد كانت أربعة نرجسات في نرجس واحدة،كانت نرجس السجينة،ونرجس الوطن،ونرجس الانثى ونرجس شعلة الأمل.
لقد كانت سجينة ماضيها،سجينة فقدانها لوالدتها،فكأي طفلة تحتاج الى ازدواجية الحنان والعبث؟وأين الحنان بفقدانها والدتها؟وأين العبث؟ وقد أصبحت والية هذا البيت بعد والدتها،أما لاخوتها،وابنة وصديقة لوالدها.
كانت الى جانب جدتها التي لا حول لها ولا قوة ،امرأة في السبعين من عمرها ،افترس الدهر منها القوة والصحة وترك لها المرض والحزن، فقدت اثنين من أبنائها فدى الوطن الغالي،فاستسلم جسدها ،يرثي رائحة مسك تركاها يوما قبلة على يديها ،فأبت حتى غسلهما بالماء ، إنه جسد ينزف ألما ووجعا لوطن سقط في غيبوبة .
نرجس،أمام أخوتها ترتدي زي لامبالاتها بوفاة والدتها بزة حديدية ،تلعب معهم لعبة الذاكرة السيئة،تزرع فيهم نغمات مها،بأسلوب معطاء ،فعليا استطاعت لعب دور الأم جيدا.
أصغر اخوتها يبلغ من العمر تسعة أشهر،كان بالنسبة إليها الأكثر أهمية،فهو بالمقارنة مع اخوته لم يعهد أمه الكثير ولم يرضع حليب أخلاقها وعطاءها الا القليل القليل.
كانت تؤمن بأن قلوب الأطفال كالشرنقة بحاجة إلى قلوب اكبر منها لتحويها،من هذا المنطلق كانت ترى أخاها الصغير. و الاهم بالنسبة اليها ليس أن تطعمه وتدللـــه وتغني له في سريره،بل تهيئته ليلعب الدور المناسب لمرحلة تاريخية قادمة،تنتظره لينطق الأبجدية لتزرع فيه ألغام اللغة،تلك التي غرستها فيها مها ذات يوم.
نشأت نرجس في وقت كانت تمر به حيفا كغيرها من المدن وباقي القرى الفلسطينية بمرحلة مخاض عسيرة جدا،كانت الشمس في كل يوم تتمزق آلاف المرات،وتحت أشعتها مئات الأطفال يشردوا، آلاف العصافير تمزق اجنحتها في اعراس دامية،وحدهم الأطفال من كان يتقن الإبتسام في ظل هذه الأجواء،كانت ترى شمسا ستشرق بين مقابر الشهداء،وفرحا سيولد في الأجيال القادمة.
بكل أمل كانت تركض على رمال البحر بحثا عن النبع،وان جست ضوءا يلمع تجري نحوه مؤمنة بأنها ستصل الى نجمة،في حديقة بيتهم كانت دائمة الحفر والزراعة،ترى في الشجر أرواحا راحلة في باطن الأرض تبحث عن الجذور.
تلك الروح النرجسية لم تأت من ذاتها،بل هي مزيج الأب والأم،فهي لا زالت تذكر حوار ثلاثتهما ذات ليلة ،فقد حدث ان كانت شاردة متأملة في ليلة شتائية خلف نافذة زجاجية يحتضنها المطر.
قطع شرودها الملفت سؤال والدها:
- بماذا تحلمين؟
أجابته: أحلم بأن يسود الحب هذا العالم البائس،وأن تعم السعادة قلوب الناس،فيصبح تواصل البشرية مع الحياة حقيقيا،أحلم بأن يسود السلام،لكن،الحلم يا أبي يبقى حلما .
(وضحكت ببراءة طفولية دامعة!).
فأجابها : "يا فتاتي الحلم الحقيقي يبقى نضرا وحادا شرسا كنمر صحراوي،وكذكرى عاشقة ماتت شابة،الحلم الحقيقي ليس بحاجة للحياة لتتطابق معه،نعم قد يسير فوق الكثير من الضحايا والجثث والأسى والحزن،وقد يكون الدرب طويلا وقد يقصر،لكنه سينضج يوما ما".
فقالت :"لربما،لكن ألا تظن أننا كلما تقدمنا في الحياة نتشعب مع تشعب العمر وبذا تتشعب احلامنا،بل ووتفرق،فلا تنجز،بعيدا عن حلمي بعالم يسوده السلام ،أنظر الى أمي مثلا،ما الذي كانت تحلم به قبل زواجها؟أن تكمل دراستها في مجال الأدب،وبعد الزواج؟ماذا حققت؟أصبحت أما وهي لا زالت طفلة !"
(تعجب والداها من هذه الجرأة الكلامية وأيقنا ان تفاحة قلبيهما تنضج )،أجابتها أمها حينها:
"يا ابنتي أنا لست بطفلة ولا أما،انا أنا ،الطفولة والأمومة حالات عابرة على وجه الزمن،فبين أن أٌخلق وأن ألد أطفالي وأن احتضر هناك مساحة زمنية هشة لا تميز بين فراشة تقف على طرف النافذة قادمة من المجهول والى المجهول.
انني حقيقة متمازجة،أعي كل لحظة،أعيش كل لحظة،وأتفهم واقعي وحقيقتي،ولا تظني أني تخليت عن طفولتي بأمومتي،ففي الأمومة هناك طفولة جديدة تحيا فيي،في أطفالي،لن تدركي معنى ما أقول إلا بعد أن تصبحي أما."
أي أب و أم بتلك الدقة المشاعرية وذلك العشق في الحياة،يسيران في درب واحد،لا يصلان ولا يضيعان ابدا،،تحكمهما واقعية ومنطقية بعيدا عن استهلاكية الشعوب !
ذلك الأب هو نفسه الذي توقف عند كلمات ابنته
"أستكون الجلاد أم الضحية؟"
كلمات جعلته يصمت لسنين أو ثواني…
تلك الذرات الكونية التي كانت تخرج من عينيها،تحيي رجلا قد مات بداخله بموت زوجته،تجعله ينتفض من هوة الصمت،ومن القاع يسقط بقسوة الى القمة ويصرخ :
"أيها الرجل،لا تخاف.
لا تقنع نفسك بأن اللون الأبيض مات،ولا تلبس هذا اللون المفضل السائد أو ما تبقى…
إنهض..
لا تسفح عمرك هدرا في مذبح الحزن،ها أنت في غاية البعد عن الله لأنك قد انفصلت عن ذاتك،ومن انفصل عن ذاته لن يجد الفرح أبدا،سيصير عاجزا عن الحب والعطاء,
انظر، ينتظرك أولادك انهم المستقبل المغروس في جذور الماضي !
انهض،عد الى حقيقتك انهض من رمادك وقاتل الحزن بشراسة،إصح يا رجل اصح!!"
إن المرأة الطفلة كنرجس،تلك التي تخلق الرجل بعد موته،هي امرأة تحمل في دمها الإرادة والصبر والاحتمال،تلك الصفات التي ورثتها عن والدتها،وحيفا تكفلت أيضا بجزء من هذه الدروس.
هي انسانة تعاني من الألم والسقوط والضياع بفقدانها الحنان والعبث !
لكنها في الوقت ذاته فتاة تقف على أرضية صلبة،فتاة تدرك الى أين تنتمي،تدرك عما تبحث في مستقبلها،تطمح بان تكون جزءا من تيار هذا المجتمع تحكمه ثورة الوطن والحب !
هي امرأة تعلمت من ولادة والدها كيف تجاري الحاضر وصيرورته بلا بكاء او تصفيق،وكيف تتعامل مع الماضي بعيدا عن الإدانة،على أرض تطمح الى مستقبل أفضل.
امرأة الأعماق قدرا كوالدتها تماما،وامرأة شهدت ولادة أبيها من جديد.
بعد ولادته من جديد،عاد أبو نرجس الى عمله يصنع الألعاب بسلطانية،وعاد الى كتابة الشعر يرثي زوجته ويبحث عن تحرير الوطن.
الماضي تحول عنده الى منارات مستقبلية لا حائط مبكى مكرس للبكاء على الأطلال،تحولت مها لديه الى نرجس وعمر وطارق ومحمود.
مها أصبحت لديه اربع منارات مستقبلية،عليه أن يعيش من اجلهم ويكمل احلامهما بمستقبل واعد لهم.
***
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007