دعا وزير الجيش الاسرائيلي الاسبق موشية ارنس في مقال نشرته اليوم " الاربعاء " صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية الى البحث عن حل اخر للصراع مع الفلسطينيين غير التفاوض مع ابو مازن وذلك بمنح الفلسطينيين في الضفة الغربية الجنسية الاسرائيلية .
وجاء في نص المقال "كل من يزعم ان الوضع الحالي حيث الجيش الاسرائيلي مسؤول عن الاعمال الشرطية في الاراضي الفلسطينية في "يهودا والسامرة" غير محتمل يجب ان يبحثوا بجد عن طريقة أخرى أفضل.
واضاف " اذا كانوا يأملون بتحقيق اتفاق بين الحكومة وبين محمود عباس يهيىء لتحسين الظروف فان خيبة امل في انتظارهم لان حماس التي تسيطر على قطاع غزة لا تعترف بعباس متحدثا عنها وتأييد السكان الفلسطينيين لعباس مشكوك فيه". على حد قوله.
وقال :على أية حال هناك شك في قدرة عباس على تحمل التزامات ما في التفاوض الذي يجريه مع اسرائيل ومن المؤكد انه لن يستطيع تطبيقها وما تحفظة على اجراء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل الا برهان على ضعف موقفه .
والسؤال : طالما ان الطريق سيفضي الى طريق مسدود فما العمل ؟.
أثير الخيار الأردني عدة مرات فأكثر السكان هناك فلسطينيون وكانت مناطق "يهودا والسامرة " جزءا من الأردن مدة 19 سنة وكان سكانها مواطنون اردنيون وفي نطاق اتفاق قد يسهل القرب الجغرافي رسم الحدود بين اسرائيل والأردن. وهذا أسهل من رسم الحدود بين اسرائيل ودولة فلسطينية قد تنشأ في المنطقة.
المشكلة هي أن الاردن لا توافق على ذلك فهو لا يزيد الاثقال على أجهزته الأمنية باضافة مليون ونصف المليون فلسطيني الى دائرة الرقابة الامنية لذلك من الملائم والمفيد دراسة "النبوءة" التي يرددها الاسرائيليون والفلسطينيون معا ومفادها أن اسرائيل مع عدم وجود اتفاق مع الفلسطينيين ستكف مع الوقت عن أن تكون ديمقراطية أو تختفي من الوجود.
وتساءل ماذا سيحدث اذا طبقت اسرائيل سيادتها على الضفة " يهودا والسامرة" واقترحت على الفلسطينيين هناك جنسية اسرائيلية؟ ان من يرون الاحتلال وضعا قاسيا لا يحتمل من المؤكد انهم سيشعرون بالارتياح لان اسرائيل ستتحرر من عبء الاحتلال ويحصل الفلسطينيون على الحق في التصويت في الانتخابات في اسرائيل ولا تكف اسرائيل عن ان تكون ديمقراطية ولن تختفي من الوجود برغم أن بنيتها السكانية ستتغير جدا.
غير ان اسرائيل ستحتاج الى مواجهة تحد غير سهل وهو ادماج السكان الفلسطينيين في "يهودا والسامرة " في نسيج المجتمع الاسرائيلي فهل تستطيع الثبات لهذا التحدي؟
يوجد في اسرائيل سكان أقليات، مسلمون ونصارى ودروز وشركس. يستطيع الدروز والشركس ان يكونوا مثلا على الاندماج الناجح في المجتمع ولا سيما بفضل خدمتهم في الجيش الاسرائيلي ويندمج كثير من المواطنين النصارى في المجتمع بالتدريج بغير مساعدة من الحكومة لكن القلة المسلمة وتبلغ 17 في المائة من سكان الدولة ما زالت لا تشعر بأنها في بيتها في دولة اسرائيل وهي بعيدة عن التمتع بمساواة الفرص.
يقع جزء كبير من الذنب لهذا الوضع على كاهل حكومات اسرائيل على اختلاف اجيالها التي لم تبادر عملا ناجعا لادماج المواطنين المسلمين في الدولة.
كذلك يهاجم ساسة عرب اسرائيليون صارخون اسرائيل في كل يوم وتخفي أصواتهم صوت الكثرة المسلمة الصامت يتحمل هؤلاء ايضا المسؤولية عن الوضع البائس الذي يحتاج الى تصحيح عاجل.
إن زيادة مليون ونصف مليون من المسلمين من سكان " يهودا والسامرة " على الدولة سيصعب الوضع بطبيعة الامر هل ستشكل قلة من 30 في المائة من المسلمين تحديا لا يستطيع المجتمع الاسرائيلي الثبات له؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يفكر فيه الساسة الاسرائيليون وجميع الاسرائيليين يهودا وعربا على السواء.
بخلاف النبوءات القاتمة لن يفضي فرض السيادة الاسرائيلية على "يهودا والسامرة " الى نهاية دولة اسرائيل ولا الى القضاء على ديمقراطيتها لكنه سيضع امام المجتمع الاسرائيلي تجديا كبيرا لكن مثل هذا الخيار جدير بالدراسة
وجاء في نص المقال "كل من يزعم ان الوضع الحالي حيث الجيش الاسرائيلي مسؤول عن الاعمال الشرطية في الاراضي الفلسطينية في "يهودا والسامرة" غير محتمل يجب ان يبحثوا بجد عن طريقة أخرى أفضل.
واضاف " اذا كانوا يأملون بتحقيق اتفاق بين الحكومة وبين محمود عباس يهيىء لتحسين الظروف فان خيبة امل في انتظارهم لان حماس التي تسيطر على قطاع غزة لا تعترف بعباس متحدثا عنها وتأييد السكان الفلسطينيين لعباس مشكوك فيه". على حد قوله.
وقال :على أية حال هناك شك في قدرة عباس على تحمل التزامات ما في التفاوض الذي يجريه مع اسرائيل ومن المؤكد انه لن يستطيع تطبيقها وما تحفظة على اجراء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل الا برهان على ضعف موقفه .
والسؤال : طالما ان الطريق سيفضي الى طريق مسدود فما العمل ؟.
أثير الخيار الأردني عدة مرات فأكثر السكان هناك فلسطينيون وكانت مناطق "يهودا والسامرة " جزءا من الأردن مدة 19 سنة وكان سكانها مواطنون اردنيون وفي نطاق اتفاق قد يسهل القرب الجغرافي رسم الحدود بين اسرائيل والأردن. وهذا أسهل من رسم الحدود بين اسرائيل ودولة فلسطينية قد تنشأ في المنطقة.
المشكلة هي أن الاردن لا توافق على ذلك فهو لا يزيد الاثقال على أجهزته الأمنية باضافة مليون ونصف المليون فلسطيني الى دائرة الرقابة الامنية لذلك من الملائم والمفيد دراسة "النبوءة" التي يرددها الاسرائيليون والفلسطينيون معا ومفادها أن اسرائيل مع عدم وجود اتفاق مع الفلسطينيين ستكف مع الوقت عن أن تكون ديمقراطية أو تختفي من الوجود.
وتساءل ماذا سيحدث اذا طبقت اسرائيل سيادتها على الضفة " يهودا والسامرة" واقترحت على الفلسطينيين هناك جنسية اسرائيلية؟ ان من يرون الاحتلال وضعا قاسيا لا يحتمل من المؤكد انهم سيشعرون بالارتياح لان اسرائيل ستتحرر من عبء الاحتلال ويحصل الفلسطينيون على الحق في التصويت في الانتخابات في اسرائيل ولا تكف اسرائيل عن ان تكون ديمقراطية ولن تختفي من الوجود برغم أن بنيتها السكانية ستتغير جدا.
غير ان اسرائيل ستحتاج الى مواجهة تحد غير سهل وهو ادماج السكان الفلسطينيين في "يهودا والسامرة " في نسيج المجتمع الاسرائيلي فهل تستطيع الثبات لهذا التحدي؟
يوجد في اسرائيل سكان أقليات، مسلمون ونصارى ودروز وشركس. يستطيع الدروز والشركس ان يكونوا مثلا على الاندماج الناجح في المجتمع ولا سيما بفضل خدمتهم في الجيش الاسرائيلي ويندمج كثير من المواطنين النصارى في المجتمع بالتدريج بغير مساعدة من الحكومة لكن القلة المسلمة وتبلغ 17 في المائة من سكان الدولة ما زالت لا تشعر بأنها في بيتها في دولة اسرائيل وهي بعيدة عن التمتع بمساواة الفرص.
يقع جزء كبير من الذنب لهذا الوضع على كاهل حكومات اسرائيل على اختلاف اجيالها التي لم تبادر عملا ناجعا لادماج المواطنين المسلمين في الدولة.
كذلك يهاجم ساسة عرب اسرائيليون صارخون اسرائيل في كل يوم وتخفي أصواتهم صوت الكثرة المسلمة الصامت يتحمل هؤلاء ايضا المسؤولية عن الوضع البائس الذي يحتاج الى تصحيح عاجل.
إن زيادة مليون ونصف مليون من المسلمين من سكان " يهودا والسامرة " على الدولة سيصعب الوضع بطبيعة الامر هل ستشكل قلة من 30 في المائة من المسلمين تحديا لا يستطيع المجتمع الاسرائيلي الثبات له؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يفكر فيه الساسة الاسرائيليون وجميع الاسرائيليين يهودا وعربا على السواء.
بخلاف النبوءات القاتمة لن يفضي فرض السيادة الاسرائيلية على "يهودا والسامرة " الى نهاية دولة اسرائيل ولا الى القضاء على ديمقراطيتها لكنه سيضع امام المجتمع الاسرائيلي تجديا كبيرا لكن مثل هذا الخيار جدير بالدراسة
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007